منتديات قبائل شمران الرسمية


المنتدي الاسلامي خــاص لاهل السنة والجماعة فقط .!

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 03-28-2020, 08:42 PM   #1
مشرف المنتدى الإسلامي
 
الصورة الرمزية ابو طلال*
 

ابو طلال* is on a distinguished road
افتراضي تحصيناتٌ قرآنيةٌ من الأمراضِ الوبائية

تحصيناتٌ قرآنيةٌ من الأمراضِ الوبائية

اسم الكاتب: د. حمزة بن فايع الفتحي

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تحارُ العقولُ البشرية هذه الأيام، من جراء الأسقام الفتاكة، والأوبئة المنتشرة، والتي حصَدت بلا حسبان، وأهلكت بلا مقدمات، ومن ذلك "مرض كورونا" المرعب هذه اللحظات ، حتى تعطلت مصالح، وعُلقت شؤون، وارتعدت دول، وخاف الناس، واختلطت الأمور.

• هزَّ النفوسَ وهزَّ هذا الكوكبا .."كورونا" أوغلَ في البقاع وأرهبا
وتعــاضــــدُ الثقلان في تقــليلهِ .. لكــنه يســري وصــــار مُشـــعّبا
كالحتفِ كالطاعون والسقَم الذي.. قـــد هام في تلك السدود وأعطبا
يا أيها الإنســانُ هل مــن عبرةٍ... ومــواعظٌ سيــقت فكـــن متأهبًا
• واهتزت عقائدُ بعض المسلمين، ولاذَ كثيرونَ بالجانب المادي، وتغافلوا عن الجانب الروحي، وفقه الشريعة الغراء، وسنن الله في الخليقة، وسخرت بعض الأعادي من الخطاب الديني، وعولوا على المادة وأخواتها .
فناسب التذكير بتحصينات قرآنية، ومعالم نورانية، تقوم مقام التوعية والتنبيه - لا سيما وصفته كالطواعين التاريخية- مع الأخذ بالأسباب المادية، واتباع إرشادات التوقي والسلامة ، فنذكّر أنفسنا وإخواننا بموعظة القرآن، تجاه تلك الأمراض والبلايا العامة، وإننا لفي أمس الحاجة إلى إحياء هذه المعاني لترسخ رسوخًا بلا زحزحة، وتتعمق في الوجدان بلا تذبذب، وكتاب الله أجل موعظة، وأحكم ذكرى، وأصدق عقيدة ونصيحة،[قد جاءتكم موعظةٌ من ربكم وشفاءٌ لما في الصدور]
وحريٌّ بأهل الإيمان حفظه والإقبال عليه، وتعليمُ الصغار، وبث ذلك لعوام المسلمين، حتى يثبتوا في الشدائد، ويتصدوا للمخاطر، وهم في أتم إيمان، وأصفى عقيدة، مع العناية بالأسباب الأخرى ،ومن ذلك ما يلي:

1- كلُّ شيء مقدَّرٌ مكتوب [قل لن يُصيبنا إلا ما كتبَ اللهُ لنا هو مولانا] أي: نحن تحت مشيئة الله وقدره "هو مولانا" أي: سيدنا وملجؤنا [وعلى الله فليتوكل المؤمنون] أي: ونحن متوكلون عليه، وهو حسبنا ونعم الوكيل. وهذه عقيدة راسخة في وجدان كل مؤمن، أن هذه الأحداث وكل الأمور مقدرة مكتوبة، قد كتبها الله وأحاط بها، فلِم الخوفُ والتضعضع، ولم الهلع والانهزام ؟!

2- تنوع البلاء الكوني: [وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ]
فيها بيان تنوع بلاءات أهل الدنيا، ما بين الخوف والجوع والتناقص والوفيات.
قال البغوي رحمه الله:" أي ولنختبرنكم يا أمة محمد، واللام لجواب القسم تقديره : والله ليبلونكم والابتلاء من الله لإظهار المطيع من العاصي لا ليعلم شيئاً لم يكن عالماً به.{بشيء من الخوف} قال ابن عباس: "يعني خوف العدو". {والجوع} يعني القحط. {ونقص من الأموال } بالخسران والهلاك. {والأنفس} يعني بالقتل والموت ..{والثمرات} يعني الجوائح في الثمار.." .

3- الشافي هو الله تعالى :[وإذا مرضتُ فهو يشفين].
كما ابتلى فقد عافى، وقد أمرض وشافى، سبحانه وتعالى، فهو الشافي كما في الحديث الصحيح (اشفِ أنت الشافي) . وأسند إبراهيم عليه السلام المرض إلى نفسه من باب الأدب ، وإذا اعتقد العبد ذلك، هانت عليه أدوية البشر، وكان استعمالها من باب السبب، (عباد الله تداووا).

4- المصائب من كسب بني آدم: [وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِير] .
أي تلك البلايا النازلة بكم، والمصائب الواقعة، إنما هي من جراء خطاياكم، ومع ذلك يعفو عنكم ويتجاوز كثيرا . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين : (ما يُصيب المسلم من نَصَب ولا وصب ولا همٍّ ولا حزن ولا أذى ولا غمٍّ، حتى الشوكة يشاكها إلا كَفَّر الله بها مــن خطايـاه). فإذا شهد العبد أن جميع ما يناله من المكروه فسببه ذنوبه، اشتعل بالتوبة والاستغفار من الذنوب التي سلطهم عليه بسببها عن ذنبهم ولومهم، والوقيعة فيه، وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار، فاعلم أن مصيبته مصيبة حققية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة، قال علي رضي الله عنه كلمة من جواهر الكلام: "لا يرجونّ عبدٌ إلا ربه ولا يخافن عبد إلا ذنبه"، وروي عنه وعن غيره: "ما نزل بلاءٌ إلا بذنب ولا رُفع إلا بتوبة" .
وهذا معنى ظاهر في حياة الصالحين، يقول العلامة محمد بن سيرينَ رحمه الله: " إني لأعرفُ الذنبَ الذي حُمِّلَ عليَّ به الدَّينُ مَا هوَ؟! ، قلتُ لرجلٍ من أربعينَ سنةٍ: يا مُفْلس! ".

5- التأسي بالصابرين قبلنا :[إنا وجدناه صابرا، نعم العبد إنه أواب] . أنبياء صدقوا، وعباد أخبتوا، وصالحين خشعوا، مرت بهم بلاءات، وخاضوا محنا، وتجرعوا مرارات، ومن أشهرهم المذكورين في القرآن على وجه الثناء والقدوة أيوب عليه السلام، الذي التهمه البلاء نحو ثماني عشرة سنة، فصبر وجاهد، واحتسب وصابر [نِعم العبد إنه أواب] .

6- التشافي بالقرآن العظيم :[ونُنزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين].
ففي كتاب الله من القوة الشفائية ما لا يخطر ببال، يُصلح قلبا، ويبرئ جسدًا، وهذا في حق أهله المؤمنين العاملين.

7- التداوي بالعسل:[يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس]
وهو من أعظم ما خلق الله من الطعام والشراب والدواء ، وأفلح وأنجح في أدواء مستعصية ، وأسقام قاسية، بفضل الله ومنته.
ونظائر العسل في السنة الصحيحة : زمزم وزيت الزيتون والحبة السوداء وغيرها ، وقد أثبت الطب الحديث جدواها وقوة تأثيرها .

8- الضراعة عند البلاء :[فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا]
أي : فهلا إذ ابتليناهم بذلك تضرعوا إلينا وتمسكنوا إلينا، ولا يصح ركونهم الدنيوي، ولا سلوكهم العصياني، وقد جاءتهم النذر، وعمَّتهم البأساء والضراء. ومثل أزمنة المخاطر والأوبئة فرصة سانحة للتوبة، وتجديد الميثاق مع الله، وإشاعة التسامح، ورد المظالم لأصحابها، والخروج من كل مأثمة وملهاة .
قال العلامة ابن القيم رحمه الله : " فاللهُ يبتلي عبدَه ليسمعَ تضرعه ودعاءه والشكوى إليه، ولا يحب التجلد عليه، وأحب ما إليه انكسار قلب عبده بين يديه، وتذلله له وإظهار ضعفه وفاقته وعجزه وقلة صبره، فاحذر كل الحذر من إظهار التجلد عليه، وعليك بالتضرع والتمسكن وإبداء العجز والفاقة والذل والضعف، فرحمته أقربُ إلى هذا القلب من اليد للفم".

9- إجابةُ دعاء المضطرين : [أمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ]
وفي ذلك تسليةٌ لهم وبشارة، بأن الله لا يعجزه شيء، ولا يحول دون مشيئته واقع، والمضطر هو الذي قطع العلائق، وذبلت أسبابه، وهانَ جهده، وانقطع أمله، إلا من الواحد الأحد، فيفيض دعوات صادقات، وكلمات مشعات، قد فاحَ خضابُها، وطاب إخلاصُها ، فيأتيه الجواب وهو لا يشعر.

10- كاشف الضر سبحانه وتعالى : [وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ]
حينما تعيشُ هذا المعتقد في قلبك، وتتوكل على ربك، ستحيا بعده في أنسٌ وارتياح، وسيعظمُ التعلق، ويشتد التوسل، فهو الخالق المدبر المتصرف سبحانه وتعالى، فلن يحولَ دون ذلك إنسانٌ، أو تمنعه قوة. وفي الوصية الذهبية لابن عباس رضي الله عنهما نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةواعلم أن الأُمة لو اجتمعت على أَن ينفعـوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام وجفت الصحف).

والمهم المعتمد هنا قوة الإيمان والتوكل، وقوة الذكر والاستعصام، ومن أحسنِ الأذكار هنا حديث أبان أنه قال : سَمِعْتُ عُثْمَانَ - يَعْنِي ابْنَ عَفَّانَ - يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ قَالَ بِاسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُصْبِحَ، وَمَنْ قَالَهَا حِينَ يُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ لَمْ تُصِبْهُ فَجْأَةُ بَلَاءٍ حَتَّى يُمْسِيَ ". قَالَ : فَأَصَابَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ الْفَالِجُ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ الَّذِي سَمِعَ مِنْهُ الْحَدِيثَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ : مَا لَكَ تَنْظُرُ إِلَيَّ ؟ فَوَاللَّهِ مَا كَذَبْتُ عَلَى عُثْمَانَ، وَلَا كَذَبَ عُثْمَانُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَكِنَّ الْيَوْمَ الَّذِي أَصَابَنِي فِيهِ مَا أَصَابَنِي غَضِبْتُ فَنَسِيتُ أَنْ أَقُولَهَا. رواه أبو داود بإسناد حسن .

ونعتقد أن وعي هذه التحصينات والعمل بها، كافٍ في ضبط سلوك المرء واتزانه، وجعله في ارتياح وهدوء، مع الأخذ في عين الاعتبار بالتدابير الأخرى المادية، والله يتولانا ويحفظنا وبلادنا وسائر بلاد المسلمين، إنه نعم المولى ونعم النصير.
______________
المقال: مختصر، وبتصرف قليل.

منقول



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابو طلال* متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-29-2020, 05:12 PM   #2
مشرفة قسم الرياضة والرياضيين
 
الصورة الرمزية شذى الياسمين
 

شذى الياسمين is on a distinguished road
افتراضي رد: تحصيناتٌ قرآنيةٌ من الأمراضِ الوبائية

شكرا على الموضوع المفيد
جزاك الله خيرا
ودمت بحفض الله ورعايته



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شذى الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-30-2020, 02:08 AM   #3
مشرف المنتدى الإسلامي
 
الصورة الرمزية ابو طلال*
 

ابو طلال* is on a distinguished road
افتراضي رد: تحصيناتٌ قرآنيةٌ من الأمراضِ الوبائية

جزاكم الله خيرا على الحضور
اشكرك جزيل الشكر
كل الموده والتقدير



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابو طلال* متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-2020, 07:18 PM   #4
مراقب عام وأداري للمنتديات
 
الصورة الرمزية ريحانة شمران
 

ريحانة شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: تحصيناتٌ قرآنيةٌ من الأمراضِ الوبائية

تسلم يدااك على موضوعك المفيد
جزاك الله خيرا



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ريحانة شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-03-2020, 07:59 PM   #5
مشرف المنتدى الإسلامي
 
الصورة الرمزية ابو طلال*
 

ابو طلال* is on a distinguished road
افتراضي رد: تحصيناتٌ قرآنيةٌ من الأمراضِ الوبائية

جزاكم الله خيرا على الحضور
اشكرك جزيل الشكر
كل الموده والتقدير



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابو طلال* متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-2020, 08:55 PM   #6
عضو شرف قدير
 
الصورة الرمزية فتى بلاد شمران
 

فتى بلاد شمران is on a distinguished road
افتراضي رد: تحصيناتٌ قرآنيةٌ من الأمراضِ الوبائية

شكرا على موضوعكم
جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْتِ بــِطآعَة الله



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فتى بلاد شمران متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-2020, 09:00 PM   #7
مشرفة منتديات قبائل شمران
 
الصورة الرمزية ريهام خالد
 

ريهام خالد is on a distinguished road
افتراضي رد: تحصيناتٌ قرآنيةٌ من الأمراضِ الوبائية

شكرا على الموضوع ابو طلال
بارك الله فيك
ودي لك



التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

https://vb.shmran.net/showthread.php?t=68270
ريهام خالد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-2020, 10:31 PM   #8
مؤسس وعضو المجلس الإداري الأعلى
 
الصورة الرمزية عايض حامد الشمراني
 

عايض حامد الشمراني is on a distinguished road
افتراضي رد: تحصيناتٌ قرآنيةٌ من الأمراضِ الوبائية

بارك الله فيك ونفع بما تقدمه



عايض حامد الشمراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-2020, 12:03 AM   #9
عبدالرحمن بن جروان مؤسس ونائب رئيس المجلس الإداري الأعلى
 

ابونايف الشمراني is on a distinguished road
افتراضي رد: تحصيناتٌ قرآنيةٌ من الأمراضِ الوبائية

آخي ابوطلال
جزاك الله خير وبارك الله فيك على
هذا الطرح المفيد



ابونايف الشمراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-2020, 04:12 PM   #10
مشرف المنتدى الإسلامي
 
الصورة الرمزية ابو طلال*
 

ابو طلال* is on a distinguished road
افتراضي رد: تحصيناتٌ قرآنيةٌ من الأمراضِ الوبائية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفوان صالح مشاهدة المشاركة
شكرا على موضوعكم
جَزآگ اللهُ خَيرَ آلجَزآءْ..،
دَآمَ لَنآعَطآئُگ..
دُمْتِ بــِطآعَة الله
جزاكم الله خيرا على الحضور
اشكرك جزيل الشكر
كل الموده والتقدير



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ابو طلال* متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر



أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية