منتديات قبائل شمران الرسمية

الانتقال للخلف   منتديات قبائل شمران الرسمية > منتديات قبائل شمران > الصحافة المحلية والعالمية

الصحافة المحلية والعالمية المملكه العربيه السعوديه

 

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 01-25-2020, 05:48 PM   #1
مشرف للمنتديات
 
الصورة الرمزية نسيم الليل
 

نسيم الليل is on a distinguished road
افتراضي "خالد بن سلمان" يجيب عن أصعب الأسئلة: لهذا تعدنا إيران عدواً وهذا حل اليمن

24 يناير 2020 - 29 جمادى الأول 144107:44 PMاخر تعديل25 يناير 2020 - 30 جمادى الأول

"خالد بن سلمان" يجيب عن أصعب الأسئلة: لهذا تعدنا إيران عدواً وهذا حل اليمن
قال: صراعات بالوكالة وأغلب ضحايا الإرهاب مسلمون.. نحن الشركاء الأهم لأمريكا

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
تحدّث نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، في مقابلة تلفزيونية بثتها "العربية"، الجمعة، عن النظام الإيراني وسياساته التخريبية، معتبرًا أن إيران وميليشياتها تهديد لأمن المنطقة.

كما أكّد أن "الخلاف بين السعودية وإيران ليس متعلّقًا بالسنة والشيعة، بل هو عبارة عن تصادم في الرؤى؛ فالسعودية لديها رؤية ذات نظرة مستقبلية للدفع بمجتمعنا للأمام، ولنتمكّن من تحقيق ذلك الهدف، نحن نريد أن يكون لدينا منطقة مستقرة ومسالمة ومزدهرة، ونحن نريد زيادة التعاون التجاري. ولكن إيران تريد أن تفعل العكس، فلديها سياسة توسعيّة؛ حيث يريدون بشكل أساسي السيطرةَ على بلدان في المنطقة، كما أن لديهم نشاطات مدمرة في المنطقة تؤدي إلى العودة بالمنطقة للخلف، وليس الدفع بها للأمام".

وأكد أن السعودية لديها رؤية 2030 التي تحرك المملكة إلى الأمام، في حين لدى إيران خطة من عام 1979 التي تريد إعادة المنطقة إلى الخلف.

كما تطرّق في حديثه حول الحوثيين، مشيرًا إلى أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن هو التوصّل إلى حلٍّ سياسي دائم قائم على القرار الأممي 2216. وفي شأن الملف اللبناني، قال: إن السعودية تقدّم المساعدة للبنان لتصبح دولة أكثر ازدهارًا، وفي الملف العراقي تحدّث عن دعم حكومة بغداد في مكافحة داعش.

وجاء نص المقابلة كالتالي:

الأمير خالد بن سلمان: شكرًا لك، من دواعي سروري التواجد معكم.

المحاور شين سميث: سأبدأ مباشرة بسؤالك عن سبب توجه الرئيس ترامب إلى المملكة العربية السعودية في أول رحلة خارجية له كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية؟

الأمير خالد بن سلمان: في البداية، أحب أن أؤكد على أن العلاقات السعودية الأمريكية قوية، وكانت كذلك طوال السبعة عقود الماضية، حيث أنها بدأت مع الرئيس الديمقراطي روزفلت، وتم تعزيزها منذ ذلك الحين في ظل مختلف الرؤساء الأمريكيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري. وما هذه الزيارة إلا امتداد للعلاقة التاريخية القوية التي قامت بحماية شعبي البلدين على الصعيد الأمني، وأما من الجانب الاقتصادي فإنها خلقت العديد من الوظائف والفرص في كلا البلدين مما حفز اقتصاديهما. إن زيارة الرئيس ترامب هامة بالنسبة للعالم الإسلامي، وأعتقد أنه من المهم جدًا للولايات المتحدة أن تحظى بعلاقة قوية مع المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي، كما أعتقد أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس في تلك الزيارة كان مشجعًا جدًا للعالم الإسلامي، حيث تحدث عن مكافحة الإرهاب، وقال أن أغلب ضحايا داعش والمنظمات الإرهابية هم من المسلمين، كان أمرًا هامًا جدًا أن يسمع العالم الإسلامي ذلك من رئيس الولايات المتحدة.

المحاور شين سميث: ماهي السياسات التي نوقشت في تلك الرحلة؟ من الواضح أن مكافحة الإرهاب كان في طليعة جدول الأعمال، حيث أعتقد أنكم قمتم بافتتاح مركز مكافحة الإرهاب في الرياض أثناء تلك الزيارة، لكن ماهي السياسات الأخرى؟

الأمير خالد بن سلمان: لقد تحدثنا عن سبل تعزيز تعاوننا المشترك في المجال الأمني والدفاعي والاقتصادي. نحن مستمرون في العمل مع الإدارة الحالية، وسنواصل العمل مع الولايات المتحدة في سبيل تعزيز هذه العلاقة الهامة.

المحاور شين سميث: لقد كان هناك جزء متعلق بمبيعات الأسلحة في تلك الرحلة، ما الذي حدث؟

الأمير خالد بن سلمان: لطالما كان هناك تعاون قوي بين السعودية والولايات المتحدة على صعيد مشتريات الأسلحة، نحن شركاء مهمين للشركات الأمريكية، وقد خلقنا العديد من الوظائف من خلال تعاوننا في مجال مشتريات الأسلحة، وسنواصل العمل مع الولايات المتحدة والشركات الأمريكية من أجل بناء قواتنا المسلحة التي تساهم في مكافحة الإرهاب والعناصر التخريبية في منطقتنا.

المحاور شين سميث: دعنا نتحدث عن الإرهاب في المنطقة، ما هو أكبر تهديد تواجهه المملكة العربية السعودية حاليًا؟

الأمير خالد بن سلمان: التهديد الأكبر الذي تواجهه المنطقة والأمن الدولي هو النظام الإيراني وميليشياته في المنطقة من جهة، وداعش والقاعدة والمنظمات الإرهابية من جهة أخرى، إنهما وجهان لعملة واحدة، فهم جميعًا يؤمنون بنفس المبدأ، وليس بالضرورة إيمانهم بالأيديولوجية ذاتها. كلاهما لا يؤمنان بسيادة الدول، ويؤمنان بإقامة دولة أيدولوجية عابرة للحدود، كما أنها لا يحترمان القانون الدولي، ورغم أنهما يتنافسان أحيانًا ويتقاتلان، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بنا فإنهما يتعاونان علينا باعتبارنا عدوهما المشترك ويتعاونان في ذلك

المحاور شين سميث: لماذا يعدونكم عدوهما المشترك؟

الأمير خالد بن سلمان: بسبب كوننا عامل استقرار وسلام وازدهار في المنطقة. ما نريد أن نقوم به في السعودية هو أن نعمل من خلال رؤيتنا 2030 على إصلاح اقتصادنا والاستفادة من الإمكانات غير المستغلة، وفتح قطاعات جديدة في السعودية، وتحقيق الازدهار والتقدم لشعبنا. في سبيل تحقيق ذلك، نحن بحاجة إلى منطقة آمنة ومستقرة ومزدهرة، وإلى زيادة تعاوننا الاقتصادي مع دول الجوار. أما إيران فهي تريد تصدير ثورتها، ولديها أفكار توسعية، ولا ترغب في حدوث أي شراكة بين دول المنطقة بحيث تكون تلك الدول ضمن إطار مشروعها التوسعي. هذا هو الفارق الكبير فيما بيننا، نحن نملك خطة تقدمية للمستقبل تتمثل في "رؤية 2030"، أما إيران فخطتها هي "رؤية 1979" التي تحاول إعادة السعودية والمنطقة إلى الخلف.

المحاور شين سميث: قرأت مقالًا كتبته أنت مؤخرًا تقارن فيه بين إيران وألمانيا النازية، من حيث الأفكار التوسعية، وأننا نقوم إلى حد ما باسترضاء سياسة إيران التوسعية، هل يمكنك التفصيل أكثر بهذا الشأن؟

الأمير خالد بن سلمان: ما طرحته في ذلك المقال هو أنه كان يوجد أفكار ودول توسعية في العالم ولاسيما في أوروبا أثناء فترة الثلاثينات، حيث شاهدنا ألمانيا النازية تحتل النمسا وأجزاء من تشيكوسلوفاكيا، وأن النهج الذي تم اتباعه في ذلك الوقت لحل الأزمة والمتمثل في استرضاء ألمانيا النازية بدلًا من مواجهتها قد قاد للمزيد من الأعمال التوسعية، ورأينا اتفاق ميونخ الذي عاد به رئيس الوزراء تشامبرلين إلى بريطانيا حاملًا ورقة الاتفاقية ووصفها بأنها بداية عصر السلام، لكن الأمور لم تنجح، حيث قادت لغزو فرنسا وتم قصف لندن بعد ذلك. نحن نرى المبدأ التوسعي ذاته في المنطقة من خلال النظام الإيراني، ونريد ايقافه الآن بدلًا من جعله يقودنا لصراعات أكبر. عندما ننظر إلى التوجهات في المنطقة خلال الأربعين سنة منذ الثورة الإيرانية، شاهدنا كيف أن إيران بدأت ببناء ميليشيات إرهابية طائفية في لبنان قامت بقصف السفارات والثكنات البحرية ...

المحاور شين سميث: حزب الله

الأمير خالد بن سلمان: ... واغتالوا رئيس الوزراء اللبناني، وحاول الإيرانيون استنساخ هذا النموذج واستخدام الأساليب ذاتها في سوريا والعراق واليمن، وقد أفلتوا من العقاب في جميع أفعالهم تلك. والآن نراهم أطلقوا أكثر من 160 صاروخ باليستي على دولة ضمن دول مجموعة العشرين وهي السعودية، لذلك إذا لم يتم ردع تلك الأفعال، فسنشهد ظهور المزيد من الميليشيات الإرهابية في المنطقة. وعلينا ان نتذكر أن حزب الله لا يشكل تهديدًا محليًا فقط، بل هو تهديد عابر للحدود؛ حيث نرى أنشطة غسيل الأموال التي يمارسها حزب الله حول العالم، في أفريقيا وأمريكا الجنوبية وغيرها، وكذلك أنشطتهم المتعلقة بالمخدرات حول العالم، ولذلك نحن لا نريد أن يظهر حزب الله آخر خاصة في اليمن، مثل الحوثيين و هي جماعة أخرى في المنطقة تردد شعار "الموت لأمريكا" ، كما أنها تهديد عابر للحدود نحاول وضع حد له، كما أنها تؤثر على أمن البحر الأحمر الذي تمر من خلاله 15% من التجارة العالمية.

المحاور شين سميث: دعنا نتحدث عن اليمن، لقد قلت بأن شعار الحوثيين هو "الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، الموت لليهود"، لكن يظل لهذه الحرب أضرار جانبية يطلق عليها الآن "أزمة إنسانية"، كما تفشى وباء الكوليرا هناك، مما قاد الأمم المتحدة للتدخل، حتى أنه تم تسمية هذه الحرب بـ "فيتنام المملكة العربية السعودية"، ما الذي يحدث هناك؟ وهل بإمكانكم الانتصار في هذه الحرب؟

الأمير خالد بن سلمان: في البداية، نحن لم ندعم الحكومة اليمنية لبدء حرب في اليمن، بل دعمناها لإنهاء الحرب الجارية في اليمن. الطرف الذي بدأ الحرب هو ميليشيا الحوثي الإيرانية، وقد بدأوها في عام 2014 عندما انتقلوا من منطقتهم إلى العاصمة، وقتلوا وذبحوا اليمنيين وهددوا الحكومة المركزية لليمن، وكان الخيار أمامنا في تلك اللحظة إما دعم الحكومة المركزية الشرعية لليمن ضد جميع الأطراف الإرهابية غير الحكومية مثل الحوثيين وتنظيم القاعدة، أو لن يكون لدينا في اليمن إلا منظمتين إرهابيتين غير حكوميتين تتمثلان في الحوثيين وتنظيم القاعدة في حال سقطت الحكومة المركزية الشرعية لليمن. وسيستفيد الحوثيون وتنظيم القاعدة من حالة عدم الاستقرار والفراغ تلك، مما سيخلق مزيد من الأعمال الإرهابية المزعزعة للاستقرار. لذلك كان خيارنا الوحيد هو دعم الحكومة اليمنية لاستعادة سيطرتها على البلاد، من أجل إصلاح الاقتصاد اليمني، وخلق الوظائف، وتحقيق الازدهار لليمن، وتحسين الحالة الإنسانية التي تدهورت بعد العدوان الحوثي، هذا هو هدفنا، وقد نجحنا في حملة الضغط على الحوثيين لكي يجلسوا على طاولة الحوار في سبيل إيجاد حل لهذه المشكلة والتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد. إن تبرعات السعودية لليمن تتجاوز مجموع تبرعات بقية دول العالم مجتمعة، وسنواصل دعم الجهود الإنسانية، كما أن السعودية والإمارات قد تبرعتا خلال زيارة ولي العهد الأخيرة بأكبر تبرع في تاريخ الأمم المتحدة من أجل أعمال المنظمة الإنسانية في سبيل إيجاد حل للأزمة الإنسانية، كما فعلنا في العراق بالمشاركة مع الولايات المتحدة، حيث لم يكن بإمكاننا حل الأزمة الإنسانية في الموصل حتى تم تحرير الموصل، وعادت المؤسسات الحكومية إلى الموصل. لقد اشرت في سؤالك إلى مثال "فيتنام"، إن فيتنام تبعد عن الولايات المتحدة 7 آلاف ميل، أما اليمن فهي جارتنا، ونشترك معها في حدود يتجاوز طولها الألف ميل، أتساءل ماذا كانت ستفعل الولايات المتحدة لو أنه كان على حدودها الجنوبية ميلشيات إيرانية و أطلقوا 160 صاروخ باليستي باتجاه الولايات المتحدة بما في ذلك واشنطن؟



التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نسيم الليل متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

مواقع النشر




ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
بعد احتجاج النصر.. إيران تحيل "مصادر داخلية" إلى التحقيق شذى الياسمين الرياضة والرياضيين 1 10-08-2020 04:25 PM
"الصحة" تعلن عدد المبادرين بالإفصاح عن وجودهم في إيران: 128 مواطناً أبو شريح الشمراني الصحافة المحلية والعالمية 3 04-04-2020 01:38 PM
إيران تهدد بالانسحاب من "النووي" إذا أحيل للأمم المتحدة شمرانية الروح الصحافة المحلية والعالمية 2 01-21-2020 03:16 AM
لهذا السبب أبهرت "العلا" زوار "شتاء طنطورة" ريحانة شمران السفر والسياحة والرحلات البرية 5 01-16-2020 02:49 PM
واشنطن تلوح مجددا "بوجود عسكري مكثف" لصد إيران ريحانة شمران الصحافة المحلية والعالمية 3 07-16-2019 12:34 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية