تقول ريحانة الطيب عن كبار السن

هههههههههههههه ضحكتني يا الحمدان لهذه القصيدة

خليهم يعيشو هذا الزمن هم كذالك واللا مالهم حظ فيه المساكين


اسمعني سوف اتحدث من جانب اخرا بعد اذنك طبعا
الرجل الغربي لما يصبح عجوز عندها بيعيش حياته

الفكرة عندهم انهم أدو رسالتهم في تربية اولادهم مثلا وتزويجهم وأخلو مسؤوليتهم

فتجده وكانه يبدأ حياته من جديد مع زوحته او مع حاله اذا كان عازب عندها بيسافر ويستمتع بما تبقى له من عمره
مستقلا بذاته وفي هذا السن بالذات تجدهم يمارسون هوايتهم ,,اذا كان يحب الزراعة مثلا او مطالعة الكتب او مزاولة احدى الحرف

يعني كل الاشياء الجانبية الذي قد كان لايستطيع عملها وهوشاب وصاحب مسؤولية فهو يستمتع بها وهو في سن الكبر
يعيشون حياتهم بمعنى الكلمة

نحن الرجل الشرقي قليلا منهم يعيشون هكذا لانه لهم ارتباط قوي مع اولادهم وعلاقتهم معهم تظل وطيدة وحتى يتزوجون

هذا ليس عيبا طبعا وجميل لكن هذه العلاقة بعد تزويجهم قد تصبح مختلفة وليس كما عاهدوهم ابائهم لانه تربية الابن او البنت تتغير وتتأثر

بعد الزواج ..كل حسب الشخص الذي قد يعاشره يااما جيد او سيئ
وهنا تصبح متاعب الاباء اكبر فكل ماكبرت مسؤولية اولادهم المتزوجين كلما اثر عليهم ذالك اكثر خاصة اذا كان الوضع غير مستقر
اريد القول

انهم لايستقلون بذاتهم ويتركون اولادهم يتحملون عبئ الحياة ومسؤولية الزمن بحلوها ومرها

العجايز يعيدون الزمن الذي عاشوه بكل مسؤوليته هذا قصدي واحيانا يكون هذا صعب وقد يعجل بموتهم

لهذا لازم يعيشو حياتهم ويستمتعون بكل مالذ وطاب فهم احق من الصغار بذالك ولانهم بكل بساطة عملو في صغرهم على كبرهم
فكل شيئ هو لهم ويستحقونه هكذا يقول المنطق

ربما خرجت على صلب القصيدة لكن احيانا نشاهذ حياة بعض العجزه تحزننا وتجعلنا نتكلم