رجال الحسبة ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ) نحبكم

يطيب لي في أول مشاركة ،أن أشكر القائمين على هذا الموقع ، وأن أدعوا الله لهم بالتوفيق والسداد.
و أن أبدأ ، بعد حمد الله، والثناء عليه، بالحديث عن رجال ، نحسبهم والله حسيبهم على خير، انهم رجال الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر،( ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ...الآية ) ، هؤلاء الجنود، الذين يذبون عن مكتسباتنا الشرعية، دفاعا عن جناب العقيدة السمحة، بالمحاربة والوقوف بالمرصاد، لأعداء العقيدة ، من قبوريين، ووثنيين، وبدعيين شركيين ، فتراهم يوجهون المجتمع ، لأخذ الحيطة والحذر، من الشرك ومزالقة ، ويبينون خطورة البدعة ، والافتئات على الله فهم بحق مرتكز من مرتكزات الأمه ، في كل شي ، في العقائد ، والأخلاق ، ولامعاملات ، والحفاظ على الأموال ، والأعراض.
جنود سخرهم الله لخدمة اخوانهم ، خيرهم الى الناس متصل ، وشر الناس اليهم غير منفصل ، فكم الصقت بهم التهم ، ونسجت حولهم المقالات الزائفة ، والكاذبة ، حاربهم من لايرقبون في مؤمن الا ولاذمة ، كل ذلك لأنهم يذبون عن أعراضنا ، ويدافعون عن عقائدنا.
واذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل.
ان مما يميز بلادنا المملكة العربية السعودية ، حرسها الله أن ولاة الأمر فيها وفقهم الله ، يساندون رجال الهيئة ، لعلمهم بأهميتهم ،وواجبهم الشرعي تجاه نصرتهم ، لذا تميزنا ، وتميزت مجتماعتنا حتي على مستوى المنطقة الخليجية ، ولله الحمد ، بالحشمة والصلاح والعفاف ،والخير الوفير .
وهل يصح في الأذهان شئ اذا احتاج النهار الى دليل
قارنوا ياقوم ، ياعقلاء ، بين الفريقين من يحارب رجال الحسبة ،هم دعاة السفور والخنا والمعاصي والتحلل انهم( دعاة على أبواب جهنم ) تجدهم مع كل خسيسة ،ومع كل ناقصة .
أما رجال الحسبة ، فانهم كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ( لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لايضرهم من خذلهم أ, من خالفهم حتي يأتي أمر الله وهم كذلك ).
فأين تضع نفسك ؟.
مع من يذب عن عرضك ومعتقادتك وأموالك وأولادك وشرفك ، أو مع من يدعوا بناتنا للتحلل والسفور ، ومجتماعتنا للردى والهاوية وأنت الذي تختار.
بهم صدق قول الامام أحمد : كم من قتيل لأبليس أحيوه وكم من ضال تائه ، الى الحق أرشدوه ،فما أعظم أثرهم على الناس ، وماأسوأ أثر الناس عليهم .
هذه دعو لنصرتهم ، والذب عنهم ، وعن أعراضهم ، والدعاء لهم بالتوفيق ، في ما يِأمرون وينهون ، وعدم السماح للمتطفلين بالولوغ في أعراضهم.
ولهم نقول : أنتم مصابيح الدجى ، وبكم يشرق كل صباح جميل ، يا أهل الفضيلة وياحراس العقيدة لاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون ان كنتم مؤمنين .
يارجال الحسبة ، لايحبكم ، ولايحب عملكم الا مؤمن ، ولايبغضكم الا منافق، لأنكم مع الحق وفي فلكه تدورون ، عليكم بالعلم واقرنوه بالعمل ، تفقهوا في فنون التعامل مع المخالف وترفقوا بأصحاب المعاصي كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يعاملهم، ارحموهم فانهم أسرى للذنوب والمعاصي .
دعوة للجميع للمشاركة في هذا الموضوع العظيم والذي أحسب أننا سنؤجر عليه، والحمد لله رب العالمين.