الكسوف والخسوف

احتجاب ضوء الشمس
أو القمر أو بعضه بسبب
معتاد يخوف الله به عباده.

وهما: آيتان من آيات الله
يخوف الله بهما عباده
لحديث أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:
«إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ
آيَاتِ اللهِ، يُخَوِّفُ اللهُ بِهِمَا
عِبَادَهُ، وَإِنَّهُمَا لَا يَنْكَسِفَانِ
لِمَوْتِ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ، فَإِذَا
رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَصَلُّوا
وَادْعُوا اللهَ حَتَّى يُكْشَفَ
مَا بِكُمْ».
رواه الشيخان

وأمر النبي ﷺ بما يزيل
الخوف: أمر بالصلاة
والدعاء والاستغفار
والصدقة،والعتق
حتى يُكشف ما بالناس وصلى بالمسلمين صلاة
الكسوف صلاة طويل.

وهذا يؤكد الاستعداد
بالمراقبة لله تعالى والالتجاء
إليه سبحانه وخاصة عند
اختلاف الأحوال وحدوث
ما يخاف بسببه.

والسبب الشرعي:
هو تخويف الله تعالى لعباده..
وهذا السبب هو الذي يفيد
ليرجعوا إلى الله تعالى
أما السبب الحسي فليس
ذا فائدة كبيرة
ولهذا لم يبينه النبي ﷺ.