الحوار

كلمتان لهما معاني متعددة وكبيرة ولهما مفهومهما العقلاني والمنطقي والتاريخي
إذا تحدثنا عن الثقافة، فالحديث

عن هذا المفهوم
لا ينتهي بمقالة أو أكثر لتعدد
جوانبها وعمق معناها المتأصل
في جذور الفرد والمجتمع...
فثقافة الشعوب أو المجتمعات
تعني أصالتها وإرثها وعاداتها
وتقاليدها ،وتعليمها...
وتنشئتها...
ووجهها الحضاري أو الغير حضاري...
وأما الحوار
فيعني احترام رأي الآخر
وديمقراطية المجتمع
في تبادل وجهات النظر
والأختلاف في الرأي للوصول
الى نتيجة تكون في الغالب لصالح
الأفراد والمجتمع لإن تعدد الاراء
كلٌ حسب ثقافتة، تُثري
أي موضوع لمعرفة التباين في الآراء
والتوصل الى هدف موحد...
من خلال التعريفين المختصرين جداً
فإنني أرى أن الثقافة والحوار متلازمين
حتى سميت بثقافة الحوار...
ومن هنا نرى أهمية الثقافة التى تصبغ
على الفرد الإيمان بكل ماهو جديد
والاستفادة عن ماهو قديم لتمتزج تصرفات
الفرد الثقافية بكل ماهو صحيح
وناجح وكلما كان كذلك
كلما زاد إيمانة وشغفه للحوار
فالثقافة الراقية تخلق الحوار المتأني والناجح
المهم البيئة هي المرتع الوحيد لخلق ثقافة الحوار
وأن الأسرة هي اللبنة الاساسية في تربية
النشئ على خلق ثقافة الحوار
وأن المدرسة والنظام التعليمي
هو مسرح الحياه السويه المتناميه
لخلق ثقافة الحوار
علماً إنه مفقود في نظامنا التعليمي للأسف"!!!
والمجتمع بكل طوائفة ومذاهبة
وشرائحة هو المعلم الوحيد للحياة
وما تحمله لكل مفيد للأفراد
وتشجيع روح الحوار بطريقةٍ ثقافيةٍ
تعود بالتفاؤل والإنفتاح للآخر
من أجل بناء مجتمع متحضّر معاصر للحياه
بكل صعابها ومشاكلها الى الوصول
الى طريق النجاح عن طريق ثقافة الحوار
........