أميرة الورد
09-19-2016, 08:29 AM
http://www.nawa3em.com/big/baby-2-21-06-2013.jpg
إذا استيقظ طفلك في إحدى الليالي يصرخ ولا يستجيب لمحاولاتك في تهدئته وصحا في الصباح التالي لا يذكر
شيئاً مما حصل في الليلة الفائتة، إذاً أنت أمام حالة من "الرعب الليلي" ولكن لا تقلقي فالأمر طبيعي.
حسب خبراء متخصصين، فإن الرعب الليلي يحدث لعدد قليل من الأولاد بشكل مختلف عن الكوابيس لذا يجب
أن يعالج بطريقة مختلفة. لا بد أن هذه الحالة أمر مقلق للأهل ولكنه أمر غير خطير ولا يُعتبر نابعاً من أي سبب
نفسي وخاصة أن الأطفال لا يتمتعون بذاكرة ليلية لاسترجاع ما حدث.
هذه الحالات تحدث عادة في ساعات نوم طفلك الأولى، ويعبّر عنها من خلال البكاء أو الصراخ، حيث سيكون عاجزاً
تماماً عن سماعك أو التواصل معك لذا لن تتمكّني من مساعدته بطريقة ما وأفضل تصرّف قد تقومين به هو أن
تبقي بجانبه من دون إيقاظه إلا إذا كان في خطر جسدي، ولكن حاولي قدر الإمكان أن تقللي من الأمور التي
قد توتره خلال النهار لأن التوتر هو أحد الأسباب الرئيسية لهذه الأحداث الليلية.
يُعتبر أيضاً عامل الوراثة من أهم عوامله، أي إن كان تاريخ العائلة يحمل هذا النوع، الذي يقال إنه أكثر شيوعاً لدى
الفتيان. وقد ذكر الخبراء أيضاً أن قلة النوم خلال النهار والتغيّرات التي يمكن أن تطرأ على جدول مواعيد نوم الطفل
قد تؤدي دوراً في عيشه حالة من "الرعب الليلي".
أما إذا مرّ طفلك بنوبات متعدّدة من هذا الرعب، فيمكنك أن ترتبي جدولاً لتراقبي من خلاله المدة الفاصلة بين غفوة
طفلك وبداية هذا الرعب، بعدها في اليوم التالي بادري الى إيقاظ طفلك قبل موعد النوبة الفائتة بـ50 دقيقة وأبقيه
متيقظاً لخمس دقائق كاملة وكرّري الأمر لسبع ليالٍ متتالية لتفادي حدوث هذه النوبات.
لكن عليك دائماً المحافظة على هدوئك إذا شهد طفلك أيّ نوبة مماثلة، اجلسي معه وانتظري انتهاء الحالة
واستلقي معه حتى ينتهي من البكاء أو الصراخ لأن هذا الأمر سيجعل كليكما يشعر بالتحسّن.
http://dl7.glitter-graphics.net/pub/1368/1368247by46l5rik3.gif
أميــرة آلــورد
إذا استيقظ طفلك في إحدى الليالي يصرخ ولا يستجيب لمحاولاتك في تهدئته وصحا في الصباح التالي لا يذكر
شيئاً مما حصل في الليلة الفائتة، إذاً أنت أمام حالة من "الرعب الليلي" ولكن لا تقلقي فالأمر طبيعي.
حسب خبراء متخصصين، فإن الرعب الليلي يحدث لعدد قليل من الأولاد بشكل مختلف عن الكوابيس لذا يجب
أن يعالج بطريقة مختلفة. لا بد أن هذه الحالة أمر مقلق للأهل ولكنه أمر غير خطير ولا يُعتبر نابعاً من أي سبب
نفسي وخاصة أن الأطفال لا يتمتعون بذاكرة ليلية لاسترجاع ما حدث.
هذه الحالات تحدث عادة في ساعات نوم طفلك الأولى، ويعبّر عنها من خلال البكاء أو الصراخ، حيث سيكون عاجزاً
تماماً عن سماعك أو التواصل معك لذا لن تتمكّني من مساعدته بطريقة ما وأفضل تصرّف قد تقومين به هو أن
تبقي بجانبه من دون إيقاظه إلا إذا كان في خطر جسدي، ولكن حاولي قدر الإمكان أن تقللي من الأمور التي
قد توتره خلال النهار لأن التوتر هو أحد الأسباب الرئيسية لهذه الأحداث الليلية.
يُعتبر أيضاً عامل الوراثة من أهم عوامله، أي إن كان تاريخ العائلة يحمل هذا النوع، الذي يقال إنه أكثر شيوعاً لدى
الفتيان. وقد ذكر الخبراء أيضاً أن قلة النوم خلال النهار والتغيّرات التي يمكن أن تطرأ على جدول مواعيد نوم الطفل
قد تؤدي دوراً في عيشه حالة من "الرعب الليلي".
أما إذا مرّ طفلك بنوبات متعدّدة من هذا الرعب، فيمكنك أن ترتبي جدولاً لتراقبي من خلاله المدة الفاصلة بين غفوة
طفلك وبداية هذا الرعب، بعدها في اليوم التالي بادري الى إيقاظ طفلك قبل موعد النوبة الفائتة بـ50 دقيقة وأبقيه
متيقظاً لخمس دقائق كاملة وكرّري الأمر لسبع ليالٍ متتالية لتفادي حدوث هذه النوبات.
لكن عليك دائماً المحافظة على هدوئك إذا شهد طفلك أيّ نوبة مماثلة، اجلسي معه وانتظري انتهاء الحالة
واستلقي معه حتى ينتهي من البكاء أو الصراخ لأن هذا الأمر سيجعل كليكما يشعر بالتحسّن.
http://dl7.glitter-graphics.net/pub/1368/1368247by46l5rik3.gif
أميــرة آلــورد