اقتباس

اقتباس من موضوع النهي عن كثرة السؤال

بالنسبة لما جاء في نص موضوعكم فهي وجهة نضر في محلها ومؤكدة طبعا لما تحمله من نصوص مصادق عليها
لكن هل الناس جميعهم يدرون بما تحمله الكتب من توعية ونصائح نصية وغير ذاك بالطبع لا

الناس فيهم المتعلمين وفيهم لازالوا الأميين هؤلاء الأخيرين علمتهم الحياة طبعا

فهناك من هم من طبعهم يخجلون من نفسهم من انهم يلقون الاسئلة عشوائيا هكذا على الناس سواء عن خصوصيتهم او ماشابه قد يحرج المرء حتى يجيب
لكن فيهم العكس ومنهم من يلح في الاسئلة ليتقصى الاخبار لاغير او لسبب ما في نفسه بما سوف نعمل مثلا او بما يخصنا في حياتنا ,,لانه الناس لن تعرف نواياهم وكيف مايكون نوعهم فمنهم اول مايعرف عنك كل شيئ يستغل فيك نقط ضعفك , فيااما يهينك بها او يطعنك بها وراء ضهرك في اول خلاف او سوء تفاهم لاقدر الله قد يقع بينك وبينه
يجب ان نترك مسافة من الوقت حتى يقول الاشخاص كل ما عندهم من كلام من نفسهم ومن غير مانقعد نسألهم

هكذا نحس بالراحة في كلامه معنا وباننا اصبحنا مصدر ثقة له ....وربما الشخص يجيب عن كل مانرغب في التعرف عليه بعدها

السؤال يكون ضروري بنضري في حالة واحدة مثلا عند العمل من الواجب طرح الاسئلة والاجابة عليها للتعرف على نوعية الشخص الذي نريده ان يعمل معنا هل عنده سوابق مثلا هل متزوج او عازب وكثير من الاسئلة وكانه يطرح سيرته الذاتية احيانا على ارباب العمل فغالبا تجد مدير العمل يعرف كل شيئ عن عماله كي يعرف التصرف مع كل واحد منهم على حدا


الكاتبه الجميله ريحانة الطيب