د.قصرغصاب
04-23-2008, 12:06 AM
لا تدخلي
.
.
.
و سددت في وجهي الطريق بمرفقيكَ..و زعمتَ لي
أن الرفاق أتوا إليكَ... أ هُمُ الرفاق أتوا اليك؟
أم أن سيدةً لديك .. تحتل بعدي سعديك؟!
و صرختَ محتدماً : قفي ! ... و الريحُ تمضغ معطفي......
و الذل يكسو موقفي... لا تعتذر -يا نذل- : لا تتأسفي؟!
أنا لستُ آسفةً عليك... لكن على قلبي الوفي..
قلبي الذي لم تعرِفِ...ماذا لو انك يا دني ... أخبرتني
أني انتهى أمري لديكَ ... فكلُ ما وشوشتني...
أيامَ كنتَ تحبني... من أنني
بيتُ الفراشةِ مسكني..و غدي انفراطُ السوسنِ
أنكرتَهُ أصلاً كما أنكرتني...
لا تعتذر...
فالإثمُ.. يحصد حاجبيك.....و خطوط أحمرها تصيحُ بوجنتيك...
و رباطُكَ... المشدوه ...يفضحُ
ما لديكَ... و من لديكَ
يا من وقفتُ دمي عليك..
و ذللتني...
و نفضتني...
كذبابةٍ عن عارضيك
و دعوتَ سيدةً إليكَ ... و أهنتني...
من بعد ما كنتُ الضياء بناظريكَ..
إني أراها في جوار الموقدِ... أخذت هنالك مقعدي...
في الركن ... ذات المقعدِ...
و أراك تمنحها يداً.. مثلوجةً.. ذات اليدِ...
ستردد القصص التي أسمعتني...
و لسوف تخبرها بما أخبرتني..
و سترفع الكأس التي جرعتني...
كأساً بها سممتني
.
.
.
.
حتى إذا عادت إليك...لترُد موعدها الهني..
أخبرتها أن الرفاق أتو إليك...
و أضعتَ رونقها ... كما ضيعتني !!
.
.
.
و سددت في وجهي الطريق بمرفقيكَ..و زعمتَ لي
أن الرفاق أتوا إليكَ... أ هُمُ الرفاق أتوا اليك؟
أم أن سيدةً لديك .. تحتل بعدي سعديك؟!
و صرختَ محتدماً : قفي ! ... و الريحُ تمضغ معطفي......
و الذل يكسو موقفي... لا تعتذر -يا نذل- : لا تتأسفي؟!
أنا لستُ آسفةً عليك... لكن على قلبي الوفي..
قلبي الذي لم تعرِفِ...ماذا لو انك يا دني ... أخبرتني
أني انتهى أمري لديكَ ... فكلُ ما وشوشتني...
أيامَ كنتَ تحبني... من أنني
بيتُ الفراشةِ مسكني..و غدي انفراطُ السوسنِ
أنكرتَهُ أصلاً كما أنكرتني...
لا تعتذر...
فالإثمُ.. يحصد حاجبيك.....و خطوط أحمرها تصيحُ بوجنتيك...
و رباطُكَ... المشدوه ...يفضحُ
ما لديكَ... و من لديكَ
يا من وقفتُ دمي عليك..
و ذللتني...
و نفضتني...
كذبابةٍ عن عارضيك
و دعوتَ سيدةً إليكَ ... و أهنتني...
من بعد ما كنتُ الضياء بناظريكَ..
إني أراها في جوار الموقدِ... أخذت هنالك مقعدي...
في الركن ... ذات المقعدِ...
و أراك تمنحها يداً.. مثلوجةً.. ذات اليدِ...
ستردد القصص التي أسمعتني...
و لسوف تخبرها بما أخبرتني..
و سترفع الكأس التي جرعتني...
كأساً بها سممتني
.
.
.
.
حتى إذا عادت إليك...لترُد موعدها الهني..
أخبرتها أن الرفاق أتو إليك...
و أضعتَ رونقها ... كما ضيعتني !!