آية وتفسيرها

سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17)
قال الله : ( سأرهقه صعودا ) قال الإمام أحمد :
حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ،
عن أبي سعيد ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" ويل : واد في جهنم ، يهوي فيه الكافر أربعين خريفا قبل
أن يبلغ قعره ، والصعود : جبل من نار يصعد فيه سبعين خريفا ،
ثم يهوي به كذلك فيه أبدا " .
وقد رواه الترمذي ، عن عبد بن حميد ، عن الحسن بن موسى الأشيب ،
به ثم قال : غريب ، لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة ، عن دراج .
كذا قال . وقد رواه ابن جرير ، عن يونس ، عن عبد الله بن وهب ،
عن عمرو بن الحارث ، عن دراج ، وفيه غرابة ونكارة .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة وعلي بن عبد الرحمن
المعروف بعلان المصري - قال : حدثنا منجاب ،
أخبرنا شريك ، عن عمار الدهني ، عن عطية العوفي ،
عن أبي سعيد ، عن النبي صل الله عليه وسلم :
( سأرهقه صعودا ) قال :
" هو جبل في النار من نار يكلف أن يصعده ،
فإذا وضع يده ذابت ، وإذا رفعها عادت ،
فإذا وضع رجله ذابت ، وإذا رفعها عادت " .
ورواه البزار وابن جرير ، من حديث شريك ، به .
وقال قتادة ، عن ابن عباس : صعود :
صخرة [ في جهنم ] عظيمة يسحب عليها الكافر على وجهه .
وقال السدي : صعودا : صخرة ملساء في جهنم ، يكلف أن يصعدها .
وقال مجاهد : ( سأرهقه صعودا ) أي : مشقة من العذاب .
وقال قتادة : عذابا لا راحة فيه . واختاره ابن جرير .

سورة المدثر
تفسير ابن كثير

جزاك الله خير ونفع الله بك

بارك الله فييك وكتب اجرك

اخي الحمدان
شكرا لك على هذا التواجد الفعال
والمشاركات النافعه والمفيده
بارك الله فيك

الأخت الفاضلة روح الجروح
شكرا لك على تعقيبك
لك مني اجمل التحيايا

الأخ الفاضل بكر علي
شكرا لك على تعقيبك
لك مني اجمل التحيايا

الأخ الفاضل أبا تركي
شكرا لك على تعقيبك
لك مني اجمل التحيايا