والمحدش هرج كن عنده من الكبره شويه

امنا تاعني البندق وقال ياحسن ميد ادعي
لارحم عظم لخرجنا من البحروالبسنا القبايل
ناس يمدح ويكثر في المدايح وناس بتذمنا
فارقوابينناخلق الله كل يوم في دعاوي
اي حضرنا ياقاضي تنظر وسد اخلالنا
قلت ابرزوا الدعوى ولابد مااحكم بينكم
قال ابو مجلزانا المدعي فاني اول ماخرج
فني ذا قرر الديره وكم هبت فيها من فرايس
والله والله مامن عين الاونا بكيتها
مامن دار وقريه الاوروحت فيها ناعيه
قلت يالمرت مالك ساكت كن ماعندك دعاوي
قال ابومجلزاخي قالتي انا وياه واحده
ماكان الطاري الالي وله قبل هذي العاقبه
والمحدش هرج كن عنده من الكبره شويه
قال ماني من المرتين ونااشتحن باحدا عشر
هم ضاق المعشرقال كب البطاله كبها
والله لاسلب غالي ولافيك زينه يالمحدش
كلك الاحديد ونت من عرض الخشب
قال صادق ولكن خشمها في الصفا بيني وبينك
اينا اقوى وعند السرعه ويات منا ذا يصيب
لاحديله واذا وقعت في الحيد قل ياصاعقه
وانت تعمي على الضراب ويدخن البارود فوقك
مادري انته تجي من سد المثل ولادونها
قلت لابأس ياشغل النصاري وبك وبك ياول وتالي
مامع الناس نقد فيك يابندق ناره منه
والدعاوي ختمناها بذكرالنبي صلوا عليه

اخواني
هذه القصيده لشاعربني سهيم بالعرضيه الشماليه
حسن بن جرادي السهيمي القرني رحمه الله
كمااننا نحمد الله العلي القديرعلى نعمة الامن والامان
الذي نعيشه تحت ظل حكامنا ومؤسس مملكتنا الحبيبه
المغفور له باذن الله تعالى الملك عبدالعزيزاذكانت القبائل
تقتني البنادق والذخيره بانواعهاليخوضوابهاحروب
على الطوارف وموارد المياه والمراعي مع القبائل
المجاوره وكان الرجل منهم يتندم على الرصاصه
اذاانطلقت من بندقيته ولم تقتل خصمه اوتعيقه
لياخذ سلبه من السلاح والذحيره ويذكيه اذالم يمت
واليوم والحمد لله اصبحت القبائل المتجاوره اخوه واحبه
وارحام
واصبح اقتناء البنادق اليوم للزينه واقتناؤها ايضا يعتبر
رمزللرجوله
هذا علمي وعفاكم