المنتدى العام مخصص للمشاركات العامة والمتنوعة)(تطوير الذات)(سوق الأسهم) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() أحمد بن حنبل
في مثل هذا اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الآخر من سنة 241 هـ توفي الإمام المبجل إمام أهل السنة ابوعبدالله أحمد بن حنبل - رحمه الله - ومن أشهر ما في سيرته بلاؤه في فتنة خلق القرآن وسجنه وجلده وتعذيبه وصبره وعُلو قدره بعدها.. قال الحافظ ابن حبان في "روضة العقلاء ونزهة الفضلاء" ص 151 : عن إسحاق بن أحمد القطان البغدادي يقول : كان لنا جار ببغداد كنا نسميه طبيب القراء، وكان يتفقد الصالحين ويتعاهدهم، فقال لي : دخلت يوما على أحمد بن حنبل، فإذا هو مغموم مكروب، فقلت : ما لك يا أبا عبد الله ؟ قال :خير، قلت: وما الخير؟ قال: امتُحنت بتلك المحنة، حتى ضُربت، ثم عالجوني وبرأت، إلا أنه بقى في صُلبي موضع يُوجعني . هو أشد عليّ من ذلك الضرب. قال قلت: اكشف لي عن صلبك، قال: فكشف لي فلم أرَ فيه إلا أثر الضرب فقط، فقلت: ليس لي بذي معرفة، ولكن سأستخبر عن هذا. قال: فخرجت من عنده حتى أتيت صاحب الحبس، وكان بيني وبينه فضل معرفة، فقلت له : أدخل الحبس في حاجة ؟ قال : أدخل، فدخلت وجمعت فتيانهم، وكان معي دريهمات فرقتها عليهم، وجعلت أحدثهم حتى أَنسوا بي، ثمّ قلت : من منكم ضرب أكثر؟ قال: فأخذوا يتفاخرون حتى اتفقوا على واحد منهم أنه أكثرهم ضربا، وأشدهم صبرا، قال فقلت له : أسألك عن شىء ؟ فقال: هات، فقلت شيخ ضعيف ليس صناعته كصناعتكم ضرب على الجوع للقتل سياطا يسيرة، إلا أنّه لم يمت، وعالجوه وبرأ، إلا أن موضعا في صلبه يوجعه وجعا ليس له عليه صبر، قال: فضحك، فقلت مالك ؟ قال: الذي عالجه كان حائكا، قلت: إيش الخبر؟ قال: ترك في صلبه قطعة لحم ميته لم يقلعها، قلت : فما الحيله قال : يُبَطُّ صُلبه، وتؤخذ تلك القطعة ويرمى بها، وإن تركت بلغت الى فؤاده فقتلته، قال : فخرجت من الحبس، فدخلت على أحمد ابن حنبل فوجدته على حالته، فقصصت عليه القصة، قال: ومن يبطه ؟ قلت : أنا، قال : أو تفعل ؟ قلت نعم، قال فقام فدخل البيت ثم خرج وبيده مخدتان، وعلى كتفه فوطة فوضع إحداهما لي والأخرى له، ثم قعد عليها، وقال : استخر الله، فكشفت الفوطة عن صلبه، وقلت: أرني موضع الوجع، فقال : ضَعْ إصبعك عليه فإنّي أُخبرك به، فوضعت إصبعي، وقلت :ها هنا موضع الوجع؟ قال ههنا أحمد الله على العافيه، فقلت : ها هنا ؟ قال :هاهنا أحمد الله على العافيه، فقلت : هاهنا ؟ قال :هاهنا أسأل الله العافيه، قال : فعلمت انه موضع الوجع، قال : فوضعت المبضع عليه، فلما أحس بحرارة المبضع وضع يده على رأسه، وجعل يقول: اللهم أغفر للمعتصم، حتى بططته، فأخذت القطعه الميتة ورميت بها، وشددت العصابة عليه وهو لا يزيد على قوله : اللهم أغفر للمعتصم، قال: ثم هدأ وسكن، ثم قال : كأني كنت معلقا فأصدرت، قلت : يا أبا عبد الله، إن الناس إذا امتحنوا محنة دعوا على من ظلمهم، ورأيتك تدعو للمعتصم ؟ قال :إني فكرت فيما تقول، وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه و سلم، فكرهت أن آتي يوم القيامة وبيني وبين أحد من قرابته خصومة هو مني في حِلّ . |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
نائبآ ثاني للمدير العام والمستشار العام للمنتديات و الصحيفة
![]() |
![]() رحم الشيخ أحمد بن حنبل ومن مثله في الصبر واﻻبتﻻء. .
شكرا اخي العزيز |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سابق
![]() |
![]() رحم الله الشيخ أحمد بن حنبل ومن مثله في الصبر واﻻبتلاء.
تحياتي لك ،،، |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
نائبآ أول للمدير العام ومستشار عام للمنتدى والصحيفة
![]() |
![]() مثال كبير للصبر على الأبتلاء والصفح عن الأساءة والمسيء والتسامح في الدنيا
رحم الله الشيخ أحمد بن حنبل ونسأل الله يجمعنا جميعا في رحمته شكرا لك |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
مساعد للمدير العام ومستشار للمنتدى
![]() |
![]() اشكركم لمروركم وفقكم الله جميعاً
|
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
قصة اليوم | الحمدان | المنتدى العام | 6 | 11-07-2019 02:35 AM |
مساء اليوم هل يفعلها الزعيم ويتوج بطلاً للدوري .. المنافسه على مركز الوصافة : يشعل لقاء العالمي والعميد .. لقاء الهروب من الهبوط :الرائد يستضيف القادسية مساء اليوم | تركي آل غريب | الرياضة والرياضيين | 5 | 01-24-2010 05:50 PM |
مساء اليوم الليث هل يتعثر من جديد بالحزم .. ومساء اليوم :الفتح في ضيافة القادسية .. ومساء اليوم الأهلي يحل ضيفاً ثقيلاً على نجران | تركي آل غريب | الرياضة والرياضيين | 1 | 01-18-2010 12:01 PM |
اليوم الاول لخليجي 19 تفاصيل هذا اليوم الرائع | علي الساهري | الرياضة والرياضيين | 8 | 01-06-2009 03:01 PM |
اليوم فقط | خالد ابو وليد | المنتدى العام | 9 | 04-13-2008 03:02 AM |