أيا قلمي ...

آيا قلمي عـــــزفت الهم دومـــاً ... ودوما في رحــالـــك لا تلـيني
ووجـــــداني تبادلك المعـــاني ... ولحنك يغرس الريحــان فيــني
وما ريحــــانــــــــك الا نـــباتاً ... يعود الى عنــــاقي للـــــحنيني .

أيا قلمي إلــــيك أعــــيد نفسي ... فكم نفسي تموت بصمت عيني
وما دمعي سوى حــــبرا يموجُ ... يعانق دفــــــتري ذاك الحزيني

أما يكفي رحـــــالك يارفيقي؟ ... فموطنك الادب فحــفظ يمـــيني
أخذتُ من الصباح شروق قلبي ... وأخذتُ من الغروب سوى أنيني

رئتك اساس بوحي في جروحي ... شهيقك والزفيــــــر يحيي سنيني
آيا قلمي بلا عـــــــــــذرٍ وهجرٍ ... ألا يكفي ؟؟ فقد أشهـــرتُ ديني

ولست ابالي من صــفع المعري ... فجسم المعــــنى من ماءٍوطيني
سأسكب في كؤوس العمر ذكرى ... لعل الناس تشرب مـــــن يديني !!؟

فياربــــــــــي دعوتـــك يا إلهي ... اغفر زلتـــــــــــــي واثبت يقيني
واذا حان الرحيلَ ومــــــتُ هماً .... فرحمـــــتك هيا نــــــور الدفيني

بقلم ماجد الهزاع .
النديم