بلقاسم الشمراني
03-05-2010, 11:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه وقفاتٌ يسيرةٌ، أذكرها على عجالة، لمن أراد أن يكتب، أو يشارك في أي موضوع، وفي أي منتدى، كتبتها نُصحًا لي ولإخواني:
ـ أن يتذكّر الله في أثناء كتابته، فلا يكتب ما يبوء بإثمه يوم القيامة.
ـ أن تكون كتابته لله، ومن أجل إفادة الناس، فلا يكتب من أجل أن يكتب، أو لأجل أن تزيد مشاركته، فيتفاخر بذلك.
ـ أن تكون كتابته انتصارًا للحق، لا دفاعًا عن شخصٍ حمية له، ولو على الباطل.
ـ أن يكتب في أمرٍ يعرفه، فلا يكتب فيما لا يحسنه، حتى لا يأتي بالعجائب؛ فيتندر عليه الناس،
فمن يكتب في موضوع وينشره، فكأنما قدّم عقله للناس في طبق ليروه!
ـ أن تكون كتابته حول الموضوع نفسه، فلا يخرج ـ في أثناء كتابته ـ عن دائرة الموضوع الأصلي، حتى لا يتشتت ذهن القارئ.
ـ إذا كانت الكتابة مع شخص لا يقدر الحق، ويتعالى عليه، ولا يقبل الصوب، وكثير الجدال، فلا يضيع الوقت معه.
ـ لا يَتَسَرَّع بكتابة الآية القرآنية إلا بعد الرجوع للمصحف والتأكد من رسمها، وكذلك الحديث، فلا يستدل إلا بما تحقق من صحته.
ـ لا يخوض في مسألة دينية، مالم يكن متخصصًا في ذلك.
ـ لا يدخل مواقع أهل البدع، كالصوفية أو الرافضة أو المعتزلة، إلا لأمرٍ محدّد يريده، بشرط أن يكون متحصّنًا عَقَدِيًّا.
ـ لا يدخل مواقع الليبرالية أو المواقع المتحررة، والتي تهدم الفضيلة وتبني للرذيلة، فلربما وقعت شبهة في نفسه،
ولم يستطع دفعها، فتؤثر عليه في دينه، إلا أن يكون متمكّنًا فِكْريًا وعارفًا بفكر القوم.
ـ أن يكون التثبت ديدنه فيما يسمع وينقل، فلا يكتب خبرًا، إلا بعد التثبت فيه، والسؤال عنه من مصدر موثوق،
ولا يكون مصدرًا لإشاعةٍ يتناقلها الناس، فلربما احتقره الناس، فلا يثقون فيه فيما بعد، بل ربما ساءت سمعة المنتدى من أجل كتابته.
ـ الحذر الحذر الحذر... من أعراض الناس، ولاسيما أهل العلم والفضل والقدوة، فلا يقدح في أحد، أو يجرح جماعة أو قبيلة،
وإذا رد الكاتب على أحد، فليلتزم الأدب، ولتكن كتابته عن الموضوع نفسه، لا عن صاحب الموضوع.
ـ إذا أراد الكاتب محاورة كاتب آخر، فليأخذ منه ظاهر كلامه، ولا يتعلق بالنيات، وببواطن الأمور فيبني عليها رده،
مالم تكن هناك بينة أو قرينة قوية جدًا تؤكد أن الكاتب أراد بكلامه أمرًا آخرًا.
ـ إذا لم يقبل الكاتب رأي كاتب آخر، وأراد الرد عليه، فليتذكر ـ في أثناء رده ـ حسنات الكاتب المردود عليه قبل الرد عليه،
وأن لا يكون رده انتصارًا لنفسه، وليزن الأمور بميزان حق.
ـ على الكاتب أن يحترم آراء الآخرين، ولا يكترث منها، ويُقدّر أصحابها، ولا يحملهم على رأيه،
بشرط أن يكون الرأي الآخر مقبولاً ومعتبرًا،ولا يخالف دليلاً من (كتابٍ) أو (سنة).
ـ لا يحاول الكاتب الاسترسال في الحديث مع الجنس الآخر، مالم تكن هناك ضرورة لذلك، مع التزام الأدب من كلا الجنسين.
ـ لا يكتب الكاتب في المنتدى الواحد بأكثر من مُعَرِّف، فيسأل سؤالاً بمُعرِّف، ويجب عنه بمُعَرّف آخر، وإذا أراد الرد على شخص رد عليه بكل المُعَرِّفات،
فيظن الناس أن الذين ردوا على هذا الشخص أكثر من عضو، وهم في الحقيقة عضو واحد، وفي هذا تلبيس وتدليس على الناس،
وغش لهم، وغبن على المردود عليه، وهذا يدل على قلة مروءة صاحب المعرفات المتعددة، وقلة حيلته.
فلعل في هذه الوقفات بركة؛ وقد كتبتها في مجلسٍ واحد، سائلاً المولى أن ينفع بها...
أخوكم:
عبدالله بن محمد آل ياسين الحوالي الشمراني هنا (http://www.shmran.net/vb/t21389.html)
هذه وقفاتٌ يسيرةٌ، أذكرها على عجالة، لمن أراد أن يكتب، أو يشارك في أي موضوع، وفي أي منتدى، كتبتها نُصحًا لي ولإخواني:
ـ أن يتذكّر الله في أثناء كتابته، فلا يكتب ما يبوء بإثمه يوم القيامة.
ـ أن تكون كتابته لله، ومن أجل إفادة الناس، فلا يكتب من أجل أن يكتب، أو لأجل أن تزيد مشاركته، فيتفاخر بذلك.
ـ أن تكون كتابته انتصارًا للحق، لا دفاعًا عن شخصٍ حمية له، ولو على الباطل.
ـ أن يكتب في أمرٍ يعرفه، فلا يكتب فيما لا يحسنه، حتى لا يأتي بالعجائب؛ فيتندر عليه الناس،
فمن يكتب في موضوع وينشره، فكأنما قدّم عقله للناس في طبق ليروه!
ـ أن تكون كتابته حول الموضوع نفسه، فلا يخرج ـ في أثناء كتابته ـ عن دائرة الموضوع الأصلي، حتى لا يتشتت ذهن القارئ.
ـ إذا كانت الكتابة مع شخص لا يقدر الحق، ويتعالى عليه، ولا يقبل الصوب، وكثير الجدال، فلا يضيع الوقت معه.
ـ لا يَتَسَرَّع بكتابة الآية القرآنية إلا بعد الرجوع للمصحف والتأكد من رسمها، وكذلك الحديث، فلا يستدل إلا بما تحقق من صحته.
ـ لا يخوض في مسألة دينية، مالم يكن متخصصًا في ذلك.
ـ لا يدخل مواقع أهل البدع، كالصوفية أو الرافضة أو المعتزلة، إلا لأمرٍ محدّد يريده، بشرط أن يكون متحصّنًا عَقَدِيًّا.
ـ لا يدخل مواقع الليبرالية أو المواقع المتحررة، والتي تهدم الفضيلة وتبني للرذيلة، فلربما وقعت شبهة في نفسه،
ولم يستطع دفعها، فتؤثر عليه في دينه، إلا أن يكون متمكّنًا فِكْريًا وعارفًا بفكر القوم.
ـ أن يكون التثبت ديدنه فيما يسمع وينقل، فلا يكتب خبرًا، إلا بعد التثبت فيه، والسؤال عنه من مصدر موثوق،
ولا يكون مصدرًا لإشاعةٍ يتناقلها الناس، فلربما احتقره الناس، فلا يثقون فيه فيما بعد، بل ربما ساءت سمعة المنتدى من أجل كتابته.
ـ الحذر الحذر الحذر... من أعراض الناس، ولاسيما أهل العلم والفضل والقدوة، فلا يقدح في أحد، أو يجرح جماعة أو قبيلة،
وإذا رد الكاتب على أحد، فليلتزم الأدب، ولتكن كتابته عن الموضوع نفسه، لا عن صاحب الموضوع.
ـ إذا أراد الكاتب محاورة كاتب آخر، فليأخذ منه ظاهر كلامه، ولا يتعلق بالنيات، وببواطن الأمور فيبني عليها رده،
مالم تكن هناك بينة أو قرينة قوية جدًا تؤكد أن الكاتب أراد بكلامه أمرًا آخرًا.
ـ إذا لم يقبل الكاتب رأي كاتب آخر، وأراد الرد عليه، فليتذكر ـ في أثناء رده ـ حسنات الكاتب المردود عليه قبل الرد عليه،
وأن لا يكون رده انتصارًا لنفسه، وليزن الأمور بميزان حق.
ـ على الكاتب أن يحترم آراء الآخرين، ولا يكترث منها، ويُقدّر أصحابها، ولا يحملهم على رأيه،
بشرط أن يكون الرأي الآخر مقبولاً ومعتبرًا،ولا يخالف دليلاً من (كتابٍ) أو (سنة).
ـ لا يحاول الكاتب الاسترسال في الحديث مع الجنس الآخر، مالم تكن هناك ضرورة لذلك، مع التزام الأدب من كلا الجنسين.
ـ لا يكتب الكاتب في المنتدى الواحد بأكثر من مُعَرِّف، فيسأل سؤالاً بمُعرِّف، ويجب عنه بمُعَرّف آخر، وإذا أراد الرد على شخص رد عليه بكل المُعَرِّفات،
فيظن الناس أن الذين ردوا على هذا الشخص أكثر من عضو، وهم في الحقيقة عضو واحد، وفي هذا تلبيس وتدليس على الناس،
وغش لهم، وغبن على المردود عليه، وهذا يدل على قلة مروءة صاحب المعرفات المتعددة، وقلة حيلته.
فلعل في هذه الوقفات بركة؛ وقد كتبتها في مجلسٍ واحد، سائلاً المولى أن ينفع بها...
أخوكم:
عبدالله بن محمد آل ياسين الحوالي الشمراني هنا (http://www.shmran.net/vb/t21389.html)