فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

ألا يالله عليـك المغفـرة والسـتـر والتيسـيـر
تيسـرهـا عـلـى الـلـي ضيقـتـه مــا هــو مبينـهـا

صبورن يرجي المولى حسين الخلق والتدبير
كريم الوجه مهما صعبـت الدعـوة يهونهـا

أنا مالله خلق ليه جنـاح وريـش مثـل الطيـر
ليـا ضاقـت بـه الديـره تجلـى وانتحـى عنهـا


انـا رجـال حافـظ منـزلـي والـلـي يصـيـر يصـيـر
لـيـا شـانـت بــي الأيــام أقــول الله يزينـهـا


لـحـيـث ان الـولــي قــادر علـــى الـتــقــديـم والـتـأخـير
لـــيــــا مـنـــه نوى صـنـعـه بكـلـمـة كـن يكـونـهـا

أنـا عنـدي نصايـح واستشيـر بدنيتـي وأشير
أميـز بالنصـايـح واعتمـدهـا واهــدي أحسنـهـا

نصيحة يافتى لا تودع أسراك في صدور الغير
مدام الله خلق لك صدر يحفظها ويمنها

لـيـا ودعـت سـرك في صدور الناس منت بخير
متى ما ضـاقت صـدور البــشــر تـظـهر خزايـنهـا

ولا تاثـق بمـن قـال اعتبـر سـرك بجـوف البير
ليـا سلمتهـا بيديـن غـيـرك ويــش يضمنـهـا

أنــا ماقولـهـا متـهـم ثـقـات الـنـاس بالتقصـيـر
ولـكـن اقــول خـلـق الله مختـلـفـة معـادنـهـا


بخيت مضحي السناني

الفضل بسم الله الرحمن بانبدي
كريـم للخلق يالله نسئل الغفران

تجلى اسمه وجل الواحد الفرد ِ
وامكتفل في الخلايـق انسها والجان

من بعد ذا الحين يانعسان متعدي
ارفق بحال المتيم لاتكن غلطان

ان با تبارز انا بابارزك وحدي
الراس بالرس وهذي ساحه الميدان

والحكم من بيننا بالمرهف الهندي
وشايبان الوفا منك من النقصان

ولا فـ سامح ولا عندك ولا عندي
وما مضا قد مضا وماتقدر كان

ما نسكب الفل فوق الفل ماء ورد ِ
با نغتنم كل شي في غفلة العدوان

نهجم على التخت في غفلة من الجند ِ
واصير حاكم على البصره وهندستان

والشام وارض اليمن يعطونك النقد ِ
و سنغافوره و جاوه خيـرة البلدان

حد في نعايم وحد في عيشته نكدي
وحد من الناس عند الماء وهو عطشان

والختم صلو على احمد مازجم رعد ِ
ما سال سيلاً وسقى جملة الوديان

...

‏صار التعامل . صعب جداً مع الناس
ماعاد تعرف صاحبك من عدوّك

حاول تصير انسان ماعندك احساس
يمكن يزين الوضع وتعيش جوّك

اعمل بصمت وراقب الله ومعذور
رضاك عن ذاتك . تمام الرجوله

ان كان تبغى الناس يقلون مشكور
والله لتبطي عظم ماحد يقوله

اكثر ما يضحكني بعالَم تويتر
اللي اشترىَ له بالريال متابعين

مهما يهايط .. حالته في توتر
ومتابعينه .. لو دفَع متناقصين

مثله مثِل بعض الصور بالفلاتر
وضع المفلتر والأصل متناقضين

ما الله خلقنا نرضي فلان وفلان
اليا رضا ربي علينا اكتفينا

نداري الخطر على حسب الامكان
اما مشت بالطيب والا مشينا

جالس على مركاي وآطالع الذود
.في موقعٍ ماحدده بالخرايط

بعيد عن مجلس هل النقص والزود
.أهل النميمه والريا والمهايط

تجمعو في المكان الطيب الطيبين
على بساطه ودين وحسن خلق وثُقل

شبابهم طيّب وشيبانهم شامخين
لو ماعليهم بشوت ولا عليهم عُقل

الذاكرة شابت وتمسح ملفات
شيٍ نبيه وشي منه إسترحنا

لكنها ما تمسح إثنين بالذات
اللي فرحنا معه واللي جرحنا

أنـا لا ألـوم العـازبين إذا بكــوا
أو ولولـوا مـن شـدة الحرمـانِ

أو صـاح قـائلهم عليّ بأنْ كفـى
شعـــراً هـداك منـزّل القـرآنِ

أو همَّ بعضهمو بحظري زاعمـاً
أنّـي قصفـت القـوم بالنيرانِ

يـا معشر العـزاب مهلا إنّنـي
مازلت أدعـوكم بغير تــوانِ

أنا مشفـقٌ لو تعلمون أحبتـي
للخيـر أدعـوا جملـة الاخـوانِ

أدعوا الايامى للزواج وإن أبوا
سأظل أنصـح قاصياً أو دانـي

لا أرتضـي للعازبيـن عذابهـم
أو بعـدهم من عالم النسـوانِ

يا إخوتي قد كنت يوماً مثلكم
مستوحشاً من فقدهن أعاني

ولقد كتبت قصائداً في حثكـم
ونصحتكم في السر والاعلانِ

فلعلّ بعض القوم يأخـذ بالذي
كتبت يمينـي إن أتـاه بيانــي

فأكون قـد ساعدتـه وأعنتـه
ويظل يدعوا لي مدى الازمانِ

وأكون قد وفقت بين اثنين في
بيـتٍ سعيـدٍ فيـه مؤتلفــــانِ

وكلاهما قد عاش قبل زواجـه
من زوجه مستوحشاً وحدانـي

لا يستطيع النـوم إلا ساعـــةً
أو ساعتين لشدة الاحـــزانِ

وكلاهمـا مابـات ليـلا واحـداً
إلا ويحلـم بالتقــاء الثانــي

لكن لفقرهما وسوء عوائـدٍ
مُنعوا الزواج لحبهم للفانــي

ما بـال قومٍ يمنعـون بناتهــم
مـن زيجـةٍ ببساطـةٍ فـي الانِ

ما بال قومي يرتضون علاقـةً
لبناتهم مـن عـالم الاخــدانِ

وإذا أتـاهم مَـن رضينا خلقــه
بـل حقـق الاسلام والايمــانِ

رفضوا الزواج له وقالوا لن ولن
نرضى بشخصٍ معـدمٍ فقـرانِ

إنّـا نريد لبنتنا رجـل الغنـى
بعـد الدراسـة حجّـة أو بـوانِ

والحــق أنهمـا أرادا قتلهـــا
فهما بذا في الاثم مشتركــانِ

وأدُ البنـات يعـود في أزماننـا
بالحجر للفتيـات والحرمــانِ

يـا أيهـا الابـاء رفقـاً بالتـي
باتت تَئِـنُّ علـى لظى النيـرانِ

هي للزواج تتوق حتى إن أتى
شيـخٌ كبيــرٌ أو مـن الشبــانِ

هي لا تطيق العيش إلا بالذي
يبنـي بهـا وهمـا بـه فرحـانِ

يـا أيهـا الابــاء إنـي ناصـحٌ
فلتأخـذوا بنصيحتـي وبيانـي

إن جاءكم من قد رضيتم دينـه
أخــلاقُه كملـت بلا نقصانِ

فلتنكحـوه وإن أتاكـم مفلـسٌ
لا ترفضـوه هداكـم الديـــانِ

فشبابنا عصفت بهم شهواتهم
ودموعهم تجري كما الغدرانِ

فلترحموهم ولتفكـوا كربهـم
وثوابكـم مـن ربنا الرحمنِ