منتديات قبائل شمران الرسمية


النقاشات الـجــــــاده أطلق العنان لقلمك لنثر إبداعك الثقافي ونقاشك العقلاني

مشاهدة نتائج الإستطلاع:
0 0%
المصوتون: 0. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 07-03-2010, 10:41 AM   #31
 

محمد آل وافي is on a distinguished road
افتراضي رد: قيادة المرأة للسيارة في السعودية


حكم قيادة المرأة للسيارة
فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله-

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :

فقد كثر حديث الناس في صحيفة الجزيرة عن قيادة المرأة للسيارة ، ومعلوم أنها تؤدي إلى مفاسد لا تخفى على الداعين إليها ، منها : الخلوة المحرمة بالمرأة ، ومنها : السفور ، ومنها : الاختلاط بالرجال بدون حذر ، ومنها : ارتكاب المحظور الذي من أجله حرمت هذه الأمور ، والشرع المطهر منع الوسائل المؤدية إلى المحرم واعتبرها محرمة ، وقد أمر الله جل وعلا نساء النبي ونساء المؤمنين بالاستقرار في البيوت ، والحجاب ، وتجنب إظهار الزينة لغير محارمهن لما يؤدي إليه ذلك كله من الإباحية التي تقضي على المجتمع قال تعالى :
{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ }
الآية .

وقال تعالى
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وقال تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ }
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما " فالشرع المطهر منع جميع الأسباب المؤدية إلى الرذيلة بما في ذلك رمي المحصنات الغافلات بالفاحشة وجعل عقوبته من أشد العقوبات صيانة للمجتمع من نشر أسباب الرذيلة .

وقيادة المرأة من الأسباب المؤدية إلى ذلك ، وهذا لا يخفى ولكن الجهل بالأحكام الشرعية وبالعواقب السيئة التي يفضي إليها التساهل بالوسائل المفضية إلى المنكرات - مع ما يبتلي به الكثير من مرضى القلوب من محبة الإباحية والتمتع بالنظر إلى الأجنبيات ، كل هذا يسبب الخوض في هذا الأمر وأشباهه بغير علم وبغير مبالاة بما وراء ذلك من الأخطار وقال الله تعالى :
{ قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } وقال سبحانه : { وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ }


وقال صلى الله عليه وسلم :
{ ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء }
وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني ، فقلت : يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر فجاء الله بهذا الخير فهل بعده من شر؟ قل : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير؟ قال : " نعم ، وفيه دخن " قلت : وما دخنه؟ قال : " قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها " قلت يا رسول الله صفهم لنا؟ قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال : " تلزم جماعة المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة؟ قال : " فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك متفق عليه .

وإنني أدعو كل مسلم أن يتق الله في قوله وفي عمله ، وأن يحذر الفتن والداعين إليها ، وأن يبتعد عن كل ما يسخط الله جل وعلا أو يفضي إلى ذلك ، وأن يحذر كل الحذر أن يكون من هؤلاء الدعاة الذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف . وقانا الله شر الفتن وأهلها ، وحفظ لهذه الأمة دينها وكفاها شر دعاة السوء ، ووفق كتاب صحفنا وسائر المسلمين لما فيه رضاه وصلاح أمر المسلمين ونجاتهم في الدنيا والآخرة ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .



محمد آل وافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2010, 11:17 AM   #32
 

محمد آل وافي is on a distinguished road
افتراضي رد: قيادة المرأة للسيارة في السعودية


الإجابات ... عن مازعمه ( ابن زلفه ) من المبررات ..!
سليمان بن صالح الخراشي
قبل الإجابة عن مازعمه ابن زلفه من مبررات لقيادة المرأة للسيارة ؛ لا بد من التنبيه على أمر مهم يغفل عنه البعض ؛ وهو أن المطالبين بهذا الأمر في مقالاتهم أو كلماتهم يحاولون إيهام المرأة المسلمة في بلادنا أنهم أنصارها ! وأنهم لأجل هذا يريدون تمكينها من حقوقها - وحقوقها عندهم مجرد قيادة السيارة ! - وأن من يمنعها هذا " الحق " ظالمٌ لها .. الخ أساليبهم المكرورة ؛ محاولين بذلك التأثير عليها بمثل هذه العبارات المعسولة ؛ لعلها تنخدع فتتحمس للمطالبة بهذا " الحق " المغتصب !
والحقيقة التي يُخفيها هؤلاء أن من يربأ بالمرأة عن قيادة السيارة ومشاكلها هو من أحرص الناس على كرامتها و " حقوقها " الحقيقية ؛ لأنه يصونها عن كل ما يخدش حياءها ، أو يبتذلها .
فهي عنده بمثابة الملوك وكبار الشخصيات الذين يتنزهون عن قيادة السيارة ؛ لأنها لا تليق بمقامهم ، ولأنها تمتهنهم أمام الناس - كما هو مشاهد - .
فأيهما أحرص على مكانة المرأة المسلمة وحقوقها :
من يريد ابتذالها بين تلويث الزيوت وروائح البنزين وقذارة الإطارات ؟! أو من يعاملها كما يُعامل الملوك وكبار الشخصيات ؟!
والحمد لله أن المرأة في هذه البلاد الطيبة لم تعد تنخدع بعبارات ومبررات القوم التي خدعوا بها غيرها ؛ ولهذا تجد أن المطالبين بهذا من فئة الذكور ! ( كابن زلفة الذي له 4 أولاد ذكور !! ) .
====================
كان ابن زلفة - هداه الله - إلى سنوات قريبة مجرد مدرس تاريخ ؛ متخصص في الوثائق التركية ، يعيش حياة مغمورة ، لايكاد يعرفه أحد ، وأذكر أنني زرتُ مركز " خدمات المؤلف " بشارع الثلاثين بالعليا ؛ لأطبع بعض الكتيبات ؛ فأخبرني العاملون الذين يعرفونني أن المركز قد بيع لأحد دكاترة التاريخ . فدخلتُ للسلام عليه في مكتبه - وأنا لا أعرفه ولم أسمع به - ، فأخبرني أنه اشترى المركز ليجد فيه مكانًا مناسبًا للبحث والتأليف التأريخي .
ثم جاءت أحداث 11 سبتمبر فوجدها ابن زلفة - هداه الله - فرصة " للترزز " مع " المترززين " - كما ذكر أخي نمر بن عدوان في مقاله - ؛ وأصبح بين عشية وضُحاها ملء السمع والبصر ! لم يدع قناة إلا وشارك فيها ! وصار الناس لا يستغربون كل ليلة أن يسمعوا : ( معنا الدكتور ابن زلفة من السعودية ) ! يتحدث حينًا في السياسة ، وحينًا آخر في المناهج ! مرة خبيرًا في الحركات الإسلامية ، وأخرى في علم النفس والتحولات السيكولوجية ! فصار كما يقول المثل العامي : ( ما يحقر نفسه ) !
وليته عندما تصدر في هذه القنوات ووسائل الإعلام نقل الصورة الحقيقية لهذه البلاد ؛ دينًا ووسطية . لا .. بل راح يلقي التهم على مناهجنا وأنها سبب الإرهاب ؛ مرددًا مايردده أعداء البلاد من الحاقدين ؛ غير آبه بتصريحات ولاة الأمر التي تبرئ المناهج التي قامت عليها هذه البلاد من هذا الفكر التخريبي . فأين وطنيته المزعومة هنا ؟! ألا يعلم أن من ينقد مناهجنا السلفية إنما هو ناقد لأساسات هذه البلاد التي يدعي محبتها والدفاع عنها ؟! ( وقد رددتُ عليه في قضية المناهج علىهذا الرابط ) .
ثم استحلى ابن زلفة الأضواء ، وسحرته الشهرة ؛ فأراد أن يُجرب حظه في عالم النساء ! لعله يكون الفارس المنقذ لهن مما هن فيه من ظلم ! فجاء بطامته الأخيرة حول قيادة المرأة - متجاوزًا صلاحياته - ؛ لأنه رآها الوسيلة الأسرع للشهرة بينهن ! وإلا فأينه عن المشاكل الحقيقية سواء للمرأة المسلمة أو للبلد ؟!
أين ابن زلفة مثلا عن ( 150،000) مائة وخمسين ألف شاب سعودي عاطل ؟! كما صرح بهذا وزير العمل القصيبي ؟! أم أن شباب البلد لن يجد من ورائهم شهرة ولا " تميلحًا " أو نرجسية ؟! ( الرابط ) .
====================
لم يهتم ابن زلفة في قضية القيادة :
1 - لفتاوى كبار العلماء في هذه البلاد - وهي معروفة مشهورة - .
2 - ولا للقرار الملكي الصادر من خادم الحرمين - شفاه الله - بمنع هذا الأمر ؛ لضرره على المسلمات .
3 - ولا بتأكيد وزارة الداخلية للقرار السابق .
4 - ولا بتصريحات الأمير نايف - وفقه الله - المتتالية .
5 - ولا بالمعارضين لهذا الأمر من المسلمين ؛ وقد تجاوزوا 94%
كل هذا لم يهتم به ابن زلفة ، وألقاه وراء ظهره مستهينًا منتقدًا ؛ إرضاء لهواه وهوى قلة معه ؛ لا هم لهم إلا هذه الأمور الشكلية ، التي يفوق ضررها منفعتها .
قال ابن زلفة معددًا مبرراته الوهمية : (المبررات: 1 - الحد من الأعداد الكبيرة من السائقين الأجانب الذين تقدر بعض المصادر اقتراب عددهم من المليون إن لم يكن أكثر, وهؤلاء السائقون يستقدمون من بلدان مختلفة, وينتمون إلى ثقافات وأديان ومذاهب مختلفة غريبة على ثقافتنا وعاداتنا.. ) ثم قال في مبرره الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس ! : (2- الأضرار الاجتماعية المختلفة التي يحدثها السائقون الأجانب كثيرة.3- الأضرار الاقتصادية تقدر تحويلات السائقين شهرياً بمليار ريال سعودي, 12 مليار سنوياً. 4- المخالفات الشرعية تتوافر الخلوة المحرمة مع وجود السائق الأجنبي. 5 - كثير من السائقين الأجانب تنقصهم مهارات القيادة, مما يعرض العوائل لكثير من الحوادث وخسائر في الممتلكات. 6 - بعض الأسر تصرف الجزء الأكبر من دخلها أجرة للسائق الأجنبي بينما يمكن لربة الاسرة أن تقوم بهذا العمل ) .
قلتُ : جميع هذه المبررات المزعومة تعود إلى مبرر واحد ! وهو ضرر السائقين .. ولكن ابن زلفة يحاول التكثر !
والجواب عن هذا المبرر الوحيد له أن يُقال :
أولا : ادعاؤك أن عدد السائقين لدينا مليون أو أكثر يخالف الإحصاء الأخير الذي اعتمدت عليه ماتسمى " منظمة العفو " وهي أحرص منك على كل ما يضر المملكة ! عندما حددتهم بـ( 264 ألف ) ! فكيف تضاعف الرقم عندك ثلاث مرات أو أكثر ؟! ألمجرد خداع المسلمين والتهويل عليهم ؟!
ثانيًا : ادعاؤك أن قيادة المرأة للسيارة ستقضي على وجود السائقين في البيوت غير صحيح أبدًا ، وهذا ما يقضي على مبررك الوحيد من الأساس ، فواقع الدول القريبة منا – دول الخليج - يشهد بهذا، حيث قادت نساؤهم وبقي السائقون في بيوتهم!! فاجتمع الضرران . وضرر واحد خير من اجتماع ضررين. ويؤكد هذا:
- أن هناك من الأعمال والطلبات الكثيرة التي سببتها الحياة المعاصرة داخل البيوت ما لا يمكن لرب البيت أو للمرأة ( لو قادت السيارة) تلبيته إلا بوجود سائق، والأمثلة على هذا كثيرة – لايُنكرها عاقل - ؛ لأن المرأة كالرجل لن تُرهق نفسها بهذه المشاوير والطلبات اليومية.
إذًا : فالسائق سيبقى ؛ سواء قادت المرأة السيارة أم لم تقدها، فكيف يليق بمسلم عاقل - بدلاً من أن يخفف ضرر وجود السائق - أن يزيد هذا الضرر بمطالبته بضرر آخر وهو قيادة المرأة للسيارة ؟!
ثالثًا :إن منع المرأة من قيادة السيارة لا يعني أن البديل هو ركوبها لوحدها مع السائق – كما تدعي ! - ؛ فالخيارات كثيرة ؛ وليست مجرد خيارين ! ؛ وهي كالتالي :
أ‌- أن يتولى توصيلها محرمها: أبوها أو زوجها أو ولدها… الخ.
ب‌- أو أن تركب هي وامرأة أو أكثر مع السائق.
ج‌- أو أن تركب مع السائق ومعه زوجته . ويكون هذا السائق مسلماً، كبيرًا في السن، سيماه الصلاح.
د‌- في حال اضطرارها وعدم تمكنها من البدائل السابقة – وهذا قليل - فإنها تركب لوحدها مع السائق [ بمواصفاته السابقة ] وهي متحجبة محتشمة، في المشاوير داخل نطاق المدينة.
وهذا الحل الأخير أخف ضرراً وفساداً من قيادتها للسيارة كما يشهد بذلك العقلاء؛ لأن ضرره – إن وجد – فهو خاص، وضرر قيادتها للسيارة عام .
ثم قال ابن زلفة : ( 7- بعض الأسر تشل حركتها, ولا تستطيع قضاء الحوائج الضرورية لعدم توفر من يقوم بإيصالهم لقضائها, مثل المطلقات والأرامل ) .
والجواب :
أولا : أنت هنا كمن يعالج الجرح اليسير بقطع رأس المجروح !
ثانيًا : إن كثيرًا من الأسر فيها أرامل ومطلقات ولم تُشل حركتها – كما تزعم - ! لوجود الترابط الأسري عندنا – ولله الحمد - .
ثالثًا : الندرة الباقية وأظنها لاتساوي 1% ! قد جعل الله لها فرجًا – إذا احتاجت واضطرت – باستقدام سائق وزوجته ( بالشروط السابقة ) ، وجعل لها فرجًا بما وفرته الدولة - وفقها الله للخير - من وسائل النقل ، فالتعليم العام والجامعي يتوفر له حافلات نقل مجانـية . وجعل الله لها فرجًا بوجود النقل الجماعي أو سيارات " الليموزين " الموجودة بعدد الرمل ، والتي ما وجدت إلا لخدمة من يضطر ؛ من الرجال أو النساء . فلماذا التهويل يادكتور ؟! الغريب أن من يُطالب بهذه القيادة هم من الميسورين لا من الأسر السابقة !!
ثم قال ابن زلفة : ( 8- عدم رغبة بعض الأسر في استقدام سائق أجنبي, فيلقى العبء كله على كاهل رب الأسرة, مما يؤثر على عمله وعلى راحته مع توفر من يساعده من أهله ) .
والجواب :
أولا : أن يقال : سبحان الله ! هذا الرجل المتعب بالعبء بدلا من أن يريح نفسه وأهله بسائق يعينه ؛ يقوم بإلقاء العبء على أهله !! فأين حقوق المرأة المسكينة هنا ؟!
ثانيًا : لماذا جزمت بأن من لايرغب بالسائق يرغب بأن تسوق امرأته ؟! هذا من التناقض الذي يتنزه عنه العقلاء . لأن المعروف عند الناس كلهم أن الذين لايرغبون في السائق إنما رغبوا عنه بُعدًا عن مفسدته ؛ وهم من أشد الناس معارضة لما تدعو إليه ؛ لأنهم يعرفون مفاسده وضرره . فكيف تُقولهم ما لم يقولوا ؟!
ثم قال ابن زلفة : ( 9- يمكن وضع ضوابط وقيود على من تمنح لهن رخص القيادة من النساء مثل:
أ- ان يكون عمرها فوق 35 عاماً.
ب- ان تكون قيادتها للسيارة داخل المدينة ) .
والجواب :
أولا : هذا لايُسمى مبررًا ! فلماذا أقحمته في المبررات ؟! وهو مجرد اقتراح .
ثانيًا : هذا الاقتراح الوهمي يُضحك العقلاء؛ لأنهم يعلمون أن هذه الشروط مجرد خيال في خيال ! وإلا فهل يصدق العاقل أن أحدًا سيلتزم بهذه الشروط الخيالية لو فُتح هذا الباب ؟!
وقد قيل مثل هذا في دول أخرى (كالكويت مثلاً) ، ثم لم يمر وقت قصير حتى نسوا هذه الضوابط والشروط وأصبحت في خبر كان ! والشر يبدأ صغيراً ثم لا يزال يكبر شيئاً فشيئاً ما لم يُحسم منذ البداية . ويشهد لهذا : أن تتخيل كيف سيُتأكد من تطبيق هذه الشروط ؟ هل يُوقف المرور كل امرأة ليسألها عن عمرها مثلا ؟ حدث العاقل بما يُعقل ..!
ثم قال ابن زلفة : ( 10- وضع قانون صارم لردع كل من يحاول التحرش بالنساء أثناء القيادة بأي شكل من أشكال التحرش.
11- وضع برامج تثقيفية تحث على احترام آداب المرور ونشرها على جميع المستويات على مدار أيام العام.
12- رفع نسبة تثقيف رجال المرور بمسؤولياتهم تجاه حماية كل مواطنة من أي أذى, وردع كل مؤذ ردعاً حازماً.
13- تكثيف رجال ودوريات رجال المرور خلال الفترة الأولى من السماح للمرأة بالقيادة. وكذلك رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنع أي متجاوز على حرية المرأة وسلامتها أو مضايقتها بأي شكل من أشكال المضايقة وتقديم يد العون والمساعدة لها حين طلبها لذلك ) .
والجواب :
أولا : هذه النقاط الأربع لا دخل لها في المبررات ! فلماذا أقحمتها فيها وهي مجرد اقتراحات ؟!
ثانيًا : أنت بهذه الاقتراحات الغريبة كمثل من يُشعل النار تلو النار ثم يقول لرجال الدفاع المدني : أطفؤوها ! وكونوا منتبهين متيقظين !!
بدلا من أن تُخفف الأعباء الملقاة على رجال الأمن – وفقهم الله – خاصة مع ما تمر به بلادنا من ظروف لا تخفاك ، تقوم – لأجل هوى فاسد - بتحميلهم عبءً فوق عبئهم . وأنت متكئ على أريكتك !

أسأل الله أن يهدي ابن زلفة ، وأن يجنبني وإياه والمسلمين أن نكون مفاتيح شر على بلادنا ؛ فيحق فينا قوله تعالى : ( ألم تر إلى الذين بدلو نعمة الله كفرًا وأحلوا قومهم دار البوار ) . ( رابط مهم ) .



محمد آل وافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2010, 11:23 AM   #33
 

محمد آل وافي is on a distinguished road
افتراضي رد: قيادة المرأة للسيارة في السعودية


حكم قيادة المرأة للسيارات
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السؤال :أرجو توضيح حكم قيادة المرأه للسيارة ، وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟
الجواب : الجواب على هذا السؤال ينبني على قاعدتين مشهورتين بين علماء المسلمين :

القاعدة الأولى :
أن ما أفضى إلى محرم فهو محرم .

والقاعدة الثانية :
أن درء المفسدة إذا كانت مكافئة لمصلحة من المصالح أو أعظم مقدم على جلب المصالح .

فدليل القاعدة الأولى
قوله تعالى : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) [ سورة الأنعام ، من الآية 108]

فنهى الله تعالى عن سب آلهة المشركين مع أنه مصلحة لأنه يفضي إلى سب الله تعالى .

ودليل القاعدة الثانية
قوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) [ سورة البقرة ، من الآية : 219] .

وقد حرم الله تعالى الخمر والميسر مع ما فيهما من المنافع درءاً للمفسدة الحاصلة بتناولهما . وبناء على هاتين القاعدتين يتبين حكم قيادة المرأه للسيارة ، فإن قيادة المرأه للسيارة تتضمن مفاسد كبيرة فمن مفاسد هذا : نزع الحجاب ، لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ، ومحط أنظار الرجال ، ولا تعتبر المرأه جميلة وقبيحة عند الإطلاق إلا بوجهها ، أي أنه إذا قيل : جميلة أو قبيحة لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه ، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد ، فيقال : جميلة اليدين ، جميلة الشعر ، جميلة القدمين . وبهذا عرف أن الوجه مدار قصد .

وربما يقول قائل : إنه يمكن أن تقود المرأه السيارة بدون هذا الحجاب بأن تتلثم المرأه وتلبس في عينيها نظارتين سوداوين . والجواب عن ذلك أن يقال :
هذا خلاف الواقع من عاشقات قيادة السيارات ، واسأل من شاهدهن في البلاد الأخرى ، وعلى الفرض أنه يمكن تطبيقه في بداية الأمر فلن يدوم طويلاً ، بل سيتحول في المدى القريب إلى ما كانت عليه النساء في البلاد الأخرى كما هي سنة التطور المتدهور في أمور بدأت هينة بعض الشيء ثم متدهورة منحدرة إلى محاذير مرفوضة .

ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة :
نزع الحياء منها ، والحياء من الإيمان كما صح ذلك علن النبي صلى الله عليه وسلم . والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأه وتحتمي به من التعرض إلى الفتنة ، ولهذا كان مضرب المثل فيه ، ويقال : أحيا من العذراء في خدرها . وإذا نزع الحياء من المرأه فلا تسأل عنها . ومن مفاسدها : أنها سبب لكثرة خروج المرأه من البيت والبيت خير لها كما قال ذلك أعلم الخلق بمصالح الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ، لأن عشاق القيادة يرون فيها متعة ، ولذلك تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة لما يحصل لهم من المتعة بالقيادة .

ومن مفاسدها :
أن المرأه تكون طليقة تذهب إلى ما شاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده لأنها وحدها في سيارتها متى شاءت في أي ساعة من ليل أو نهار ، وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل . وإذا كان أكثر الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات إذا خرجت حيث شاءت يميناً وشمالاً في عرض البلد وطوله ، وربما خارجه أيضاً .

ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة :
أنها سبب لتمرد المرأه على أهلها وزوجها فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب بسيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه ، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهم أقوى تحملاً من المرأه . ومن مفاسدها : أنها سبب للفتنة في مواقع عديدة ، مثال ذلك : الوقوف عند إشارات الطريق ، وفي الوقوف عند محطات البنزين ، وفي الوقوف عند نقط التفتيش ، وفي الوقوف عند رجا المرور عند تحرير مخالفة أو حادث ، وفي الوقوف لتعبئة إطار السيارة بالهواء – البنشر – وفي وقوفها عند خلل يقع في السيارة أثناء الطريق فتحتاج المرأه إلى إسعافها ، فماذا تكون حالها حينئذ ؟ ربما تصادف رجل سافل يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها ، لا سيما إذا عظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة .

ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة :
كثرة ازدحام السيارات في الشوارع ، أو حرمان بعض الشباب من قيادة السيارات ، وهم أحق بذلك من المرأه وأجدر . ومن مفاسد قيادة المرأه للسيارة : كثرة الحوادث ، لأن المرأه بطبيعتها أقل من الرجل حزماً وأقصر نظراً وأعجز قدرة ، فإذا داهمها الخطر عجزت عن التصرف . ومن مفاسدها : أنها سبب لإرهاق النفقة فإن المرأه بطبيعتها نفسها تحب أن تكمل نفسها بما يتعلق بها من لباس وغيره ، ألا ترى إلى تعلقها بالأزياء كلما ظهر زيّ رمت بما عندها وبادرت إلى الجديد ، وإن كان أسوأ مما عندها ؟ ألا ترى في غرفتها ماذا تعلق في جدرانها من الزخرفة ؟ ألا ترى إلى ماصتها وإلى غيرها من أدوات حاجياتها ؟ وعلى قياس ذلك – بل لعله أولى منه – السيارة التي تقودها ، فكلما ظهر موديل جديد فسوف تترك الأول إلى هذا الجديد .

وأما قول السائل :
وما رأيكم بالقول إن قيادة المرأه للسيارة أخف ضرراً من ركوبها مع السائق الأجنبي ؟

فالذي أرى أن كل واحد فيهما وأحدهما أضر من الثاني من وجه ، ولكن ليس هناك ضرورة توجب ارتكاب واحد منهما . وأعلم أنني بسطت القول في هذا الجانب لما حصل من المعمة والضجة حول قيادة المرأه للسيارة والضغط المكثف على المجتمع السعودي المحافظ على دينه وأخلاقه ليستنبع قيادة المرأه للسيارة ويستسيغها . وهذا ليس بعجيب إذا وقع من عدو متربص بهذا البلد الذي هو آخر معقل للإسلام يريد أعداء الإسلام أن يقضوا عليه ولكن هذا من أعجب العجب إذا وقع من قوم مواطنينا ومن أبناء جلدتنا يتكلمون بألسنتنا ويستظلون برايتنا ، قوم انبهروا بما عليه دول الكفر من تقدم مادي دنيوي فأُعجبوا بما هم عليه من أخلاق تحرروا بها من قيود الفضيلة إلى قيود الرذيلة ، وصاروا كما قال ابن القيم في نونيته :
هربوا من الرق الذي خلقوا له *** وبلوا برق النفس والشيطان
وظن هؤلاء أن دول الكفر وصلوا إلى ما وصولوا من تقدم مادي بسبب تحررهم هذا التحرر ، وما ذلك إلا لجهلهم أو جهل كثير منهم بأحكام الشريعة وأدلتها الأثرية والنظرية وما تنطوي عليه من حِكم وأسرار تتضمن مصالح الخلق في معاشهم ومعادهم ودفع المفاسد ، فنسأل الله لنا ولهم الهداية والتوفيق لما فيه الخير والصلاح في الدنيا والآخرة .
المرجع : كتاب الفتاوي الشرعية في المسائل العصرية من فتاوي علماء البلد الحرام - الطبعة الأولى 1420هـ - 1999م -والفتوى موجودة في الصفحات 461، 462 ،463 ، 464.



محمد آل وافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2010, 11:31 AM   #34
 

محمد آل وافي is on a distinguished road
افتراضي رد: قيادة المرأة للسيارة في السعودية


مما خطه سليمان بن صالح الخراشي
مفاسد قيادة المرأة للسيارة :

1- في قيادة المرأة للسيارة: نـزع للحجاب الشرعي بتدرج، فلا يتصور العاقل أن تقود امرأة سيارة دون أن تضطر إلى نزع عباءتها وغطاء وجهها. وهو ما يدعون إليه الآن –والعياذ بالله- وهذا ما حدث في المجتمعات المجاورة لنا، حيث تدرج الأمر حتى صدر قرار بمنع المنقبات من القيادة(3) !!
2- في قيادة المرأة للسيارة : مخالطة الرجال وتبذلها أمامهم؛ سواء عند وقوع حادث أو خلل في السيارة. لا سيما رجال المرور.
3-
في قيادة المرأة للسيارة : تعريضها للمضايقات والتحرشات من الشباب المتهور (وما أكثرهم!) بل قد يصل الأمر إلى محاولة اختطافها بالقوة، كما حدث في دول مجاورة. وإذا كانت المرأة لدينا لم تسلم وهي متحجبة ومع سائق من معاكسات وتحرشات الشباب الطائش، فكيف تسلم منهم بعد القيادة ؟!
4-
في قيادة المرأة للسيارة: تسهيل خروج النساء من المنـزل، حيث سيتكرر ذلك لأتفه الأسباب، وهذا مصادم لقوله تعالى (وقرن في بيوتكن).
5-
في قيادة المرأة للسيارة: تسهيل أسباب الفساد أمامها، حيث ستخرج متى شاءت دون حسيب أو رقيب، لاسيما مع ما تتميز النساء به من عاطفة ينخدعن بها.
6-
في قيادة المرأة للسيارة: امتهان المرأة بعد أن كانت عزيزة مكرمة، وذلك عند تعرضها للمواقف المحرجة؛ كوقوع (بنشر) أو خلل لسيارتها تحت وهج الشمس أو في ظلام الليل.. فتخيل معي هذا الامتهان.
7-
في قيادة المرأة للسيارة: زيادة العبء الاقتصادي على الأسر، حيث ستضطر كل أسرة إلى شراء سيارات لنسائها وبناتها، بعد أن كان الأمر مقتصراً على الذكور، وهذا إرهاق شديد عليهم، لاسيما في هذه الظروف الاقتصادية المتردية.
8-
في قيادة المرأة للسيارة: زيادة الاختناقات المرورية التي نشتكي منها حالياً، فما ظنك بعد قيادة النساء ؟!(4)
9- في قيادة المرأة للسيارة: زيادة إنفاق الدولة، وذلك لاحتياجها إلى مراكز مرور للنساء، وسجون خاصة بهن! ومباني جديدة، ومستلزمات ذلك… إضافة إلى زيادة عدد الدوريات.
10-
في قيادة المرأة للسيارة: زيادة العبء على رجال المرور الذين يتمنون تخفيض عدد السيارات والحوادث بدلاً من زيادتها.
11-
في قيادة المرأة للسيارة: إفراح لأعداء الإسلام من كفار ومنافقين، لأن هذا البلد هو ملاذ الإسلام الأخير الذي وقف بقوة أمام مختلف التيارات المفسدة، فإذا سقط في هذا الاختبار سيرقص الأعداء طرباً لهذا، حيث سينتشر الفساد وتكثر المشاكل في هذا البلد.
12-
في قيادة المرأة للسيارة: إهانة لأهل الحسبة الذين كانوا عيناً ساهرة على أمن هذا البلد سنين طويلة… ثم بعد هذا تأتيهم هذه الطعنة النجلاء التي تقضي على جهودهم.
13-
في قيادة المرأة للسيارة: ازدياد لمعدلات الجريمة والتحرشات الأخلاقية… دون أدنى شك.
14-
في قيادة المرأة للسيارة: تشجيع للطاعنين في حكومة هذه البلاد حيث سيستغلون هذا الحدث في محاولة (تهييج) الشباب ضد ولاة الأمر بدعوى أنهم قد تنازلوا (كثيراً) عن تحكيم الشريعة، وانظموا إلى ركب أهل التغريب.
15-
في قيادة المرأة للسيارة: إحداث ارتباك (رهيب) داخل هذا المجتمع، لأن (الكثير) –بلاد شك!- سيعارض هذا الأمر –مهما غُيبِّت أصواتهم!- فينشأ عن هذا تنازعات وخلافات وتحزبات نحن في غنى عنها، والله يقول: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) .
16-
في قيادة المرأة للسيارة: اهتزاز صورة هذا البلد في أعين المسلمين الذين يرونه خير مثالٍ لتطبيق الشريعة في عالمنا، فإذا حدث فيه هذا الأمر –لا قدر الله- سقط من أعينهم، حيث لم يصبر على الالتزام بالشرع.
17-
في قيادة المرأة للسيارة: تشجيع للدول الإسلامية الأخرى في إصرارها على مخالفة أحكام الشريعة، حيث ستقتدي بهذه الدولة التي سقطت في هذا الامتحان.
18-
في قيادة المرأة للسيارة: فتح لباب الفساد المتعلق بالمرأة، لأن منع القيادة كالباب الموصد المغلق، فإذا انفتح انهلت علينا المفاسد المتتالية، فمَنْ تساهل في قيادة المرأة للسيارة سيتساهل –لا شك- في اختلاطها وسفورها وتمثيلها وغنائها و… و… الخ.
19-
في قيادة المرأة للسيارة: تخلي الرجل عن مسؤليته، حيث سيتخفف من كثير من (المشاوير) ويلقيها على زوجته.
20- في قيادة المرأة للسيارة: إرهاق لجسد المرأة وإجهاد لذهنها، لما تتطلبه القيادة من تركيز وشد أعصاب، يعرفه من عانى ذلك.




محمد آل وافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2010, 11:36 AM   #35
 

محمد آل وافي is on a distinguished road
افتراضي رد: قيادة المرأة للسيارة في السعودية




أمريكا تحظر رخص السياقة على النساء ؟!

أميمة أحمد الجلاهمة




عندما وصل إلى علمي ما أنا بصدد طرحه اليوم عليكم, اعترتني حالة من الخجل، فصوت تلك السيدة الغيورة والتي لم يسبق لي الحديث إليها، كان مقنعا واثقا وفوق هذا.. وذاك ملزما..

لقد أدركت من خلال تلك المكالمة الهاتفية القصيرة أني ملزمة تجاه ديني ثم وطني ثم بناتي وأخواتي.. على اختلاف توجهاتهن, أن أقول الحقيقة المغيبة عن كثير من أبناء هذا الوطن ومن غيره, فمع الأسف المعايير المزدوجة الأمريكية لا تتوقف عند حد, والقبول بها كحقائق مسلم بها أمر مستبعد للعقلاء منا ومن غيرنا.. إن الولايات المتحدة الأمريكية - سوبرمان العصر -! عاجزة عن النظر إلى سنامها على عظم حجمه.. أو لنقل تمتنع عن التوقف ولو للحظات عند هذا المنحنى المروع..! هذا ما سيدركه القارئ عندما يستوعب وضع المرأة الأمريكية على أرض أمريكية وتحت حماية أمريكية..

فعلى بعد عدة خطوات من مدينة نيويورك تظهر على السطح قرية سكانها يحملون الجواز الأمريكي, يرفعون العلم الأمريكي, ومع هذا يتعاملون مع النساء بشكل لا يتفق والمفاهيم الأمريكية المعلنة!! فالنساء على أرض تلك القرية الأمريكية يحظر عليهن ملامسة مقود السيارة.. بل يحرم عليهن الجلوس في المقعد الأمامي إلى جانب الزوج أو الابن أو حتى الوالد.. هذه القرية الأمريكية حظرت على المرأة السير برفقة الرجال ولو كان أحدهم ابنها الذي حملته وأرضعته وربته, وبالتالي ألزمت النساء والرجال السير في جانبين مختلفين من الطريق.. !!

لقد أعلن الناطق باسم هذه القرية (رابي ماير شيللر) أنه لو تم إجراء استطلاع لسكان هذه القرية في هذا الموضوع بالذات, فلن يكون مستغربا أن تنتهي النتيجة إلى أن 97% من السكان سيقولون "نعم.. هذا الذي نريد".

هذا الوضع قد يكون مغيبا عنا نحن في المملكة العربية السعودية, بل قد يكون مغيبا عن جزء كبير من الشعب الأمريكي, إلا أنه غير مغيب عن الإدارة الأمريكية التي ما فتئت تتدخل فيما لا يعنيها, وتحاول تمرير نظرياتها الإصلاحية على شعوب الشرق أوسطية, رافعة راية الدفاع عن سجين لا وجود له إلا في مخيلتها.. ويا ليتها, وهي المدركة تماما اعتماد هذه القرية على برامج المساعدات الحكومية التي تخرج من الخندق الأمريكي بشكل يكاد يكون أساسيا, تحاول إقناع أو إفحام أو إقحام هؤلاء في خضم معاييرها للحياة العصرية, أو على الأقل تحاول التلويح بالعقوبات الاقتصادية بمعنى آخر حرمانها من تلك المساعدات الجوهرية لاستمرار نشاطها اليومي..

بقي أن أقول إن هذه القرية أنشئت عام 1954م، وتم اعتمادها رسميا من قبل الحكومة الأمريكية بعد سبع سنوات من إنشائها، أما سكانها فمن (الحريديم) يهود الأرثوذكس, وهذه الفرقة اليهودية كما يؤكد البروفيسور اليهودي (إسرائيل شاحاك) لها موقف خاص من النساء، يستوجب المقام هنا الإشارة إلى بعضه، وإن كنت أتوجه للقارئ مقدما بالاعتذار عما قد تحمله هذه الإشارة من عبارات مستهجنة تؤذي مشاعره الإنسانية العادلة..

* إن الحد الأدنى لإتمام صلاة الجماعة في الديانة اليهودية هو عشرة ذكور، لا يصح أن يدخل بينهم النساء، ولو تجاوز عددهن المئات!!

* لا يجوز للنساء تلاوة التوراة أمام الحائط المبكي, ليس لهن الحق في المشاركة في العبادة!!

* يجب على الآباء عدم تعليم بناتهم التوراة ،لأن معظم النساء ليست لديهن نية تعلم أي شيء, وسوف يقمن بسبب سوء فهمهن بتحويل التوراة إلى هراء!!

* الشال " الطاليات " الذي يرتديه هؤلاء الرجال الأمريكيون للصلاة، من أهم أحكام طهارته ألا تلمسه النساء.. ولو حصل وفعلت إحداهن، فلا يجزئ غسله ويلزم استبداله!!

* شهادة مائة امرأة تعادل شهادة رجل واحد!!

* المرأة كائن شيطاني، وأدنى من الرجال!!

* ورد في التلمود كتابهم المقدس: ( إن المرأة هي حقيبة مملوءة بالغائط) !!

* كما ورد فيه : ( يجب على الرجل ألا يمر بين امرأتين، أو كلبين أو خنزيرين، كما لا يجب أن يسمح رجلان لامرأة أو كلب أو خنزير بالمرور بينهما)، وقد أكد (شاحاك) أن الفتيان من الأسر الأصولية الذين تتراوح أعمارهم بين العاشرة، والثانية عشرة، يجب أن يلتزموا بهذا الأمر مؤكداً أن تطبيق هذا التشريع لن يكون صعباً في إحياء المتعصبين من اليهود لعدم وجود كلاب ولا خنازير فيها، وهكذا لن نجد في قائمة المحظورات سوى النساء..!! وهو ما تفادته هذه القرية الأمريكية بالشكل المشار إليه آنفا!!

* أما الدعاء الذي يتلوه هؤلاء الأمريكيون مع إشراقة كل صباح، فيحمل بين كلماته زوايا سوداء من حياة نسائهم اليومية، إذ يقول الرجل: (مبارك أنت يا رب لأنك لم تخلقني وثناً ولا امرأة, ولا جاهلاً) أما هذه المرأة الأمريكية فتقول بانكسار: (مبارك أنت يا رب الذي خلقتني بحسب مشيئتك) !!

* وجوب حلاقة شعر رأس هذه المرأة بالكامل بعد زواجها, وكبديل لشعرها الأصلي ترتدي غطاء أسود, وإن لم تفعل فلزوجها الحق في طلاقها!!

* الزوج المحتمل ملزم برؤية زوجة المستقبل قبل الزواج, أما الزوجة المحتملة فلا تطالب برؤية زوجها قبل الزواج!!

* تعتبر الزوجة جزءاً من ممتلكات زوجها. وله عليها السلطان الكامل وله الحق التصرف المطلق بزوجته.


هذا هو الوضع التي تعيشه هذه المواطنة الأمريكية, وبشكل علني ومقنن, ولا أدري ما السبب الكامن وراء صمت الإدارات المتعاقبة للحكومة الأمريكية عن ما يجري على أرضها تجاه نساء أمريكيات, ولا أدري ما سبب صمت الإدارة الحالية بشكل خاص عن ممارسات هذه القرية التمييزية، وهي والتي ما انفكت تشغل نفسها بنا وبنظام حياتنا.

ولهذه الإدارة أهدي كلمات جاءت على لسان "ستيفن ويس" أشارت إلى ازدواجية المعايير الأمريكية الفاضحة, فقد قال : ( إن القوانين السعودية التي تتعلق بالنساء أكثر تسامحا من الفتاوى الدينية التي تصدر في حي نيويورك المذكور, فالمرأة السعودية على سبيل المثال يسمح لها بالجلوس على المقعد الأمامي بالسيارة إذا كان زوجها من يقود السيارة, وبينما يسمح للرجال وزوجاتهم أن يسيروا معا في المملكة العربية السعودية, إلا أنهم في هذا الحي الأمريكي..يجب عليهم السير في جانبين مختلفين, وفي تناقض شديد مع السياسة الأمريكية تجاه المملكة العربية السعودية, فإن أي انتهاكات للمعايير الأمريكية هناك لا يترتب عليها أي عقوبات) .

فهل يا ترى سنسمع عن عقوبات في حق هذه القرية الأمريكية ؟! وهل سنسمع تصريحات من إدارة بوش تؤكد على إصرارها على أن ترى نساء هذه القرية الأمريكية وقد حصلن على المزيد من الحقوق, بما في ذلك حقهن في قيادة السيارة كما اعتاد العالم سماعه منها, ما أن يبادر أحدهم بذكر المملكة العربية السعودية..؟! ألستم معي أن فاقد الشيء لا يعطيه.؟!

على أية حال أقول ما قاله هؤلاء "نعم هذا الذي نريد" مع احتفاظي بحق الإعلان عن وجود تباين واضح بين مجتمع المملكة العربية السعودية المسلم, الذي حفظ كرامتي في كل منحى, مجتمع ظلم النساء فيه خروج عن القاعدة, وبين مجتمع اعتبر النساء حقيبة مملوءة بالغائط..

* كاتبة وأكاديمية سعودية في جامعة الملك فيصل




محمد آل وافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-07-2010, 02:00 AM   #36
 
الصورة الرمزية ♫▌Dark Sea▌♫
 

♫▌Dark Sea▌♫ is on a distinguished road
افتراضي رد: قيادة المرأة للسيارة في السعودية

في هالزمن والوقت الحالي ضد قيادة المرأه
انا من الأشخاص اللي كنت مع قيادة المرأه ,, يعني في أوقات المرأه تكون بأمس الحاجه للقياده
لكن تغيرت نظرتي بعد موقف..
وجدت أن قيادة المرأه ستكون كارثه تحل على المجتمع السعودي وسنسبح في الفتن.... مع إن الذكر أصبح برضه في هذا الزمن زيه زي الحرمه..جالس في البيت وماله خلق يودي ويجيب..وأحيان المرأه تكون بحاجه للخروج لغرض ما..وأكثر الذكور أصبح لا فائده منهم..
عموما هذا شيء ليس بتبرير لقيادة المرأه لأني ضد اليوم وغدا وأبدا لقيادة المرأه للسياره..واللي تقول للضروره انا اقول مسموح لها بالقياده عند الضروره ولكن لم يعمم ذلك
لا هنت على الطرح



♫▌Dark Sea▌♫ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-09-2010, 03:28 PM   #37
 
الصورة الرمزية أضواء*
 

أضواء* is on a distinguished road
افتراضي رد: قيادة المرأة للسيارة في السعودية

موضوع ونقاش جيد وطبيعي جداً نرى اختلاف كثير فيه

لكن من يسمع

من وجهة نظري التي ارى أنها صحيحة

قيادة المرأة للسيارة شر لابد من الابتعاد عنه اذا كان الان المرأة تخرج مع اخيها اوابيها للسوق وتتعرض للمعاكسات و.....>>>اكيد الكل يسمع ويشوف

واحيانا هي من تقوم بالمعاكسات...فما بالنا اذا ساقت بنفسها وخرجت بمفردها فهنا الشر أعظم والفتنه أشد حتى لو كانت متسترة وحجابها كاملاً

أعلم ستقولون انها محتشمة وتخاف الله لكن من حولها ربما لايعرفون الحرام

وكل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر اليوم بحجابها وفي اوقات الضرورة وبكره في كل وقت>>>المقصد هنا للفتيات الاتي اكبرهمهم السياقة

برأي اننا لانحتاج للسياقة لان كل شيء متوفر لنا والحمد لله أخوان أباء أزواج لايقصرون>>>ونص السعودية بسواقينهم

أشكر لك موضوعك...



أضواء* غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-22-2010, 07:33 PM   #38
 
الصورة الرمزية ملكه الإحساس
 

ملكه الإحساس is on a distinguished road
افتراضي رد: قيادة المرأة للسيارة في السعودية

اقول ياليت تكون مسموحه بالعكس اشوف انه مافيه شي
واكون اول وحده تسوق



ملكه الإحساس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-24-2010, 05:38 PM   #39
 
الصورة الرمزية حيرتهم بطبعي
 

حيرتهم بطبعي is on a distinguished road
افتراضي رد: قيادة المرأة للسيارة في السعودية

أنا من رأي ارفض بتاتا قيادة المرأة للسيارة لان المرأة اصلا في وقتنا الحالي حتى وهي في الشارع معرضة للخطر من تحرش وفتن و.....الخ
والمرأة بطبعها مرهفة فكيف راح يكون تعاملها اثناء الحوادث انا أؤيدها في حالة وحدة إذا كان للمرأة حياة خاصة وشوارع خاصة او دنيا خاصة وهذا مستحيل بس يكون في دنيا الأحلام
احتــــــــــــــــــــترامي



حيرتهم بطبعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-28-2010, 03:23 AM   #40
 
الصورة الرمزية لمياء
 

لمياء is on a distinguished road
افتراضي رد: قيادة المرأة للسيارة في السعودية

انا مع قيادة المرأه للسياره وبقوه بعد...
الى متى لابغينا شي نجلس نتشحذ اللي حولنا من المحارم انهم يجيبونه او يودونا له
خصوصا اذا كان ضروري ويرفضون بحجة انه تافه والا موضروري والا مافيه داعي والاماله خلق يروح ولو كان الغرض له كان فز مثل الحصان يجيبه..
اي واحد معارض اكيد لانه يخدم الحريم الي عنده بعيونه
واي وحده معارضه اكيد اي شي تطلبه يتلبى لها علطول ماحست بمعاناة الي ماعندها احد يوديها والا يجيبلها اغراضها وياكثر اغراضنا يالحريم..
انا عن نفسي احيانا اكون مرررررررررره طفشانه محتاجه اطلع اشم هوا والي عندي يرفض لانه ماهو حاس بالي فيني لكن لما يطفش هو علطول يروح المكان اللي يبي..
احيانا نفسي اتسوق من مول معين ويرفض لانه هو مايبيه يقول تبين السوق الفلاني والا اجلسي في البيت..طيب ليه كذا؟عالعموم طولت لكن اتمنى ما احد يزعل ..وشكرا عالموضوع.



لمياء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

إضافة رد

مواقع النشر



أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
حكمة الأمر السامي ـفي قيادة المرأة للسيارة !!! نوال الشمراني مقالات الكاتبة نوال الشمراني 4 10-13-2017 11:54 PM
المتحدث باسم "الشورى": المجلس لم يوافق على تبني توصية قيادة المرأة للسيارة سعد عبدالرحمن الصحافة المحلية والعالمية 1 10-12-2013 01:23 AM
المطلق : قيادة المرأة للسيارة درء لمفسدة السائق ابن الجبل المنتدى العام 10 10-15-2009 10:40 AM
قيادة المرأة للسيارة في السعودية ستكون بالتدريج ؟؟؟؟؟ نواف الشمراني المنتدى العام 3 02-08-2009 01:06 PM
هل انت مع او ضد قيادة المرأة للسيارة؟ أحمد الشمراني النقاشات الـجــــــاده 42 06-25-2008 07:36 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية