تركي آل غريب
07-07-2009, 12:53 PM
أنتَ القمر
قطّبْ جبينكَ قد تعبتَ من الدجى
لم ينفعِ النفخُ الطويلُ
ولو هميتَ على الحصى لرأيتهُ
متصدعا
أنتَ القمر.
وكم انتظرت نهوضنا فوقَ الركامِ
مضمخين بهدينا.
مازلت تسهرُ كي تشعَّ بنا الكرامةُ
والضياءُ
وتنيرُ درب الصاعدين إلى السماء.
أنتَ القمر.
ياحُلمنا المرميَ في حلقِ الغيابِ
تضوّعت أوهامنا أعلى السحاب.
لمّا اكتفينا بالمراثيَ تحت
أضراسِِ الخيولِ لنقطفَ الناجينَ من جمرِ الطغاةِ
ونرفعَ السيفَ العتيقَ محمحما
نرجوا المطر.
قطّب جبينك ياقمر.
هذي المدائنُ كالبغايا نائماتٍ
عند أذيال الشوارعِ تحتسي الخيباتِ
إذ بارت بضاعتها
وجفّ النفطُ في جذرِ الرمالِ
"وقالت الأعراب آمّنا" وكانوا
يفترون على القدر.
لم ينفعِ النفخُ الطويلُ
فلملمِ الضوءَ الكسيرَ
وعدْ هلالا أو سديما
ياقمر.
من يومنا المنقوعِ في ماءِ الأماني
جالسونَ على جراحاتٍ لنا
نستدرجُ البعثَ الجديدَ
وكلما ضاقتْ فرحْنا بالقدومِ
المنتظر.
هبّت رياحُ الفاتحينَ ولم يدرْ في خلدنا
أنا عراةٌ
نختفي خلف الحجر.
خلف الحجر.
قطّبْ جبينكَ قد تعبتَ من الدجى
لم ينفعِ النفخُ الطويلُ
ولو هميتَ على الحصى لرأيتهُ
متصدعا
أنتَ القمر.
وكم انتظرت نهوضنا فوقَ الركامِ
مضمخين بهدينا.
مازلت تسهرُ كي تشعَّ بنا الكرامةُ
والضياءُ
وتنيرُ درب الصاعدين إلى السماء.
أنتَ القمر.
ياحُلمنا المرميَ في حلقِ الغيابِ
تضوّعت أوهامنا أعلى السحاب.
لمّا اكتفينا بالمراثيَ تحت
أضراسِِ الخيولِ لنقطفَ الناجينَ من جمرِ الطغاةِ
ونرفعَ السيفَ العتيقَ محمحما
نرجوا المطر.
قطّب جبينك ياقمر.
هذي المدائنُ كالبغايا نائماتٍ
عند أذيال الشوارعِ تحتسي الخيباتِ
إذ بارت بضاعتها
وجفّ النفطُ في جذرِ الرمالِ
"وقالت الأعراب آمّنا" وكانوا
يفترون على القدر.
لم ينفعِ النفخُ الطويلُ
فلملمِ الضوءَ الكسيرَ
وعدْ هلالا أو سديما
ياقمر.
من يومنا المنقوعِ في ماءِ الأماني
جالسونَ على جراحاتٍ لنا
نستدرجُ البعثَ الجديدَ
وكلما ضاقتْ فرحْنا بالقدومِ
المنتظر.
هبّت رياحُ الفاتحينَ ولم يدرْ في خلدنا
أنا عراةٌ
نختفي خلف الحجر.
خلف الحجر.