فوق هام السحب ( الشعر الشعبي) على متن القوافي

البارحه الدنيـا عليـه فضاهـا
أضيق من الإبرة على ناظم السلك

أسباب نفسٍ غيضها من رضاهـا
أهبي يا نفس الخطأ ويش مزعلـك

وأنا أدعي وأقول نفسـي قساهـا
فيه أفتخر لكن عسى الله يفشلـك

بينتـي الخلّـة لحـرصٍ وراهـا
يركض حرص يبغي خوافي مسائلك

اليوم حصـل حجـةٍ لـه بغاهـا
فاتت علي يا نفس وشلون أعقلك

قدمك أنفوسٍ مثل ما جاك جاها
ما شايلوها مثل مانـي بشايلـك

سوات غمضة عين قبـل أنتباهـا
مشموت عذالك ومفلوج حاملك



الشاعر ذعار الحربي

يا مدور الهين ترى الكايد احلى
واسأل مغني كايدات الطروقي

الزين غالي لكن الأزين اغلى
ولكل شراي بضاعه وسوقي

النو عالي والسما فوقه اعلى
ولا فاق علم جاه عالم يفوقي

والصعب هلا قلت ياصعب سهلا
دامك تبيني فانت ياصعب شوقي

أحب عسف المهرة اللي تغلى
واحب أروض كل طرف يموقي

واحب اسافرمع سحاب تعلى
وأحب فوق الغيم لمع لبروقي

وأحب أساهر بدري اللي تجلى
وارسم شعاع الشمس عند الشروقي

يامن على ثاير فوادي تولى
خلك على قلب الكرامه شفوقي

أكرم عزيز بالعمر مااستذلا
يسوق عمره للمشاريف سوقي

اخترتك من الناس للقلب خلى
ياحيثك مرادي وكيفي وذوقي

مارحت أدور كل زول تحلى
لولاك تسوى ماعطيتك خفوقي



الامير خالد الفيصل

‏يا عناء القناص يالصيد المدسم
ياكتاب الشمس وكتاب الطلاسم

أملك أعصابي وإذا شفتك تبسم
كنك تكويني على الكبد بمياسم

حبكم سيـطر على قلبي ورسم
مثل ماسيطر على بغـداد قاسم

كن بياضك في حمارك لا تقسم
عارضٍ في وجنتك موكب مراسم


سعد بن جدلان

غزا عقاب العواجي
وجماعته وبعد مدة طويلة من الغزو وأثناء رجوعه وعند وصوله الى أحياء قبيلته اعترضته فتاة تسأله عن
حليلها وكان من الفرسان المرافقين له ولم تراه مع الفرسان فقالت وقلبها يخفق :




ياعقاب ياحبس الضعن باللقا الشين
ياللـي حريبـك بالهزيمـه يمنّـا

عيّنت ذيب الخيل يـوم الأكاويـن
نور العيون بغيبـة الشمـس عنـا

هـو سالـم ولا رمـوه المعاديـن
يا عقـاب خبرنـي تـراي اتمنـا





فأجابها عقاب قائلا :

يا بنت ياللي عن حليلـك تسأليـن
حنـا لنـا حيي يسألـون عنـا

خمسة عشر ليله على الوجه مقفين
نـدور وضـح بالأباهـر تحـنـا

وشفنا هل البل شاربين الغلاويـن
مـن دون رخـم للحويّـر تحنـا

جونـا ثلاثميـة وحنـا ثمانـيـن
مثل المحوص الشلف منهم ومنـا

وبانت رديتهـم وشفنـا الردييـن
وكل عرفنـا عزوتـه يـوم كنـا

ليتك تراعي يا عـذاب المزاييـن
يـوم أن عيـدان القنـا يطعننـا

منا حليلك طـاح بيـن المثاريـن
في ديرة فيهـا الوضيحـي تثنـا

ومنهم جدعنا عند شوقك ثلاثيـن
وكم خير من راس رمحـي يونـا

في ساعة فيها تشيـب الغلاميـن
انطح نحور الخيـل يـوم اقبلنـا

ياما نقلت الدين والحقتـه الديـن
وحريبنا فـي نومتـه مـا تهنـا

أرسي لهم يا بنت وانتي تعرفيـن
لياما حمام النصر رفـرف وغنـا

وأردها وألحـق ربـوع مخليـن
بوجيـه قـوم يطلقـون الأعـنـا

عاداتنا نخلي سـروج المسميـن
ونروي حـدود مصقـلات تجنـا

وقلايعي من نقوة الخيل عشريـن
قـب ولافيهـن ثـبـار ودنــا

هذا البيت المشهور
حدوني على ركب الغمارة وانا آبغي فوق
ابي مُـقــدم الصندوق ولا عـلـى السلــــــة

هو للشاعر/ مجدل بن ربيّع ال مسعود القحطاني
المولود في قرية الهياثم جنوب شرق الرياض سنة1326هـ . تقريبا.
وإليكم القصة والقصيدة
كان في الكويت قبل حوالي 70 سنه وكان احد اقاربه
عنده ثلاث بنات.. فتقدم خاطباً البنت الوسطى لكن والدهم زوجه
الكبرى حسب ما تقتضيه التقاليد آنذاك.. ولم يكن منه إلا القبول
وبعد الزواج بفترة قال هذه الأبيات معبراً عن ماكان يجول
بخاطره وموضحاً رغبته في الزواج من الوسطى التي لم تتحقق


انا هاضنـي ليـن اودع القلـب فيـه فتـوق
خـلــوج ولـدهــا عـقــب فـرقــاه مـخـتـلـة

بعد هاضني لعب الحمامـة مـع الغرنـوق
علـى كـل غصـن ترفـع الصـوت وتشـلـه

ليا شفـت طيـر ٍ يكسـر الحـوم قمـت أتـوق
أبــاري لطـيـر الـجـو واسـيـر فــي ظـلــه

أنـــا لازم أرســـل كـتــابٍ مـعــ مـاثــوق
مع الطـارش ابـن حمـود يوصلـه عبـدالله

فيـازوع قلبـي زوع طـيـرٍ طلـيـق سـبـوق
شهـر فـي خضيـرا الجـو يكفـخ ورا ظلـه

حدوني على ركب الغمارة وانا ابغـي فـوق
ابـي مـقـدم الصـنـدوق ولا عـلـى السـلـة

معي دفتر الرخصة وانا ما عرفت اسوق
ولا جيـت ابـشـري مـوتـر مــا ورد كـلـه

وإلى صبـو الفنجـان الاول مـابـي لــه ذوق
ابــي ثـانـي الفنـجـال مــن صـافـي الـدلـة

اقلط علـى الضيفـة وأنـا شفـي المفهـوق
ابي قسمي اللـي راعـي البيـت يفطـن لـه

وانــا لا تذكـرتـه يهـايـف بــي الـطــاروق
جبرني على الروحـات صوبـة و انـا دلـه

هني ّ واحد ماهوب عاشق و لا معشـوق
ولا يشحنـه فرقـا و لا البـعـد عــن خـلـه



مجدل بن ربيّع المسعودي

يا صاح من باب التعامل بالانصـاح
و معاملـة الانسـان بالآخريـنـي

يا صاح لا تشغلك دنياك يـا صـاح
تقطع حبال الوصل بينـك و بينـي

خل القلوب اصحاح و البال مرتـاح
نرتاح في الدنيا و اجيك و تجينـي

لا طاح سهم البورصه و الذهب طاح
ترقى سهـوم الطيـب و الطيبينـي

مثل ولد راجح عبييـد بـن شـلاح
إللـي تذكـر حاجتـي مانسيـنـي

تبناله البيضا علـى كـل مضـواح
من ساحة التبـع الـى الفرقدينـي

وبني هزر ربعه بواليـج الاصبـاح
تودع دواجيـر الدجـى شقرتينـي

روس التغالب مرويه علط الارمـاح
خضر النمش و مذلقـات العرينـي

مطنخ الفزعه عشاشيـق الامـداح
كـل يقـول ان اللـزوم يعنيـنـي

شومي لهـم يـام الخلاخيـل والداح
لا جا المزاحم في الشهير الثمينـي

أمجادهم غنا بهـا الـورق صـداح
مع هل المسحوب و اهل الهجينـي

يتلـون شيـخ ٍ للمهمـات نطـاح
زيزومها الصاري طويـل اليمينـي

ربعي و نجمي في سما مجدهم لاح
اكلـب مدلهـة الغريـب الحزينـي

اسدودنا بالغيظ مـا هيـب تنبـاح
و بخوتنـا مـا تبهـت الغايبينـي

و لا نستغل الطيب من نادي الـراح
و حاجاتنا مـا تجهـد المستحينـي

و ما حن نسعى للتجاير و الاربـاح
و لا هيب ورث جدودنـا الاولينـي

مثل الفهود أرزاقنا نهب و صيـاح
تزيـن و لاّ جعلهـا مـا تزيـنـي

ما طاح في فـم الفهـد جايـع راح
و ما طاح من فم الفهد للحصينـي


اسعد بن جدلان

بعض العرب تزهى عليه الاماره

المعضله عنده مثل شربة الماي

وبعض العرب كنه محطه خساره

لا نافع الرايح ولا نافع الجاي !

سعد الفعم

قصيده يوضح فيها الشاعر اثر الاقتراض وعدم السداد

بن ثامره (بدع)

الله ياتالصفه يكفينا بلاويها وشرها

لو يجيني واحداً يطلب سلف اعزم على منقوده

ان تعذرتوه ضاق وقال هذا مامعه مزا

لو يكون اعطى السلف لاعطيه حقه قبل راس دور

ان غديت امزا منه واسلفه ماخذت لي الا طلبه

لو مهلته شهر والا دور وخر دورنا سنه

مامعي الا بكره فى بعده ومن ذا السوق فى ذا السوق

ان غديت اقاتله ياشرهتاه امسي غديت اهب له

وان غديت اعفي عنه ماعندنا للناس بيت مال

والسلف والعار هذه الصفه ماتعرف لقدرها

قصيدة بن ثامره
في موضوع بين النصباء وعويره بخصوص العقبة

البدع
يا سلامي يالذي جمع العلل يعرف دوالــها

بالمقلّت يوم يصبح في صباح الفرعه والاّلي

كم من ألا بلاك صاح الله عليها وانتهــبتها

يوم قلنا يا دول عبشان جنب عن لباسي وانته

يوم ياجينا المصيح في بلدنا قلت جانبي

وان دعانا المنصري وإلا دعانا الشيخ يارها

الرد
يا طفيلي هبت لك خمس(ن) وهب خمس(ن) دوالها

أما أنا باعطيه قول الشرع ياجي الحق لك وإلا لي

غير جنب عن كتاب الشده ماهوب أنت هبتها

وإلا خذ خمس(ن) وعشرين إن ما سوى الكتاب إلا انته

واني ماخذتوه حتى شرتكم مــن كل جانبي

أعطها وإلا اقتبلها خــذ من اشوارك خيارهــا

قصيدة لمحمد بن ثامره في سوق الشعراء

البدع

يا سلام الله على سوق(ن) عقوده فالقسا واللين

بالمفضل دون عقده والقوافل ماليمن تلفيهم

تأمن الشعراء ويأمن كل حلالا يحلــــــــها

وانظروا مكس ابن طالع عن نصاة القوم زرفلة

اعد به مثل النشا يا لاحنم الرعاد وانشى بغيره

والجمايل عزك اللي طرح اشراكه وصادهــا


الرد

صانع البندق وصناع الجنابى خالفوا كلين

حزموا بالنافعى ناس(ن) شراب ألما خسارة فيهم

بعضهم تحرج عليه النيبه مايسطا يحلها

ما لغبين إلا الخطل لا ريت في كفه مزر فله

فادها يعرض بها وإلا ينكرنا وينشب غيره

يحرث الفتنه ويذراها ولا يحضر حصادهــا