الاستغفار 2

الاستغفار
يجلب الخيرات والبركات ويدفع البلاء

قال النبي ﷺ:
« من أكثر من الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا ورزقه من حيث لا يحتسب »
أخرجه ابن ماجة فى سننه

«من كل هم»: أي: غم يهمه.
«فرجًا»: أي :خلاصًا.
«من كل ضيق»: أي: شدة ومحنة.
«مخرجًا»: أي:طريقًا وسببًا
يخرج إلى سعة ومنحة،
والجارُّ متعلق به وقدم عليه
للاهتمام وكذا.
«ورزقه»: حلالاً طيبًا.
«من حيث لا يحتسب»:
أي: لا يظن ولا يرجو ولا يخطر بباله.

يقول ابن كثير -رحمه الله :
من اتصف بصفة الاستغفار: ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
❶ يسّر الله عليه رزقه
❷ وسهَّل عليه أمرَه
❸ وحفظ عليه شأنه وقوته
تفسير القرآن العظيم (2/ 450)

قال قتادة رحمه الله :
إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم ، فأما داؤكم فالذنوب ، وأما دواؤكم : فالاستغفار
شعب الإيمان للبيهقي (6883 )

قال ابن القيم رحمه الله:
المعاصي والفساد توجب الهم والغم والخوف وضيق الصدر وامراض القلب ولا دواء لها إلا التوبه واﻹستغفار
زاد المعاد (191/4)

من فعل الطاعات بقصد الثمرات الدنيوية فقط : فليس له عند الله نصيب (يتصدق للشفاء ، تقرأ البقرة للزواج ، يصوم للحمية ، يجاهد للغنيمة ، يحج للتجارة ..) .
وأما من نوى وجه الله والدار الآخرة ، وجعل الفوائد الدنيوية تبعاً وضمناً ، لا أصلاً وأساساً :
فلا حرج عليه

بارك الله فيكم / أخى الحمدان
على جميل طرحكم واختياركم لنا هذا الموضوع
نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتكم

شكرا اخي الغالي على الطرح الجميل
جزاك الله خيرا
وطبت بوود

اخي الحمدان

جزاك الله خيـر على موضوعكم الرائع
بارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائما

اخي الغالي الحمدان
شكرا على الموضوع المفيد
لك مني اجمل باقات الشكر والتقدير