لهو الحديث

نسأل الله العفو والعافية فأنا عندما
قرأت آية (ومن الناس من يشتري لهو
الحديث،، اﻵية) وقرأت أقوال أهل العلم
في تفسيرها وجدت اﻷمر أخطر مما
يتصور كثير من الناس ﻷن معنى اﻵية
يحكي واقعا نعيشه من تهاون أكثر
الناس في سماع الغناء ﻷنه الضلال
بعينه فالله قال في سياق الايه عن هذا
المنكر العظيم وهو الغناء قال
(ليضل عن سبيل الله ) وإذا ضل المسلم
عن السبيل القويم فحتما سيتبع السبل
التي حذرنا منها ربنا سبحانه بقوله
(وﻻ تتبعوا السبل فتفرق بكم،،اﻵية)
ﻷن طريق الجنة واحد كما قال الله
(وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه)
لكن طرق الغواية وبالتالي طرق جهنم
كثيرة جدا وسماع الغناء الماجن الذي
يصد عن ذكر الله وعن القرآن أحد طرق
الغواية والعياذ بالله.