حَوْلَ الجُزءِ الثَّامِن عَشَر

[١٨-٣٠] 
حَوْلَ الجُزءِ الثَّامِن عَشَر

﴿وَلَوِ اتَّبَعَ الحَقُّ أَهواءَهُم لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَالأَرضُ وَمَن فيهِنَّ﴾ [المؤمنون: ٧١]
كأنه قيل: لِمَ لم يكن الحق موافقاً لأهوائهم لأجل أن يؤمنوا و يسرعوا الانقياد؟ فكان الجواب ﴿وَلَوِ اتَّبَعَ الحَقُّ أَهواءَهُم لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَالأَرضُ وَمَن فيهِنَّ﴾ لأنَّ أهواءهم متعلقةٌ بالظلم والكفر والفساد من الأخلاق والأعمال، فلو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض لفساد التصرف المبني على الظلم وعدم العدل، فالسماوات والأرض ما استقامتا إلا بالحق والعدل.
تفسير السعدي:
[ ٥٥٥ ]

﴿الخَبيثاتُ لِلخَبيثينَ وَالخَبيثونَ لِلخَبيثاتِ وَالطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبينَ وَالطَّيِّبونَ لِلطَّيِّباتِ﴾ [النور: ٢٦]
فليس في الأنبياء ولا الصَّالحين من تزوَّج بغيًّا، وأُبيح للمسلم أن يتزوَّج الكتابيَّة، فعُلمَ أنَّ تزوُّج الكافرة يجوزُ، وتزوُّج البغيِّ لا يجوز، لأنَّ ضرر دينها لا يتعدَّى إليه، وأمَّا ضررُ بغائِها فيتعدَّى إليه.
مجموع فتاوى ابن تيمية:
[ ١٤٦ / ٣٢ ]

﴿قُل لِلمُؤمِنينَ يَغُضّوا مِن أَبصارِهِم وَيَحفَظوا فُروجَهُم ذلِكَ أَزكى لَهُم﴾ [النور: ٣٠]
البصَرُ هو البابُ الأكبرُ إلى القلب وأعمَرُ طُرُق الحواسِّ إليه، وبحسب ذلك كثُرَ السقوطُ من جهته فوجَب التحذيرُ منه، وغضُّه واجبٌ عن جميع المحرَّمات وكُل ما يُخشى الفتنة من أجله.
تفسير القرطبي:
[ ٢٢٣ / ١٢ ]

﴿تَبارَكَ الَّذي نَزَّلَ الفُرقانَ عَلى عَبدِهِ لِيَكونَ لِلعالَمينَ نَذيرًا﴾ [الفرقان: ١]
لا نزاع أنَّ الفُرقانَ هو القُرآن، وقوله سبحانه ﴿تَبارَكَ﴾ مَعناهُ كثرةُ الخير والبركة، ولما ذكر عقبهُ أمرَ القُرآن دلَّ ذلك على أنَّ القُرآن منشأُ الخيرات وأعمُّ البركات.
تفسير الرازي:
[ ٤٥ / ٢٤]

أخي العزيز الحمدان
شكرا لك على هذه التواجد الفعال
والمشاركات النافعه والمفيده
فبارك الله فيك وجزاك الله خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن بن عبدالله

أخي العزيز الحمدان
شكرا لك على هذه التواجد الفعال
والمشاركات النافعه والمفيده
فبارك الله فيك وجزاك الله خير

اخي الغالي ومديرنا الرائع
ابو حوفان
اشكرك لتعقيبك الجميل والمميز
لك مني أجمل التحايا وارقاها لاعدمتك