على سلالم الحرف الأخير

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي قال في كتابه ( أهدنا الصراط المستقيم )
والصلاة والسلام على النبي الهاشمي القرشي حفيد عبدالمطلب القرشي وبعد :

أحيانا تستدعي الأنتباه أمور لتحررنا من قيد السكوت الذي تستدعيه مراعات أمور كثيرة أهمها القرابة والجيرة والنسب والصداقات ذلك السكوت الذي يدعونا للأبتعاد عن التسبب في ما قد يسمى بأشكاليات قد نكون في غناً عنها .. ولكن وبما أنني قد قررت مطاردة النقطة المتأرجحة على سلالم الحرف الأخير .. وجدت بأن تلك النقطة الباردة الشكل قد سببت لنا كثير من المتاعب التي أهمها محاولة خلخلة القبيلة الواحدة التي دامت على مدار كل القرون يداً واحدة .. تلك النقطة الخطيرة يكتبها بعض المرضى وليس كل المرضى .. المرضى الذين يحاولون أيجاد أنفسهم على حساب الترابط الكبير بيننا .. حينما يتكلم أحد أولائك المرضى تجده يلبس المثالية القصوى ولكنه يحمل بدواخله أمراً آخر .. تجده يظهر محبة للجميع ويبطن العكس .. يحمل الغلّ ويحرّره لعلّه يقتل أحد أبناء عمومته .. هؤلاء المرضى يعلمون بأن الجميع يراهم ويدرك ما يريدون فعله .. هؤلاء المرضى يجب أن نجد العلاج لهم سريعاً قبل أن يقتلوا أنفسهم بأيديهم .. السكوت عليهم مرض آخر قد ينخر أجسادنا ..

قد أكتب أسماءهم علنا ذات يوم لعلنا نجد لهم الدواء بلا حرج من النقطة المتأرجحة على آخر السطر

نسأل الله أن يهدي الجميع وأن يشفي مرضانا