بقلـــــ العزة ـــــمي

العزه


يـــــادنيا قولي لي وش صــــار في حـــــالي
من مظــــهري شــــايب والعــــمر في عـزه

قولـــــي لي يـــــادنيا لو وقتي ما احرالــــي
مــــجبور انــــا احسـب من عمري كل حزه

مــــــاجاني من خلـــــي هو ما برا حالــــي
لا واحــــدٍ يســــأل ... العــــود لـــه ركزه

ماعـــــاد لي عيـــــشٍ من عقبه يهنالـــــي
ولا عــــاد لــــي فــــرحٍ والبــــعد يجـــتزه

اهديـــــت له قلـــــبي وانزلتـــه منزالـــــي
وشــــرعت له قــــلبي وســــلمت له حرزه

حـــــتى غدا ظلـــــي بحلـــــي وترحــــالي
الملــــح من ملــــحي والــــخبز من خــبزه

ومن حـــــبي كــنت افرش وردٍ على الجالي
وآخــــاف لايصــــيبه في الدرب لو وخزه

حـــــبيته في ظـــــني لا اوفيـــــت اوفـالي
وفي بالـــي قلـــيبه من حـــبي لــــه فـــزة

قـــــولي له يـــــادنيا لو نـــــاوي اذلالــي
لا .. عاد !! قولي له : ذا شيخ وله عزه

وان عـــــذب فــــوادي او قطع اوصــالي
يلقانــــي الشــــامخ والهـامة مرتكـــزه

من فــــوق عرش الــــحب تعلوه بالــعالي
لا واصــــلٍ همزه ... ولا واصـلٍ لمزه

وان كان ماينوي ... واشتــــاق لظــلالي
ياحـــي من ســـاعة وابركها من حـــزة

يلقـــــا بي المــــنزل مع طــيبة الفــــالي
ويلقـــا بي الغيمـــة ويـــطلب بعد عـزه

من اجــــله لحـــــاله قد ســــال همـــالي
و القـــلـــب من قبـــله ما واحــــدٍ هزه

وان كـــــان ما همـــــه حـــبي فـ عزالي
حـــبيتـــه بعـــزه ... و بآفارق بـعزه


حلو النبا