المنتدى العام مخصص للمشاركات العامة والمتنوعة)(تطوير الذات)(سوق الأسهم) |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-31-2019, 04:51 PM | #1 |
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
|
ليلة سبع وعشرين
ما ورد في ليلة سبع وعشرين
عن زِرّ بْن حُبَيْشٍ قال: سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَقُلْتُ: إِنَّ أَخَاكَ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: مَنْ يَقُمِ الْحَوْلَ يُصِبْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ؟ فَقَالَ رَحِمَهُ اللهُ: أَرَادَ أَنْ لَا يَتَّكِلَ النَّاسُ، أَمَا إِنَّهُ قَدْ عَلِمَ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ، وَأَنَّهَا فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، وَأَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، ثُمَّ حَلَفَ لَا يَسْتَثْنِي، أَنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ، فَقُلْتُ: بِأَيِّ شَيْءٍ تَقُولُ ذَلِكَ؟ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ، قَالَ: بِالْعَلَامَةِ، أَوْ بِالْآيَةِ الَّتِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ، لَا شُعَاعَ لَهَا). [مسلم]. قال أُبَيّ بن كَعْبٍ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: (وَاللهِ إِنِّي لَأَعْلَمُهَا، وَأَكْثَرُ عِلْمِي هِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقِيَامِهَا هِيَ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ). وَإِنَّمَا شَكَّ شُعْبَةُ فِي هَذَا الْحَرْفِ: (هِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي أَمَرَنَا بِهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ). قَالَ: وَحَدَّثَنِي بِهَا صَاحِبٌ لِي عَنْهُ، ثم قال مسلم بن الحجاج: وحَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرْ إِنَّمَا شَكَّ شُعْبَةُ، وَمَا بَعْدَهُ. [مسلم]. عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: أنَّ رجلًا أتى النبيَّ ﷺ فقال يا رسولَ اللهِ إني شيخٌ كبيرٌ عليلٌ يشقُّ عليَّ القيامُ فمُرْنِي بليلةٍ لعلَّ اللهَ يُوفِّقني فيها لليلةِ القدرِ فقال: ((عليك بالسابعةِ)). [أحمد]. عَنْ حَسَّان بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّهْمِيِّ، قَالَ: سَأَلَتْ زِرَّ بْنَ حُبَيْشٍ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَقَالَ: (كَانَ عُمَرُ، وَحُذَيْفَةُ وَنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَشُكُّونَ فِيهَا إِنَّهَا لَيْلَةُ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ» قَالَ زِرٌّ: فَوَاصِلْهَا). [ابن أبي شيبة]. فينبغي على العبد أن لا يُفرِّط في هذه الليلة، ولا يُفوّت نصيبه منها، وأن يُرِي ربَّه خيرًا، ويجد ويجتهد في إحياء الليلة بالصلاة والقراءة والذكر والدعاء . عن عائشة رضي الله عنها: ((كان رسولُ اللهِ ﷺ، إذا دخل العشرُ، أحيا الليلَ وأيقظ أهلَه وجدَّ وشدَّ المِئزَرَ )). [متفق عليه]. وعنها رضي الله عنها( كان رسولُ اللهِ ﷺ يجتهدُ في العشرِ الأواخرِ، ما لا يجتهدُ في غيرِه)).[مسلم]. ويُكثر من هذا الدعاء : عن عائشة رضي الله عنها: قلتُ يا رسولَ اللَّهِ أرأيتَ إن عَلِمْتُ أيُّ لَيلةٍ لَيلةُ القَدرِ ما أقولُ فيها؟ قالَ( قولي: اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تُحبُّ العفوَ فاعْفُ عنِّي)).[أحمد والترمذي وابن ماجه]. ويقرن مع الدعاء حسن الظن بالله، وعظيم الرجاء فيه : ((قال الله تبارك وتعالى يا ابن آدمَ إنّكَ ما دعوتَني ورجَوْتَني غفرتُ لك َعلى ما كانَ فيكَ ولا أُبَالِ)). [الترمذي]. ويوقن بالإجابة: ((ادعوا اللَّهَ وأنتُم موقِنونَ بالإجابَةِ، واعلَموا أنَّ اللَّهَ لا يستجيبُ دعاءً من قلبٍ غافلٍ لاهٍ)).[الترمذي]. ويأخذ بأسباب الإجابة: قال ابن القيم -رحمه الله-: (وَإِذَا جَمَعَ مَعَ الدُّعَاءِ حُضُورَ الْقَلْبِ وَجَمْعِيَّتَهُ بِكُلِّيَّتِهِ عَلَى الْمَطْلُوبِ، وَصَادَفَ وَقْتًا مِنْ أَوْقَاتِ الْإِجَابَةِ السِّتَّةِ، وَهِيَ: الثُّلُثُ الْأَخِيرُ مِنَ اللَّيْلِ، وَعِنْدَ الْأَذَانِ، وَبَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ، وَأَدْبَارُ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ، وَعِنْدَ صُعُودِ الْإِمَامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ حَتَّى تُقْضَى الصَّلَاةُ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ، وَآخِرُ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ. وَصَادَفَ خُشُوعًا فِي الْقَلْبِ، وَانْكِسَارًا بَيْنَ يَدَيِ الرَّبِّ، وَذُلًّا لَهُ، وَتَضَرُّعًا، وَرِقَّةً. وَاسْتَقْبَلَ الدَّاعِي الْقِبْلَةَ. وَكَانَ عَلَى طَهَارَةٍ. وَرَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى اللَّهِ. وَبَدَأَ بِحَمْدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ. ثُمَّ ثَنَّى بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. ثُمَّ قَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِهِ التَّوْبَةَ وَالِاسْتِغْفَارَ. ثُمَّ دَخَلَ عَلَى اللَّهِ، وَأَلَحَّ عَلَيْهِ فِي الْمَسْأَلَةِ، وَتَمَلَّقَهُ وَدَعَاهُ رَغْبَةً وَرَهْبَةً. وَتَوَسَّلَ إِلَيْهِ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ وَتَوْحِيدِهِ. وَقَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ دُعَائِهِ صَدَقَةً، فَإِنَّ هَذَا الدُّعَاءَ لَا يَكَادُ يُرَدُّ أَبَدًا، وَلَا سِيَّمَا إِنْ صَادَفَ الْأَدْعِيَةَ الَّتِي أَخْبَرَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهَا مَظَنَّةُ الْإِجَابَةِ، أَوْ أَنَّهَا مُتَضَمِّنَةٌ لِلِاسْمِ الْأَعْظَمِ) .[الجواب الكافي ص: ١٢]. |
06-01-2019, 01:29 AM | #2 | ||
مراقب عام وأداري للمنتديات
|
رد: ليلة سبع وعشرين
الفاضل الحمدان دائما متميز في الانتقاء سلمت يالغالي على روعه طرحك نترقب المزيد من جديدك الرائع دمت ودام لناعطائك المستمر
|
||
06-01-2019, 06:41 AM | #3 | |
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
|
رد: ليلة سبع وعشرين
اقتباس:
اهلا وسهلا بك الفاضلة ريحانة الطيب ابشري بالخير فأنا اغرف من بحر ولله الحمد والمنة مشكوره على التعقيب والمتابعة المستمره لك أجمل تحية وتقدير |
|
06-01-2019, 02:28 PM | #4 | ||
مشرف للمنتديات
|
رد: ليلة سبع وعشرين
طرح قيم تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال بارك الله فيك تحياتي لك
|
||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
بما إنها ليلة شبيهه بـ ليلة الأحزاب | الحمدان | المنتدى العام | 9 | 02-26-2020 11:55 AM |
استعدّوا لليلة سبعٍ وعشرين | الحمدان | المنتدى العام | 4 | 07-05-2018 04:41 AM |
أنـــت وش ؟ .. سوأل غير مفيد في القرن واحد وعشرين | عاشق باشوت | النقاشات الـجــــــاده | 23 | 05-05-2013 01:43 PM |
قصة الاثنان وعشرين سؤال | أبوطلال | المنتدي الاسلامي | 0 | 10-28-2008 10:19 PM |