تغطية شاملة شمران تصلح بين مشائخ بلقرن في مدينة البشائر.

نسأل الله بعظيم عفوه قدرته أن يبارك في أسرة آل عوضة بن حمدان خاصة

ورجال شمران عامة الذين سعوا في إصلاح الخلاف الذي أمتد لسنين عديدة

بين مشائخ قبيلة بلقرن ونسأل الله أن تكون آخر الخلافات إن شاء الله

نشكركم على التغيطة المتميزة ونسأل الله أن يبارك فيكم

الشكر الأول والأخير لـ الشيخ علي بن عوضة الشمراني صآحب الضيافة و الكرم و ليس بغريب على شيخنا علي بن عوضة وقفاته الرجولية لقبيلته شمران وقبائل أخرى اطآل الله في عمره وبيض الله وجهه

ومشكورين

ماقصرت ابو حامد علي النقل ولا هنت

اللهم لك الشكر ولك الحمد

بالشكر تدوم النعم

الحمد لله الذي ألّف بين القلوب

وبيض الله وجه جميع من سعى في هذا الصلح وعلى رأسهم أسرة أل عوضة الكرام

ونسأل الله أن يكتب لهم الأجر ويديم الأخوة بين الجميع

وجزاك الله خير يالغالي على النقل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الحمدلله الذي أيد على يد شيوخ قبائل شمران صلح مشائخ بالقرن ، وهذه ثمرة من ثمرات قبائلنا.
اسأل الله سبحانه وتعالى كما جمع شمل القبائل أن يجمع قلوبنا جميعاً أبناء هذا البلد المعطاء على قلب رجل واحد ضد أي شائبة تشيبه ، وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح. شاكراً ومقدراً جهودكم في تغطية هذا الحدث القيم.

اسأل الله تعالى ان يصلح احوال المسلمين
واسأله تعالى ان يكتب اجر كل من سعى في الصلح

الله يجعل جنة الخلد دارهصلح المشايخ ما هو أمر يسريححيت يا راس تطفي الحرارهاللي ملت صدر العظيم الوقيري

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي بحمده تتم الصالحات وبشكره تدوم النعم
الحمد لله مكون الكون ويعلم ما يسرون وما يعلنون،

فالدنيا محن، والحياة ابتلاء، فالقوي فيها قد يضعف، والغني ربما يفلس، والحي فيها يموت،
والسعيد من اغتنم جاهه في نفع المسلمين، والسعي لخدمة الدين وقضاء الحوائج والشفاعة عند ذوي الوجاهة خير من نوافل العبادة،
يقول ابن عباس: “من مشى بحق أخيه إليه ليقضيه فله بكل خطوة صدقة”.

وقضاء الحوائج زكاة أهل المروءة،
بل إن من المصائب عند ذوي الهمم عدم قصد الناس لهم في حوائجهم،
يقول حكيم بن حزام رضي الله عنه:
(ما أصبحت وليس على بابي صاحب حاجة إلا علمت أنها من المصائب)،
وأعظم من ذلك أنهم يرون أن صاحب الحاجة منعم، ومتفضل على صاحب الجاه حينما أنزل حاجته به،
يقول ابن عباس رضي الله عنه ثلاث لا أكافئهم: رجل بدأني السلام، ورجل وسع لأخ المجلس، ورجل اغبرت قدماه في المشي إليّ إرادة التسليم علي، فأما الرابع فلا يكافئه عني إلا الله،
قيل: ومن هو:
قال: رجل نزل به أمر فبات ليلته يفكر بمن ينزله، ثم رآني أهلاً لحاجته فأنزلها بي).

ثواب من ادخل على مسلم سرورا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أحب الناس إلى الله أنفعهم، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم،
أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا،
ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلى من أن أعتكف في المسجد شهرا،
ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظا، ولو شاء أن يمضيه أمضاه،
ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له،
أثبت الله قدمه يوم تزل الأقدام. وان سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل )
صحيح الجامع 176
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( رأيت قوما من أمتي على منابر من نور يمرون على الصراط كالبرق الخاطف
نورهم تشخص منه الأبصار لاهم بالأنبياء ولاهم بالصديقين ولاهم بالشهداء.
إنهم قوم تقضى على أيديهم حوائج الناس ).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من لقي أخاه المسلم بما يحب ليسره بذلك أسره الله عز وجل يوم القيامة)
وعن عمر رضي الله عنه مرفوعا أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن كسوت عورته
أو أشبعت جوعته أو قضيت له حاجته
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(إن أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض إدخال السرور على المسلم)

وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(إن من موجبات المغفرة إدخالك السرور على أخيك المسلم)

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من ادخل على أهل بيت من المسلمين سرورا لم يرض الله له ثوابا دون الجنة)

وقال عليه الصلاة والسلام: (ما ادخل رجل على مؤمن سرورا إلا خلق الله عز وجل من ذلك السرور ملكا يعبد الله عز وجل ويوحده فإذا صار العبد في قبره أتاه ذلك السرور
فيقول: ما تعرفني
فيقول له: من أنت
فيقول: أنا السرور الذي أدخلتني على فلان أنا اليوم أونس وحشتك وألقنك حجتك
وأثبتك بالقول الثابت وأشهدك مشاهد يوم القيامة وأتشفع لك إلى ربك
واريك منزلك من الجنة

فضل قضاء حوائج المسلمين:
يقول الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يحشر قوم من أمتي على منابر من النور يمرون على الصراط كالبرق الخاطف،
نورهم تخشع له الأبصار،ماهم بالأنبياء ماهم بالصديقين، ماهم بالشهداء.
إنهم قوم تقضى على أيديهم حوائج الناس)

فعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ،
أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ،
ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ،
ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل )
رواه الطبراني في الكبير ، وابن أبي الدنيا وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة .

والله اعلم

وبعد
بسمي وبسم مشايخ وقبايل الفزع شمران
اتقدم بجزيل الشكر والامتنان
لكل المشايخ والاعيان المشاركين في الصلح عامه

لأسرة ال عوضه
حفضهم الله وبارك فيهم
وعلى راسهم الشيخ مسفر بن عوضه
لما قامو به في لم شمل الاخوه في قبايل بلقرن
واصلاح امرهم
ولا يستغرب الطيب من أهل الطيب

حرّره

ابو حفص

بيض الله وجيهكم جميعاً على الردود التي تثلج الصدر
ونسأل الله العظيم لنا ولكم التوفيق.

لا شك أن الإصلاح بين الناس من أعظم القربات عند الله
ولا شك أن مثل هذا العمل الذي قام به الأخوان علي ومسفر بن عوضة عمل مبارك
نسأل الله أن يكتب لهما الأجر والثواب
كيف لا وقد أنهى خلافا طال بين الأرحام
ولا شك أن من مثل هذه الأعمال يجب أن يشاد بها حتى تنتشر ثقافة الإصلاح في المجتمع
لأن الفرقة مذلة ومزلة
والاجتماع عز ومهابة

أخي أبا حامد
شكر الله لك كل جهد تبذله من أجل هذا المنتدى
وشكر الله لكل مخلص ما يقوم به