![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
تَأَبَّدَت بُرقَةُ الرَوحاءِ فَاللَبَبُ
فَالمُحدِثاتُ بِحَوضى أَهلُها ذَهَبوا فَأَصبَحَت رَوضَةُ المَكّاءِ خالِيَةً فَماخِرُ الفَرعِ فَالغَرّافُ فَالكُثُبُ فَأَجرَعُ الضَوعِ لا تُرعى مَسارِحُهُ كُلُّ المَنازِلِ مَبثوثٌ بِها الكَأَبُ كَأَنَّها بَعدَ ما جَرَّ العَفاءُ بِها ذَيلاً مِنَ الصَيفِ لَم يُمدَد لَهُ طُنُبُ كانَت مَعايا مِنَ الأَحبابِ فَاِنقَلَبَت عَن عَهدِها بِهِمُ الأَيّامُ فَاِنقَلَبوا أَقولُ إِذ وَدَّعوا نَجداً وَساكِنَهُ وَحالَفوا غُربَةً بِالدارِ فَاِغتَرَبوا لا غَروَ إِلّا حَمامٌ في مَساكِنِهِم تَدعو هَديلاً فَيَستَغري بِهِ الطَرَبُ سَقياً لِمَن ضَمَّ بَطنُ الخَيفِ إِنَّهُمُ بانوا بِأَسماءَ تِلكَ الهَمُّ وَالأَرَبُ أَئِنُّ مِنها إِلى الأَدنى إِذا ذُكِرَت كَما يَئِنُّ إِلى عُوّادِهِ الوَصِبُ بِجارَةِ البَيتِ عِمُّ النَفسِ مُحتَضَرٌ إِذا خَلَوتُ وَماءُ العَينِ يَنسَكِبُ أَنسى عَزائي وَلا أَنسى تَذَكُّرَها كَأَنَّني مِن فُؤادي بَعدَها حَرِبُ لا تَسقِني الكَأسَ إِن لَم أَبغِ رُؤيَتَها بِالذاعِرِيَّةِ أَثنيها وَتَنسَلِبُ تَطوي الفَلاةَ بِتَبغيلٍ إِذا جَعَلَت رُؤوسُ أَعلامِها بِالآلِ تَعتَصِبُ كَم دونَ أَسماءَ مِن تيهٍ مُلَمِّعَةٍ وَمِن صَفاصِفَ مِنها القَهبُ وَالخَرِبُ يَمشي النَعامُ بِها مَثنى وَمُجتَمِعاً كَأَنَّها عُصَبٌ تَحدو بِها عُصَبُ لا يَغفَلُ القَلبُ عَن لَيلى وَقَد غَفَلَت عَمّا يُلاقي شَجٍ بِالحُبِّ مُغتَرِبُ في كُلِّ يَومٍ لَهُ هَمٌّ يُطالِبُهُ عِندَ المُلوكِ فَلا يُزري بِهِ الطَلَبُ يا سُعدَ إِنّي عَداني عَن زِيارَتِكُم تَقاذُفُ الهَمِّ وَالمَهرِيَّةُ النُجُبُ في كُلِّ هَنّاقَةِ الأَضواءِ موحِشَةٍ يَستَركِضُ الآلَ في مَجهولِها الحَدَبُ كَأَنَّ في جانِبَيها مِن تَغَوُّلِها بَيضاءُ تَحسِرُ أَحياناً وَتَنتَقِبُ جَرداءُ حَرّاءُ مَخشِيٌّ مَتالِفُها جَشَّمتُها العيسَ وَالحِرباءُ مُنتَصِبُ عَشراً وَعَشراً إِلى عِشرينَ يَرقَبُها ظَهرٌ وَيَخفِضُها في بَطنِهِ صَبَبُ لَم يَبقَ مِنها عَلى التَأويبِ ضائِعَةً وَرِحلَةِ اللَيلِ إِلّا الآلُ وَالعَصَبُ وَرّادَةٌ كُلَّ طامِي الجَمِّ عَرمَضُهُ في ظِلِّ عِقبانِهِ مُستَأسِدٌ نَشِبُ وَسَبعَةٌ مِن بَني البَطّالِ قَيِّمُهُم رِداؤُهُ اليَومَ فَوقَ الرِجلِ يَضطَرِبُ جَلَّيتُ عَن عَينِهِ بِالشِعرِ أُنشِدُهُ حَتّى اِستَجابَ بِها وَالصُبحُ مُقتَرِبُ قالَ النُعَيمِيُّ لَمّا زاحَ باطِلُهُ وَاِفتَضَّ خاتَمَ ما يَجني بِهِ التَعَبُ ما أَنتَ إِن لَم تَكُن أَيماً فَقَد عَجِبَت مِنكَ الرِفاقُ وَلي في فِعلِكِ العَجَبُ تَهفو إِلى الصَيدِ إِن مَرَّت سَوانِحُهُ بِساقِطِ الريشِ لَم يُخلِف لَهُ الزَغَبُ إِن كُنتَ أَصبَحتَ صَقراً لا جَناحَ لَهُ فَقَد تُهانُ بِكَ الكَروانُ وَالخَرَبُ لِلَّهِ دَرُّكَ لَم تَسمو بِقادِمَةٍ أَو يُنصِفُ الدَهرُ مَن يَلوي فَيَعتَقِبُ إِلى سُلَيمانَ راحَت تَغتَدي حِزَقاً وَالخَيرُ مُتَّبَعٌ وَالشَرُّ مُجتَنَبُ تَزورُهُ مِن ذَوي الأَحسابِ آوِنَةً وَخَيرُ مَن زُرتَ سُلطانٌ لَهُ حَسَبُ أَغَرُّ أَبلَجُ تَكفينا مَشاهِدُهُ في القاعِدينَ وَفي الهَيجا إِذا رَكِبوا أَمسى سُلَيمانُ مَرؤوماً نُطيفُ بِهِ كَما تُطيفُ بِبَيتِ القِبلَةِ العَرَبُ تَرى عَلَيهِ جَلالاً مِن أُبُوَّتِهِ وَنُصرَةً مِن يَدٍ تَندى وَتُنتَهَبُ يَبدو لَكَ الخَيرُ فيهِ حينَ تُبصِرُهُ كَما بَدا في ثَنايا الكاعِبِ الشَنَبُ في هامَةٍ مِن قُرَيشٍ يُحدِقونَ بِها تُجبى وَيُجبى إِلَيها المِسكُ وَالذَهَبُ عالى سُلَيمانُ في عَلياءَ مُشرِفَةٍ سَيفٌ وَرُمحٌ وَآباءٌ لَهُ نُجُبُ يا نِعمَ مَن كانَ مِنهُم في مَحَلَّتِهِ وَكانَ يَشرَبُ بِالماءِ الَّذي شَرِبوا كانوا وَلا دينَ إِلّا السَيفُ مُلكُهُمُ راسٍ وَأَيّامُهُم عادِيَّةٌ غُلُبُ تَطولُ أَعمارُ قَومٍ في أَكُفِّهِمُ حيناً وَتَقصُرُ أَحياناً إِذا غَضِبوا العاقِدينَ المَنايا في مُسَوَّمَةٍ تُزجى أَوائِلُها الاِيجافُ وَالخَبَبُ بيضٌ حِدادٌ وَأَشرافٌ زَبانِيَةٌ يَغدو عَلى مَن يُعادي الوَيلُ وَالحَرَبُ أَقولُ لِلمُشتَكي دَهراً أَضَرَّ بِهِ فيهِ اِبتِذالٌ وَفي أَنيابِهِ شُعَبُ لا جارَ إِلّا سُلَيمانٌ وَأُسرَتُهُ مِنَ العَدُوِّ وَمِن دَهرٍ بِهِ نَكَبُ إِذا لَقيتَ أَبا أَيّوبَ في قَعَدٍ أَو غازِياً فَوقَهُ الراياتُ تَضطَرِبُ لاقَيتَ دُفّاعَ بَحرٍ لا يُضَعضِعُهُ لِلمُشرِعينَ عَلى أَرجائِهِ شُرُبُ فَاِشرَب هَنيئاً وَذَيِّل في صَنائِعِهِ وَاِنعَم فَإِنَّ قُعودَ الناعِمِ اللَعِبُ الهاشِمِيُّ اِبنُ داودٍ تَدارَكَنا وَما لَنا عِندَهُ نُعمى وَلا نَسَبُ أَحيا لَنا العَيشَ حَتّى اِهتَزَّ ناضِرُهُ وَجارَنا فَاِنجَلَت عَنّا بِهِ الكُرَبُ لَيثٌ لَدى الحَربِ يُذكيها وَيُخمِدُها وَلا تَرى مِثلَ ما يُعطي وَما يَهَبُ صَعباً مِراراً وَتاراتٍ نُوافِقُهُ سَهلاً عَلَيهِ رِواقُ المُلكِ وَاللَجِبُ رَكّابُ هَولٍ وَأَعوادٍ لِمَملَكَةٍ ضَرّابُ أَسبابِ هَمٍّ حينَ يَلتَهِبُ ساقي الحَجيجِ أَبوهُ الخَيرُ قَد عَلِمَت عُليا قُرَيشٍ لَهُ الغاياتُ وَالقَصَبُ وافى حُنَيناً بِأَسيافٍ وَمُقرَبَةٍ شُعثِ النَواصي بَراها القَودُ وَالخَبَبُ يُعطي العِدى عَن رَسولِ اللَهِ مُهجَتَهُ حَتّى اِرتَدى زَينَها وَالسَيفُ مُختَضِبُ وَكانَ داودُ طَوداً يُستَظَلُّ بِهِ وَفي عَلِيٍّ لِأَعداءِ الهُدى هَرَبُ وَالفَضلُ عِندَ اِبنِ عَبّاسٍ تُعَدُّ لَهُ في دَعوَةِ الدينِ آثارٌ وَمُحتَسَبُ قُل لِلمُباهي سُلَيماناً وَأُسرَتَهُ هَيهاتَ لَيسَ كَعودِ النَبعَةِ الغَرَبُ رَشِّح أَباكَ لِأُخرى مِن صَنائِعِهِ وَاِعرِف لِقَومٍ بِرَأسٍ دونَهُ أَشَبُ أَبناءُ أَملاكِ مَن صَلّى لِقِبلَتِنا فَكُلُّهُم مَلِكٌ بِالتاجِ مُعتَصِبُ دَمُ النَبِيِّ مَشوبٌ في دِمائِهِمُ كَما يُخالِطُ ماءَ المُزنَةِ الضَرَبُ لَو مُلِّكَ الشَمسَ قَومٌ قَبلَهُم مَلَكوا شَمسَ النَهارِ وَبَدرَ اللَيلِ لا كَذِبُ أَعطاهُمُ اللَهُ ما لَم يُعطِ غَيرَهُمُ فَهُم مُلوكٌ لِأَعداءِ النُهى رُكَبُ لا يَحدَبونَ عَلى مالٍ بِمَبخَلَةٍ إِذا اللِئامُ عَلى أَموالِهِم حَدَبوا لَولا فُضولُ سُلَيمانٍ وَنائِلُهُ لَم يَدرِ طالِبُ عُرفٍ أَينَ يَنشَعِبُ يَنتابُهُ الأَقرَبُ الساعي بِذِمَّتِهِ إِذا الزَمانُ كَبا وَالخابِطُ الجُنُبُ كَم مِن يَتيمٍ ضَعيفِ الطَرفِ لَيسَ لَهُ إِلّا تَناوُلُ كَفَّي ذي الغِنى أَشَبُ آخى لَهُ عَروُهُ الأَثرى فَنالَ بِهِ رَواحَ آخَرَ مَعقودٍ لَهُ سَبَبُ بِنائِلٍ سَبِطٍ لا مَنَّ يُردِفُهُ إِذا مَعاشِرُ مَنّوا الفَضلَ وَاِحتَسَبوا يا اِبنَ الأَكارِمِ آباءً وَمَأثَرَةً مِنكَ الوَفاءُ وَمِنكَ النائِلُ الرَغَبُ في الحَيِّ لي دَردَقٌ شُعثٌ شَقيتُ بِهِم لا يَكسِبونَ وَما عِندي لَهُم نَشَبُ عَزَّ المَضاعُ عَلَيهِم بَعدَ وَجبَتِهِم فَما تَرى في أُناسٍ عَيشُهُم وَجَبُ بشار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ذَهَبتَ وَلَم تُلمِم بِبَيتِ الحَبائِبِ
وَلَم تَشفِ قَلباً مِن طِلابِ الكَواعِبِ نَعَم إِنَّ في الإِبعادِ لِلقَلبِ رَاحَةً إِذا غُلِبَ المَجهودُ مِن كُلِّ طالِبِ وَإِنّي لَصَرّافٌ لِقَلبي عَنِ الهَوى وَإِن حَنَّ تَحنانَ المَخاضِ الضَوارِبِ تَكَلَّفَني مِن حُبِّ عَبدَةَ زَفرَةٌ وَفي زَفَراتِ الحُبِّ كَربٌ لِكارِبِ وَلِلحُبِّ حُمّى تَعتَريني بِزَفرَةٍ لَها في عِظامي نافِضٌ بَعدَ صالِبِ فَوَيلي مِنَ الحُمّى وَوَيلي مِنَ الهَوى لِأَيِّهِما أَبغي دَواءَ الطَبائِبِ لَقَد شَرِقَت عَيني بِعَبدَةَ غادِياً وَدَبَّت لِقَتلي مِن هَواها عَقارِبي فَوَاللَهِ ما أَدري أَبي مِن طِلابِها جُنونٌ أَم اِستَحدَثتُ إِحدى العَجائِبِ إِذا ذُكِرَت دارَ الهَوى بِمَسامِعي كَما دارَت الصَهباءُ في رَأسِ شارِبِ هِيَ الروحُ مِن نَفسي وَلِلعَينِ قُرَّةٌ فِداءٌ لَها نَفسي وَعَيني وَحاجِبي فَإِن يَكُ عَنّي وَجهُها اليَومَ غائِباً فَلَيسَ فُؤادي مِن هَواها بِغائِبِ بشار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا خَليلاً نَبا بِنا في المَشيبِ
لَم يُعرِّج عَلى مَشارِ الطَبيبِ لَيسَ مَن قابَلَ الأُمورَ وَحيداً بِحَليمٍ فيها وَلا بِمُصيبِ إِنَّ البَغيضَ إِلَينا لا نُطالِبُهُ يَتَجَلّى عَن باطِلٍ مَكذوبِ فَاِستَشِر ناصِحاً أَريباً فَإِنَّ الحَظَّ في طاعَةِ النَصيحِ الأَريَبِ قَد يُصيبُ الفَتى أَطاعَ أَخاهُ وَمُطيعُ النِساءِ غَيرُ مُصيبِ وَكِعابٍ مِن آلِ سَعدِ بنِ بَكرٍ رَعَمَتني جُفونُها في المَغيبِ وَتَقولُ اِتَّقَيتَ فينا أُناساً لَم أَكُن أَتَّقيهُمُ في العُروبِ لا وَمَن سَبَّحَ الحَجيجُ لَهُ ما كانَ ظَنّي اِتِّقاءَ عَينِ الرَقيبِ غَيرَ أَنَّ الإِمامَ أَمسَكَني عَنكِ فَقولي في ذَنبِهِ لا ذُنوبي إِنَّ قَلبي مِثلُ الجَناحِ إِلى مَن باتَ يَدعو وَأَنتَ غَيرُ مُجيبِ لَو يَطيرُ الفَتى لَطِرتُ مِنَ الشَوقِ مُنيباً إِلى الحَبيبِ المُنيبِ لَو أُلاقي مَن يَحمِلُ الشَوقَ عَنّي رُحتُ بَينَ الصَبا وَبَينَ الجَنوبِ فَبَكَت بِكيَةَ الحَزينِ وَقالَت كُلُّ عَيشٍ مُوَدَّعٌ عَن قَريبِ كُنتَ نَفسي الفِدا فَبِنتَ فَقيداً اِرعَ وُدّي نَعِمتَ غَيرَ مُريبِ لَو سَأَلتَ العُلّامَ عَنّي لَقالوا تُب إِلى اللَهِ مِن جَفاءِ الحَبيبِ غَلَبَتني نَفسي عَلَيكَ وَإِن كُنتَ مَساكاً في ظِلِّ مُلكٍ قَشيبِ كَيفَ أَرجو يَوماً كَيَومي عَلى الرَس وَأَيّامِنا بِحَقفِ الكَثيبِ إِذ نَسوقُ المُنى وَنَغتَبِقُ الراحَ وَيَأتي الهَوى عَلى تَغييبِ قَدَرانا مِثلَ اليَدَينِ تَلَقّى هَذِهِ هَذِهِ بِوُدٍّ وَطيبِ تَتَعاطى جيداً وَتَلمِسُ حُقّاً حينَ نَخلو نَراهُما غَيرَ حوبِ فَاِنقَضى ذَلِكَ الزَمانُ وَأَبقى زَمَناً راعَنا بِأَمرٍ عَجيبِ فَعَلَيكَ السَلامُ خَيَّمتَ في المُلكِ وَغودِرتُ كَالمُصابِ الغَريبِ بشار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا طيبَ عَبدَةَ وَيلي مِنكَ يا طيبي
قَطَّعتَ قَلبي بِشَوقٍ غَيرَ تَعتيبِ قُل لِلَّتي نَفسُها نَفسي وَما شَعَرَت مُنّي عَلَيَّ بِنَومٍ مِنكِ مَوهوبِ إِنَّ الرَسولَ الَّذي أَرسَلتِ غادَرَني بِغُلَّةٍ مِثلِ حَرِّ النارِ مَشبوبِ أُساوِرُ اللَيلَ تَحتَ الهَمِّ مُجتَنِحاً مِن طولِ صَفحِكِ عَنّي في أَعاجيبِ كَأَنَّ بي مِنكِ طَبّاً لا يُفارِقُني وَإِن غَدَوتُ صَحيحاً غَيرَ مَطبوبِ لقَد ذَكَرتُكِ وَالفَوقانُ يَأخُذُني وَما نَسيتُكِ بَينَ الكَأسِ وَالكوبِ وَقائِلٍ إِذ رَأى شَوقي وَصَفحَكُمُ دَعها فَما لَكَ مِنها غَيرُ تَنصيبِ لا شَيءَ أَبعَدُ مِمّا لَستَ نائِلَهُ إِنَّ البَخيلَ بَعيدٌ غَيرُ مَقروبِ فَقُلتُ كَلّا سَيَجزي مَن لَهُ كَرَمٌ شَوقاً بِشَوقٍ وَتَقريباً بِتَقريبِ يَهُزُّني الناسُ مِن واشٍ وَمُنتَصِحٍ وَاللَيثُ يُفرَسُ بَينَ الكَلبِ وَالذيبِ لا خَيرَ في العَيشِ إِن لَم تُقضَ حاجَتُنا مِمّا نُحِبُّ عَلى رَغمِ الأَقاريبِ يَزيدُ في الداءِ مَن تُقلى زِيارَتُهُ إِذا اِلتَقَينا وَشافٍ كُلُّ مَحبوبِ يا عَبدَ حَتّامَ لا أَلقاكِ خالِيَةً وَلا أَنامُ لَقَد طَوَّلتِ تَعذيبي أَهدَيتِ لي الطيبَ في رَيحانِ ساحِرَةٍ يا عَبدَ ريقُكِ أَشهى لي مِنَ الطيبِ أَهدي لَنا شُربَةً مِنهُ نَعيشُ بِها إِن كُنتِ مُهدِيَةً رَوحاً لِمَكروبِ إِنَّ البَغيضَ إِلَينا لا نُطالِبُهُ ذاكَ الهَوى وَحَبيبٌ كُلُّ مَطلوبِ أَمّا النِساءُ فَإِنّي لا أَعيجُ بِها قَد صُمتُ عَنها بِنَحبٍ مِنكِ مَنحوبِ أَنتِ الَّتي تَشتَفي عَيني بِرُؤيَتِها وَهُنَّ عِندي كَماءٍ غَيرَ مَشروبِ وَفي المُحِبّينَ صَبُّ لا شِفاءَ لَهُ دونَ الرِضى بَينَ مَرشوفٍ وَمَصبوبِ إِنّي وَإِن كُنتُ حَمّالاً أُجاوِرُهُ صَرّامُ حَبلِ التَمَنّي بِالأَكاذيبِ لا يَخرُجُ الحَمدُ مِنّي قَبلَ تَجرُبَةٍ وَلا أَكونُ أُجاجاً بَعدَ تَجريبِ بشار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا طَيبَ سِيّانَ عِندي أَنتِ وَالطيبُ
كِلاكُما طَيِّبُ الأَنفاسِ مَحبوبُ لَو قَد لَقيتُكِ خَلفَ العَينِ خالِيَةً أَصلَحتِ مِنّي الَّذي لا يُصلِحُ الطيبُ لَو كُنتِ غَيرَ فَتاةٍ كُنتِ لُؤلُؤَةً غالى بِها مَلِكٌ بِالتاجِ مَعصوبُ يا طَيبَ جودي بِنَيلٍ مِنكِ نَأمُلُهُ وَأَطمِعينا فَما في مَطمَعِ حوبُ لِلَّهِ طَيبَةُ لا تُبقي عَلى رَجُلٍ بِقَلبِهِ هاجِسٌ كَالنارِ مَشبوبُ أُساوِرُ الهَمَّ تَحتَ اللَيلِ مُجتَنِحاً قَد شَفَّني قَمَرٌ في السِترِ مَحجوبُ يَغشانيَ المَوتُ مِن وَجدٍ لَها دَيَماً وَالشَوقُ تَأخُذُني مِنهُ أَهاضيبُ لِلقَلبِ راعٍ إِلَيها لا يُفارِقُهُ وَفي الضَميرِ مِنَ الحُبِّ الأَعاجيبُ لَهفانَ قَد يَشتَهي رَوحاً يَعيشُ بِهِ بادي الصَبابَةِ وَالهِجرانُ تَعذيبُ بشار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا حَيِّ ذا البَيتَ الَّذي لَستُ ناظِراً
إِلى أَهلِهِ إِلّا بَكَيتُ إِلى صَحبي أَزورُ سِواهُ وَالهَوى عِندَ أَهلِهِ إِذا ما اِستَخَفَّتني تَباريحُ مِن حُبّي وَإِن نالَ مِنّي الشَوقُ واجَهتُ بابَها بِإِنسانِ عَينٍ ما يُفيقُ مِنَ السَكبِ كَما يَنظُرُ الصادي أَطالَ بِمَنهَلٍ فَحَلَّأَهُ الوُرّادُ عَن بارِدٍ عَذبِ تَصُدُّ إِذا ما الناسُ كانَت عُيونُهُم عَلَينا وَكُنّا لِلمُشيرينَ كَالنَصبِ عَلى مُضمَرٍ بَينَ الحَشا مِن حَديثِنا مَخافَةَ أَن تَسعى بِنا جارَةُ الجَنبِ يُفَنِّدُني عَبدُ العَزيزِ بِأَنَّني صَبَوتُ إِلى الذَلفاءِ حينَ صَباتِربي وَما ذَنبُ مَقدورٍ عَلَيهِ شَقاؤُهُ مِنَ الحُبِّ عِندَ اللَهِ في سابِقِ الكُتبِ لَقَد أُعجِبَت نَفسي بِها فَتَبَدَّلَت فَيا جَهدَ نَفسي قادَها لِلشَقا عُجبي وَإِنّي لَأَخشى أَن تَقودَ مَنِيَّتي مَوَدَّتُها وَالخَطبُ يَنمي إِلى الخَطبِ إِذا قُلتُ يَصفو مِن عُبَيدَةَ مَشرَبٌ لِحَرّانَ صادٍ كَدَّرَت في غَدٍ شِربي وَقَد كُنتُ ذا لُبٍّ صَحيحٍ فَأَصبَحَت عُبَيدَةُ بِالهِجرانِ قَد أَمرَضَت لُبّي وَلَستُ بِأَحيا مِن جَميلِ اِبنِ مُعَمَرِ وَعُروَةَ إِن لَم يَشفِ مِن حُبِّها رَبّي تَعُدُّ قَليلاً ما لَقيتُ مِنَ الهَوى وَحَسبي بِما لاقيتُ مِن حُبِّها حَسبي إِذا عَلِمَت شَوقي إِلَيها تَثاقَلَت تَثاقُلَ أُخرى بانَ مِن شِعبِها شِعبي فَلَو كانَ لي ذَنبٌ إِلَيها عَذَرتُها بِهَجري وَلَكِن قَلَّ في حُبِّها ذَنبي وَقَد مَنَعَت مِنّي زِيارَتَها الَّتي إِذا كَرُبَت نَفسي شَفَيتُ بِها كَربي فَأَصبَحتُ مُشتاقاً أُكَفكِفُ عَبرَةً كَذي العَتبِ مَهجوراً وَلَيسَ بِذي عَتبِ كَأَنَّ فُؤادي حينَ يَذكُرَ بَينَها مَريضٌ وَما بِي مِن سَقامٍ وَلا طَبِّ أُحاذِرُ بُعدَ الدارِ وَالقُربُ شاعِفٌ فَلا أَنا مَغبوطٌ بِبُعدٍ وَلا قُربِ بشار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طَرِبَ الحَمامُ فَهاجَ لي طَرَبا
وَبِما يَكونُ تَذَكُّري نَصَبا إِذ لامَني عَمروٌ فَقُلتُ لَهُ غُلِبَ العَزاءُ وَرُبَّما غَلَبا إِنَّ الحَبيبَ فَلا أُكافِئُهُ بَعَثَ الخَيالَ عَلَيَّ وَاِحتَجَبا فَاِعذِر أَخاكَ وَدَع مَلامَتَهُ إِنَّ المَلامَ يَزيدُهُ تَعَبا لا تَنهَبَن عِرضي لِتَقسِمَهُ ما كانَ عِرضُ أَخيكَ مُنتَهَبا وَاِنحُ الغَداةَ عَلى مُقابِلِهِم لِخَليلَكَ المَشغوفِ إِن طَلَبا الطُرقُ مُقبِلَةٌ وَمُدبِرَةٌ هَوِّن عَلَيكَ لِأَيِّها رَكَبا لَولا الحَمامُ وَطَيفُ جارِيَةٍ ما شَفَّني حُبٌّ وَلا كَرَبا إِنَّ الَّتي راحَت مَوَدَّتُها رَغماً عَلَيَّ فَبِتُّ مُكتَئِبا حَوراءُ لَو وَهَبَ الإِلَهُ لَنا مِنها الصَفاءَ لَحَلَّ ما وَهَبا خُلِقَت مُباعِدَةً مُقارِبَةً حَرباً وَتَمَّت صورَةً عَجَبا في السّابِرِيِّ وَفي قَلائِدِها مُنقادُها عَسِرٌ وَإِن قَرُبا كَالشَمسِ إِن بَرَقَت مَجاسِدُها تَحكي لَنا الياقوتَ وَالذَهَبا أَطوي الشَكاةَ وَلا تُصَدِّقُني وَإِذا اِشتَكَيتُ تَقولُ لي كَذَبا عَسُرَت خَلائِقُها عَلى رَجُلٍ لَعِبَ الهَوى بِفُؤادِهِ لَعِبا وَلَقَد لَطَفتُ لَها بِجارِيَةٍ رَوَتِ القَريضَ وَخالَطَت أَدَبا قالَت لَها أَصبَحتِ لاهِيَةً عَمَّن يَراكِ لِحَتفِهِ سَبَبا لَو مُتِّ ماتَ وَلَو لَطُفتِ لَهُ لَرَأى هَواكِ لِقَلبِهِ طَرَبا تَأتيكِ نازِحَةً مَناسِبُهُ وَيَحوطُ غَيبَكُمُ وَإِن غَضِبا وَإِذا رُفِعتِ إِلى مَخيلَتِهِ مَطَرَت عَلَيكِ سَماؤُهُ ذَهَبا ذَهَبَ الهَوى بِفُؤادِهِ عَبَثاً وَأَفادَهُ مِن قَلبِهِ جَرَبا فَاِرثي لَهُ مِمّا تَضَمَّنَهُ مِن حَرِّ حُبِّكُمُ فَقَد نَشِبا قالَت عُبَيدَةُ قَد وَفَيتُ لَهُ بِالوِدِّ حَتّى مَلَّ فَاِنقَلَبا وَصَغا إِلى أُخرى يُراقِبُها فينا وَكُنتُ أَحَقَّ مَن رَقَبا قولي لَهُ ذَر مِن زِيارَتِها لِلِقائِنا إِن جِئتَ مُرتَقِبا وَاِجهَد يَمينَكَ لا تُخالِفني فيما هَويتُ وَكانَ لي أَرَبا وَإِذا بَكَيتَ فَلا عَدِمتَ شِفاً وَأَكَلتَ لَحمَكَ جِنَّةً كَلَبا سَأَلَت لِأَعتُبَها وَأَطلُبَها مِمّا تَخافُ فَقُلتُ قَد وَجَبا وَلَقيتُها كَالخَمرِ صافِيَةً حَلَّت لِشارِبِها وَما شَرِبا بشار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا قُل لِتِلكَ المالِكِيَّةِ أَصحِبي
وَإِلّا فَمَنّينا لِقاءَكِ وَاِكذِبي عِدينا فَإِنَّ النَفسَ تُخدَعُ بِالمُنى وَقَلبُ الفَتى كَالطائِرِ المُتَقَلِّبِ وَقَد تَأمَني مَن لا يَزالُ مُباعِداً عَلى قُربِ مَن يَدنو بِسَهلٍ وَمَرحَبِ فَإِنَّكَ لَو تَجفوكَ أُمٌّ قَريبَةٌ تَجافَيتَ عَنها لِلبَعيدِ المُقَرِّبِ إِذا يَئِسَت نَفسُ اِمرِىءٍ مِن قَريبَةٍ تُبَدَّلَ أُخرى مَركَباً بَعدَ مَركَبِ فَلا تُمسِكيني بِالهَوانِ فَإِنَّني عَنِ الهوَنِ ظَعّانٌ لِقَصدِ المُلَحَّبِ حَبَستُ عَلَيكَ النَفسَ حَولَينِ لا أَرى نَوالاً وَلا وَعداً بِنَيلٍ مُعَقَّبِ وَما كُنتُ لَو شَمَّرتُ أَوَّلَ ظاعِنٍ بِرَحلِيَ عَن جَدبٍ إِلى غَيرِ مُجدِبِ وَلَكِنَّني أُغضي جُفوناً عَلى القَذا وَأَحفَظُ ما حَمَّلتَني في المُغَيَّبِ وَأَنتِ بِما قَرَّبتِني وَاِصطَفَيتِني خَلاءٌ وَقَد باعَدتِني بُعدَ مُذنِبِ كَقائِلَةٍ إِنَّ الحِمارَ فَنَحِّهِ عَنِ القَتِّ أَهلُ السِمسِمِ المُتَهَذِّبِ وَما الحُبُّ إِلّا صَبوَةٌ ثُمَّ دَنوَةٌ إِذا لَم يَكُن كانَ الهَوى رَوغَ ثَعلَبِ بشار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
خَفِّض عَلى عَقِبِ الزَمانِ العاقِبِ
لَيسَ النَجاحُ مَعَ الحَريصِ الناصِبِ تَأتي المُقيمَ وَما سَعى حاجاتُهُ عَدَدَ الحَصى وَيَخيبُ سَعيُ الخائِبِ فَاِترُك مُشاغَبَةَ الحَبيبِ إِذا أَبى لَيسَ المُحِبُّ عَلى الحَبيبِ بِشاغِبِ غَلَبَتكَ أُمُّ مُحَمَّدٍ بِدَلالِها وَالمُلكُ يُمهَدُ لِلأَعَزِّ الغالِبِ واهاً بِأُمِّ مُحَمَّدٍ وَرَسولِها وَرُقادِ قَيِّمِها وَسُكرِ الحاجِبِ لَم أَنسَ قَولَتَها أَراكَ مُشَيَّعاً عَبِثَ اليَدَينِ مُوَلَّعاً كَالشارِبِ أَحسِن صَحابَتَنا فَإِنَّكَ مُدرِكٌ بَعضَ اللُبانَةِ بِاِصطِناعِ الصاحِبِ وَإِذا جَفَوتَ قَطَعتُ عَنكَ مَنافِعي وَالدَرُّ يَقطَعُهُ جَفاءُ الحالِبِ لِلَّهِ دَرُّ مَجالِسٍ نُغِّصتَها بَينَ الجُنَينَةِ وَالخَليجِ الناكِبِ أَينَ الَّذينَ تَزورُ كُلَّ عَشِيَّةٍ يَأتيكَ آدِبُهُم وَإِن لَم تَأدُبِ ذَهَبوا وَأَمسى ما تَذَكَّرُ مِنهُمُ هَيهاتَ مَن قَد ماتَ لَيسَ بِذاهِبِ مَنَعَتكَ أُمُّ مُحَمَّدٍ مَعروفَها إِلّا الخَيالَ وَبِئسَ حَظُّ الغائِبِ نَزَلَت عَلى بَرَدى وَأَنتَ مُجاوِرٌ حَفرَ البُصَيرَةِ كَالغَريبِ العاتِبِ لا تَشتَهي طُرَفَ النَعيمِ وَتَشتَهي طَيَّ البِلادِ بِأَرحَبِيٍّ شاحِبِ وَإِذا أَرَدتَ طِلاعَ أُمِّ مُحَمَّدٍ غَلَبَ القَضاءُ وَشُؤمُ عَبدِ الواهِبِ عِلَلُ النِساءِ إِذا اِعتَلَلنَ كَثيرَةٌ وَسَماحُهُنَّ مِنَ العَجيبِ العاجِبِ فَاِصبِر عَلى زَمَنٍ نَبا بِكَ رَيبُهُ لَيسَ السُرورُ لَنا بِحَتمٍ واجِبِ وَلَقَد أَزورُ عَلى الهَوى وَيَزورُني قَمَرُ المَجَرَّةِ في مَجاسِدِ كاعِبِ أَيّامَ أَتَّبِعُ الصِبا وَيَقودُني صَوتُ المَزاهِرِ وَاليَراعِ القاصِبِ سَقياً لِأُمِّ مُحَمَّدٍ سَقياً لَها إِذ نَحنُ في لَعِبِ الشَبابِ اللاعِبِ بَيضاءَ صافِيَةَ الأَديمِ تَرَعرَعَت في جِلدِ لُؤلُؤَةٍ وَعِفَّةِ راهِبِ فَإِذا اِمتَرَيتَ لَبونَ أُمِّ مُحَمَّدٍ رَجَعَت يَمينُكَ بِالحِلابِ الخائِبِ فَاِرجِع كَما رَجَعَ الكَريمُ وَلا تَكُن كَمُقارِفٍ ذَنباً وَلَيسَ بِتائِبِ وَرَضيتَ مِن طولِ الرَجاءِ بِيَأسِهِ وَاليَأسُ أَمثَلُ مِن عِداتِ الكاذِبِ بشار بن برد |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
عَدِمتُكَ عاجِلاً يا قَلبُ قَلباً
أَتَجعَلُ مَن هَويتَ عَلَيكَ رَبّا بِأَيِّ مَشورَةٍ وَبِأَيِّ رَأيٍ تُمَلِّكُها وَلا تَسقيكَ عَذبا تَحِنُّ صَبابَةً في كُلِّ يَومٍ إِلى حُبّى وَقَد كَرَبَتكَ كَربا وَتَهتَجِرُ النِساءَ إِلى هَواها كَأَنَّكَ ضامِنٌ مِنهُنَّ نَحبا أَمِن رَيحانَةٍ حَسُنَت وَطابَت تَبيتُ مُرَوَّعاً وَتَظَلُّ صَبّا تَروعُ مِنَ الصِحابِ وَتَبتَغيها مَعَ الوَسواسِ مُنفَرِداً مُكِبّا كَأَنَّكَ لا تَرى حَسَناً سِواها وَلا تَلقى لَها في الناسِ ضَربا وَكَم مِن غَمرَةٍ وَجَوازِ فَينٍ خَلَوتَ بِهِ فَهَل تَزدادُ قُربا بَكَيتَ مِنَ الهَوى وَهَواكَ طِفلٌ فَوَيلَكَ ثُمَّ وَيلَكَ حينَ شَبّا إِذا أَصبَحتَ صَبَّحَكَ التَصابي وَأَطرابٌ تُصَبُّ عَلَيكَ صَبّا وَتُمسي وَالمَساءُ عَلَيكَ مُرٌّ يُقَلِّبُكَ الهَوى جَنباً فَجَنبا أَظُنُّكَ مِن حِذارِ البَينِ يَوماً بِداءِ الحُبِّ سَوفَ تَموتُ رُعبا أَتُظهِرُ رَهبَةً وَتُسِرُّ رَغباً لَقَد عَذَّبتَني رَغباً وَرَهبا فَما لَكَ في مَوَدَّتِها نَصيبٌ سِوى عِدَةٍ فَخُذ بِيَدَيكَ تُربا إِذا وُدٌّ جَفا وَأَرَبَّ وُدٌّ فَجانِب مَن جَفاكَ لِمَن أَرَبّا وَدَع شَغبَ البَخيلِ إِذا تَمادى فَإِنَّ لَهُ مَعَ المَعروفِ شَغبا وَقالَت لا تَزالُ عَلَيَّ عَينٌ أُراقِبُ قَيِّماً وَأَخافُ كَلبا لَقَد خَبَّت عَلَيكَ وَأَنتَ ساهٍ فَكُن خِبّاً إِذا لاقَيتَ خِبّا وَلا تَغرُركَ مَوعِدَةٌ لِحُبّى فَإِنَّ عِداتِها أَنزَلنَ جَدبا أَلا يا قَلبُ هَل لَكَ في التَعَزّي فَقَد عَذَّبتَني وَلَقيتُ حَسبا وَما أَصبَحتَ تَأمُلُ مِن صَديقٍ يَعُدُّ عَلَيكَ طولَ الحُبِّ ذَنبا كَأَنَّكَ قَد قَتَلتَ لَهُ قَتيلاً بِحُبِّكَ أَو جَنَيتَ عَلَيهِ حَربا رَأَيتُ القَلبَ لا يَأتي بَغيضاً وَيُؤثِرُ بِالزِيارَةِ مَن أَحَبّا بشار بن برد |
الساعة الآن 02:20 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية