الممتاز
08-16-2010, 06:48 PM
قرب دخول ذلك الشهر المبارك الفضيل الذي تشتاق له النفوس
وتتلذذ الأرواح بالطاعة فيه ذلك الشهر الذي سرعان مانبارك لبعضنا بمقدمه
الا ونهنئ بعضنا بالعيد لسرعة مروره علينا
ذلك الشهر الذي
لانعرف فيه من المقبول فيهنى ولا المحروم فيعزى
تذكرت مع قرب الشهر المبارك
موقفا لأحد الأطفال في رمضان الماضي
وفي ليلة السابع والعشرين منه
كان الجامع الكبير الذي نصلي فيه خلف ذلك الصوت الجميل والخاشع
قد امتلئ بكامله من المصلين كيف وانها ليلة فاضلة من ليالي الوتر
وقد تكون ايضا ليلة القدر
وايضا ليلة ختم القران عند هذا القارئ المبارك
وبينما الأمام يتلوا علينا تلك الايات العظيمه وهو متاثرا بها بصوت خاشع
وايضا مابقي التي يتلوها الا القليل ليختم بها القران ليختم بها
رحلته طيلة ذلك الشهر مع القران
مع نشيج البكاء في اخر سورة وارتفاع الاصوات في المسجد
مع انتهائها بدأ
الإمام بالدعاء وبدأ التأثر على المصلين وقتها سمعت من بجانبي وهو يتأثر بصوت مسموع ويرفع صوته بالتأمين وهو يبكي
ويرتجف بدأت اخاف عليه من السقوط على الأرض من شدة بكائه
هل تعرفون ان الذي بجانبي كان طفل قد لايتجاوز عمره الا ثني عشرة سنه
يالله لماذا هذا البكاء لماذا التأثير هل لحرمانه من مصروفه
او لإجبار والده له على الصلاة معه جماعه
أو لفوات المسلسل الرمضاني عليه من متابعته
لا والف لا
انه خوف من الله سبحانه
ورجاء ماعنده من النعيم
انها ذلة المناجاة التي قست قلوبنا عنها
انها حلاوة الايمان التي خالطت شغاف قلبه
انتهت الصلاة وبدأت التفت عليه رأيته جيدا
لم يكن سعيدا بانقضاء الصلاة ولو انه استمر الامام بالصلاة لكان اسعد
ما السر في ذلك البكاء
انه عينان لاتمسهما النار
عين باتت تحرس في سبيل الله
وعين بكت من خشية الله
ودمتم بكل خير
بقلم الممتاز
وتتلذذ الأرواح بالطاعة فيه ذلك الشهر الذي سرعان مانبارك لبعضنا بمقدمه
الا ونهنئ بعضنا بالعيد لسرعة مروره علينا
ذلك الشهر الذي
لانعرف فيه من المقبول فيهنى ولا المحروم فيعزى
تذكرت مع قرب الشهر المبارك
موقفا لأحد الأطفال في رمضان الماضي
وفي ليلة السابع والعشرين منه
كان الجامع الكبير الذي نصلي فيه خلف ذلك الصوت الجميل والخاشع
قد امتلئ بكامله من المصلين كيف وانها ليلة فاضلة من ليالي الوتر
وقد تكون ايضا ليلة القدر
وايضا ليلة ختم القران عند هذا القارئ المبارك
وبينما الأمام يتلوا علينا تلك الايات العظيمه وهو متاثرا بها بصوت خاشع
وايضا مابقي التي يتلوها الا القليل ليختم بها القران ليختم بها
رحلته طيلة ذلك الشهر مع القران
مع نشيج البكاء في اخر سورة وارتفاع الاصوات في المسجد
مع انتهائها بدأ
الإمام بالدعاء وبدأ التأثر على المصلين وقتها سمعت من بجانبي وهو يتأثر بصوت مسموع ويرفع صوته بالتأمين وهو يبكي
ويرتجف بدأت اخاف عليه من السقوط على الأرض من شدة بكائه
هل تعرفون ان الذي بجانبي كان طفل قد لايتجاوز عمره الا ثني عشرة سنه
يالله لماذا هذا البكاء لماذا التأثير هل لحرمانه من مصروفه
او لإجبار والده له على الصلاة معه جماعه
أو لفوات المسلسل الرمضاني عليه من متابعته
لا والف لا
انه خوف من الله سبحانه
ورجاء ماعنده من النعيم
انها ذلة المناجاة التي قست قلوبنا عنها
انها حلاوة الايمان التي خالطت شغاف قلبه
انتهت الصلاة وبدأت التفت عليه رأيته جيدا
لم يكن سعيدا بانقضاء الصلاة ولو انه استمر الامام بالصلاة لكان اسعد
ما السر في ذلك البكاء
انه عينان لاتمسهما النار
عين باتت تحرس في سبيل الله
وعين بكت من خشية الله
ودمتم بكل خير
بقلم الممتاز