قال بندر بن سرور الله يرحمه

يامنير عمر لي من التتن معمار
يبري الغليل اللي على القلب صالي

ولا رفعت الصوت وابديت ماصار
من شان تدري ويش ولّى بحالي

ما أكفاك مني سجتي بعض الأمرار
انهج جنوب وحاجتي بالشمالي

اركض مع الدنيا كما ركض دوار
ياما كسب زندي وياما غدى لي

الله على اللي عايروها بالامتار
طراز بنج شغلت بالعدالي

زادو هواها واطعموها من النار
حتى امبير المنجضع صك عالي

نشت سما ماجربوها مع القار
طارت مطير الطير ربع الكحالي

تلفي على اللي في طرف نجد سنجار
يشدي جبل سنجار بين الجبالي

بأطراف بيته للمواجيب شنكار
معلاق كبش عند راعيه غالي

ثم قل لبو بندر ترى الوقت بوار
يفطن تراني منفعه لو شكى لي

ان زان وقته صار بالسلك يندار
وان شان قص مروبعات الحبالي

كم واحدٍ بين العماهيج هذار
مغترته نفسه بكبر الضلالي

يبلس على ربعه ويدنع بالأسوار
ويعد نفسه من حساب الرجالي

كفه بخيل وقلبه انجس من الفار
اسود طرف وادغم من السرمدالي

هذاك بعده خير ماكنت بختار
اجزاه بالصدات وبعد مجـــالي

والله يالولا الخوف من بعض الأشرار
لا عد شي شفته اول وتالي

ابعد مجال الرجل عن كل هذار
واصبر على الصكات والعمر بالي

وليا وطنّي غبر الايام بأزوار
غيري جماعه ماوطني لحالي

شفت الوزا وأشتلت لي منه قنطار
وإن جيت أعَدلَه شرق للغرب مالي

عبرٍ على الدنيا من العسر ليسار
ماظنتي فيها حرام وحلالي

حرام يالفنجال سوقه ليا فار
الا على اللي يرخصون الريالي

وأنا الذي ماقول في نجد شعار
وان كان به شعار محدن حكالي