هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به

إنَّ الأماني وإن جاءت على مَهلٍ
‏تكونُ أعظم شأنًا حينما تصلُ

....

كلما قلنا يئسنا
‏قالت الآمال كلا

‏فغدًا تشرقُ شمسٌ
‏والأماني تتجلى

‏لمَ لانحلم دومًا
‏ نحن بالأحلام أحلى

....

ماقيمة الاسلام ان لم توقفوا
حجم الاسى والقهر والآلامِ

ماقيمة الاسلام ان لم تنقذوا
اطفال غزة من لظى الإعدامِ

ماقيمة الاسلام ان لم تعلنوا
تأييدكم لكتائب القسامِ

ماقيمة الاسلام ان لم تسقطوا
هذا الكيان الغاشم الاجرامي


ضيف الله سلمان

فلسطينٌ وما ادراك
ماتعني فلسطينُ

فلسطين قضيتُنا
هويتُنا فلسطينُ

فلسطين عروبتُنا
كرامتُنا فلسطينُ

وحتى لو تفرّقنا
تُوحّدُنا فلسطينُ

وسوف تضيعُ امتُنا
اذا ضاعت فلسطينُ

ولن تبقى لنا دنيا
ولن يبقى لنا دينُ



....

غدًا تطيرُ العصافيرُ التي حُبِسَت
عن زُرقةِ البحرِ عن ماءِ البساتينِ

غدًا سيعلمُ سَجَّاني بأنَّ دَمي
يسعى إلى اللّه من بينِ الزَّنازينِ


....

للّهِ مايُبدِي الفُؤادُ وما خفِي
وللّه مالم يُحكَ قطُّ وما حُكِي

مودّة عُمر

ولا ينالُ المعالي الغُرَّ غيرُ فتى
يدوسُ شوكَ العَوالي غيرَ مُنتعِلِ

ابن معتوق

ﻟﻴﺲَ إﻋﺘﺮﺍﺿًﺎ ﻋﻠﻰ مَا ﺃﻧﺖ ﻗﺎﺿﻴﻪِ
ﻟﻜِﻦ ﻗﻠﺒﻲّ ﻳُﻜﻔﻴﻪِ ﺍﻟﺬِﻱ ﻓﻴﻪِ

ﻳَاﺭﺏِّ مَاليّ ﻋَﻠﻰ ﺍﻷ‌ﺣﺰﺍﻥِ ﻣَﻘﺪِﺭﺓٌ
فبَاعِد ﺍﻟﺤُﺰﻥَ ﻋَﻦ ﻗﻠﺒّﻲ ﻭﺁﻭﻳﻪِ

....

فِداكَ القلبُ لاتحَزن لشيءٍ
لأنَّك إن حَزنتَ فأنتَ منِّي

وَلا تُسبل دُموعَكَ كلَّ حينٍ
وَخُذ دَمعِي وَخُذ إن شئتَ عِيني

....

أورثتني وجعَ الغيابِ فكُلَّ مَا
بي مِن محطَاتِ إنتظارٍ مُتعَبة

للشَوقِ في روحِي صَهيلٌ لاهِبٌ
كصَهيلِ خيلِ الفاتحينَ بقُرطُبَة

....