قصيده قديمه في زواج ابن العم يوسف بن عساف بن عالي

يالله يامنجي من الحوت ذا النون
في غبة ابحورن تلاطم سفنها
يالواحد اللي به عباده يذودن
الكون في حكمه ويامر وينهى
يايوسف ابن العم مبروك مليون
تبريكتن من دم قلبي ثمنها
ودي ابارك واعزف الشعر بلحون
والجزل يطرب يوم يسمع لحنها
مير المواقف رمحها اليوم مسنون
وارض اليمن صاحت وتنخى عدنها
فيها الروافض فالخليقه يعثوون
تزرع على كل المذاهب فتنها
تمشي خطا شارون وتعز شمعون
تاكل وتتفل زادها في صحنها
وان عاهدت فالعهد ماهوبمصيون
ما يرنجى صون العهد من لدنها
مانرتجي من ملة الكذب يوفون
دام الخميني عزها واحتظنها
في جوف الامه نار عله وطاعون
وماتنظف اصدور الشرف من درنها
والحال غادي راح من دون في دون
الضعف ف الامه وبين وهنها
الين قام اللي به النصر مقرون
سلمان ينصر شامها مع يمنها
وان كان في طهران للارض فرعون
سلمان تحت حذاه داس ودفنها
يابو فهد حد الروافض على هون
خل الروافض تلتوي في كفنها
ياللي لك الامجاد والعز قانون
اشف القلوب المحزنه من حزنها
تنخاك ثكلى دمعها يطبخ النون
من قبل يجمد في حشاها لبنها
يانصر الامه كلنا بامرك رهون
ورجالك اللي دوم تكسب رهنها
ترى الروافض زيجتن دون ماذون
بالعهر والمتعه توارث سننها
ارسلهم غبرا رقت دون بالون
غير السحايب في العوالي وطنها
طيارها لا لاف فيها الدركسون
مثل الاصيله يوم يسحب رسنها
تسابق الارياح من دون طلبون
وفيها المخازن بالقذايف شحنها
يحدد الاهداف بالشكل واللون
وباشارات الردار دق ووزنها
يرمي بها الخصام ويموت مغبون
هذي جزاة اهل العفن في عفنها.
بقلمي يوسف الشمراني