سياسة قادمة بخطى متتابعة00000

انها السياسة الآستراتجية القادمة من ايران , قد يلاحظ المتابع في الفترة الأخيرة الضجة الإعلامية نتيجة ماتقوم به ايران حاليا من مناوشات على جميع الأصعدة السياسية والإقتصادية وما تحاول الوصول اليه لانتاج الرؤوس النووية عن طريق تخصيب اليورانيوم وبناء المفاعلات النووية 0
لذ علينا ان نتمعن في الموضوع جيدا حيث ومنذ قيام الثورة الايرانية وهي تدق بأسفين نشر الثورة وافكارها الخمينية وبث دولة الفرس من جديد ووضع يدا غائرة في بدن وطننا العربي بدا من العراق وسوريا و مرورا بلبنان لتستقر في فلسطين 0
لنبدأ بالعراق حيث ان وجود الحوزات الدينية في النجف وكربلاء دعم افكار الثورة وحاولت نشرها لكن وجود صدام حسين كبت تلك الثورة بل و قضى على جميع سبل اثرائها وماحدث بعد سقوط بغداد وظهور اصحاب العمائم وبطريقة عجيبة بسبب الغباء الأمريكي ودعمهم لهم ظنا انهم يقضون بذلك على جميع اتباع حزب البعث واعوانه وان الوجوه الجديدة في الحكم سوف تكون داعم لهم في كسب طرف معاون جديد وثابت ومستقر 0وكما نرى طبعاهذا لم يحصل ولن يحصل لأن هذا الشي قدم لايران على طبق من الماس وليس من ذهب فقاموا بارسال افراد مجندة ومدربة وقاموا بأثارة النعرات بين السنة والشيعة واصبحت حرب اهلية لايود احد الآعتراف بها وزرعوا اطراف ذات تبعية عمياء فسيطروا بطريقة غير مباشرة على العراق وخدموا الأكراد المدعومين منهم سابق منذ عهد صدام0
وسوريا واه من سوريا نحن لا نختلف من ان حزب البعث بقيادة العلويين في عهد حافظ الأسد يقر بتبعيته للنظام الايراني ولكن بطريقة غير مباشرة ولكن الان فان حافظ الأسد الأبن جعلها مباشرة وغائرة ويراه الأعمى والبصير
فاوغر في التبعية فبنى الحوزات الشيعية ونشرها وفصل نفسه سياسيا عن الأطراف العربية والمحورية كمصر والسعودية وغير ذلك مالايسع ذكره ,لذافان سياسة ايران اصبحت متمثلة عربيا بسوريا
في لبنان يكفي ان نقول حركة امل الذي اسسها موسى الصدر وخلفياته الايرانية و انشقاق حزب الشيطان عفوا حزب الله عن الحركة لتنشأ حركة سرطانية ايرانية اخرى تعلن تبعية ولاية الفقيه على حد قول واعتراف زعيمها الألتغ وبكل تبجح حسن نصرالله
في فلسطين ان ايران تدعم ماليا وسياسيا وعسكريا حركةحماس والجهاد الأسلامي ,وقد يكون القارىء غير مقتنع لان الحركتين سنية وايران دولة شيعية نعم ياعزيزي انها السياسة الايرانية التي قد لايهمها احيانا مذهبك بقدر ان تكون تبعا لسياساتها لتتمكن من السيطرة عليك وهذا الشيْ الذي يحصل مع حماس والجهاد الاسلامي
فحماس بخالد مشعل ومكتبه السياسي (لاحظ السياسي ) في سوريا والجهاد الأسلامي وقفت مؤخرا مع حزب الله في حرب لبنان الداخلية بما تعرف بحرب حزب الله وغير ذلك من التقدير الواضح لإيران في وسائل الإعلام 0
اذا يجب ان نتفطن الى تللك السياسة الاستراتجية الخطيرة التي تقوم ايران برسم خطوطها العريضة في المنطقة لتتحكم بزمام الأمور و اتوقع في المستقبل القريب ان تحصل صفقة سياسية ضخمة بين ايران وامريكا لتقسيم الكعكة السياسية والاقتصادية في المنطقة واتمنى من الله ان يكون وطننا العزيز بعد بعد الشمس عن تلكم الصفقة والسلام ختام