مفردات شعبيه

العَثِّري




تسمى المزارع التي في أشكال مدرجات زراعية في قمم الجبال عثري، بمعنى أن زراعتها تعتمد على مياه الأمطار فقط ومن هنا يرتبط المسمى بأن هذا الحقل في أعالي الجبال هذا أمر أولي، والأمر الثاني أنه لا بئر له لري ما يزرع فيه سوى الأمطار فقط، أما ما له بئر يسقى منها فيسمى حقلاً كما يسمى ركيباً ومزرعة



منقول من منتدى بني كبير

السَرَب




السرب في منطقة الباحة هو ما يعرف في اللغة ب(الميزاب) ويقصد بالسرب ما يتخذ من سيقان الأشجار ليتم قطعه نصفين - تقريبا - ومن ثم تجويفه ليصبح بمثابة نصف قصبة مجوف ونادرا ما يتجاوز هذا القطر ومهمة السرب هو تصريف المياه من سقوف المنازل الشعبية إلى خارجها بعيداً عن جدران المنازل ولذا نجد طول السرب يتراوح عادة بين المتر إلى المترين كحد أعلى حيث ينقل مياه الأمطار من سقوف المنازل الشعبية بعيدا عن الجدار وأساساته حتى لا تتصدع الجدران أو تتأثر أساسات الجدران وغالبا ما يكون السرب من أشجار الزيتون البري والأثل والطلح والعرعر.

النخر



النخر كلمة دارجة في منطقة الباحة ويقصد بها تأكل ساق الشجرة أو فروعها أو تأكل العود حتى وإن كان مقطوعا حيث يصيب النخر الأشجار عامة باستثناء القليل منها - غالباً - كالزيتون والسمر والأثل ويظهر النخر في شكل تآكل يتم في صلب السيقان والفروع حيث يتحول خشب العود الداخلي إلى ما يشبه الخشب المطحون ومتى ما دب النخر إلى ساق أو فرع فمعنى ذلك النهاية التي لا اخضرار بعدها

الدعمة




الدعمة وتسمى أيضاً المرزح ويقصد بها ما يحمل الجوز التي بدوره تكون نقطة التقاء الجوز التي يلتقي عليها البطن لحمله وتثبيته من وسط المنزل بمساندة الجدران وتتكون الدعمة من عمود سميك من سيقان الأشجار الضخمة والصلبة كالزيتون والسمر ينتهي بما يشبه شكل المنقلة أو نصف الدائرة ويسمى الفلكة تثبت على عمود الدعمة ودورها حمل الجوز التي تلتقي عليها لحمل البطن.

اللُومة




اللومة من الأدوات التي تستخدم في حرث الأرض وتسمى أيضاً السحب وإن كان البعض من القدماء يرى أن السحب ما تسحبه الثيران للحرث أما اللومة فهي نفس الأداة لكنها أطول وهي خاصة للحرث بالجمال واللومة تصنع من أصلب وأجود أنواع الأشجار وفي مقدمتها الزيتون والسمر والأثل وتتكون من ساق طويل يفصله عصفوران لسهولة تحرك اللومة أثناء الحرث ويتصل الساق بقاعدة المحراث التي تنتهي بشكل يشبه الزاوية الحادة التي تثبت بها سنة اللومة وفوقها تثبت اليد الخاصة بتوجيه ونقل اللومة اثناء الحرث.

القَشع




المقصود بالقشع هو انهدام جزء من الجدار سواء كان جدار منزل أو حصن أو مزرعة وغير ذلك ولكن لا يطلق القشع على الانهدام الكامل للجدار أو للمبنى، فإذا قيل انقشع المنزل أو الحصن وغيرهما فمعنى هذا انهدم جزء من أحد الجدران وليس كامل الجدار، وبالتالي فالقشع يختلف عن التصدع، لكن التصدع مجرد تشققات تصيب الجدران.

المعلاق




المعلاق من الأدوات الخاصة بحمل الأمتعة على الدواب والتي يمكن أن تعلق بالمعلاق وفي مقدمتها القرب والقفاع والحزم المربوطة بالحبال والتي تعلق في المعلاق وهو عبارة عن ما يشبه العكازين الصغيرين ويصل بينهما الرشا المصنوع من جلود البقر والإبل خاصة لكونه قوياً جداً حيث يتم وضعه على ظهر الدابة ومن ثم تعليق الأمتعة فيه وقد شاع انتشاره لسهولة حمله في اليد خلاف للمرحلة التي لابد من أن تظل مثبته على الدواب كما أن المنازل عرفت المعلاق (المفرد) الذي يؤدي الدور نفسه من حيث التعليق ولكن يستخدم لتعليق القرب داخل المنازل وما شابهها من الأمتعة الممكن تعليقها.

الخلف




تطلق كلمة الخلف في منطقة الباحة ويقصد بها التجويف داخل الجدار والذي يأخذ أحجاما مختلفة من حيث العرض والارتفاع والعمق في الجدار إلا أنه ينحصر في شكلين إما المربع أو المثلث والخلف كان يستخدم لوضع الأغراض المنزلية فيه ومنها الفوانيس وما شاكلها حيث يقوم الخلف بدور الخزانة الصغيرة المكشوفة في جدار المنزل.

الحجيرة


يسمى الجدار المبني من الحجر والمتوسط الارتفاع حجيرة وعادة ما يكون ارتفاع الحجيرة ما بين المتر والمترين وتكون الحجيرة بشكل فاصل بين الأملاك الزراعية والجبلية كما أن الجدران الخاصة بالمدرجات الزراعية تسمى حجائر والتي مفردها حجيرة.



الرشا





الأرشية مفردها الرشا ويقصد بالرشا السير الذي يؤخذ من جلود الأبقار والابل حيث يتم تقطيع الجلد في أشكال سيور ومن ثم تشد بطريقة لفها وتمديدها على جدران المنازل حتى تجف ويعتمد طول الرشا وسمكه على مساحة القص من الجلد وعلى طول السير فقد يحول الجلد الواحد إلى سير واحد متصل.

العلو

العلو كلمة تدل على الغرفة المعدة للنوم التي عرفت منذ ظهور بناء المنازل بهذا الاسم حيث تطلق كلمة العلو على الغرفة الواحدة ومجموعها (علوة) وقد كانت المنازل قديماً لا تعرف من التقسيم سوى المجالس والعلوة التي تشغل دائماً الجزء الأخير من المنزل




الجباهة





لعل الجباهة بداهة في منطقة الباحة أخذت مقاربة مع الجبهة أي الجبين لتكون الجباهة بذلك جبهة للباب والجباهة عرفت في المنطقة بالصخر الكبير الذي يوضع فوق الأبواب وكذلك النوافذ وتأخذ الجباهة شكل العارضة الصخرية التي تربط بين الجدار يمين ويسار الباب والنافذة ويبنى فوقها الجدار استمرار للبناء وصولاً إلى السقف وقد كانت الجباهة تنتقى من أجود الصخور صلابة و من ثم يتم تهذيبها لتكون عادة في شكل قالب مستطيل ضخم من الصخر ومن ثم يحملها عصبة كبيرة من أقوياء الرجال بالأخشاب التي تعرف ب(البطن) بعد تثبيتها بالحبال والتي كانت أحيانا تحمل على الجمال إن أمكن الأمر لأنها تحتاج غالبا إلى أكثر من جملين والتضاريس في المنطقة لم تكن تسمح بذلك مما كان يستوجب حملها على الأكتاف بعد تثبيتها على أخشاب كبيرة تسمح بأكبر عدد من الرجال ليشاركوا في إحدى ألعاب القوى الشاقة التي فرضتها الحاجة إلى المساكن المبنية بالحجارة.