-::فتاة تطلب من عامل النوم في محل تجاري::-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا حول ولاقوة إلا بالله
::
كان الله بعونها .. إذا لم تجد من يأخذ حقها من عمتها .. فـَ كيف تأخذه إن لم تجد من يحميها وهو أقرب الناس لها (الأب)
ليس من حقنا جمع العمّات والأباء تحت مسمى الظلم ولكن يوجد من مات ضميرهـ كهؤلاء
لكل من يحمل بـِ قلبه ذرة رحمه : هل وفاة الأم تعني تشريد الأبناء ؟؟
::
شكراً لك
دمتم بحفظ الرحمن

لاحول ولا قوة إلا بالله

للأسف العنف الأسري ظاهرة تشتت المجتمع وتجعلهـ لقمة سهلة في فم الأعداء وصائدي الفرائس

وتعليقي مثل ما ذكرت:

من المفترض أن يكون هناك مؤسسة حكومية تحمي الأطفال والمراهقين من العنف الأسري مشكلة من قبل وزارة الداخلية وأن يكون هناك نظام صارم وعقوبات للافعال التي يقوم بها أحد أعضاء الاسرة , وتلحق ضررا ماديا أو معنويا أو كليهما بأحد الابناء في الاسرة . ويعني هذا بالتحديد (الضرب بأنواعه , والسب , والشتم , والاحتقار , والطرد , والحرق , والارغام على القيام بفعل ضد رغبة الفرد

ومن ناحية قصة الفتاة كان يجب على مقام هيئة الامر باالمعروف والنهي عن المنكر أخذ اجراءات صارمة اتجاه هذا الأب وتشرط عليه بإن يكون اتصال مستمر مع الفتاة للنظر في حالتها ووضعها المعيشي مع هذا الاب الذي يجعل فلذ كبدة لعبوبه في يد زوجة أب ظالمة.

يعطيكـ العافية يا عبدالله بن غصاب على الموضوع الجميل وباركـ الله فيكـ يالغالي

لاعدمناكـ

حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم وكل معتدي

هذه الفتاه هاربة من الجحيم والتعذيب في منزل والدها فأين ستجد الراحة والامن
والاستقرار النفسي

كل منا لا يشعر بالأمن والراحة إلا في بيته وهذه فارة من بيتها هذا مؤشر واضح على
ممارسة العنف بكل أشكاله عليها

أكيد ما جبرها على الهرب والإلتجاء إلى الغرباء والتي لا تضمن غدرهم وشرهم إلا ما هو
أشد واقسى فالذئاب البشرية في أعتقادها أرحم بكثير من ذويها واقرب الناس لديها وهو والدها

أنا لا ألوم زوجة الاب فما يصدر منها أمر متوقع ضد أبناء زوجها خاصة إذا كانت لا تتقي ربها فيمن تحتها فماذا تتوقعون منها في ظل غياب رب الأسرة

وسلبيته الواضحة في الوقوف في وجه زوجته ليمنعها من إيذاء أولاده

هذه الزوجة تمادت في غيها والسبب الرئيسي هو الأب الذي نسى مسؤوليته اتجاه ابناءه وأعطى لزوجته الضوء الاخضر في التعامل معهم ضحى بفلذة كبده في سبيل راحته ماذا عساني أن أقول عنه

هذا لا يستحق أن يكون أبا فالوالد مصدر الرعاية والحنان على أبناءه

وهذا بعيد كل البعد عن ذلك

وهو جازم إنها ليست أمهم ولن ترحمهم أو تراعي مشاعرهم

أين المسؤولون أين المؤسسات الأخرى كحقوق الإنسان هل سيظل الكثير من الأطفال والنساء تحت وطأة العذاب دون علم بهم

الواجب على الهيئة قبل أن تسلم الفتاة لوالدها أن تقوم بدورها في معاقبة والدها ومحاكمته ( فمن أمن العقوبة ساء الأدب )

وهذه القصة واحدة من ألآف القصص التي يعاني أصحابها من العنف الأسري ولا حياة لمن ينادي

شكرا لك أخي الكريم على روعة طرحك

بصراحة مشكلتنا بأن كثيراً منا لا يقدر الأمانة التي حملها ،
كثير من الآباء والأمهات يتصور بأن له الحق في أن يظلم وأن يسيء لأبنائه
دون حسيب ولا رقيب وليس لأحداً كائن من كان أن ينتقد عليه هذا الأمر أو يأخذ على يده
فهو أب في نظره له كامل الصلاحيات في ممارسة ما يريد من العنف والبطش
والجبروت والتفريق في المعاملة بين أبنائه ،
وهذا الحق ينسحب على زوجته كذلك ان كان له أبناء من غيرها خصوصاً
فلها الحق في الضرب والتعذيب دون حسب أو رقيب 0
ومن المفترض بأن هناك جهات رقابية لها صلاحية ولها نفوذ تستطيع تعزير مثل هؤلاء الآباء والأمهات وزوجات الآباء وردعهم والأخذ على يديهم 0

لا نقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم سلط عقابك وعذابك على كل من خان الأمانة
وظلم وفرق في المعاملة بين أبنائه ، اللهم أنزل عليه الذل والصغار واجعله عبرة لمن للمعتبرين 0

من مآسينا التي يندى لها الجبين أننا نتلقف الأخبار من وكالات الأنباء والصحف ونعتبرها نصا قطعيا متواترا نزل من اللوح المحفوظ بلسان عربي مبين ثم نبني أحكاما جائرة على جهات عملاقة مثل مقام هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتي أصبحت مادة إعلامية مثيرة تلوكها ألسنة الكتاب الأفاكين ومن غرر به من القراء البسطاء الذي لا يعرفون أدنى ما يمكن معرفته من أصول البحث والتحري وإصدار الأحكام.
عجبي لما ولم ينته من الإخوة الذي علقوا على الموضوع والذين لم يتثبتوا كما أمر الله في الكتاب وأمر الرسول في السنة.
لم تسأل الهيئة عن رأيها وهل ما قيل عنها صحيح. لم نطلع على محاضر الهيئة وما الذي اتخذته من إجراءات
لم نطلع على نظام الهيئات ونعرف ما حدود صلاحياتها المعطاة لها من الدولة.
إنما جيمعا نمشي مع الموضة
إذ الموضة في الأيام السالفة كانت : اهجم على الهيئات والمحاكم تكن إعلاميا وكاتبا مميزا
وكلما كان هجومك ساخرا كنت أنت أنت
سبحان الله أصبحنا من على صفحات المنتدى ننظر ونتجاوز تخصصاتنا ونستدرك على الهيئة ونقول المفروض والمفروض ونحن لم نشاهد ولم نحضر ولم نسمع ولم نعلم حقيقة ما جرى.
لقد كان أهل العلم يقولون عن القصص التي تروى في زمن النبي عليه الصلاة والسلام إنها لا تصلح أدلة عامة لأن الراوي ربما طوى ذكر شيء لسبب خفي علينا.
أما نحن الآن فنجعل القصص التي تروى من كاتب قد يكون من الحاقدين والمتحاملين أو من البراليين نجعلها أدلة قطعية نزلت من اللوح المحفوظ.
ثم تأمل في الردود
تقول مشرفتنا القديرة
الهيئة باطة كبدي
هل يليق هذا الكلام بمؤسسة ترعاها الدولة وعليها من العلماء والأخيار والصلحاء ما يثق بهم كل من كان في قلبه ورع وخوف من الله
أين إحسان الظن بالمسلمين على الأقل.
أين نحن من قول الله : إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا.
أين نحن من قول الله : ولا تقف ما ليس لك به علم
أين نحن من قول الله : إن بعض الظن إثم
إلى غير ذلك من الأدلة الدالة على التثبت من أخبار الهيئة وغيرها من الجهات.
إخواني اتقوا الله فإن الكلام في الهيئات بهذا الشكل ليس نقدا بناء بل جري في مضمار رسم في القنصليات وحمل تبعته اللبراليون الجدد وتأثر به البسطاء من قرائنا الذين لا حصيلة من علم عندهم ولا ورع يردعهم عن الخوص في الباطل

انا اعتقد ان الاب حر في ابنائه فكما انه حر حينما اتى بهم على ظهر البسيطه فهو حر ان يؤدبهم متى ماشاء

ولن اسمح لأي يد تمتد الى بيتي وانا عاصمه بعد الله


وكثر الجدل في الاواني الاخيره عن حقوق الانسان ورعاية الاطفال وحماية الاسره والاطفال من العنف الاسري

وكأن شرعنا فالقران والسنه لم يكفل حق كل شيء لكي نلهث وراء مؤسسات مندسه بيننا صنعتها امريكا لكي تستطيع خطف بناتنا من بين ايدينا بحجة حمايتهم من العنف الاسري

لا تقلقي يا جزيرة العرب فما زال فوقك رجالً قال عنهم الرسول خياركم فالجاهيله خياركم فالاسلام
لا تقلي يا ابنتي فانتي مع ابيك واعلم ان ناري افضل بكثير من جنتهم
ومهمى قسى الاب على ابنائه فهناك اعمام للابناء واخوال واقارب هم من سيحفظون حقوقهم ويتكفلون بهم وليس خقوق الانسان اصلح الله الاعوجاج
ياناس اتقوا الله لا تنجرفو وراء كل مايقال
عندكم شرع رباني كامل وخاتم الشرائع وعندكم علماء لا اقوول كتاب ومحررين اقول علماء
نحن عرب وقبائل ولسنا شعوبيين وغجر لكي ياتي احد يخطف ابنائنا بحجج الحفاظ عليهم هذا مدخل خطير الى ان يستطيعو ان يقولو الفتاه والشاب بعد اكمال ال18 لا احد يتدخل فيه وهو حر وملك نفسه
ماشاء الله فتاه عمرها 18 حره وملكة نفسها وين عايشين بلوس انجلوس
وبلانا من الليبراليين العلمانيين والمنتسبين للقبايل وهذا الوطن من الطروش واللحوج والفينيقيين والفرس والبيزنطينيين والمستعربين
لا اسلام بدون عروبه لانه مهدها وقالبها ولغتها وفهرسها وسيفها وماضيها وصدرها وحاضرها ومستقبلها
لا كلام بعد كلام الشيخ الفاضل ابو بلال حفظه الله
تحياتي ودمتم بود

تحياتي يا دماوي أنعم وأكرم أرى نخوة العرب وشجاعة المسلم تلوح بين حروفك ليتك عندي لأقبل على رأسك سلم أب رعاك وأم أنجبتك تقبل فائق احترامي

تقول مشرفتنا القديرة
الهيئة باطة كبدي

أحياناً تخرج منا كلمات قاسيه دون أن نشعر !! خاصة إذا كان هناك قصص يعاني منها مجتمعنا ولاننكر مايبذلونه هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر من جهود جباره ..رايتهم بيضاء أن شاء الله.
ويشهد الله أننا لسنا ضد الهيئه فهي من يحمي بلادنا من الفساد ومن ضعاف النفوس ..وقد أوضحت لك ذلك سابقاً اخي ابوبلال..
عذراً لمداخلتــي ولكن للتوضيح فقط

نسأل الله أن يهدي الجميع الى كل خير..