قصيدة مسنده

قصيدة مسندة على ابن العم الشاعر / محمد بن عبدالله (ابوحارث) : ــ
يا الله ياملجاي مغني المــــــــفاقـــيــر يامـــــرسل طــــاهــا ومنزل كتابه
ياحافظ يوسف على جـــمــة البـــيـــر وأيــــوب عـــــافيته على شـد مابه
ياللي رزقت السبع في البر والطيـــر وكــــــل مـــن الدنيا عطيته حسابه
تدلني حســن العـــمل والتـــدابــــــير ورد فــعــلي لابــــدر في صــــوابه
سر ياقلم واكتب ســـجـــل وتقـــرير عســــاه يفــهــــم علتي من قــرابه
وقم يانديبي حث في اخطاك والسير مــنصــاك لابــن العم واسمع جوابه
سلام أحلى من حليب المـــبــاكـــــير ممزوج من ذوق العسل في شرابه
إن كان في صبح فيصبح على خير وإن كـــان في ليــــل يلاقي الهنا به
فضلت بوحارث على الناس والغير عــالــــم بــوضعي دون شرح وكتابه
أخ وصديق وله مـــعزة وتــقـــدير يجلي عـــن القلب الحــــــزين الكآبه
قله ولـــد عـمك يصالي على كيــــر ومن كـــــثرة أهـــــمومه تظيمه ثيابه
والقلب كنه فــوق عـوج المناشـير واتلا ونــــيـــنــه مـــثل عــزف الربابه
وصار بوراكان يضـــرب مــشاوير لــــوكــــــان مـــــاله حاجة في ذهابه
يأطا برجله في الحفا والمسامــــير والجــــســـم وانا خــوك زاد التهابه
أسباب من يجلب لي الضيق والضير وجــــرعوني كــــأس ظـــــلم القــرابه
كنت أحسب انهم يامحمد مــــناصير وآثارهـــم حنـــشـــان في وسط غابه
لويحلفون ايمان خمسة مـــــــفاجير تأكـــل وتنــهـــش مـــثل نهش الذيابه
صارت علاقتنا كما بـــــــكر والزير على طــــريقي يركــــزون الحـــــرابه
ديرة حسن خليتها للمـــــــــخاسير ورزقي على اللي مابـــــعد صــــك بابه
وصلاة ربي ليل وصبح وعـــصير على الذي بــــلــــغ عــــــن الله كـــــتــابه
وسلامة الجميع