الفرح والحزن

الفرح والحزن جبلة عند الإنسان وهما ملازمان له والأيام دول لكن المسلم المحب لربه تبارك تعالى يجعل فرحه وحزنه لدينه،فكلما ارتفعت راية الإسلام وسادت الشعائر الدينية كلما ازداد المسلم الغيور على محارم الله فرحا وبهجة ونام قرير العين،وهذا هو الفرح المحمود الذي يؤجر عليه المسلم،وفي المقابل نجد من في قلبه مرض يفرح بشيوع المنكر بل ويساهم في ذلك بحضوره لذلك المنكر ويستخدم نعمة وسائل التواصل الاجتماعي لنشره ليصل ألى أكبر عدد ممكن عياذا بالله،بل ويحزن ويتألم إذا حيل بين الناس وبين ذلك المنكر وهذا والله من انتكاس المفاهيم عند من تلوث فكره وقسى قلبه فأصبح يرى المعروف والأمر به منكرا،وفي المقابل يرى المنكر والأمر به تطوار وحضارة
فاللهم يا من بيده مقاليد السموات والأرض أنت تحكم بين عبادك فيما اختلفوا فيه هدنا جميعا لمعرفة الحق الذي ترضى به عنا وارزقنا اتباعه برحمتك يا رحيم يا رحمن.

اخي الحمدان
شكرا لك على هذا التواجد الفعال
والمشاركات النافعه والمفيده
بارك الله فيك

الأخ الغالي أبو تركي
شكرا لك على تعقيبك
لك مني اجمل التحيايا

الأخت الفاضلة ... اللؤلؤة
شكرا لك على تعقيبك
لك مني اجمل التحيايا