معاً على طريق الخير

من أعظم مطالب الدنيا
أن يكفيك الله الهمّ .
ومن أعظم مطالب الآخرة
أن يغفر الله لك الذنب .
وهما مضمونان ومكفولان
بكثرة الصلاة والسلام على النبي
صل الله عليه وسلم إذ قال
للصحابي الذي قرر أن يجعل كل
دعائه صلاة وسلاماً عليه
إذن تُكفى همك ويُغفر ذنيك
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم

اجمل ما في التقدم بالعمر انه كلما كبرت
سنه يجعلك تستصغر أموراً كثيرة كانت
تستهلك طاقتك ومشاعرك يوماً ما، فالنضوج
سمة تعيد ترتيب الاشياء و الاشخاص
لا تجعلوا فهمكم للرزق :
يتوقف عند حدود المال
بل إن أجمل الأرزاق :
سكينة الروح ونور العقل وصحة الجسد
وصفاء القلب وسلامة الفكر وإن من أجمل
الأرزاق :
دعوة أم ووجود أخ وضحكة ابن وزوجة
صالحه واهتمام صديق ودعوة محب
من اعتاد أن يوزع الورد فـسيبقى شيء
من العطر بيده
افعل الخير ولا تستصغره وسيصلك أثره
وإن لم يكن في الدنيا سيكون في الآخرة بإذن الله.

وين الرجوله عندماا تضرب هندي فقير 
أو ترفع صوتك على امك
او تظلم زوجة او انسان ﻻتلقي
لهذا الظلم بال
أو تقل ادبك على بنت ضعيفة
أو تجرح عامل او اي شخص لتضحك به الغير
فالنهاية مؤلمة لمن طغى واسرف ولم يتوب
الى الله في يوم يقضي فيه جبارك
السماوات واﻻرض بين الخﻻئق .

﴿وسَيَق الذين اتَّقَـوا ربهم إلى الجنَّه زُمَـرا﴾
يقول ابن القيم مُفسـرا هذه الايه :
يأبى الله أن يُدخـل الناس الجنَّه فُرادى
فكلّ صحبه يدخلون الجنَّه سَـويَّـا .."
جمعني الله بكم على طاعته وجعلنا من أهل جنته