اقولٌ خالِدة

قال الفضيل بن عياض رحمه الله
إنْ قَدَرْتَ أنْ لا تُعْرَفَ فافْعَلْ وما
عَلَيْكَ، أنْ لا تُعْرَفَ وما عَلَيْكَ أنْ
لا يُثْنى عَلَيْكَ، وما عَلَيْكَ أنْ
تَكُونَ مَذْمُومًا عِنْدَ النّاسِ إذا
كُنْتَ مَحْمُودًا عِنْدَ اللَّهِ جل وعلا
{الزهد الكبير للبيهقي ١/‏٩٩ }

قال ابن المقفع -رحمه الله -:
أُمُورٌ لاَ تَصْلُحُ إلاَّ بِقَرائِنِها:
لاَ يَنْفَعُ العَقْلُ بِغَيْرِ ورَعٍ، ولاَ الحِفْظُ بِغَيْرِ عَقْلٍ، ولاَ شِدَّةُ البَطْشِ بِغَيْرِ شِدَّةِ القَلْبِ، ولاَ الجَمالُ بِغَيْرِ حَلاَوَةٍ، ولاَ الحَسَبُ بِغَيْرِ أدَبٍ، ولاَ السُّرُورُ بِغَيْرِ أمْنٍ، ولاَ الغِنى بِغَيْرِ جُودٍ، ولاَ المُرُوءَةُ بِغَيْرِ تَواضُعٍ
{الأدب الصغير ١/‏٥٦ }
‏
قال بعض البلغاء :
الزم الصمت فإنّه يكسبك صفو
المحبّة ويؤمنك سوء المغبة
ويلبسك ثوب الوقار ويكفيك
مؤونة الاعتذار

{موسوعة الأخلاق الإسلامية
الدرر السنية ١/‏٣٧١}