خواطر إيمانية

لله مرجعُنا
لله حياتُنا !
لا نيأس ولا نحزن
لا ندمع مهما إشتد البلاء
وزادت الصِعاب
الله معنا !
ننكسر ويجبرنا الجبار
نحزن ويرحمُنا الرحيم
نتمنى ويرزقُنا الرزاق
ايُّ سعداً هذا ؟
قال تعالى
(ورحمتي وسعت كل شيء)

قال سعيد ابن جبير رحمه الله
التوكل على الله جماع الإيمان
وكان يدعو
اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك
وحسن الظن بك

لَيْسَ كل مافي خَوَاطِرُنَا يُقَال
وَلَيْس كُلٌّ مايقال مَقْصُودٌ
وَلَيْسَ.كُلٌّ مايكتب وَاقَعَ نَعِيشُهُ
اِبْتِسَامَةٌ صَادِقَةٌ.وَقَلْبٌ نَظِيفٌ
وَتَعَامُلٌ حَسَنٌ
وَنَفْسٌ مَرِحَةٌ وَكَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ
هَكَذَا تَعَيَّشَ جَمَالُ الحَيَاةَ
فَكُن جَمِيلَ الخلْقُ تَهْوَاكَ القُلُوب

‏قال رجل لصاحبه :
إن قلبي لا يرتاح لفلان
فأجابه : ولا أنا ولكن :
ما يدريك لعل الله طمس على قلوبنا
فأصبحنا لانحب الصالحين ،
فلا نغتر بأنفسنا !