قسوه وظلم قسوه وظلم

بسم الله الرحمن الرحيم

نشرت صحيفة عكاظ في عدد الأثين الثاني عشر من شهر محرم 1432قصة مؤلمه تقطع القلوب القاسيه وهذه ليست الأولى ولن تكون الأخيرة
طالما لايضع الأباء مخافة الله في بناتهم أثناء تزويجهم فهذه الفتاة المسكينة كانت قصتها قصه أسمها عائشه الحويطي كانت تعيش في كنف والدها
الذي لايعترف براي أبنته في زواجها لأنه أدرى بمصلحتها ثم أنه الأقوى والأقدرعلى صنع القرار داخل أسرته زوجها من أحد أقاربه دون أخذ
موافقتها وبالأكراه لم يعمل بما أوجبه الشرع من نظره وموافقه أكتفى بتعنته لم يدر بخلده مايحصل لأبنته وكيف تستطيع العيش مع رجل لاتريده
تم الزواج وهي لاتملك سوى الدموع والحسره في قلبها سافر بها العريس الى الأردن لقضاء شهر البصل والأكراه أشتراها بفلوسه لم يقدر
مشاعرها ولم يقدر ضعفها وغربتها في بعدها عن أهلها لكن تلك الدموع والحسره في قلبها جعلها تتخذ قرار اصعب من الموت بالنسبه لها
فهيا إمراءه لاتملك المال سوى الذهب الذي تكرم به والدها عليها عندما باعها فتركت عريس الغفله ينام من عنا السفر ثم حزمت حقائبها نحو
مصير مجهول ذهبت من الفندق ووجدت صاحب تكسي توسمت فيه الخير وطلع عند حسن ضنها ربما دعت ان الله يفرج همها اخذها لشقه مفروشه
وفي اليوم الثاني وجد لها سكن لدى عائله محترمه وعاشت ( سبع سنوات) كل ايامها مر وعلقم و وحده وحزن وغربه وقلة حيله تنقلت في
وظائف من اجل توفير لقمت العيش حتى انتها جواز سفرها ومن هنا بدات قصة عودتها للمملكه عريس الغفله طلقها بعد ثلاثة اشهر والدها بكى دم
من شدة ندمه على تصرفاته وقسوتة فياليت الأباء والأخوة الكبار يتعضون من تلك القصه ويخافون الله في هؤلأ الفتيات الاتي اذا تقدم لهن احد
ياخذون برايهم في حدود الشرع فهذا حقهم الشرعي دون عناد ومكابره هذا مما راق لي تحياتي للجميع محبكم غريب

الاب احيانا يكون قلبه قاس وظالم لاابنته لانه يرى انه على صواب دون اخذ رائيها في اختيار حياتها الزوجيه..

قصه مؤلمه حقاً..

الف شكر سيدي..

حفظك الله ..

فياليت الأباء والأخوة الكبار يتعضون من تلك القصه ويخافون الله في هؤلأ الفتيات الاتي اذا تقدم لهن احد
ياخذون برايهم في حدود الشرع فهذا حقهم الشرعي دون عناد ومكابره