![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وَقَدِّم أَحاديثَ الرَسولِ وَنَصُّهُ
عَلى كُلِّ قَولِ قَداتي بِإِزّائِهِ فَإِن جاءَ رايَ لِلحَديثِ مَعارِضاً فَلِلرّائ فَاِطرَح وَاِستَرِح مِن عَنائِهِ فَهَل مَعَ وُجودِ البَحرِ يَكفي تَيِّمِيٌّ لِمَن لَيسَ مَعذورَ الدى فُقَهائِهِ وَهَل يوقِدَ الناسَ المَصابيحَ لِلضِيا إِذا ما أَتى رادُ الضُحى بِضائِهِ سَلامي عَلى أَهلِ الحَديثِ فَإِنَّهُم مَصابيحُ عِلمٍ بَل نُجومُ سَمائِهِ بِهِم يَهتَدي مَن يَقتَدي بَعُلومِهِم وَيَرقى بِهِم ذو الداءِ عِلَّةِ دائِهِ وَيَحيى بِهِم مَن ماتَ بِالجَهلِ قَلبَهُ فَهُم كَالحَيا تُحي البِقاعِ بِمائِهِ لَهُم حَلَّ قَد زينَتَهُم مِنَ الهُدى إِذا ما تَرَدّى ذو الرَدا بِرِدائِهِ وَمَن يَكُن الوَحيَ المَطَهَّرُ عَلَمَهُ فَلا رَيبَ في تَوفيقِهِ وَاِهتِدائِهِ وَما يَستَوي تالي الحَديثِ وَمَن تَلا زَخارِفَ مِن أَهوائِهِ وَهَذائِهِ وَكُن راغِباً في الوَحيَ لا عَنهُ راغِباً كَخابِطِ لَيلٍ تائِهٍ في رَجائِهِ إِذا شامَ بَرقٌ في سَحابٍ مَشى بِهِ وَالأَبقى في شَكَّةٍ وَاِمتِرائِهِ وَكُلُّ فَقيهٍ في الحَقيقَةِ مُدَّعٍ وَيَثِبُ بِالوَحيَينِ صِدقَ اِدِّعائِهِ هُما شاهَدا عَدلٍ وَلَكِن كِلاهُما لَدى الحُكمِ قاضٍ عادِلٍ في قَضائِهِ فَوا حَرَّ قَلبي مِن جَهولٍ مُسَوَّدٍ بِهِ يَقتَدي في جَهلِهِ لِشَقائِهِ إِذا قُلتض قَولَ المُصطَفى هُوَ مُذهَبِيٌّ مَتى صَحَّ عِندي لَم أَقُل بِسَوائِهِ يَرى أَنها دَعوى اِجتِهادِ صَريحَةٍ فَواعَجَباً مِن جَهلِهِ وَجَفائِهِ فَسَلهُ أَقولَ اللَهِ ماذا أَجَبتُمُ لِمَن ثُمَ هُوَ يَومُ الحَشرِ عِندَ نَدائِهِ أَيَسأَلُهُم ماذا أَجَبتُم مُلوكَكُم وَما عَظمُ الإِنسانِ مِن رُؤَسائِهِ أَمِ اللَهُ يَومَ الحَشرِ يَمتَحِنُ الوَرى بِماذا أَجابوا الرُسُلَ مِن أَنبِيائِهِ وَهَل يَسئَلِ الإِنسانَ عَن غَيرِ أَحمَدٍ إِذا ما ثَوى في الرَمسِ تحتَ ثَرائِهِ وَهَل قَولُهُ يا رَبِّ قَلَّدتَ غَيرَهُ لَدى اللَهِ عُذرُ يَومِ فَصلِ قَضائِهِ فَهَيهاتَ لا َغنى الفَتى يَومَ حَشرِهِ سِوى حُبِّهِ خَيرُ الوَرى وَاِقتِفائِهِ وَإيثارُهُ هَدى الرَسولِ وَحُكمِهِ عَلى كُلِّ ما يَقضي الهَوى بِاِقتِضائِهِ احمد بن شرف |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَلامٌ يَفوقُ المِسكَ عَزفَ شَذائِهِ
وَيَفضَحُ لَونَ الصُبحِ نورَ ضِيائِهِ وَيَسري إِلى مَن أُمُّهُ نَفحُ طيبِهِ فَيَعبِقُهُ في صَبحِهِ وَمَسائِهِ عَلى حافِظِ الوُدِّ المُقيمِ عَلى الإِخا وَمِن تابِلِ الحُسنا بِحُسنِ ثَنائِهِ فَيا راكِباً أَبلِغهُ مِنّي رِسالَةً بِها فَهَمُّهُ يَذكو وَنارُ ذَكائِهِ وَصِيَّةُ حَقٍّ بِالإِشارَةِ أَو ماتِ إِلى نَصحِ ممليها وَعَظمُ اِعتِنائِهِ وَمِن بَعدِ إِقراءِ السَلامِ فَقُل لَهُ عَلى العِلمِ فَاحرِص وَاِجتهَد في اِقتِنائِهِ وَاِنفُق جَميعَ العُمرِ في غَرسِ كَرَمِهِ لَعَلَّكَ تَحضو بِاِجتِنابِ جَنائِهِ فَما هُوَ إِلّا العَزانُ رُمتُ مَفخَراً وَما هُوَ إِلذا الكَنزُ عِندَ اِختِبائِهِ وَما أَحسَنَ العِلمَ الذي يورِثُ التُقى بِهِ يُرتَقى في المَجدِ أَعلا سَمائِهِ وَمَن لَم يَزِدهُ العِلمِ تَقوى لَرَبِّهِ فَلَم يُؤتِهِ إِلّا لِأَجلِ شَقائِهِ وَما العِلمِ عِندَ العالَمينَ بِجِدِّهِ سِوى خَشيَةِ الباري وَحُسنُ اِتِّقائِهِ وَمِن أَعظَمِ التَقوى النَصيحَةُ أَنها مِنَ الدينِ أَضحَت مِثلُ أُسِّ بِنائِهِ فَلِلَهِ فَاِنصحَت بِالدُعاءِ لِدينِهِ وَطاعَتِهِ مَعَ فَوفِهِ وَرَجائِهِ فَكُن تالِياً أَي الكِتابش مُداوِياً بِها كُلَّ داءٍ فَهيَ أَرجى دَوائِهِ فَمِنهُ يَنابيعَ العُلومِ تَفَجَّرَت وَما فاضَ مِن عِلمٍ فَمِن عَذبِ مائِهِ هَدى وَشِفاءٌ لِلقُلوبِ وَرَحمَةٍ مِنَ اللَهِ يَشفى ذو العَمى بِشِفائِهِ وَكُن ناصِحاً لِلمُصطَفى بِاِتِّباعِهِ وَنُصرَتِهِ مَعَ حُبِّ أَهلِ وَلائِهِ إِلّا أَنَّ هَديَ المُصطَفى خَيرُ مُقتَفى وَكُلُّ صَلاحٍ لِلوَرى فثي اِقتِفائِهِ فَبِالسُنَّةَ الغَرّا تَمَسَّكَ فَإِنَّها هِيَ الذُخرَ عَندَ اللَهِ يَومَ لِقائِهِ وَمَن يَتَّبِع راياتُ سُنَّةِ أَحمَدٍ يَكُن يَومَ حَشرَ الناسِ تَحتَ لِوائِهِ احمد بن شرف |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَأتي عَلى الناسِ أَصباحٌ وَإِمساءُ
وَحُبَّنا هَذِهِ الدُنيا هُوَ الداءُ كَم أَيقَظتُ بِصروفٍ مِن حَوادِثِها وَكُلَّنا لِصُروفِ الدَهرِ نَشاءُ تَمذي المُلوكُ وَمِصرُ في تَقَلُّبِها كَأَنها كاعِبٌ في الخَدِّ حَسناءُ فَإِنَّها بَعدَما باروا بِها وَفَنوا مِصرَ عَلى العَهدِ وَالأَحساءِ إِحساءُ أَينَ المُلوكُ وَأَبناءُ المُلوكِ وَمَن قادوا الجُنودَ وَنالوا كُلَّ ماشاؤا وَأَينَ عادوا قِيالَ المُلوكِ وَمَن كانَت لَهم عِزَّةٌ في المُلوكِ قَعساءُ قَد مَتَّعوا بِقَليلٍ مِن زَخارِفِها في غَمرَةٍ فَإِذا النَعماءُ بَئساءُ نالوا يَسيراً مِنَ اللَذاتِ وَنَصَروا عَن دارَها وَاِقتَفى اللَذاتَ أَسواءُ احمد بن شرف |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تبكي الحساء بدمعٍ سافحٍ جاري
من أجل خطبٍ جسيم حادث جاري خطب أساء قلوب المتلدين بها من قاطينها وإذى مهجة الجاري لما أتاهم كتاب للإمام به نار الوعيد فأصلى القلب بالنار ومن يطيق من الضرغام زأرته وقد يصول بأنياب وإظفار لجت له ساكنوا لإحساء قاطبة حتى بكى من نائ عنهم بقطار على النخيل التي عاشت أراملهم بها وكل يتيم جائعٍ عاري كانوا يرون إمام المسلمين لهم كالأب يرجونه للحادث العاري فاهت له بالثنا والخير السهم وبالدعاء له في جنح أسحار وقال أحسنهم ظناً وأعقلهم ما للإمام وهذا الحادث الطاري لقد عهدناه ذا حلم ومرحمةٍ ورأفةٍ بالرعايا غير جبار لانعدم الخير من والِيٍ أخى ثقةٍ للشرع متبع بالحق أمار خليفة قائم للَه متقياً يخشى الإله ويرجو عفو غفار أبناء سيرته الحسنى قد انتشرت شرقاً وغرباً وفي أعمال بلغار احمد بن شرف |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لك الحمد اللَهم ما نزل القطر
وما نسخ الديجور من ليلنا الفجر وما هبت النكبا رخاء وزعزعا على نعم لا يستطاع لها حصر فمن ذلك الفتح المبين الذي له تهلل وجه الدين وابتسم الثغر تفتح أبواب السماء لمثله ويعلو بسيط الأرض ثوابها الخضر فناهيك من فتح به آمن الفلا وأسفرت البلدان وابتهج الحصر تسامى به نجد إلى ذروة العلى وأسفر وجه الخط وافتحرت هجر لقد رسنا ما جاءنا من بشارة فزالت همو النفس وانشرح الصدر لدن قيل عبد اللَه قبل عادياً يقود اسود في الحروب لها زئر رئيس به سيما الخلافة قد بدت وفي وجهه الإقبال والغر والنصر فصبح قوماً بالصبيحيه اعتدوا وقادهم للبغي من شانه الغدر فروى حدود المرهفات من الدما كما قد روت منها المثقفة السمر فغادر قتلى يعصب الطير حولها ويشبع منها النشر والذيب والنمر قبائل عجمان ومنهم شوامرٌ ومن لحسين ينتمون وما بروا وطائفة مرية غير عذبةٍ خلائقها بل كل أفعالها مر أساؤا جميعاً في الإمام ظنونهم فقالوا ضعيف الجند في عزمه حصر نغير على بلدانه ونخيفها ليعرفنا الوالي وينمو لنا الوفر فإن لم نصب ما قدا ردنا فإنه صفوح عن الجاني ومن طبعه الصبر وما أنكروا في الحرب شدة بأسه ولكن بتسويل النفوس لها غروا وقد قسموا الأحشاء جهلاً بزعمهم لعجمانها شطر واللخالدي شطر أماني غرور كالسراب بقيعةٍ يرى في الفلا وقت الضحى أنه بحر كذبتم فهجر سورها الخيل والقنا ومن دونها ضرب القما حد والأسر ومن دونها يوم به الجو مظلمٌ أنستنا والبيض أنجمه الزهر فقل للبوادي قد نكثتم عهودكم وذقتم وبال النكث وانكشف الأمر فعودوا إلى الإسلام واجتنبوا الردى وإلا فلا يأويكم السهل والوعر وننذركم من بعدها أن من عصى فافسد أو شق العصى دمه هدر فمن لم يكن عن غيه الوحي زاجرا له كان في ماضي الحديد له زجر تهنا بهذا النصر يا فيصل الندى فقد تم للإسلام والحسب الفخر ولهذا هو الفتح الذي قد بنى لكم مكارم يبقى ذكرها ما بقي الدهر وهذا هو الفتح الذي جل قدره وقد كل عن إحصائه النظم والنثر فقابل بحمد اللَه جدواه مثنياً على اللَه بالنعما فقد وجب الشكر ولا تبن للأعراب مجداً فانهم كما قيل أوثان لها الهدم والكسر إذا أودعوا النعماء لم يشكروا لها وإن رمت نفعاً منهم أبداً اضروا نوضع الندى في البد والمطغ ومفسدٍ فأصلحهموا بالسيف كي يصلح الأمر وبالعدل سس أمر الرعية واحمهم عن الظلم كي ينمو لك الخير والأجر وألف بني الأحرار في زمن الرخا تجدهم إذا الهيجا شدت لها الأزر ولا الذخر جمع المال في السلم للوغى ولكن أحرار الرجال هم الذخر ودونك نظم بالنصايح قد زهى كما أن نظم العقد يزهو به الدر وختم نظامي بالصلاة مسلماً على المصطفى ما هل من مزنه القطر احمد بن شرف |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لك الحمد اللَهم ما نزل القطر
وما نسخ الديجور من ليلنا الفجر وما هبت النكبا رخاء وزعزعا على نعم لا يستطاع لها حصر فمن ذلك الفتح المبين الذي له تهلل وجه الدين وابتسم الثغر تفتح أبواب السماء لمثله ويعلو بسيط الأرض ثوابها الخضر فناهيك من فتح به آمن الفلا وأسفرت البلدان وابتهج الحصر تسامى به نجد إلى ذروة العلى وأسفر وجه الخط وافتحرت هجر لقد رسنا ما جاءنا من بشارة فزالت همو النفس وانشرح الصدر لدن قيل عبد اللَه قبل عادياً يقود اسود في الحروب لها زئر رئيس به سيما الخلافة قد بدت وفي وجهه الإقبال والغر والنصر فصبح قوماً بالصبيحيه اعتدوا وقادهم للبغي من شانه الغدر فروى حدود المرهفات من الدما كما قد روت منها المثقفة السمر فغادر قتلى يعصب الطير حولها ويشبع منها النشر والذيب والنمر قبائل عجمان ومنهم شوامرٌ ومن لحسين ينتمون وما بروا وطائفة مرية غير عذبةٍ خلائقها بل كل أفعالها مر أساؤا جميعاً في الإمام ظنونهم فقالوا ضعيف الجند في عزمه حصر نغير على بلدانه ونخيفها ليعرفنا الوالي وينمو لنا الوفر فإن لم نصب ما قدا ردنا فإنه صفوح عن الجاني ومن طبعه الصبر وما أنكروا في الحرب شدة بأسه ولكن بتسويل النفوس لها غروا وقد قسموا الأحشاء جهلاً بزعمهم لعجمانها شطر واللخالدي شطر أماني غرور كالسراب بقيعةٍ يرى في الفلا وقت الضحى أنه بحر كذبتم فهجر سورها الخيل والقنا ومن دونها ضرب القما حد والأسر ومن دونها يوم به الجو مظلمٌ أنستنا والبيض أنجمه الزهر فقل للبوادي قد نكثتم عهودكم وذقتم وبال النكث وانكشف الأمر فعودوا إلى الإسلام واجتنبوا الردى وإلا فلا يأويكم السهل والوعر وننذركم من بعدها أن من عصى فافسد أو شق العصى دمه هدر فمن لم يكن عن غيه الوحي زاجرا له كان في ماضي الحديد له زجر تهنا بهذا النصر يا فيصل الندى فقد تم للإسلام والحسب الفخر ولهذا هو الفتح الذي قد بنى لكم مكارم يبقى ذكرها ما بقي الدهر وهذا هو الفتح الذي جل قدره وقد كل عن إحصائه النظم والنثر فقابل بحمد اللَه جدواه مثنياً على اللَه بالنعما فقد وجب الشكر ولا تبن للأعراب مجداً فانهم كما قيل أوثان لها الهدم والكسر إذا أودعوا النعماء لم يشكروا لها وإن رمت نفعاً منهم أبداً اضروا نوضع الندى في البد والمطغ ومفسدٍ فأصلحهموا بالسيف كي يصلح الأمر وبالعدل سس أمر الرعية واحمهم عن الظلم كي ينمو لك الخير والأجر وألف بني الأحرار في زمن الرخا تجدهم إذا الهيجا شدت لها الأزر ولا الذخر جمع المال في السلم للوغى ولكن أحرار الرجال هم الذخر ودونك نظم بالنصايح قد زهى كما أن نظم العقد يزهو به الدر وختم نظامي بالصلاة مسلماً على المصطفى ما هل من مزنه القطر احمد بن شرف |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لك الحمد اللَهم يا خير ناصر
لدين الهدى ما لاح نجم لناظر وما أنفق الأصباح من مطلع الضيا فجل وجلى حالكات الدياجر لك الحمد ما هب النسيم من الضيا وما انهل ودق المعصرات المواطر على الفتح والنصر العزيز الذي سما فقرت به منا جميع النواظر وإظهار دين قد وعدت ظهوره على الدين طراً في جميع الجزائر وعدت فأنجزت الوعود ولم تزل مغزاً لأرباب التقى والبصائر لك الحمد مولانا على نصر حزبنا على كل باغ في البلاد وفاجر ومن بعد حمد اللضه جل ثناؤه على نعمٍ لم يحصها عد حاصر نقول لأعداءٍ بنا قد تربصوا عليكم أديرت سيئات الدوائر ألم تنظر وأما أوق اللَه ربنا بعجمانكم أهل الجدود العواثر بأول هذا العام ثم بعجزه بأيام شهر الصوم أحدى الفواقر هموا بدلوا النعماء كفراً وجاهروا بظلم وعدوان وفعل الكبائر فكم نعمة نالوا وعز ورفعة على كل بادٍ في الفلاة والحاضر إذا وردوا الإحساء يرعون خصبها وفي برها نبت الرياض الزواهر وكم أحسن الوالي اليهم ببذله وبالصفع عنهم في السنين الغوابر وكم نعمة أسدى لهم بعد نعمة ولكنه أسدى إلى غير شاكر ومن يصنع المعروف في غير أهله يلاقي كما لاقى مجيرا أم عامر لقد بطروا بالمال والعز فاجتروا على حرمة الوالي وفعل المناكر فمدوا يد الأمال للملك واقتفوا لكل خبيث ناكث العهد غادر وابدؤا لأهل الظفر ما في نفوسهم من الحقد والبغضاء وخبث السرائر هموا حاولوا الأحسنا ومن دون نيلها زوال الطلى ضرباً وقطع الخناجر فعاجلهم عزم الإمام بفيلقٍ رماهم به مثل الليوث الخوادر وقدم فيهم بخلد يخفق اللوا عليه وفي يمناه أيمن طائر فقبل من نجدٍ بخيلٍ سوابقٍ نزى الأكم منها سجداً للحوافر فوافق في الوفري جموعاً توافرت من البدو أمثال البحار الزواخر سبيعاً وجيشاً من مطير عرمرما ومن آل قحطان جموع الهواجر ولا تنس جمع الخالدي فإنهم قبائل شتى من عقيل بن غامر فشار بموار من الجيش أظلمت له الأفق من نقع هنالك ثائر فصبح أصحاب المفاسد والخنا بسم القنا والمرهفات البواتر بكاظمة حيث التقى جيش الخالد بهرمز نقلاً جاءنا بالتواتر فلما أتى الجهر أضاقت بجيشه وجالت بها الفرسان بين العساكر فولى العدى الأدبار إذ عاينو الردى بطعنٍ وضرب بالظبا والخنارجر فما اعتصموا الأبلجة مزبدٍ من البحر يعلو موجه غير جازر فغادرهم في البحر للحوت مطعماً وقتلى لسرخانٍ ونمرٍ وطائر تفاءلت بالجبران والعز إذ أتى بشيراً لنا عبد العزيزي بن جابر فواه لها من وقعة عبقريةٍ تشيب لرؤياها نواصي الأصاغر بها يسم الساري إذا جد في السرى ويخطب من يعلو رؤس المنابر نفوه بمدحٍ للإمام وبخله ومعشره أهل العلى والمفاخر كفاه من المجد المؤثل ما انتمى إليه من العليا وطيب العناصر فشكر إمام المسلمين لما جرى وهل تثبت النعماء إلا لشاكر فهنيت بالعيدين بالفتح أولاً وعيد كمال الصوم إحدى الشعائر وشكر الأيادي بالتواصي بالنقى بترك المناهي وامتثال الأوامر صبرت فنلت النصر بالصبر فالمنى وما انقادت الأمال إلا لصابر فدونك من أصداف بحري لئلاً إلى نظمها لا يهتدي كل شاعر وبكرا عروساً أبرزت من خبائها شبيهةُ غزلان اللواء النوافر إلى حسنها يصبو وينشد ذو الحجى لك الخير حدثني بظبية عامر واختم نظمي بالصلاة مسلماً على من إليه الحكم عند التشاجر محمد المختار والآل بعده وأصحابه الغر الكرام الأكابر مدى الدهر والأزمان ما قال قائل لك الحمد اللَه يا خير ناصر احمد بن شرف |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لك الحمد اللَهم يا خير ناصر
لدين الهدى ما لاح نجم لناظر وما أنفق الأصباح من مطلع الضيا فجل وجلى حالكات الدياجر لك الحمد ما هب النسيم من الضيا وما انهل ودق المعصرات المواطر على الفتح والنصر العزيز الذي سما فقرت به منا جميع النواظر وإظهار دين قد وعدت ظهوره على الدين طراً في جميع الجزائر وعدت فأنجزت الوعود ولم تزل مغزاً لأرباب التقى والبصائر لك الحمد مولانا على نصر حزبنا على كل باغ في البلاد وفاجر ومن بعد حمد اللضه جل ثناؤه على نعمٍ لم يحصها عد حاصر نقول لأعداءٍ بنا قد تربصوا عليكم أديرت سيئات الدوائر ألم تنظر وأما أوق اللَه ربنا بعجمانكم أهل الجدود العواثر بأول هذا العام ثم بعجزه بأيام شهر الصوم أحدى الفواقر هموا بدلوا النعماء كفراً وجاهروا بظلم وعدوان وفعل الكبائر فكم نعمة نالوا وعز ورفعة على كل بادٍ في الفلاة والحاضر إذا وردوا الإحساء يرعون خصبها وفي برها نبت الرياض الزواهر وكم أحسن الوالي اليهم ببذله وبالصفع عنهم في السنين الغوابر وكم نعمة أسدى لهم بعد نعمة ولكنه أسدى إلى غير شاكر ومن يصنع المعروف في غير أهله يلاقي كما لاقى مجيرا أم عامر لقد بطروا بالمال والعز فاجتروا على حرمة الوالي وفعل المناكر فمدوا يد الأمال للملك واقتفوا لكل خبيث ناكث العهد غادر وابدؤا لأهل الظفر ما في نفوسهم من الحقد والبغضاء وخبث السرائر هموا حاولوا الأحسنا ومن دون نيلها زوال الطلى ضرباً وقطع الخناجر فعاجلهم عزم الإمام بفيلقٍ رماهم به مثل الليوث الخوادر وقدم فيهم بخلد يخفق اللوا عليه وفي يمناه أيمن طائر فقبل من نجدٍ بخيلٍ سوابقٍ نزى الأكم منها سجداً للحوافر فوافق في الوفري جموعاً توافرت من البدو أمثال البحار الزواخر سبيعاً وجيشاً من مطير عرمرما ومن آل قحطان جموع الهواجر ولا تنس جمع الخالدي فإنهم قبائل شتى من عقيل بن غامر فشار بموار من الجيش أظلمت له الأفق من نقع هنالك ثائر فصبح أصحاب المفاسد والخنا بسم القنا والمرهفات البواتر بكاظمة حيث التقى جيش الخالد بهرمز نقلاً جاءنا بالتواتر فلما أتى الجهر أضاقت بجيشه وجالت بها الفرسان بين العساكر فولى العدى الأدبار إذ عاينو الردى بطعنٍ وضرب بالظبا والخنارجر فما اعتصموا الأبلجة مزبدٍ من البحر يعلو موجه غير جازر فغادرهم في البحر للحوت مطعماً وقتلى لسرخانٍ ونمرٍ وطائر تفاءلت بالجبران والعز إذ أتى بشيراً لنا عبد العزيزي بن جابر فواه لها من وقعة عبقريةٍ تشيب لرؤياها نواصي الأصاغر بها يسم الساري إذا جد في السرى ويخطب من يعلو رؤس المنابر نفوه بمدحٍ للإمام وبخله ومعشره أهل العلى والمفاخر كفاه من المجد المؤثل ما انتمى إليه من العليا وطيب العناصر فشكر إمام المسلمين لما جرى وهل تثبت النعماء إلا لشاكر فهنيت بالعيدين بالفتح أولاً وعيد كمال الصوم إحدى الشعائر وشكر الأيادي بالتواصي بالنقى بترك المناهي وامتثال الأوامر صبرت فنلت النصر بالصبر فالمنى وما انقادت الأمال إلا لصابر فدونك من أصداف بحري لئلاً إلى نظمها لا يهتدي كل شاعر وبكرا عروساً أبرزت من خبائها شبيهةُ غزلان اللواء النوافر إلى حسنها يصبو وينشد ذو الحجى لك الخير حدثني بظبية عامر واختم نظمي بالصلاة مسلماً على من إليه الحكم عند التشاجر محمد المختار والآل بعده وأصحابه الغر الكرام الأكابر مدى الدهر والأزمان ما قال قائل لك الحمد اللَه يا خير ناصر احمد بن شرف |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قل للمليحة في القميص الأحمر
ماذا فعلت بعابدٍ مستبصر مازال يدأب في العبادة طالباً للعلم غير مفرطٍ ومقصر ترك الصابة للصبا متسلياً عن ذكر كل غزالةٍ أو جوذر حتى وضعتي عن محياك الغطا فانجاب عن بدرٍ منير مقمر ونشرت فرعاً مثل ليل فاحمٍ لولا مجاورة الصباح المسفر فدهشت من ذاك الجمال وحسنه ووقفت وقفة مولع متحير حسن به شغف الفواد وهاج لي شجنا فقل تجلدي وتصبري سقتي إلى الجسم السقام وراءه من ذلك أطرف السقيم الأحور سبحان من وهب المحاسن من يشا سبحانه من خالقٍ ومصور يا كاعباً تحمي بصارم أنفها من كل صادٍ ورد ماءٍ الكوثر شهد الرضاب وفيه خمرٌ مسكرٌ فالثم ولا حرج بذاك المسكر كلمتها من بعد تكليم الحشا يا هند إن لم تسمحي لم أصبر لا تتلفى بالصد مهجة مغرمٍ فيصيب قومك سطوة من قسور من فيصل ملك الجزيرة من سمى للمجد حتى حل فوق المشتري نصر الهدى وحوى الشجاعة والندى ليث وغيثٌ للمقل المعسر أضحى بخير أرومة لورامها ذو همة بتطاولٍ لم يقدر كفاه كف قد كفت أعداءه والراحة الأخرى كمزن ممطر أعراقه طابت فطاب فروعها تعزي إذا نسبت لأطيب عنصر من عصبة صبروا على نصر الهدى وأذى العدى أكرم بهم من معشر آوو إمام المسلمين محمدا لما جفاه رئيس آل معمر فدعى إلى التوحيد ضلال الورى جهراً ولولا منعهم لم يجهر وحموه من أعدائه بسيوفهم مع ضعفهم وكفى بها من مفخر ما هالهم جمع الخوالد إذ أتى بمدافعٍ في قيلق مع عرعر بل صابروه بنية وبحسبة حتى تولى كالجهام المدبر ووكذاك ما بالوا بتهديد أتى من صاحب الحرم الشريف الحيدر قاموا وما بالوا بلومة لائمٍ من مرجفٍ ومخوف ومذر بل هدموا أوثان شرك عظمت ونهوا عن الأمر الشنيع المنكر شنوا على أهل القرى غاراتهم وعلى البوادي في الخلاء المقفر حتى صفت لهم الجزيرة واجتنبوا للعز من ورق الحديد الأخضر وبنوا مفاخر جمة مشهورة شهد العدو بها ولما ينكر ولقد حضي هذا الإمام ونسله من ذاك بالحض الوفي إلا وفر ما زال يقفوا الأثر من أسلافه بالنصر المشرع الأعز الأطهر أفلا ترى أعلامه منشورة للغزو بين سرية أو عسكر فيغير في غور البلاد ونجدها فوق النجائب والجياد الضمر حتى أز به المهين دينه وأذل كل معاندٍ متجبر فانقادت الأعراب بعد عتوها بالسمر والبيض الخفاف البتر لا زال محفوظ الجناب مؤيدا بالنصر والفتح المبين الأكبر وعلى النبي وآله وصحابه أزكى صلاة مثل نفع العنبر تبقى مدى الأيام ما هب الصبا سحراً على الروض الأنيق المزهر احمد بن شرف |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سكَنَ اللَّيلُ والأماني عِذاب
وحنيني إلى الحبيبِ عَذاب كُلَّما داعبَ الكرَى جَفنَ عيني هزَّني الشَّوقُ وأضناني الغياب يا حبيبي هواكَ أضنى فؤادي وكأنَّ الجَوى بجسمي حِراب أضرمَ النَّارَ في الحنايا لهيباً مثلَ ليلٍ أضاءَ فيهِ شِهاب وأنا في ذُرَى الغرامِ غَريقٌ مِلأُ عيني دُجىً كساهُ الضَّباب أنا والشَّوقُ في الغرامِ ضحايا سرَقَ البُعدُ عُمرَنا والغياب قدَرٌ نُهدرُ السِّنينَ سَهارَى ليلُنا غُربةٌ فكيفَ المآب قدَرٌ نعشَقُ الصِّعابَ و نَمشي في طريقٍ به الشُّجاعُ يُهاب كيفَ ألقاكَ والدُّروبُ شِراكٌ وعلى البابِ حاجِبٌ وحِجاب بيننا يا ضياءَ عيني بحورٌ يملأُ العينَ حرُّها والسَّراب ننشُّدُ الوَصلَ قد يكونُ قريبا هل على العاشقين ثَمَّ حِساب ربَّما نلتقي غداً ونغنِّي لحنَ حُبٍّ غِناؤهُ مستطاب وغداً تُنبِتُ الرِّياضُ زهوراً ويعودُ الهَوى لنا والشَّباب كُلَّما طالَ بُعدُنا زِدتُّ قُرباً يجمعُ الحَرفُ بيننا والخِطاب محمد بن عبود العمودي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَيَا سَائِلًا عَنْ مَنْهَجِ الْـحَقِّ يَبْتَغِي
سُلُوكَ طَرِيقِ الْقَوْمِ حَقًّا وَيَسْعَدُ تأمَّلْ هَدَاكَ اللهُ مَا قَدْ نَظَمْتُهُ تَأَمُّلَ مَنْ قَدْ كَانَ لِلْحَقِّ يَقْصِدُ نُقِرُّ بِأَنَّ اللهَ لَا رَبَّ غَيْرُهُ إِلَـٰـهٌ عَلَى الْعَرْشِ الْعَظِيمِ مُمجَّدُ وَنَشْهَدُ أَنَّ اللهَ مَعْبُودُنَا الَّذِي نُخَصِّصُهُ بِالحُبِّ ذُلّاً وَنُفْرِدُ فلِلَّهِ كُلُّ الْـحَمْدِ وَالْـمَجْدِ وَالثَّنَا فَمِنْ أَجْلِ ذَا كُلٌّ إِلَى اللهِ يَقْصُدُ تُسبِّحهُ الْأَمْلَاكُ وَالْأَرْضُ وَالسَّمَا وَكُلُّ جَمِيعِ الْـخَلْقِ حَقًّا وَتَحْمَدُ تَنَزَّهَ عَنْ نِدٍّ وَكُفْءٍ مُمَاثِلٍ وَعَنْ وَصْفِ ذِي النُّقْصَانِ جَلَّ الـمُوَحَّدُ وَنُثْبِتُ أَخْبَارَ الصِّفَاتِ جَمِيعَهَا وَنَبْرَأُ مِنْ تَأْوِيلِ مَنْ كَانَ يَجْحَدُ فَلَيْسَ يُطِيقُ الْعَقْلُ كُنْهَ صِفَاتِهِ فسَلِّمْ لِـمَا قَالَ الرَّسُولُ مُحَمَّدُ هُوَ الصَّمَدُ الْعَالِي لِعِظْمِ صِفَاتِهِ وَكُلُّ جَمِيعِ الْـخَلْقِ للهِ يَصْمُدُ عَلِىٌّ عَلَا ذَاتًا وَقَدْرًا وَقَهْرُهُ قَرِيبٌ مُجِيبٌ بِالوَرَى مُتَوَدِّدُ هُوَ الـْحَيُّ وَالْقَيُّومُ ذُو الْجُودِ وَالْغِنَى وَكُلُّ صِفَاتِ الْحَمْدِ للهِ تُسْنَدُ أَحَاطَ بِكُلِّ الْخَلْقِ عِلْمًا وَقُدْرَةً وَبِرًّا وَإِحْسَانًا فَإِيَّاهُ نَعْبُدُ وَيُبْصِـرُ ذَرَّاتِ الْعَوَالِمِ كُلَّهَا وَيَسْمَعُ أَصْوَاتَ الْعِبَادِ وَيَشْهَدُ لَهُ الْـمُلْكُ وَالْحَمْدُ الْـمُحِيطُ بِمُلْكِهِ وَحِكْمَتُهُ الْعُظْمَى بِهَا الْخَلْقُ تَشْهَدُ وَنَشْهَدُ أَنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِي الدُّجَى كَمَا قَالَهُ الْـمَبْعُوثُ بِالحَقِّ أَحْمَدُ وَنَشْهَدُ أَنَّ اللهَ أَرْسَلَ رُسْلَهُ بِآيَاتِهِ لِلْخَلْقِ تَهْدِي وَتُرْشِدُ وَفَاضَلَ بَيْنَ الرُّسْلِ وَالْخَلْقِ كُلِّهِمْ بِحِكْمَتِهِ جَلَّ العَظِيمُ الْـمُوَحَّدُ فَأَفْضَلُ خَلْقِ اللهِ فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَا نَبِيُّ الهُدَى وَالعَالَـمِينَ مُحَمَّدُ وَخَصَّ لَهُ الرَّحمٰنُ أَصْحَابَهُ الأُلَى أَقَامُوا الْهُدَى وَالدِّينَ حَقًّا وَمَهَّدُوا فَحُبُّ جَمِيعِ الآلِ وَالصَّحْبِ عِنْدَنَا مَعَاشِرَ أَهْلِ الْحَقِّ فَرْضٌ مُؤَكَّدُ وَمِنْ قَوْلِ أَهْلِ الْحَقِّ أَنَّ كَلَامَهُ هُوَ اللَّفْظُ وَالمَعْنَى جَمِيعًا مُجَوَّدُ وَلَيْسَ بِمَخْلُوقٍ وَأَنَّى لِخَلْقِهِ بِقَوْلٍ كَقَوْلِ اللهِ إِذْ هُوَ أَمْجَدُ وَنَشْهَدُ أَنَّ الْخَيْرَ وَالشَّـرَّ كُلَّهُ بِتَقْدِيرِهِ وَالْعَبْدُ يَسْعَى وَيَجْهَدُ وَإِيمَانُنَا قَوْلٌ وَفِعْلٌ وَنِيَّةٌ مِنَ الْخَيْرِ وَالطَّاعَاتِ فِيهَا نُقَيِّدُ وَيَزْدَادُ بِالطَّاعَاتِ مَعْ تَرْكِ مَا نَهَى وَيَنْقُصُ بِالعِصْيَانِ جَزْمًا وَيَفْسُدُ نُقِرُّ بِأَحْوَالِ القِيَامَةِ كُلِّهَا وَمَا اشْتَمَلَتْهُ الدَّارُ حَقًّا وَنَشْهَدُ تَفَكَّرْ بِآثَارِ العَظِيمِ وَمَا حَوَتْ مَمَالِكُهُ العُظْمَى لَعَلَّكَ تَرْشُدُ أَلَمْ تَرَ هَٰذَا اللَّيْلَ إِذْ جَاءَ مُظْلِمًا فَأَعْقَبَهُ جَيْشٌ مِنَ الصُّبْحِ يَطْرُدُ تَأَمَّلْ بِأَرْجَاءِ السَّمَاءِ جَمِيعِهَا كَوَاكِبُهَا وَقَّادَةٌ تَتَرَدَّدُ أَلَيْسَ لِهَذَا مُحدِثٌ مُتَصَـرِّفٌ حَكِيمٌ عَلِيمٌ وَاحِدٌ مُتَفَرِّدُ بَلَى وَالَّذِي بِالحقِّ أَتْقَنَ صُنْعَهَا وَأَوْدَعَهَا الأَسْرَارَ للهِ تَشْهَدُ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِـمَنْ كَانَ مُوقِنًا وَمَا تَنْفَعُ الْآيَاتُ مَنْ كَانَ يَجْحَدُ وَفِي النَّفْسِ آيَاتٌ وَفِيهَا عَجَائِبٌ بِهَا يُعْرَفُ اللهُ العَظِيمُ وَيُعْبَدُ لَقَدْ قَامَتِ الْآيَاتُ تَشْهَدُ أَنَّهُ إِلَٰهٌ عَظِيمٌ فَضْلُهُ لَيْسَ يَنْفَدُ فَمَنْ كَانَ مِنْ غَرْسِ الْإِلَهِ أَجَابَهُ وَلَيْسَ لِـمَـنْ وَلَّـى وَأَدْبَـرَ مُسْعِـدُ عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ فِي فِعْلِ أَمْرِهِ وَتَجْتَنِبُ الْـمَنْـهِيَّ عَنْهُ وَتُبْعِدُ وَكُنْ مُخْلِصًا للهِ وَاحْذَرْ مِنَ الرِّيَا وَتَابِعْ رَسُولَ اللهِ إِنْ كُنْتَ تَعْبُدُ تَوَكَّلْ عَلَى الرَّحمٰنِ حَقًّا وَثِقْ بِهِ لِيَكْفِيكَ مَا يُغْنِيكَ حَقًّا وَتَرْشُدُ تَصَبَّرْ عَنِ العِصْيَانِ وَاصْبِرْ لِـحُكْمِهِ وَصَابِرْ عَلَى الطَّاعَاتِ عَلَّكَ تَسْعَدُ وَكُنْ سَائِرًا بَيْنَ الْـمَخَافَةِ وَالرَّجَا هُمَا كَجَنَاحَيْ طَائِرٍ حِينَ تَقْصِدُ وَقَلْبَكَ طَهِّرْهُ وَمِنْ كُلِّ آفَةٍ وَكُنْ أَبَدًا عَنْ عَيْبِهِ تَتَفَقَّدُ وَجَمِّلْ بِنُصْحِ الْخَلْقِ قَلْبَكَ إِنَّهُ لَأَعْلَى جَمَالٍ لِلْقُلُوبِ وَأَجْوَدُ وَصَاحِبْ إِذَا صَاحَبْتَ كُلَّ مُوَفَّقٍ يَقُودُكَ لِلْخَيْرَاتِ نُصْحًا وَيُرْشِدُ وَإِيَّاكَ وَالْـمَرْءَ الَّذِي إِنْ صَحِبْتَهُ خَسِـرْتَ خَسَارًا لَيْسَ فِيهِ تَرَدُّدُ خُذِ العَفْوَ مِنَ أَخْلَاقِ مَنْ قَدْ صَحِبْتَهُ كَمَا يَأْمُرُ الرَّحْمَنُ فِيهِ وَيُرْشِدُ تَرَحَّلْ عَنِ الدُّنْيَا فَلَيْسَتْ إِقَامَةً وَلَكِنَّهَا زَادٌ لِـمَـنْ يَتَزَوَّدُ وَكُنْ سَالِكًا طُرْقَ الَّذِينَ تَقَدَّمُوا إِلَى المَنْزِلِ البَاقِي الَّذِي لَيْسَ يَنْفَدُ وَكُنْ ذَاكِرًا للهِ فِي كُلِّ حَالَةٍ فَلَيْسَ لِذِكْرِ اللهِ وَقْتٌ مُقَيَّدُ فَذِكْرُ إِلٰهِ الْعَرْشِ سِرًّا وَمُعْلَنًا يُزِيلُ الشَّقَا وَالهَمَّ عَنْكَ وَيَطْرُدُ وَيَجْلِبُ لِلْخَيْرَاتِ دُنْيًا وَآجِلًا وَإِنْ يَأْتِكَ الْوَسْوَاسُ يَوْمًا يُشَـرِّدُ فَقَدْ أَخْبَرَ المُخْتَارُ يَوْمًا لِصَحْبِهِ بِأَنَّ كَثِيرَ الذِّكْرِ فِي السَّبْقِ مُفْرِدُ وَوَصَّى مُعَاذًا يَسْتَعِينُ إِلٰـهَهُ عَلَى ذِكْرِهِ وَالشُّكْرِ بِالْحُسْنِ يَعْبُدُ وَأَوْصَى لِشَخْصٍ قَدْ أَتَى لِنَصِيحَةٍ وَقَدْ كَانَ فِي حَمْلِ الشَّـرَائِعِ يَجْهَدُ بِأَنْ لَا يَزَلْ رَطْبًا لِسَانُكَ هٰذِهِ تُعِينُ عَلَى كُلِّ الْأُمُورِ وَتُسْعِدُ وَأَخْبَرَ أَنَّ الذِّكْرَ غَرْسٌ لِأَهْلِهِ بِجَنَّاتِ عَدْنٍ وَالمَسَاكِنُ تُمْهَدُ وَأَخْبَرَ أَنَّ اللهَ يَذْكُرُ عَبْدَهُ وَمَعْهُ عَلَى كُلِّ الْأُمُورِ يُسَدِّدُ وَأَخْبَرَ أَنَّ الذِّكْرَ يَبْقَى بِجَنَّةٍ وَيَنْقَطِعُ التَّكْلِيفُ حِينَ يُخَلَّدُوا وَلَوْ لَمْ يَكُنْ فِي ذِكْرِهِ غَيْرَ أَنَّهُ طَرِيقٌ إِلَى حُبِّ الْإِلَهِ وَمُرْشِدُ وَيَنْهَى الفَتَى عَنْ غِيبَةٍ وَنَمِيمَةٍ وَعَنْ كُلِّ قَوْلٍ لِلدِّيَانَةِ مُفْسِدُ لَكَانَ لَنَا حَظٌّ عَظِيمٌ وَرَغْبَةٌ بِكَثْرَةِ ذِكْرِ اللهِ نِعْمَ المُوَحَّدُ وَلَكِنَّنَا مِنْ جَهْلِنَا قَلَّ ذِكْرُنَا كَمَا قَلَّ مِنَّا لِلْإِلَهِ التَّعَبُّدُ وَسَلْ رَبَّكَ التَّوْفِيقَ وَالفَوْزَ دَائِمًا فَمَا خَابَ عَبْدٌ لِلْمُهَيْمِنِ يَقْصِدُ وَصَلِّ إِلٰهِي مَعْ سَلَامٍ وَرَحْمَةٍ عَلَى خَيْرِ مَنْ قَدْ كَانَ لِلْخَلْقِ يُرْشِدُ وَآلٍ وَأَصْحَابٍ وَمَنْ كَانَ تَابِعًا صَلَاةً وَتَسْلِيمًا يَدُومُ وَيَخْلُدُ عبدالرحمن السعدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَــلامُ اللـهِ يَـتْـبـعُــهُ سَــلامُ
عَلَى مَـنْ فِي الضَّـمِيرِ لَــهُ مَقَـامُ عَلَى الحِـبِّ المُكـرَّمِ مَـن تَرَقَّــى إِلـَى أَعلـَى مَـكــارِمَ لا تُــرامُ وَفَاقَ الطَّالِبيـنَ ذَكًـا وَحِرْصًـا وآدَابًــا وَمَــعْــرِفَــةً تُـسَــــامُ وَفَـارَقَ لِلقَـواطِــعِ بِاشْتِيــاقٍ ومَـنْ طَلَـبَ المَكـارِمَ مـا يُــلامُ وخَـلَّى كُـلَّ مُشْتَغِــلٍ يُنــادِي أَلا لَيْتِــي بِمَنــزِلِــهِ أَقَــامُـــوا فَبَعْدَ الدَّأْبِ تَرضَى أَنْ تُسَاوِي لأَرْبــابِ الْبِـطَـالَــةِ أَوْ تَـنَـــامُ وَبَعْدَ صُعـودِكَ الدَّرَجَ الْعَـوالِي تُجــاذِبُ لِلنُّـزُولِ فَــذَا سَقَــامُ فَمـا أَلْهـاكَ عَـنْ عِلْـمٍ تَسَامَـى وَعَـزَّ عَلَيْكَ يَـا هَـذَا الْعِظَـامُ أَمَ الْهــاكَ اقْتِـدَاؤُكَ بِالكُسَــالَى فَضَاعَ الوقتُ وانْفَرطَ النِّظامُ عبدالرحمن السعدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَعِدَ الَّذِينَ تَجَنَّبُوا سُبُلَ الرَّدَى
وَتَيَمَّمُوا لِمَنَاِزِلِ الرِّضْوانِ فَهُمُ الَّذِينَ أَخْلَصُوا فِي مَشْيِهِمْ مُتَشَرِّعِينَ بِشِرْعَةِ الإيمَانِ وَهُمُ الَّذِينَ بَنَوْا مَنَازِلَ سَيْرِهِمْ بَيْنَ الرَّجَا والْخَوْفِ لِلدَيَّانِ وَهُمُ الَّذِينَ مَلا الإلَهُ قُلُوبَهُمْ بِوِدَادِهِ وَمَحَبَّةِ الرَّحْمَنِ وَهُمُ الَّذِينَ أَكْثَرُوا مِنْ ذِكْرِهِ فِي السِّرِ وَالإِعْلاَنِ وَالأَحْيَانِ يَتَقَرَّبُونَ إِلَى الْمَلِيكِ بِفِعْلِهِمْ طَاعَاتِهِ وَالتَّرْكِ لِلْعِصْيَانِ فِعْلُ الْفَرَائِضِ وَالنَّوَافِلِ دَأْبُهُمْ مَعْ رُؤْيَةِ التَّقْصِيرِ وَالنُّقْصَانِ صَبَروا النُّفُوسَ عَلَى الْمَكَارِهِ كُلِّهَا شَوْقًا إِلَى مَا فِيهِ مِنْ إِحْسَانِ نَزَلُوا بِمَنْزِلَةِ الرِّضَا فَهُمُ بِهَا قَدْ أَصْبَحُوا فِي جُنَّةٍ وَأَمَانِ شَكَرُوا الْذِي أَوْلَى الْخَلاَئِقَ فَضْلَهُ بِالْقَلْبِ وَالأَقْوَالِ وَالأَرْكَانِ صَحِبُوا التَّوَكُّلَ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِمْ مَعْ بَذْلِ جُهْدٍ فِي رِضَا الرَّحْمَنِ عَبَدُوا الإِلَهَ عَلَى اعْتِقَادِ حُضُورِهِ فَتَبَوَّؤُوا فِي مَنْزِلِ الإِحْسَانِ نَصَحُوا الْخَلِيقَةَ فِي رِضَا مَحْبُوبِهِمْ بِالْعِلْمِ وَالإِرْشَاِد وَالإِحْسَانِ صَحِبُوا الْخَلاَئِقَ بِالْجُسُومُ وَإِنَّمَا أَرْوَاحُهُمْ فِي مَنْزِلٍ فَوْقَانِي بِالله دَعوات الْخَلاَئِق كُلهَا خَوْفًا عَلَى الإِيمَانِ مِنْ نُقْصَانِ عَزَفُوا الْقُلُوبَ عَنِ الشَّوَاغِلِ كُلِّهَا قَدْ فَرَّغُوهَا مِنْ سِوَى الرَّحْمَنِ حَرَكَاتُهُمْ وَهُمُومُهُمْ وَعُزُومُهُمْ لِلَّهِ، لاَ لِلْخَلْقِ وَالشَّيْطَانِ نِعْمَ الرَّفِيقُ لِطَالِبِ السُبُلِ الَّتِي تُفْضِي إِلى الخَيْرَاتِ وَالإِحْسَانِ عبدالرحمن السعدي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا خائض اللجج المثير النقع في
أمواجها قطعا من الأحقاف يا حامي الإسلام ليتك حاضر وبنوك أسرى في متون عجاف أعلمت يا خدر الضعينية طوحت ببناتك الأضعان في الأطراف أبدانها تكسى وما أدراك ما تكسى سرابيل السياط خوافي وكريمة الحسبين لم يذهب بها فرط المصيبة عن حيا وعفاف لاذت بكافلها فلم يعها ولم ينظر لها فدعت بصوت خاف أحياة نفسي هل سبيل لي إلى إحدى اثنين بقاك أو إتلافي ما أكثر الجاني عليك وإنما أدهى علي جناية الأسياف لو كنت مجروحا حملت لك الدوا يا مهجتي ورجوت فيك الشافي يا ليت عينك لم تغب عن زينب والسوط يعلوها على الأكتاف صاحبت أعدائي وعفت أحبتي وتركتهم صرعى بلا أجداف ولقد ضربت وما وهنت لضاربي ولقد سلبت وما فقدت عفافي أبني لوي أينكم عمن لوى عنقي وغل يدي الى أكتافي ترضون بين يدي يزيد موقفي بالذل يا للقوم من أسلافي طاغ يرى هتكي لديه كرامتي بغيا وشتم قرابتي إتحافي اسبى ويوضع منصبي وأنا ابنة الحامي النزيل وعمدة الأشراف يا أخوتا من تعهدون لزينب بين الأجانب في قرى وفيافي أحريّة بالترك منكم حيث أن تابعتكم وبعدت عن أكنافي أدركت مشعر حزنكم لكنني يا كعبتي قهرا منعت طوافي وحضرت يوم النحر لكن لم أسق هديا سوى أشراف عبد مناف مني جفاية مشفق عنكم وما منكم أرى لي غير عذلة جافي عتبا على قومي وما عتبي على صرعى ضرائب مرهف الأسياف حاولت نصرة جاثمين على الثرى متحطمي الأشلاع والأكتاف وسترت سترا من عراة ما لها ستر سوى ثوبي دم وسوافي ومقطعين جسومهم في كربلا ورؤوسهم حملت على الأطراف يا ذلة نشرت علي مدارعا البستها طول الزمان ضوافي تمضي أحبائي وأبقى بعدهم عيش لعمر الله غير الصافي ما كان أشجاني وقد خلفتهم صرعى بلا دفن على الأحقاف ليت الأعادي كلفوني دفنهم وحدي وعدوا ذاك من إنصافي يا ساكني وادي الطفوف إليكم مني التحية والسلام الوافي احمد الدند |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عن قاسم بالطف هات وأورد
أنباء قصّته وسبط محمد عرض الكتاب وقال يا عماه وا أسفاه لي إن فات أمري من يدي وبنو أبي وردوا موارده وما لي دون مورد معشري من مورد أرأيت بي يا عم نقصا دونهم فيفون وعدك هم وأخلف موعدي تأبى علي نقيبة عزماتها وطأت بأخمصها مناط الفرقد قالت بنيّ خذ النصيب كمثل ما أخذته قومك يا فتى بهم اقتد الركب جدوا واردين وأدركوا فضل السباق وأنت دون المورد كلا لأنت أبو البسالة والذي أبقى أبوك لمثل هذا المشهد وأبيك لو كتب القتال على النسا لبذلت نفسي دون عمك أفتدي يا ليت قتلك دافع عنه الردى والسبي عن حرم النبي محمد احمد الدندن |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تقسو عليَّ بِلا ذنبٍ أتيتُ به
ومَا تبرّمْتُ لكنْ خانني النَّغَمُ أعادَه شَجناً بَاحَ الأنينُ به فهل يلاَمُ محبٌ حاله عَدَمُ حَسْبي من الحبّ أنِّي بالوفاء له أمشي وأحملُ جَرْحاً ليس يلتئمُ وما شكوت لأني إنْ ظلمتُ فكم قبلي من الناس في شرع الهوى ظلموا أبْكِي وأضْحَكُ والحالان واحدةٌ أطوي عَليْها فؤادًا شفّهُ الألَـمُ فإنْ رأيتَ دمُوعِي وهي ضَاحِكَةٌ فالدمْعُ مِن زَحْمَـة الآلام يَبْتَسِمُ وفي الجَوانِحِ خَفّاقٌ مَتَى عَصَفَتْ بِه الشُجُون تَلَوّى وهو مُضْطَرِمُ فاظـْلُمْ كَمَا شِئتَ لا أرْجُوكَ مَرْحَمَةٌ إنـّا إلَى الله يَومَ الحَشْرِ نَحْتَكِمُ لئن قبضت يداً عني فكم بسطت يدٌ من الله ظلاً فيئه نعَمُ بها سأحيا برغم الحيف في كنف من المسرة مهما آدني السقم طاهر زمخشري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
على باب الهوى وقف الجمالُ
وفي كبدي بفتنته اشتعالُ مددتُ يدي إليه أسِرُّ شيئًا فأجبرني على البوح انفعال فقلت له بطرفٍ لا يداري وفي إغضائه ارتسم السؤال أريدكَ كالسنا يعطي حياةً بصمت لا يضارعه المقال أريدك كالنسيم متى تأنَّى وأسرى طاب بالعطر النوال أريدك جدولاً ينساب عذبًا وترقص من ترقرقه الظلال أريدك في شغاف النفس وقدًا ولكنَّ الزنادَ له ذبال يُمِدُّ بصيصه عقلي وحسي بريٍّ ما لدافقه مثال فهل يرضيك أن يخبو ذبالي ويطويني بقبضته الزوال طاهر زمخشري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قد حملتُ الأسى وفاضَ إهابي
بعد أن ذاب في الشجون شبابي وأنا لم أزلْ أُلملم أطرا في، وأمشي مكبَّلاً بالصعاب فطويتُ الأعوامَ أزحف في التّي هِ، وزادي ومركبي أوصابي تتوارى عن المسالك آرا بي ،ويحتثُّ من خطايَ غِلابي وشراعي الرفّاف صبري، ومِجدا في ثباتي، وفي الحنايا رِغابي كلما أَوغلَ الزمانُ بشوطي نهشتْني سودُ الليالي بناب مُثْخناً بالجراح يهصرني الدا ءُ، ويسطو على الفؤاد المُذَاب وتغرّبتْ في الحياة بآلا مي، وصاحبتُ شِقْوتي في اغترابي وشربتُ القذى على نخب إخفا قي، بكأسٍ سخيَّة بالشراب عاقرتْني مع اليفاعة أَحْدا ثٌ، أراها لما تزلْ في ركابي فإذا بالصِّبا بكفّي هباءٌ وإذا العمرُ حفنةٌ من تراب بعثرتْها على الخطوب ليالٍ تتعاوى مسعورةً كالذئاب وأنا بينها أُناغم آما لي، بألحانِ مِزْهري المِطراب أتغنّى فيستجيب ليَ الحُسْ نُ، ويشدو بصبوتي أترابي ويروقُ الجمالُ حلوَ أغاري دي، فيهفو إلى الصدى الجذّاب وأصوغ النشيدَ من ذوب نفسٍ تترامى بلاهب صخّاب فإذا الداءُ في حواشيَّ إعصا رٌ، ترامتْ أطرافُه في إهابي عِلَّتي ناشتِ الحنايا فلم أَفْ زَعْ، فجدَّت صروفُها في طلابي فِلذتي، زهرةُ الحياة وأغلى ما بكفّي من الأماني العِذاب وفؤادي الذي وقفتُ عليهِ الْ عُمْرَ، أرويه بالدم المنساب ي ربيع الحياة ألقتْه للدا ءِ عليلاً، فضاع مني صوابي وتململتُ في مكاني من الأَيْ نِ، وجالدتُ باصطباري مُصابي ما شكوتُ الأسى وما ضقتُ بالدا ءِ، وإنْ أَثلَم القضاءُ حِرابي وعزائي الصبرُ الجميل الذي أَنْ سُجُ من لطفه نقيَّ الثياب غيرَ أني لما يُعاني فؤادي جئتُ أرجو من الإله ثوابي طاهر زمخشري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إلهي خطايا ضقت ذرعاً بحملها
وأنت لها باللطف تمحو وتغفر رحمت فلم أقصر فعادت خطيئتي علي بهم وهو للنفس يهصروا تأكل منه كل ما في جوارحي فلا حول والآلام حولي تصفر وخلف داء عضني في حشاشتي بإيلامه يكوى الفؤاد المفطر إلهي خطايا عن يميني ويسرتي تلاحق خطواً كم بها تتعثر وأشباحها سدت طريق استقامتي بليل طويل صبحه ليس يسفر وعزمي كليل كيف يحمل خطوتي ويمضي بها والرشد مني محير اسير بليل ستره حالك الرؤى فكيف به يمشي الكليل المعثر طاهر زمخشري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أهيم بروحي على الرابيه
وعند المطاف وفي المروتين وأهفو إلى ذكر غاليه لدى البيت والخيف والأخشبين فيهدر دمعي بآماقيه ويجري لظاه على الوجنتين ويصرخ شوقي بأعماقيه فأرسل من مقلتي دمعتين أهيم وعبر المدى معبد يعلق في بابه النيرين فإن طاف في جوفه مسهد وألقى على سجفه نظرتين تراءى له شفق مجهد يواري سنا الفجر في بردتين وليس له بالشجا مولد لمغترب غائر المقلتين أهيم وقلبي دقاته يطير اشتياقاً إلى المسجدين وصدري يضج بآهاته فيسري صداه على الضفتين على النيل يقضي سويعاته يناغي الوجوم بسمع وعين وخضر الروابي لأناته تردد من شجوه زفرتين أهيم وحولي كؤوس المنى تقطر في شفتي رشفتين فأحسب أني احتسبت الهنا لأسكب من عذبه غنوتين إذا بي أليف الجوى والضنى أصاول في غربتي شقوتين شقاء التياعي بخضر الربى وشقوة سهم رماني ببين أهيم وفي خاطري التائه رؤى بلد مشرق الجانبين يطوف خيالي بأنحائه ليقطع فيه ولو خطوتين أمرغ خدي ببطحائه وألمس منه الثرى باليدين وألقي الرحال بأفيائه وأطبع في أرضه قبلتين أهيم وللطير في غصنه نواح يزغرد في المسمعين فيشدو الفؤاد على لحنه ورجع الصدى يملأ الخافقين فتجري البوادر من مزنه وتبقي على طرفه عبرتين تعيد النشيد إلى أذنه حنيناً وشوقاً إلى المروتين طاهر زمخشري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا سَيِّداً قَد جَدَّ في طَلَبِ العُلا
حَتّى غَدا يُدعَى الإِمامَ الأَوحَدا وَلأَرفَعِ الطَبَقاتِ في الفَضلِ ارتَقَى أَتُعِيرُ مِنها العَبدَ جُزءاً واحِدا ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
مَدَّ العَدُوُّ لَنا مِن كَيدِهِ شَرَكَه
حَتّى تَصَيَّدنا في هذِهِ الشَرِكَه أَمسَى يُعَلِّمُنا الدِّينارُ أَنَّ لَهُ سِرّاً يُؤَلِّفُ بَينَ الذِئبِ وَالسَمَكَه ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قَد تَجلَّى صُبحُ السُرورِ الثَاني
فَجَلى نُورُهُ دُجى الأَحزانِ وَسَرَت نَسمَةُ القُبُولِ فَمالَت طَرَباً نَحوَكُم غُصونُ الأَماني حَبَّذا مَربَعٌ تَرَبَّعَ فيهِ بَدرُ تِمٍّ وُقِيَ مِن النُقصَانِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَا لَهُ مِن مَربَعٍ طَوِيلِ عِمَادٍ
بَهجَةٍ فَرحَةٍ بَدِيعِ المَعاني زادَهُ اللَهُ رِفعَةً بِعُلاكُم وَجَمالاً بِالشِيبِ وَالوِلدانِ وَكَسَاكُمُ ثَوبَي سَنىً وَسَناءٍ وَوَقى الكُلَّ مِن صُرُوفِ الزَمانِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وقد يَهجُرُ الماءَ الزُلالَ أَخو الظما
ويرفعُ كفًّا وهوَ طاوٍ من الأكلِ فإِنَّ سهامَ القيلِ من كلِّ عائبٍ أشدُّ على ذي النُبلِ وقعًا من النَبلِ وَذو المجدِ لا يَرضى بنقصٍ يشينهُ ولو لم يجد ملجًا سوى شَفرةِ النصلِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ومَن يَكتسب عزًّا بإسخاطِ ربِّهِ
أضاعَ ولم يُدرك سوى غايةِ الذُلِّ وهل يشتري دنيا سريعٌ زوالُها بآخرةٍ تبقى دامًا أَخو عقلِ حذارًا من الأفعى وإن رقَّ ملمسًا فإِنَّ مرقَّ الحتفِ في ملمسِ الصِّلِّ أَمَلتُكَ دِرعًا في الخطوبِ فكنتَهُ ولكن لأعدائي فوا ضيعةَ الأملِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ألا رُبَّ يومٍ كانَ من فُرَصِ الدَهرِ
نَهبنَاهُ منهُ خُلسَةً وهوَ لا يَدرِي ظَفِرنا به معَ عُصبةٍ خزرجِيَّةٍ شَمائلُهُم كالرَاحِ عُلَّت بما القَطرِ هُمُ القومُ لا تَغشى الهُمومُ جَليسَهُم ولا يَبتَغي عَنهُم بَديلاً مدى الدَهرِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وهبَّت علينا نسمةٌ يَمَنِيَّةٌ
شذى عَرفِها يَشفي السقيمَ من الضُرِّ رَوَت من حديثٍ بيننا طابَ فانبرَت تعثَّرُ في تلكَ الهِضابِ من السُكرِ إِذا ما بَكى مُضنىً بجَفنَين خِلتَهُ بسبعَةِ أَجفانٍ مدى دَهرِهِ يَجري ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وشادٍ رخيمِ الصوتِ يَبتعثُ الهوى
إِذا هو غنَّى كادَ يذهبُ بالسِّرِّ تودُّ لفِيهِ الشُهبُ تهوي إِذا شدا له نغمةٌ تُبري الأصمَّ من الوَقرِ خلَونا فلا ساعٍ سوى الساقِ بينَنا وما ثَمَّ نمَّامٌ سوى نفحةِ الزَهرِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لِلَّهِ في الخَلقِ مُرادٌ عجيبْ
في سِرِّ مَعناهُ يَحارُ اللبيبْ فَسَلِّمِ الأَمرَ لهُ وَحدَهُ تَسلمْ فما أَنتَ عليهِ رقيبْ وَوَطِّنِ النَّفسَ لِمُرِّ القَضا واصبِرْ على رَيبِ الزمانِ المُريبْ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا عَرَبَ الإسلامِ أَدعُوكُمُ
لِخُطَّةِ الرشدِ فهل مِن مجيبْ العِلمَ العِلمَ تسودُوا بهِ فإنَّ بالعلمِ حياةَ الشعوبْ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هل من يُجيبُ إذا دعوتُ الداعي
ويعي الخطابَ وأينَ منّي الواعي ذهبَ الرجالُ وخلّفوا أشبالَهُم والماءُ يَخلُفُه سرابُ القاعِ كم ذا أُنادي غيرَ مسموعِ النّدا وأحثُّ للإصلاحِ غيرَ مُطاعِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أُمّةً ذهبَ الخمولُ بمجدِها
هل بعد ذا الإخفاقِ ذِكرٌ ساعِ ماتت طبائعُكم فلم تحسُسْ بدا والميتُ ليسَ يُحسُّ بالأوجاعِ وعلى البلادةِ والجُمودِ طُبِعتُمُ ومنَ المُحالِ تغيُّرُ الأطباعِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قد ضاعَ سوقُ المجدِ حتى ما لهُ
من سائمٍ فضلاً عن المُبتاعِ القومُ همُّهُمُ الرقيُّ وهمُّنا في فرقةٍ وقطيعةٍ ونزاعِ سادَ الخلافُ برأينا وتغلّبت في جمعِنا الفوضى فما من راعِ ..... |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قل للتي بالقلبِ أشهدُ أنها
أن الحياةَ بغيرها كجهنمِ والشوقُ أضحى في حنيني موجعاً والشوقُ أصبحِ في عروقي كالدمِ ألقاكِ في الحُلمِ الجميلِ معانقاً وبواقعي ألقاكِ نصفَ محطمِ إن جئتِ يوماً صار قلبي فارهاً لو غبتِ عني زادَ فيّ تألمِي فلتسقني عسلَ الغرامِ بقبلةٍ كي أرتوي والعشقُ يسري في فمي عظمتُ نفسي في هواها لو أتت فإذا بقتَ سيزيدُ فيّ تعظّمي إن مرَ يومٌ دونَ رؤيةِ وجهها يبكي عنادي في وجودِ تهكمي إني مرضتُ ونارُ حبكِ شافياً وشفاهكِ العذباتُ فيها بلسمي مالي حبيبٌ لو تغيبُ ظلالُها يبكي بكائي ثم يبكي مبسمي أنس الدغيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هذا الطريقُ الذي عبّدتُه بدمي
لن يُبصِرَ النّورَ حتّى أُكمِلَ النَّزفا وكلّما كسروا سيفاً شقَقْتُ على صدري لأصنعَ من أضلاعِهِ سيفا وكم توعَّدَ هذا البيتَ أبرهةٌ والفيلُ هاجَ وهذا الجَفنُ ما رفّا نحن الطيّورُ الأبابيلُ التي حملَتْ مِن طينِ سجّيلَ حتْفاً يحملُ الحتْفَا سينهضُ الطِّفلُ اِبنُ العشْرِ في فمِهِ مليونُ (لا)، تتحدّى عشْرُهُ أَلْفا على جدارٍ بلا قلبٍ سيكتبُ: لا للطّارئينَ، ولا للسِّجنِ والمنفى إنْ كان حظُّكَ أنّ الثّورةَ اشتعلتْ وأنتَ حَيٌّ فهذا حظُّكَ الأوفى أنس الدغيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا أوّلَ الماءِ ماذا يكتبُ المَرْفا
عن أوّل البحرِ أو عن آخِرِ المنفى عن حبّتَينِ من القمح الذي حصدوا لم يخبزوه لكي نعرى لكي نحفى عن بندقيّةِ صيّادٍ فريستُها شاميّةٌ وجمالُ الشّامِ لا يخفى نحن الذين لما فينا من الغنجِ الشّاميّ نُذبَح باسم الحُسنِ أو نُنفى تقاسَمتنا فِجاجُ الأرضِ نحن هنا يا أرضُ نُسقِطُ عن أطرافِكِ الخوفا أجلْ، نُفينا وما قُلنا لطاغيةٍ سمعاً وطوعاً ولم نخفِضْ له طرفا سيصلبون على عيدان سطوتهم ماءَ النبيّينَ غيمُ اللهِ ما جفَّ انس الدغيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لا أكتبُ الشِّعرَ إنّ الشِّعرَ يكتبُني
فحينَ تقرأ شعري تقرأ الكبِدا أنا الموزَّعُ في اوجاعِ خارطةٍ تمتدُّ حتى إلى أن لا يظلِّ مدى هناك عند حدودِ الصّينِ أزرعُني قمحاً ليأكلَني في الغربِ مَن فقَدا قلبي مشاعٌ لكلِّ النّازلينَ بهِ كأنّه والدُ الدّنيا وما وُلِدا لو أنّ شاةً بأقصى الأرض قد عثرَتْ سُئلتُ عنها وذابتْ أضلُعي كمّدا ومنذ قدّمتُ للرّحمنِ سنبلةً جعلتُ روحي لكلّ الطّاعمينَ فِدى فإن مددتَ يداً نحوي لتقتلني كففتُ عنكَ لنحيا سالِمَينِ يَدا قسّمتُ قلبي على مليارِ مئذنةٍ فحيثما أذّنت أجزاؤهُ سجدا أنس الدغيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلَا يا أَيُّهَا الْصِّدِّيقُ إنَّا
مُنِعْنَا كَيْلَنَا والْنِّفْطُ بَحْرُ وَنَقْتَسِمُ الْمَذَابِحَ كُلَّ عامٍ تُرَاقُ مَدِينَةٌ وَيُهَدُّ ثَغْرُ وَهُم حَصَدُوا سَنَابِلَنَا فَعُدْنَا بلا حَبٍّ فَلَا غَوْثٌ وَعَصْرُ وَكَم مَرَّتْ بِنَا سَبْعٌ عِجَافٌ أَتَتْ مِن بَعْدِهَا سَبْعٌ أَمَرُّ وَنَأْكُلُ خُبْزَنَا لِنُبَاعَ نِفْطاً وَتَأْكُلُ مِن رُؤُوسِ القَوْمِ طَيْرُ فَيَا عَرَباً سَقَاهُم ماءُ بَدْرٍ وَيَا عَرَباً بِهِم تُغْتَالُ بَدْرُ وَنَسْقُطُ مِن حِسَابِ الْضَّوْءِ عَمْداً وَأَوَّلُ أَمْرِنَا فَتْحٌ وَنَصْرُ وَكَم مِن أَجْلِ أَنْ نَحْيَا بَذَلْنَا وَخُضِّبَ في سَبِيلِ اللَّهِ نَحْرُ وَلَيْسَ العَيْبُ في مُهْرٍ أَصِيلٍ وَلَكِنْ رَبُّ هَذَا الْمُهْرِ غَمْرُ لِمَاذا واحِدٌ يُعْطِي أُلُوفاً مِنَ اللَّا شَيْء والعِشْرُونَ صِفْرُ وَيَجْتَمِعُونَ كَيْ نَبْقَى بِلاداً وَتُعْقَدُ قِمَّةٌ لِيَضِيعَ قُطْرُ وَمُزْجَاةٌ بِضاعَتُهُم وَرُدَّت بِأَيْدِيهِم وَمَسَّ الْأَهْلَ ضُرُّ وَإنَّ لَهُم أَباً عِلْجاً كَبِيراً لَهُ في بَيْتِ أَبْيَضِهِم مَقَرُّ أنس الدغيم |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
نحنُ لَسْنا فاعلاً يا أُمّتي
نحنُ مفعولٌ بهِ مُسْتَفعلُ حالُنا مجرورةٌ، أفعالُنا كلُّها ماضيةٌ لا تعمَلُ (سوفَ) أقصى ما اسْتطعْنا فِعْلَهُ (ليتَ) لم تترُكْ لنا ما نفعلُ كيف جُرَّ الفاعلُ المرفوعُ مِن رأسِهِ واستعبدَتهُ الجُمَلُ؟ منذُ عَينُ الفعلِ في أوطاننا عَمِيَتْ، لم يُبصِرِ المستقبَلُ وحروفُ الخَفضِ ما أبْقَتْ لنا هامةً مرفوعةً تستَبْسِلُ يا لسانَ الضّادِ إنّ الضّادَ في بلدي مُتَّهَمٌ مُعتَقَلُ أنس الدغيم |
الساعة الآن 03:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية