الحـــــيـــاة ثــقــافـــة

أخي الكريم ابو نايف
أبشروا بما يسركم
وما أنا إلا قطرة في بحر معرفتكم وفكركم وسأجتهد لأن أكون عند حسن ظن الجميع بي
ولن أدخر جهدا في سبيل نقل المعرفة التي بجعبتي
وسأكون معكم هنا بإذن الله لأتعلم منكم أولا
ولأقدم مالدي ثانيا

لك من أجمل التحايا وأجزلها

"فكر دائما في بناء شخصيتك وتذكر أن هذه الشخصية هي مجموعة من العادات التي تمارسها بشكل يومي ومن غلبت عاداته الايجابية على عاداته السلبية كان أكمل والعكس بالعكس ."

د/ عبدالله
سعدت بك معلماً وموجهاً واخاً .
ومما أذكر في إحدى الدرسات
"أن الطفل يكتسب العادات السلبية بما يساوي70% بينما العادات الحسنة 30% ".
فهل هذا صحيح ؟

وهل التدرج في تغير العادات أفضل أو القفز لها مباشرة .
هناك عادات جبلة كالكرم والشجاعة
وغيرها
وهناك عادات مكتسبة
وهي التي أعتقد أنها محور الحديث
ويمكن تغيرها .
مثل السلبية :
العجلة ؛عدم التركيز ؛ الحكم السريع وغيرها .
فهل هذا أيضاً صحيح ؟
ودي وسلامي لك .

الانسان من صغره اذا حب شخص وجعله قدوته
سيتبعه في جميع مايفعل
في الزين وفي الشين
د:عبدالله
اشكرك على هذا الموضوع الجميــل..

أخي الكريم خالد بن دغش
مرحبا بك معنا في هذه الرحلة الفكرية الماتعة
وأنا كذلك سعيد بك

أما عن الدراسة التي ذكرتها فلم أطلع عليها
ولكن الذي أعرفه حسب دراسة أعدت في امريكا أن العقل البشري يستقبل يوميا 5000 رسالة منها 80%رسائل سلبية و20%رسائل ايجابية
وهنا يجب الحذر وعدم تقبل مثل هذه الرسائل التي إن سمحنا لها بغزو عقولنا فلن تبقي لنا سبيلا للنجاح

وأما عن سؤالك عن التدرج في اكتساب العادات هل هو أفضل أم القفز مباشرة
فأقول
من المستحيل أن نكتسب عادة من خلال موقف واحد بل لن نستطيع ذلك إلا من خلال التدرج ويقول العلماء أن الإنسان بإمكانه اكتساب العادة خلال 21 يوما من خلال التدريبات الذهنية
ولو ركز كل واحد منا أن يكتسب عادة حسنة كل شهر لحصل له الخير الكثير وأنا أجزم أن من لديه عشر عادات حسنة ومتميزة فلن تظهر عاداته السلبية حتى وإن وجدت
وأما عن عادتي الكرم والشجاعة فربما تكون جبلية كغيرها وربما تكتسب كغيرها من العادات الأخرى
وما دام الإنسان لديه الرغبة في التغيير فسيحصل على ما يريد وسيكتسب من العادات ما يريد متى ما اتبع الطرق الصحيحة من أجل ذلك


أخي خالد شكرا لك على إثارة الفكر بهذه المداخلة القوية وأتمنى أن تكون المداخلات دائما بهذا الحجم
وأن نتحاور ونتناقش حتى نثري الموضوع الذي بين أيدينا


شكرا لك بعدد قطرات المطر

أخي عبدالله الساهري
مرحبا بك
وشكرا لك على هذه الإضافة القصيرة في كلماتها والكبيرة في دلالاتها
وهذا يدفعني للقول أنه من الأهمية بمكان اتخاذ القدوات واختيار الأصحاب فكل قرين بالمقارن يقتدي
وهذه
دعوة للجميع أن يتخيروا الأصحاب الذين يزيدونهم عزة ورفعة وأن يجتنبوا البطالين الذين يعيقونهم عن مواصلة السير في الطريق الصحيح

شكرا لك كثيرااااااااااااااااااااااا

أخي د/عبدالله00
شكرا لطرحك المتميز ولكن ياسيدي الكريم هناك كماتعلم عوامل كثيره تؤثر في حياتنا الثقافيه00 من اهمها الاسره و المدرسه و المجتمع ....الخ00 الا ترى ان الاختلاف بين هذه العوامل الثلاثه دون الاستمرار في سرد العوامل الاخرى - التي هي في النهايه لها علاقه بهذه العوامل - في زمننا هذا اوجدت نسبه لايستهان بها تتحلى بالجوانب السلبيه في ثفافتها (وهذه النسبه تعتقد دون ان تدري ان الثقافه التي تتحلى بها هي ايجابيه) نتيجه للتعلم اليومي من خلال العوامل الثلاثه السابقه الذي لم يكن وبكل اسف دورها تكامليا يعزز الجانب الايجابي وفي النهايه سنصل الى نسبة عاليه تنهج في حياتها الجانب السلبي دون ان تدري 00

دكتور / عبدالله الرشيدي حياك الله ، وشكرا على هذا القلم النير الرائع ، وقد حضرت لك محاضرة ، قبل 3سنوات
لازلت ، ثوابتها تدور في ذاكرتي ، وثوابتها ناصعة اسعى في تطبيقها .
لك الشكر على مأثريت ونحن ، في هذا المنتدى نحتاج الى حبر قلمك الذي لاينفذ ، وكم سعدت بوجودك ،
تقبل مروري .

أخي الحبيب أبو سلطان


أولا أشكر لك هذا الحضور
فقد أضأت متصفحي المتواضع والذي انتشى فرحا بتواجدك فيه


[وثانيا


أنت جئت على الجرح وهذه العوامل الثلاثة هي الركائز الرئيسة في التربية


وأنا أسميها مثلث برمودا


وهي تشكل ثقافة الفرد بنسبة كبيرة مع مكوناتها الأخرى


ولكن هل من المفيد أن نستسلم لها ؟


في اعتقادي أن علينا أن نأخذ بزمام المبادرة نحو التغيير ونحو الارتقاء بالذات لنصل إلى مدارج الكمال البشري


وعلينا أن نعلم أن التغيير منوط بنا وليس بغيرنا بعد أن وصلنا إلى مرحلة النضج وليبدأ كل منا بالتغيير في نفسه وفي محيطه حتى تتغير الصورة كاملة





والأمر ميسور بإذن الله متى ما أردنا ذلك


وكل منا عليه مسئولية تجاه التغيير الايجابي وبدلا من أن نسب الظلام فلنوقد شموع الأمل


شكرا لك ثانية وثالثة
والشكر لا يفيك حقك

أخي علي سعد آل رايد


حياك ربي ورعاك


بداية أشكرك على هذا الإطراء الذي هو حسن ظن منك بي


وثانيا أتمنى أن يجد معي القاريء والمستمع ما يفيده وما نحن إلا مكملين لبعضنا البعض ولن أدخر جهدا بعد اليوم في تقديم كل ما في جعبتي


وربما مبلغ أوعى من سامع


ونسأل الله أن ينفع بنا
وأن يجعل ما نقول حجة لنا لا علينا

بالفعل يادكتور عبدالله

فنحن نحتاج للاحترافية وكلما كان الانسان مطلعا أكثر كلما كان ناضجا ومستعدا أكثر

وبالتالي يقبل على الحياهـ وهو يعلم مايعملهـ من أجل العيش فيها

لا استغرب فهذهـ كلمات جدا رائعهـ وأنا اعترف بانجذابي لقلمكـ السلس الذي يوضح الأمور بكل رياحيهـ

تقبل مروري المتواضع

احترامي