ذيب فرقاك

ذيب فرقاك

يهناك نومك وأنت ذيب فراقك بصدري عوى
متولجن حدب الحنايا/ وكل ما اغفى صحيت
يا محرقٍ كبدٍ براها البعد ووصالك دوى
وأنت ادرى مني بحاجتي لوصلك/ ومع ذلك سليت
اوجعتني بالصد/ شف حالي من الضيقه ذوى
وإليا لقمت الزاد ما كنّي بزادي أهتنيت
ابكيك.. يوم الهجر عن دربي لسيقانك لوى
وأبكيك.. من ضيقٍ عليك ولني بحقك خطيت
حسبي عليك الله/ كل ما بارق دموعي نوى
استغفر الله.. ماهو من قلبي دعاي ولو دعيت
ياللي مع ان صدري بسبّة طبعك القاسي انكوى
إلا إني اتجاهل وانسى قسوتك لامن قسيت
ومع ان درب الصبر في صدري من الحمل انطوى
لكنّي حاولت وتحمّلتك على كل مالقيت
وعدتني تحمل عناي وهمّ صدري وما حوى
ووعدتني تبقى معي وتصونني/ بس ماوفيت
ووعدتني اتحبني من كل قلبك في الهوى
ولا ياخذك غيري ولا ترضى بعادي (بس رضيت)
عشقْك قلبٍ قبل لا تسكنه موحشه الخوى
واليوم شفني من عنا همّي ومن جورك شكيت
كل ما اتذكر عهدنا (باقي العمر نحيا سوى)
أقول في نفسي ياريت اني لعهدك ما شفيت
وإن كنت ما تدري بهمٍ منه الناظر روى
شفني على سجادتي من قبل لا أخشع بكيت

بقلم / لولوة الدوسري
*****