صحة الصائم (متجدد ان شاء الله)

5 أطعمة لحرق الدهون


صورة تعبيرية







هل تعتقدين أن التوقف عن الطعام هو الحل الأنسب للتخلص من الدهون المتكسدة؟ أعيدي التفكير سيدتي، لأن الحل يكمن أحياناً في تناول الطعام، نعم، فليس كل ما تأكلينه يتحول إلى دهون، فهناك بعض الأنواع من الأطعمة تخلصك من الدهون وتسرع عملية حرق الوحدات الحرارية، فما هي؟

1- الحبوب الكاملة

يحرق جسمك كمية مضاعفة من الوحدات الحرارية عند تناول الحبوب الكاملة مثل الأرز الأسمر و الشوفان. أدخلي هذه الأغذية ضمن نظامك الغذائي وجربي معنا الشوفان بالكريمة واللوز على الفطور.

2- اللحوم الخالية من الدهون

تعتبر اللحوم والدواجن من الأطعمة التي تولد الحرارة في الجسم ما يؤدي إلى حرق الدهون. تناوليها مشوية لتحافظي على قيمتها الغذائية وحضري معنا افخاذ دجاج للرجيم.

3- مشتقات الحليب خالية الدسم

تحتوي مشتقات الحليب على كمية كبيرة من الكالسيوم والفيتامين دي وهاتان المادتان بالذات تسرعان عملية الأيض وتساهمان بالحفاظ على وظيفة العضلات.

4- العدس

عندما تعانين من نقص إحدى المواد الغذائية في جسمك تصبح عملية الأيض لديك أبطأ وتتكدس الدهون في جسمك. النساء عامة أكثر عرضة لنقص الحديد، لذا جربي سيدتي تناول العدس قدر الامكان، فكوب واحد يحتوي على 35% من حاجتك اليومية من الحديد. تفقدي طريقة عمل شوربة العدس بالحامض لايت.

5- الفلفل الأحمر الحار

يحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسيسين التي تعطيه النكهة اللاذعة وتؤدي إلى رفع حرارة الجسم وبالتالي حرق الكالوري والدهون. تناوليه طازجاً مع طبق الكفتة بالصينية للرجيم أو رشي القليل منه علىالقريدس المشوي للرجيم.

11 طريقة بسيطة للتغلب على الجوع في نهار رمضان










ربما يتسبب الصيام لمدة قد تتجاوز الـ 16 ساعة في شعور كثير من الناس بالجوع والعطش خاصة في فصل الصيف ومع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، الأمر الذي يجعل الجسم يفقد الكثير من السوائل والدهون.

لكن ما لا يعرفه كثيرون أن هناك 11 طريقة بسيطة ستجعلك تتغلب على هذا الشعور بمنتهى السهولة، حسب ما جاء في موقع "بولد سكاي" المعني بالصحة، وهي كالآتي:

1- تناول الأطعمة الغنية بالألياف

يعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفول والحمص والعدس في السحور من الطرق المثلى للتغلب على الجوع في نهار رمضان، حيث تزيد الشعور بالامتلاء بنسبة 31%، كما أن تناول الحبوب الكاملة الغنية بالألياف يمكن أن يقلل أيضاً من الشعور بالجوع.

2- تناول الأطعمة الغنية بالبروتين

إضافة المزيد من البروتين إلى نظامك الغذائي يساعدك في عدم الشعور بالجوع لفترة أطول، وتتمثل هذه الأطعمة الغنية بالبروتين في اللحوم الحمراء الخالية من الدهون ومنتجات الصويا والفاصوليا والبازلاء بالإضافة إلى البيض والزبادي اليوناني واللذين يمكن تناولهما على السحور.

3- الدهون الصحية

تساعد الدهون الصحية المتوفرة في زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات والبذور في إضفاء الشعور بالشبع لوقت أطول، وذلك بفضل تحفيزها للخلايا الدهنية على إفراز هرمون الليبتين الذي يقلل الشهية.

4- شرب الماء أو الحساء قبل كل وجبة

أوضحت عدة دراسات أن شرب كوب من الماء أو صحن من الحساء قبل الأكل يمكن أن يجعلك تشعر بالشبع لوقت أطول.

5- ابدأ بالسلطة قبل تناول الطعام

أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون صحنا كبيرا من السلطة قبل الوجبة الرئيسية يتحصلون على سعرات حرارية أقل بنسبة 12% عن نظرائهم الذين يتناولون كمية أقل من السلطة، كما أن مكونات صحن السلطة كالخس والجزر والطماطم والخيار والكرفس تضفي شعوراً بالشبع بالإضافة إلى احتوائها على كمية كبيرة من الماء اللازم للجسم.

6- القهوة منزوعة الكافيين

يؤكد العلماء أن تناول القهوة منزوعة الكافيين يزيد من إفراز هرمون الببتيد المسؤول عن الشعور بالشبع.

7- الشوكولاتة الداكنة

أظهرت دراسة بحثية أن تناول قطعة من الشوكولاتة الداكنة يمكن أن يساعد في تقليل الشهية وذلك بسبب توفر نوع من الأحماض الدهنية فيها وهو يبطئ عملية الهضم، مما يزيد من الشعور بالامتلاء.

8- تناول وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور

يساعد تناول وجبات خفيفة صحية مثل الجزر وزبدة التفاح والفول السوداني ورقائق التورتيلا المخبوزة، في الفترة ما بين الإفطار والسحور على الشعور بالامتلاء بشكل أفضل.

9- الزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على العديد من الفوائد الصحية، وعلى رأسها أنه مثبط للشهية.

10- البعد عن التوتر والإجهاد

يتسبب الإجهاد الزائد في رفع معدلات هرمون الكورتيزول، والذي يقال إنه المسؤول عن الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

11- تناول الطعام ببطء

برأي الأطباء وخبراء التغذية، يجب ألا يستغرق تناولك لأي وجبة، مدة تقل عن 20 دقيقة حتى يتلقى عقلك رسالة مفادها أن معدتك امتلأت بالفعل، لذا ينصح بتناول الطعام ببطء من أجل أن يظل شعورك بالامتلاء مدة أطول.

"جلد الدجاج".. بريء من السمنة ومُفيد للقلب


صورة تعبيرية







يُثار الجدل حول جلد الدجاج كل فترة، خصوصاً وأن هناك من يعشقون تناوله، ويستلذون بطعمه، كما أن هناك من يخشون الاقتراب منه، نظراً لما يُشاع عن أنه غني بالهرمونات حال حقن الدجاج بها لزيادة وزنها، كما يُشاع أيضاً أن جلد الدجاج مصدر لتراكم الدهون الضارة بالجسم.

بين هذا وذاك تتضح الرؤية عند المتخصصين، الذين يبرئون جلد الدجاج من تلك الاتهامات، وفي الوقت نفسه يطالبون بالاعتدال في تناوله. د. شيرين علي زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء والمتابعة الميدانية بالنقابة العامة للأطباء البيطريين المصريين، قالت خلال تدوينة عبر "فايسبوك": "تناولت الشائعات مؤخراً كل ما يخص الدواجن من أعضاء أو جلد، وتبارى غير المتخصصين في تحذير الناس من مخاطرها القاتلة والمميتة، ما تسبب في فزع المواطنين ونفورهم من الدواجن"، مضيفة أن "ما أثير عن تركز الهرمونات في جلد الدواجن، فإن الدواجن المتواجدة في الأسواق تصل لتلك الأوزان في مدة قصيرة تقل عن شهرين نتيجة أنها من جدود مُحسنّة وراثياً، ولها معدل تمثيل غذائي عالي، ولم يعد استخدام الهرمونات معمولاً به أو متداولاً"، وفق مجلة "لها".

وحذرت في تدوينتها من بعض الأمور التي تتسبب في مشاكل صحية، فكتبت "الإكثار من تناول جلد الدجاج يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.. ويجب أيضاً عدم تناول جلد الدجاج المطهو في الزيت على درجات حرارة عالية، لأن ذلك غير صحي بالمرّة".

ووفق دراسة طبية حديثة نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، فإن تناول جلد الدجاج ليس سيئاً كما يعتقد الناس، فأكثر الدهون الصحية انتشاراً موجودة في جلد هذا الطائر، حيث يحتوي على حمض الأوليك "أوميغا -9" أحادي الإشباع، ولهذا الحمض عدة فوائد، من بينها تحسين القدرات العقلية، وتنشيط الذاكرة ومساعدة الدماغ على تأدية وظائفه والحفاظ على سلامة الأعصاب. كما يُقلل من مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين والجلطات والنوبات القلبية، ويقوي كذلك كفاءة الجهاز المناعي في مواجهة الأمراض. بخلاف أن جلد الدجاج يُعد مصدراً مهماً للدهون غير المشبعة، التي تلعب دوراً في تنظيم الهرمونات وتحسين المناعة وكثافة العظام.
وبحسب موقع find your balance health، فإن "جلد الدجاج" لا يجب التخلص منه نظراً لفوائده العديدة، فجلد الدجاج مفيد للقلب، كون دهونه غير مشبعة. وأيضاً لا يساعد على السمنة وزيادة الوزن، فالدجاج بجلده يوفر نحو 50 سعراً حرارياً، مقارنةً بذلك الخالي من الجلد، مع ملاحظة أنه عند طهي الدجاج بجلده، يجب عدم وضع الكثير من الملح، وعلى العكس تماماً في الدجاج بدون جلد، حيث يتم امتصاص الملح كاملاً ما يؤثر على الصحة، إلى جانب أن جلد الدجاج يعمل كقشرة خارجية للحفاظ على رطوبة لحم الدجاج، فيجب طهي الدجاج بجلده، فضلاً عن أن جلد الدجاج له نكهة لذيذة، تجعل الجسم يصل لحالة من الشبع والرضاء النفسي الذي يُغني عن تناول السكريات.

ويبدو أن جلد الدجاج يشغل اهتمامات كبيرة على الـ"سوشيال ميديا"، حيث غردت المستخدمة هبة على "تويتر" وقالت "الحقيقة إني من عشاق (جلد الدجاج). طعمه أحلى من الدجاج نفسه، لكننا تربينا على ثقافة تحذرنا من خطورة أكله، وأننا لازم (لابد) نتخلص منه، بس فعلاً الاعتدال في كل شيء لا يضر". فيما كتب رفاعي "للأسف المشكلة مش في (جلد الدجاج)، ولكن في التربية الخاطئة للدواجن، لأن كل الدواجن دى متشبعة بالمضادات الحيوية، وللأسف الجلد يبقى وسيلة إخراج لبعض المضادات، وطالما لا نعلم مصدر وتربيه الدجاج جيداً، وسجل الدواء، وآخر فترة سحب يبقي نقول نتجنب أكله، ونحمى أهلنا من متبقيات الأدوية، لأن كل الأعلاف أيضاً عليها مضادات سموم وكوكسيديا وكلوستيريديا وخلافه".

لم تختلف تدوينة رشاد عبر "فيسبوك" مع ما قاله رفاعي، حيث أكد أن "جلد الفراخ (الدجاج) تتركز فيه الدهون، والأزمة أن الدهون دي (هذه) تخزن الأدوية والمضادات الحيوية هي ونخاع العظم، وعندنا فيه إسراف في استعمالهم، ومحدش (لا أحداً) يراعي المدة البينية للتخلص منهما، عكس الدول الأوروبية، وعلشان كده مش بننصح بتناولها بكثرة، خاصة للمرضى والأطفال".