البلاء موكل بالقول 5

البلاء والكرب 5

فضل الدعاء في تفريج البلاء والكرب

قال النبي ﷺ :
من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب؛ فليكثر الدعاء في الرخاء
السلسلة الصحيحة: 595.

عن وهب بن منبه رحمه الله قال :
ينزل البلاء ليستخرج الدعاء
الشكر، لابن أبي الدنيا، ص 132

قال سفيان الثوري رحمه الله :
لقد أنعم الله على عبد في حاجته أكثر من تضرعه اليه فيها .
الشكر، لابن أبي الدنيا، ص 46

للدعاء مع البلاء ثلاثة مقامات :
‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
الأول :أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه

الثاني : أن يكون أضعف من البلاء فيقوى البلاء عليه ولكنه قد يخففه

الثالث : أن يتقاوما فيمنع كل منهم صاحبه .
الفوائد الخمسينية من الداء والدواء لابن قيم الجوزية

قال الشيخ محمد الشنقيطي :
إذا بلي الإنسان بمشكلة، أول ما ينبغي عليه: اللجوء إلى الله تبارك وتعالى، ولذلك يقول بعض العلماء: من دلائل الفرج أن تجد العبد إذا أصابه الكرب توجه إلى الله عز وجل.

ربما كان التأخر في استجابة الدعاء وتحقيق الرجاء، رحمة بالمبتلى تدفع عنه مزيد البلاء، أو كرامة تدخر له في يوم الجزاء.
َ