![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
طَرِبَ الحَمامُ بِذي الأَراكِ فَهاجَني
لا زِلتَ في غَلَلٍ وَأَيكٍ ناضِرِ شَبَّهتُ مَنزِلَةً بِراحَ وَقَد أَتى حَولُ المُحيلِ خِلالَ جَفنٍ دائِرِ نُشِرَت عَلَيكَ فَبَشَّرَت بَعدَ البِلى ريحٌ يَمانِيَةٌ بِيَومٍ ماطِرِ إِن قالَ صُحبَتُكَ الرَواحَ فَقُل لَهُم حَيّوا الغُزَيزَ وَمَن بِهِ مِن حاضِرِ نَهوى الخَليطَ وَلَو أَقَمنا بَعدَهُم إِنَّ المُقيمَ مُكَلَّفٌ بِالسائِرِ إِنَّ المَطِيَّ بِنا يَخِدنَ ضُحى غَدٍ وَاليَومَ يَومُ لُبانَةٍ وَتَزاوُرِ سَنَحَ الهَوى فَكَتَمتُ صَحبي حاجَةً بَلَغَت تَجَلُّدَ ذي العَزاءِ الصابِرِ جَزَعاً بَكيتُ عَلى الشَبابِ وَشاقَني عِرفانُ مَنزِلَةٍ بِجِزعَي ساجِرِ أَمّا الفُؤادُ فَلَن يَزالَ مُتَيَّماً بِهَوى جُمانَةَ أَو بَرِيّا العاقِرِ طَرَقَت بِمُختَرَقِ الفَلاةِ مُشَرَّداً جَعَلَ الوِسادَ ذِراعَ حَرفٍ ضامِرِ يا أُمَّ طَلحَةَ ما لَقينا مِثلَكُم في المُنجِدينَ وَلا بِغَورِ الغائِرِ رُهبانُ مَديَنَ لَو رَأوكِ تَنَزَّلوا وَالعُصمُ مِن شَعَفِ العُقولِ الفادِرِ لِمَنِ الحُمولُ مِنَ الإِيادِ تَحَمَّلَت كَالدَومِ أَو ظَلَلِ السَفينِ العابِرِ يَحدو بِهِنَّ مُشَمِّرٌ عَن ساقِهِ مِثلُ المَنيحِ نَحى قِداحَ الياسِرِ قَرَّبنَ مُفرِعَةَ الكَواهِلِ بُزَّلاً مِن كُلِّ مُطَّرِدِ الجَديلِ عُذافِرِ نَهِدِ المَحالِ إِذا حُدينَ مُفَرَّجٍ سَبطِ المَشافِرِ مُخلِفٍ أَو فاطِرِ مِنهُ بِمُجتَمَعِ الأَخادِعِ نابِعٌ يَغشى الذَفارى كَالكَحيلِ القاطِرِ وَإِذا الأَزِمَّةُ أُعلِقَت أَزرارُها جَرجَرنَ بَينَ لَهاً وَبَينَ حَناجِرِ زالَ الجِمالُ بِنَخلِ يَثرِبَ بِالضُحى أَو بِالرَواجِحِ مِن إِباضَ العامِرِ لَيتَ الزُبَيرَ بِنا تَلَبَّسَ حَبلُهُ لَيسَ الوَفِيُّ لِجارِهِ كَالغادِرِ وَجَدَ الزُبَيرُ بِذي السِباعِ مُجاشِعاً لِلحَيثَلوطِ وَنَزوَةً مِن ضاطِرِ باتوا وَقَد قُتِلَ الزُبَيرُ كَأَنَّهُم خورٌ صَوادِرُ عَن نَجيلِ قُراقِرِ وَلَدَت قُفَيرَةُ أُمُّ صَعصَعَةَ اِبنَها فَوقَ المُزَنَّمِ بَينَ وَطبَي جازِرِ عَزَبَت قُفَيرَةُ في العَزيبِ وَراوَحَت بِالكَفِّ بَينَ قَوادِمٍ وَأَواخِرِ عَلِقَ الأُخَيطِلُ في حِبالي بَعدَما عَثَرَ الفَرَزدَقُ لا لَعاً لِلعاثِرِ لَقِيَ الأُخَيطِلُ ما لَقيتَ وَقَبلَهُ طاحَ البَعيزُ بِغَيرِ عِرضٍ وافِرِ وَإِذا رَجَوا أَن يَنقُضوا مِنّي قُوىً مَرَسَت قُوايَ عَلَيهِمُ وَمَرائِري وَمُنوا بِمُلتَهِمِ العِنانِ مُناقِلٍ عِندَ الرِهانِ مُقَرِّبٍ وَمُحاضِرِ إِنّي نَزَلتُ بِمُفرَعٍ مِن خِندِفٍ في أَهلِ مَملَكَةٍ وَمُلكٍ قاهِرِ كانَت فَواضِلُنا عَلَيكَ عَظيمَةً مِن سَيبِ مُقتَدِرٍ عَزيزٍ قادِرِ ماذا تَقولُ وَقَد عَرَفتَ لِخِندِفٍ زُهرَ النُجومِ وَكُلَّ بَحرٍ زاخِرِ إِنَّ القَصائِدَ قَد وَطِئنَ مُجاشِعاً وَوَطِئنَ تَغلِبَ ما لَها مِن زاجِرِ نُبِّئتُ تَغلِبَ يَعبُدونَ صَليبَهُم بِالرَقَّتَينِ إِلى جَنوبِ الماخِرِ يَستَنصِرونَ بِمارَ سَرجِسَ وَاِبنِهِ بَعدَ الصَليبِ وَما لَهُم مِن ناصِرِ كَذَبَ الأُخَيطِلُ ما تَوَقَّفَ خَيلُنا عِندَ اللِقاءِ وَما تُرى في السامِرِ رُجُعاً نَقُصُّ لَها الحَديدَ مِنَ الوَجى بَعدَ اِبتِراءِ سَنابِكٍ وَدَوابِرِ سائِل بِهِنَّ أَبا رَبيعَةَ كُلَّهُم وَاِسأَل بَني غُبَرٍ غَداةَ الحائِرِ وَطِئَت جِيادُ بَني تَميمٍ تَغلِباً يَومَ الهُذَيلِ غَداةَ حَيِّي هاجِرِ وَإِذا رَجَعنَ وَقَد وَطِئنَ عَدُوَّنا قُرَّبنَ بَينَ أَجِلَّةٍ وَأَياصِرِ حَدَرَتكَ مِن شَرَفَي خَزارٍ خَيلُنا وَالحَربُ ذاتُ تَقَحُّمٍ وَتَراتِرِ خَسِرَ الأُخَيطِلُ وَالصَليبُ وَتَغلِبٌ وَيُكالُ ما جَمَعوا بِمُدٍّ خاسِرِ وَاِبتَعتَ ويلَ أَبيكَ أَلأَمَ شَربَةٍ بِفَسادِ تَغلِبَ بِئسَ رِبحُ التاجِرِ أَدِّ الجِزى وَدَعِ الفَخارَ بِتَغلِبٍ وَاِخسَء بِمَنزِلَةِ الذَليلِ الصاغِرِ أُنبِئتُ تَغلِبَ بَعدَما جَدَّعتُهُم يَتَعَذَّرونَ وَما لَهُم مِن عاذِرِ وَالتَغلِبِيَّةُ حينَ غَبَّ غَبيبُها تَهوي مَشافِرُها لَشَرِّ مَخافِرِ إِنَّ الأُخَيطِلَ لَن يَقومَ لِبُزَّلٍ أَنيابُها كَشَبا الزُجاجِ قَساوِرِ فينا الخِلافَةُ وَالنُبُوَّةُ وَالهُدى وَذَوُو المَشورَةِ كُلَّ يَومِ تَشاوُرِ وَرَجا الأُخَيطِلُ أَن يُكَدِّرَ بَحرَنا فَأَصابَ حَومَةَ ذي لَجاجٍ غامِرِ بَينَ الحَواجِبِ وَاللِحى مِن تَغلِبٍ لُؤمٌ تُوُرِّثَ كابِراً عَن كابِرِ يا اِبنَ الخَبيثَةِ أَينَ مَن أَعدَدتُمُ لِبَني فَزارَةَ أَو لِحَيِّي عامِرِ وَإِذا لَقيتَ قُرومَ فَرعَي خِندِفٍ يَبذَخنَ بَعدَ تَزايُفٍ وَتَخاطُرِ خَلَّيتَ عَن سَنَنِ الطَريقِ وَلَم تَزَل فيهِم مُلوكُ أَسِرَّةٍ وَمَنابِرِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حَيّوا المَقامَ وَحَيّوا ساكِنَ الدارِ
ما كِدتَ تَعرِفُ إِلّا بَعدَ إِنكارِ إِذا تَقادَمَ عَهدُ الحَيِّ هَيَّجَني خَيالُ طَيِّبَةِ الأَردانِ مِعطارِ لا يَأمَنَنَّ قَوِيٌّ نَقضَ مِرَّتِهِ إِنّي أَرى الدَهرَ ذا نَقضٍ وَإِمرارِ قَد أَطلُبُ الحاجَةَ القُصوى فَأَدرِكُها وَلَستُ لِلجارَةِ الدُنيا بِزَوّارِ إِلّا بِغُرٍّ مِنَ الشيزى مُكَلَّلَةٍ يَجري السَديفُ عَلَيها المُربِعُ الواري إِذا أَقولُ تَرَكتُ الجَهلَ هَيَّجَني رَسمٌ بِذي البَيضِ أَو رَسمٌ بِدُوّارِ تُمسي الرِياحُ بِهِ حَنّانَةً عُجُلاً سَوفَ الرَوائِمِ بَوّاً بَينَ أَظآرِ هَل بِالنَقيعَةِ ذاتِ السِدرِ مِن أَحَدٍ أَو مَنبِتِ الشيحِ مِن رَوضاتِ أَعيارِ سُقيتِ مِن سَبَلِ الجَوزاءِ غادِيَةً وَكُلَّ واكِفَهِ السَعدَينِ مِدرارِ قَد كُدتُ إِنَّ فُراقَ الحَيِّ يَشعَفُني أَنسى عَزايَ وَأُبدي اليَومَ أَسراري لَولا الحَياءُ لَهاجَ الشَوقَ مُختَشِعٌ مِثلُ الحَمامَةِ مِن مُستَوقِدِ النارِ لَمّا رَمَتني بِعَينِ الرَيمِ فَاِقتَتَلَت قَلبي رَمَيتُ بِعَينِ الأَجدَلِ الضاري مِلءُ العُيونِ جَمالاً ثُمَّ يونِقُني لَحنٌ لَبيثٌ وَصَوتٌ غَيرُ خَوّارِ قَومي تَميمٌ هُمُ القَومُ الَّذينَ هُمُ يَنفونَ تَغلِبَ عَن بُحبوحَةِ الدارِ النازِلونَ الحِمى لَم يُرعَ قَبلَهُمُ وَالمانِعونَ بِلا حِلفٍ وَلا جارِ ساقَتكَ خَيلي مِنَ الأَشرافِ مُعلِمَةً حَتّى نَزَلتَ جَحيشاً غَيرَ مُختارِ لَن تَستَطيعَ إِذا ما خِندِفٌ خَطَرَت شُمَّ الجِبالِ وَلُجَّ المُزبِدِ الجاري تَرمي خُزَيمَةُ مَن أَرمي وَيَغضَبُ لي أَبناءُ مُرٍّ بَنو غَرّاءَ مِذكارِ إِنَّ الَّذينَ اِجتَنَوا مَجداً وَمَكرُمَةً تِلكُم قُرَيشِيَ وَالأَنصارُ أَنصاري وَالحَيُّ قَيسٌ بِأَعلى المَجدِ مَنزِلَةً فَاِستَكرَموا مِن فُروعٍ زَندُها واري قَومي فَأَصلُهُمُ أَصلي وَفَرعُهمُ فَرعي وَعَقدُهُمُ عَقدي وَإِمراري مِنّا فَوارِسُ ذي بَهدى وَذي نَجَبٍ وَالمُعلِمونَ صَباحاً يَومَ ذي قارِ مُستَرعِفينَ بِجَزءٍ في أَوائِلِهِم وَقَعنَبٍ وَحُماةٍ غَيرِ أَغمارِ قَد غَلَّ في الغُلِّ بِسطاماً فَوارِسُنا وَاِستَودَعوا نِعمَةً في آلِ حَجّارِ ما أَوقَدَ الناسُ مِن نيرانِ مَكرُمَةٍ إِلّا اِصطَلَينا وَكُنّا موقِدي النارِ إِنّا لَنَبلو سُيوفاً غَيرَ مُحدَثَةٍ في كُلِّ مُعتَقِدِ التاجَينِ جَبّارِ إِنّي لَسَبّاقُ غاياتٍ أَفوزُ بِها إِذاً أُطيلُ لَها شُغلي وَإِضماري يا خُزرَ تَغلِبَ إِنّي قَد وَسَمتُكُمُ عَلى الأُنوفِ وُسوماً ذاتَ أَحبارِ لا تَفخَرُنَّ فَإِنَّ اللَهَ أَنزَلَكُم يا خُزرَ تَغلِبَ دارَ الذُلِّ وَالعارِ ما فيكُمُ حَكَمٌ تُرضى حُكومَتُهُ لِلمُسلِمينَ وَلا مُستَشهَدٌ شاري قَومٌ إِذا حاوَلوا حَجّاً لِبَيعَتِهِم صَرّوا الفُلوسَ وَحَجّوا غَيرَ أَبرارِ جِئني بِمِثلِ بَني بَدرٍ لِقَومِهِمُ أَو مِثلِ أُسرَةِ مَنظورِ بنِ سَيّارِ أَو مِثلِ آلِ زُهَيرٍ وَالقَنا قِصَدٌ وَالخَيلُ في رَهَجٍ مِنها وَإِعصارِ أَو عامِرِ بِن طُفَيلٍ في مُرَكَّبِهِ أَو حارِثٍ يَومَ نادى القَومُ يا حارِ أَو فارِسٍ كَشُرَيحٍ يَومَ تَحمِلُهُ نَهدُ المَراكِلِ يَحمي عَورَةَ الجارِ أَو آلِ شَمخٍ وَهَل في الناسِ مِثلُهُمُ لِلمُعتَفينَ وَلا طُلّابِ أَوتارِ نَبَّأتَ أَنَّكَ بِالخابورِ مُمتَنِعٌ ثُمَّ اِنفَرَجتَ اِنفِراجاً بَعدَ إِقرارِ قَد كانَ دوني مِنَ النيرانِ مُقتَبَسٌ أَخزَيتَ قَومَكَ وَاِستَشعَلتَ مِن ناري لَم تَدرِ أُمُّكَ ما الحُكمُ الَّذي حَكَمَت إِذ مَسَّها سَكَرٌ مِن دَنِّها الضاري جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بانَ الخَليطُ غَداةَ الجِنابِ
وَلَم تَقضِ نَفسُكَ أَوطارَها فَلا تُكثِروا طولَ شَكِّ الخِلاجِ وَشُدّوا عَلى العيسِ أَكوارَها سَأَرمي بِها قاتِماتِ الفِجاجِ وَنَهجُرُ هِنداً وَزوّارَها أَلا قَبَّحَ اللَهُ يَومَ الزُبَيرِ بَلاءَ القُيونِ وَأَخبارَها فَإِنّا وَجَدنا اِبنَ جَوخى القُيونِ لَئيمَ المُواطِنِ خَوّارَها وَلَو خُيِّرَ القَينُ بَينَ الحَياةِ وَبَينَ المَنيَّةِ لَاِختارَها أَنِمتَ بِعَينٍ عَلى خِزيَةٍ فَأَغضِ عَلى الذُلِّ أَشفارَها وَقَد يَعلَمُ الحَيُّ مِن مالِكٍ مُناخَ الدُهَيمِ وَأَيسارَها أَخَذنا عَلى الخورِ قَد تَعلَمونَ رِدافَ المُلوكِ وَأَصهارَها وَنَكفيهِمُ ثُمَّ لا يَشكُرونَ مِراسَ الحُروبِ وَأَضرارَها أَنا اِبنُ الفَوارِسِ يَومَ الغَبيطِ وَما تَعرِفُ العوذُ أَمهارَها لَحِقنا بِأَبجَرَ وَالحَوفَزانِ وَقَد مَدَّتِ الخَيلُ إِعصارَها وَرايَةِ مَلكٍ كَظِلِّ العُقابِ ضَرَبنا عَلى الرَأسِ جَبّارَها وَكُنّا إِذا حَومَةٌ أَعرَضَت نَخوضُ إِلى المَوتِ أَغمارَها فَأَفسَدتَ تَغلِبَ كُلَّ الفَسادِ وَشُمتَ القُيونَ وَأَكيارَها وَحامى الفَوارِسُ يَومَ الكُحَيلِ وَلَم تَحمِ تَغلِبُ أَدبارَها تَرَكتُم لِقَيسٍ بَناتِ الصَريحِ وَعونَ النِساءَ وَأَبكارَها وَضَعتُم بِحَزَّةَ حَملَ السِلاحِ وَلَم تَضَعِ الحَربُ أَوزارَها فَإِنَّ البَرِيَّةَ لَو جُمِّعَت لَأَلفَيتَ تَغلِبَ أَشرارَها وَلَو أَصبَحَ الناسُ حَرباً عِدىً لِقَيسٍ وَخِندِفَ ما ضارَها أَخَذنا عَلَيكُم عُيونَ البُحورِ وَبَرَّ البِلادِ وَأَمصارَها وَنَحنُ وَرِثنا فَخَلِّ الطَريقَ جَوابِيَ عادٍ وَآبارَها وَأَدعو الإِلَهَ وَتَدعو الصَليبَ وَأَدعو قُرَيشاً وَأَنصارَه ا كَفَوا خُزرَ تَغلِبَ نَصرَ الرَسولِ وَنَقضَ الأُمورِ وَإِمرارَها جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما ذاتُ أَرواقٍ تَصَدّى لِجُؤذَرٍ
بِحَيثُ تَلاقى عازِبٌ فَالأَواعِسُ بِأَحسَنَ مِنها يَومَ قالَت أَلا تَرى لِمَن حَولَنا فيهِم غَيورٌ وَنافِسُ تَرى ثَمَّ شِرباً بارِداً لا يَنالُهُ عَلى هَولِهِ إِلّا رَدٍ أَو مُخالِسُ بَني مالِكٍ لا يُردِكُم حَينُ قَينِكُم فَيَقبِسَكُم مِن حَرِّ ناري قابِسُ وَإِيّاكُمُ وَالقَينَ لا يَشأَمَنَّكُم كَما كانَ مَشؤوماً لِذُبيانَ داحِسُ بَني مالِكٍ فاتَ الفَرَزدَقَ مَجدُنا وَماتَ اِبنُ لَيلى وَهوَ مِن ذاكَ يائِسُ فَما زالَ مَعقولاً عِقالٌ عَنِ العُلى وَما زالَ مَحبوساً عَنِ المَجدِ حابِسُ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا ذَكَرَت نَفسي شَريكاً تَقَطَّعَت
عَلى مَضرَحِيٍّ لِلمَقامَةِ رائِسِ وَكانَ أَخا المَولى إِذا خافَ عَثرَةً شَريكٌ وَخَصمَ الأَصيَدِ المُتَشاوِسِ فَما كانَ أَبلانا مِنَ الدَهرِ نَبوَةً لَدى البابِ أَو عَضَّ السِنينَ الأَحامِسِ لَقَد غادَروا بِالعيصِ عِلقَ مَضِنَّةٍ وَلَم تَرَ عَيني مِثلَهُ عِلقَ لابِسِ وَقالوا أَلا تَبكي تَميمٌ أَخاهُمُ أَبا الصَلتِ زَينَ الوَفدِ سَمَّ الفَوارِسِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا حَيِّ أَطلالَ الرُسومِ الدَوارِسِ
وَآرِيَّ أَمهارٍ وَمَوقِدَ قابِسِ لَقَد خَبَّرَتني النَفسُ أَنّي مُزايِلٌ شَبابي وَوَصلَ المُنفِساتِ الأَوانِسِ وَأَصبَحتُ مِن هِندٍ عَلى قُربِ دارِها أَخا اليَأسِ أَو راجٍ قَليلاً كَآيِسِ وَطامِحَةِ العَينَينِ مَطروفَةِ الهَوى عَنِ الزَوجِ أَو مَنسوبَةِ الحالِ عانِسِ بَني عاصِمٍ أَوفوا بِذِمَّةِ جارِكُم وَلَم تَضرِبوا مِنها بِرَطبٍ وَيابِسِ إِذا ما دَعا جَنباءُ قالَ اِبنُ دَيسَقٍ لَعا لَكَ فيها عالِياً غَيرَ تاعِسِ جَرَت لِأَخي كَلبٍ غَداةَ تَأَبَّسَت عُبَيدٌ بِرَدِّ البُزلِ مِنها القَناعِسِ أَلا إِنَّ حَمّاداً سَيوفي بِذِمَّةٍ عَلَيكَ وَرَدِّ الأَبلَخِ المُتَشاوِسِ أَلَستُم لِئاماً إِذ تَرومونَ جارَكُم وَلَولاهُمُ لَم تَدفَعوا كَفَّ لامِسِ فَإِنَّكَ لاقٍ لِلأَغَرِّ اِبنِ دَيسَقٍ فَوارِسَ سَلّابينَ بَزَّ الفَوارِسِ فَلا أَعرِفَنَّ الخَيلَ تَعدوا عَلَيكُمُ فَتَطعُنَ في ذي جَوشَنٍ مُتَقاعِسِ إِذا اِطَّرَدوا لَم يَخفَ داءُ ظُهورِهِم عَلى ما بِنا مِن نَحضِها المُتَكاوِسِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَقَمنا وَرَبَّتنا الدِيارُ وَلا أَرى
كَمَربَعِنا بَينَ الحَنِيَّينِ مَربَعا أَلا حَبَّ بِالوادي الَّذي رُبَّما نَرى بِهِ مِن جَميعِ الحَيِّ مَرأىً وَمَسمَعا أَلا لا تَلوما القَلبَ أَن يَتَخَشَّعا فَقَد هاجَتِ الأَحزانُ قَلباً مُفَزَّعا وَجودا لِهِندٍ بِالكَرامَةِ مِنكُما وَما شِئتُما أَن تَمنَعا بَعدُ فَاِمنَعا وَما حَفَلَت هِندٌ تَعَرُّضَ حاجَتي وَلا نَومَ عينَيَّ الغِشاشَ المُرَوَّعا بِعَينِيَ مِن جارٍ عَلى غُربَةِ النَوى أَرادَ بِسُلمانينَ بَيناً فَوَدَّعا لَعَلَّكَ في شَكٍّ مِنَ البَينِ بَعدَما رَأَيتَ الحَمامَ الوُرقَ في الدارِ وُقَّعا كَأَنَّ غَماماً في الخُدورِ الَّتي غَدَت دَنا ثُمَّ هَزَّتهُ الصَبا فَتَرَفَّعا فَلَيتَ رِكابَ الحَيِّ يَومَ تَحَمَّلوا بِحَومانَةِ الدَرّاجِ أَصبَحنَ ظُلَّعا بَني مالِكٍ إِنَّ الفَرَزدَقَ لَم يَزَل فَلُوَّ المَخازي مِن لَدُن أَن تَيَفَّعا رَمَيتُ اِبنَ ذي الكيرَينِ حَتّى تَرَكتُهُ قَعودَ القَوافي ذا عُلوبٍ مُوَقَّعا وَفَقَّأتُ عَينَي غالِبٍ عِندَ كيرِهِ وَأَقلَعتُ عَن أَنفِ الفَرَزدَقِ أَجدَعا مَدَدتُ لَهُ الغاياتِ حَتّى نَخَستُهُ جَريحَ الذُنابى فانِيَ السِنِّ مُقطَعا ضَغا قِردُكُم لَمّا اِختَطَفتُ فُؤادَهُ وَلِاِبنِ وَثيلٍ كانَ خَدُّكَ أَضرَعا وَما غَرَّ أَولادُ القُيونِ مُجاشِعاً بِذي صَولَةٍ يَحمي العَرينَ المُمَنَّعا وَيا لَيتَ شِعري ما تَقولُ مُجاشِعٌ وَلَم تَتَّرِك كَفّاكَ في القَوسِ مَنزَعا وَأَيَّةُ أَحلامٍ رَدَدنَ مُجاشِعاً يُعَلّونَ ذيفاناً مِنَ السُمِّ مُنقَعا أَلا رُبَّما باتَ الفَرَزدَقُ قائِماً عَلى حَرِّ نارٍ تَترُكُ الوَجهَ أَسفَعا وَكانَ المَخازي طالَما نَزَلَت بِهِ فَيُصبِحُ مِنها قاصِرَ الطَرفِ أَخضَعا وَإِنَّ ذِيادَ اللَيلِ لا تَستَطيعُهُ وَلا الصُبحَ حَتّى يَستَنيرَ فَيَسطَعا تَرَكتُ لَكَ القَينَينِ قَينَي مُجاشِعٌ وَلا يَأخُذانِ النِصفَ شَتّى وَلا مَعا وَقَد وَجَداني حينَ مُدَّت حِبالُنا أَشَدَّ مُحاماةً وَأَبعَدَ مَنزَعا وَإِنّي أَخو الحَربِ الَّتي يُصطَلى بِها إِذا حَمَلَتهُ فَوقَ حالٍ تَشَنَّعا وَأَدرَكتُ مَن قَد كانَ قَبلي وَلَم أَدَع لِمَن كانَ بَعدي في القَصائِدِ مَصنَعا تَفَجَّعَ بِسطامٌ وَخَبَّرَهُ الصَدى وَما يَمنَعُ الأَصداءَ أَلّا تَفَجَّعا سَيَترُكُ زيقٌ صِهرَ آلِ مُجاشِعٍ وَيَمنَعُ زيقٌ ما أَرادَ لِيَمنَعا أَتَعدِلُ مَسعوداً وَقَيساً وَخالِداً بِأَقيانِ لَيلى لا نَرى لَكَ مَقنَعا وَلَمّا غَرَرتُم مِن أُناسٍ كَريمَةً لَؤُمتُم وَضِقتُم بِالكَرائِمِ أَذرُعا فَلَو لَم تُلاقوا قَومَ حَدراءَ قَومَها لَوَسَّدَها كيرَ القُيونِ المُرَقَّعا رَأى القَينُ أَختانَ الشَناءَةِ قَد جَنَوا مِنَ الحَربِ جَرباءَ المَساعِرِ سَلفَعا وَإِنَّكَ لَو راجَعتَ شَيبانَ بَعدَها لَأُبتَ بِمَصلومِ الخَياشيمِ أَجدَعا إِذا فَوَّزَت عَن نَهرَبينَ تَقاذَفَت بِحَدراءَ دارٌ لا تُريدُ لِتَجمَعا وَأَضحَت رِكابُ القَينِ مِن خَيبَةِ السُرى وَنَقلِ حَديدِ القَينِ حَسرى وَظُلَّعا وَحَدراءُ لَو لَم يُنجِها اللَهُ بُرِّزَت إِلى شَرِّ ذي حَرثٍ دَمالاً وَمَزرَعا وَقَد كانَ نِجساً طُهِّرَت مِن جِماعِهِ وَآبَ إِلى شَرِّ المَضاجِعِ مَضجَعا حُمَيدَةُ كانَت لِلفَرَزدَقِ جارَةً يُنادِمُ حَوطاً عِندَها وَالمُقَطَّعا سَأَذكُرُ ما لَم تَذكُروا عِندَ مِنقَرٍ وَأُثني بِعارٍ مِن حُمَيدَةَ أَشنَعا دَعاكُم حَوارِيُّ الرَسولِ فَكُنتُمُ عَضاريطَ يا خُشبَ الخِلافِ المُصَرَّعا أَغَرَّكَ جارٌ ضَلَّ قائِمُ سَيفِهِ فَلا رَجَعَ الكَفَّينِ إِلّا مُكَنَّعا وَآبَ اِبنُ ذَيّالٍ جَميعاً وَأَنتُمُ تَعُدّونَ غُنماً رَحلَهُ المُتَمَزَّعا فَلا تَدعُ جاراً مِن عِقالٍ تَرى لَهُ ضَواغِطَ يُلثِقنَ الإِزارَ وَأَضرُعاد فَلا قَينَ شَرٌّ مِن أَبي القَينِ مَنزِلاً وَلا لُؤمَ إِلّا دونَ لُؤمِكِ صَعصَعا تَعُدّونَ عَقرَ النيبِ أَفضَلَ سَعيِكُم بَني ضَوطَرى هَلّا الكَمِيَّ المُقَنَّعا وَتَبكي عَلى ما فاتَ قَبلَكَ دارِماً وَإِن تَبكِ لا تَترُك بِعَينِكَ مَدمَعا لَعَمرُكَ ما كانَت حُماةُ مُجاشِعٍ كِراماً وَلا حُكّامُ ضَبَّةَ مَقنَعا أَتَعدِلُ يَربوعاً خَناثى مُجاشِعٍ إِذا هُزَّ بِالأَيدي القَنا فَتَزَعزَعا تُلاقي لِيَربوعٌ إِيادَ أَرومَةٍ وَعِزّاً أَبَت أَوتادُهُ أَن تُنَزَّعا وَجَدتَ لِيَربوعٍ إِذا ما عَجَمتَهُم مَنابِتَ نَبعٍ لَم يُخالِطنَ خِروَعا هُمُ القَومُ لَو باتَ الزُبَيرُ إِلَيهِمُ لَما باتَ مَفلولاً وَلا مُتَطَلَّعا وَقَد عَلِمَ الأَقوامُ أَنَّ سُيوفَنا عَجَمنَ حَديدَ البَيضِ حَتّى تَصَدَّعا أَلا رُبَّ جَبّارٍ عَلَيهِ مَهابَةٌ سَقَيناهُ كَأسَ المَوتِ حَتّى تَضَلَّعا نَقودُ جِياداً لَم تَقُدها مُجاشِعٌ تَكونُ مِنَ الأَعداءِ مَرأىً وَمَسمَعا تَدارَكنَ بِسطاماً فَأُنزِلَ في الوَغى عِناقاً وَمالَ السَرجُ حَتّى تَقَعقَعا دَعا هانِئٌ بَكراً وَقَد عَضَّ هانِئاً عُرى الكَبلِ فينا الصَيفَ وَالمُتَرَبَّعا وَنَحنُ خَضَبنا لِاِبنِ كَبشَةَ تاجَهُ وَلاقى اِمرَأً في ضَمَّةِ الخَيلِ مِصقَعا وَقابوسَ أَعضَضنا الحَديدَ اِبنَ مُنذِرٍ وَحَسّانَ إِذ لا يَدفَعُ الذُلَّ مَدفَعا وَقَد جَعَلَت يَوماً بِطِخفَةَ خَيلُنا مَجَرّاً لِذي التاجِ الهُمامِ وَمَصرَعا وَقَد جَرَّبَ الهِرماسُ أَنَّ سُيوفَنا عَضَضنَ بِرَأسِ الكَبشِ حَتّى تَصَدَّعا وَنَحنُ تَدارَكنا بَحيراً وَقَد حَوى نِهابَ العُنابَينِ الخَميسُ لِيَربَعا فَعايَنَ بِالمَرّوتِ أَمنَعَ مَعشَرٍ صَريخَ رِياحٍ وَاللِواءَ المُزَعزَعا فَوارِسَ لا يَدعونَ يالَ مُجاشِعٍ إِذا كانَ يَوماً ذا كَواكِبَ أَشنَعا وَمِنّا الَّذي أَبلى صُدَيَّ بنَ مالِكٍ وَنَفَّرَ طَيراً عَن جُعادَةَ وُقَّعا فَدَع عَنكَ لَوماً في جُعادَةَ إِنَّما وَصَلناهُ إِذ لاقى اِبنَ بَيبَةَ أَقطَعا ضَرَبنا عَميدَ الصِمَّتَينِ فَأَعوَلَت جُداعُ عَلى صَلتِ المَفارِقِ أَنزَعا أَخَيلُكَ أَم خَيلي بِبَلقاءَ أَحرَزَت دَعائِمَ عَرشِ الحَيِّ أَن يَتَضَعضَعا وَلَو شَهِدَت يَومَ الوَقيطَينِ خَيلُنا لَما قاظَتِ الأَسرى القِطاطَ وَلَعلَعا رَبَعنا وَأَردَفنا المُلوكَ فَظَلَّلوا وِطابَ الأَحاليبِ الثُمامَ المُنَزَّعا فَتِلكَ مَساعٍ لَم تَنَلها مُجاشِعٌ سُبِقتَ فَلا تَجزَع مِنَ المَوتِ مَجزَعا جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
بانَ الخَليطُ فَعَينُهُ لا تَهجَعُ
وَالقَلبُ مِن حَذَرِ الفِراقِ مُرَوَّعُ وَدَّ العَواذِلُ يَومَ رامَةَ أَنَّهُم قَطَعوا الحِبالَ وَلَيتَها لا تَقطَعُ قالَ العَواذِلُ غَيرَ جِدِّ نَصاحَةٍ أَعلى الشَبابِ وَقَد بَليتَ تَفَجَّعُ يا لَيتَ لَو رَفَعَت بِنا عيدِيَّةٌ أَعناقُهُنَّ عَلى الطَريقِ تَزَعزَعُ صَبَّحنَ دومَةَ بَعدَ خِمسٍ جاهِدٍ غَلَساً وَفَضلُ نُسوعِها يَتَنَوَّعُ تَعلو السَماوَةُ تَلتَظي حِزّانُها وَالآلُ فَوقَ ذُرى وُعالٍ يَلمَعُ يَكفي الأَدِلَّةَ بَعدَ سوءِ ظُنونِهِم مَرُّ المَطِيِّ إِذا الحُداةُ تَشَنَّعوا وَالأَرحَبِيُّ إِذا الظِلالُ تَقاصَرَت يُغري الغَرِيَّ وَذاتُ غَربٍ مَيلَعُ حَرفٌ تُحاذِرُ في خِشاشٍ ناشِبٍ حَصِداً يَسورُ كَما يَسورُ الأَشجَعُ شَذِبُ المَكارِبِ مِن جُذوعِ سُمَيحَةٍ يَمطو الجَديلَ وَسُرطُمانٌ شَعشَعُ وَتُثيرُ مُظهِرَةً وَقَد وَقَدَ الحَصى شاةَ الكِناسِ إِذا اِسمَأَلَّ التُبَّعُ وَتَرى الحَصى زَجِلاً يُطيرُ نَفِيَّهُ قَبضُ المَناسِمِ وَالحَصى يَتَصَعصَعُ وَالعيسُ تَعتَصِرُ الهَواجِرُ بُدنَها عَصرَ الصُنَوبَرِ كُلُّ غَرٍّ يَنبَعُ سِرنا مِنَ الأُدَمى وَرَملِ مُخَفِّقٍ نَرجو الحَيا وَجَنابَ غَيثٍ يُربَعُ كَم قَد تَتابَعَ مِنكُمُ مِن أَنعُمٍ وَالمَحلُ يَذهَبُ أَن تَعودَ الأَمرُعُ أَثبَتُّمُ زَلَلَ المَراقي بَعدَما كادَت قُوى سَبَبِ الحِبالِ تَقَطَّعُ أَشكو إِلَيكَ فَأَشكِني ذُرِّيَّةً لا يَشبَعونَ وَأُمُّهُم لا تَشبَعُ كَثُروا عَلَيَّ فَما يَموتُ كَبيرُهُم حَتّى الحِسابِ وَلا الصَغيرُ المُرضَعُ وَإِذا نَظَرتُ يَريبُني مِن أُمِّهِم عَينٌ مُهَجَّجَةٌ وَخَدٌّ أَسفَعُ وَإِذا تَقَسَّمَتِ العِيالُ غَبوقَها كَثُرَ الأَنينُ وَفاضَ مِنها المَدمَعُ رِشني فَقَد دَخَلَت عَلَيَّ خَصاصَةٌ مِمّا جَمَعتَ وَكُلُّ خَيرٍ تَجمَعُ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
جُزيتَ الطَيِّباتِ أَخاً لِقَومٍ
أَخاً يا عُروَ كُنتَ لَهُم جِماعا وَثَغرٍ قَد شَهِدتَ فَلَم تُضِعهُ وَلَولا ما شَهِدتَ لَكانَ ضاعا وَكَم مِن مَأزِقٍ جَلَّيتَ عَنهُ إِذا كانَ الرِجالُ بِهِ رَعاعا تَخَيَّرَتِ المَنايا يَومَ زارَت نَواصِيَنا تُقَمِّعُها اِنقِماعا جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا أَوضَعَ الرُكبانُ غَوراً وَأَنجَدوا
بِها فَاِرجُزا يا اِبنَي مُعَيَّةَ أَو دَعا بَني العَبدِ لَو كُنتُم صَريحاً لِمالِكٍ لَوَرَّعتُمُ دونَ الظَعائِنِ مِربَعا تَدارَكَ مِنهُم مِربَعٌ يَومَ عاقِلٍ ظَعائِنَ قَد راءى بِهِنَّ وَسَمَّعا أَلا إِنَّما كانَت غَضوبُ مُحامِياً غَداةَ اللِوى لَم يَدفَعِ الشَرَّ مَدفَعا فِدىً لَكَ إِذ جَدَّعتَ بِالسَيفِ أَنفَها وَأَبدَيتَ مِنها عاسِياً غَيرَ أَجدَعا جرير |
الساعة الآن 06:42 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية