![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَعَمري لَقَد أَشجى تَميماً وَهَدَّها
عَلى نَكَباتِ الدَهرِ مَوتُ الفَرَزدَقِ عَشِيَّةَ راحوا لِلفِراقِ بِنَعشِهِ إِلى جَدَثٍ في هُوَّةِ الأَرضِ مُعمَقِ لَقَد غادَروا في اللَحدِ مَن كانَ يَنتَمي إِلى كُلِّ نَجمٍ في السَماءِ مُحَلِّقِ ثَوى حامِلُ الأَثقالِ عَن كُلِّ مُغرَمٍ وَدامِغُ شَيطانِ الغَشومِ السَمَلَّقِ عِمادُ تَميمٍ كُلِّها وَلِسانُها وَناطِقُها البَذّاخُ في كُلِّ مَنطِقِ فَمَن لِذَوي الأَرحامِ بَعدَ اِبنِ غالِبٍ لِجارٍ وَعانٍ في السَلاسِلِ موثَقِ وَمَن لِيَتيمٍ بَعدَ مَوتِ اِبنِ غالِبٍ وَأُمِّ عِيالٍ ساغِبينَ وَدَردَقِ وَمَن يُطلِقُ الأَسرى وَمَن يَحقُنُ الدِما يَداهُ وَيَشفي صَدرَ حَرّانَ مُحنَقِ وَكَم مِن دَمٍ غالٍ تَحَمَّلَ ثِقلَهُ وَكانَ حَمولاً في وَفاءٍ وَمَصدَقِ وَكَم حِصنِ جَبّارٍ هُمامٍ وَسوقَةٍ إِذا ما أَتى أَبوابَهُ لَم تُغَلَّقِ تَفَتَّحُ أَبوابُ المُلوكِ لِوَجهِهِ بِغَيرِ حِجابٍ دونَهُ أَو تَمَلُّقِ لِتَبكِ عَلَيهِ الإِنسُ وَالجِنُّ إِذ ثَوى فَتى مُضَرٍ في كُلِّ غَربٍ وَمَشرِقِ فَتىً عاشَ يَبني المَجدَ تِسعينَ حِجَّةً وَكانَ إِلى الخَيراتِ وَالمَجدِ يَرتَقي فَما ماتَ حَتّى لَم يُخَلِّف وَرائَهُ بِحَيَّةِ وادٍ صَولَةٍ غَيرَ مُصعَقِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَقَد عَلِموا أَنَّ الكَتيبَةَ كَبشُها
بِحَجرٍ إِذا لاقى الكَمِيُّ اِبنُ مالِكِ هُوَ الذائِدُ الحامي الحَقيقَةَ بِالقَنا وَفي المَحلِ زادُ المُرمِلينَ الصَعالِكِ مَشى وَعَصى بِالسَيفِ وَاللَيلُ مُظلِمٌ إِلى بَطَلٍ قَد هابَهُ كُلُّ فاتِكِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قولي لَهُم يا عَبلَ قَد خابَ قَينُكُم
وَغَيَّرَ وَجهَ القَينِ ذَروُ السَنابِكِ فَما ضَرَّ ما قُلتُم مَهاةً تَصَرَّفَت بِعَطفِ النَقا تَرعى هُجولَ الدَكادِكِ لِعَبلَةَ فَرعُ الحَيِّ قَد تَعلَمونَهُ وَأَطيَبُ عِرقٍ في الثَرى المُتَدارِكِ لَها خُنزُوانٌ في خُزَيمَةَ لَم تَزَل تَنَقَّلُ مِنهُ في سَنامِ وَحارِكِ تَنافَسُ فيها عَبدُ شَمسٍ وَهاشِمٌ إِذا قيلَ مَن صِهرُ الكَريمِ المُشارِكِ جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا تَصحو وَتُقصِرُ عَن صِباكا
وَهاذا الشَيبُ أَصبَحَ قَد عَلاكا أَمِن دِمَنٍ بَلَينَ بِبَطنِ قَوٍّ بَكَيتَ لَها وَشَجوٌ ما بَكاكا تَباعَدُ مِن وِصالِكَ أَيَّ بُعدٍ وَلَو تَدنو قَتَلتَ بِها هَواكا إِذا ما جُرِّدَت فَنَقا كَثيبٍ وَفي القَرِّيِّ هَيكَلَةً ضِناكا أَلا يا حَبَّذا جَرَعاتُ قَوٍّ وَحَيثُ يُقابِلُ الأَثَلُ الأَراكا وَقَد لاحَ المَشيبُ فَما أَراهُ عَداكَ وَقَد صَبَوتَ وَلا نَهاكا فَلَيتَكَ قَد قَضَيتَ بِذاتِ عِرقٍ وَمِن نَجدٍ وَساكِنِهِ مُناكا تُذادُ عَنِ المَشارِعِ كُلَّ يَومٍ وَوِردُكَ لَو وَرَدتَ بِهِ كَفاكا أَتَهوى مَن دَعاكَ لِطولِ شَجوٍ وَمَن أَضنى فُؤادَكَ إِذ دَعاكا فَكَيفَ بِمَن أَصابَ فُؤادَ صَبٍّ بِذَلِكَ لَو يَشاءُ لَقَد شَفاكا وَقَد كانَت قُفَيرَةُ ذاتَ قَرنٍ تَرى في زَيغِ أَكعُبِها اِصطِكاكا أَتَفخَرُ بِالحُبى وَخَزيتَ فيها وَقَبلَ اليَومِ ما فُضِحَت حُباكا قَدِ اِنبَعَثَ الأُخَيطِلُ غَيرَ فانٍ وَلا غُمرٍ وَقَد بَلَغَ اِحتِناكا وَما قَرَأَ المُفَصَّلَ تَغلِبِيٌّ وَلا مَسَّ الطَهورَ وَلا السِواكا وَلا عَرَفوا مَواقِفَ يَومِ جَمعٍ وَلا حَوضَ السِقايَةِ وَالأَراكا أَيوعِدُني الأُخَيطِلُ مِن بَعيدٍ وَقَد لاقى أَسِنَّتَنا شِباكا رُوَيدَ الجَهلِ إِنَّ لَنا بِناءً إِذا ما رُمتَهُ قَصُرَت يَداكا تَعَلَّم إِنَّ أَصلِيَ خِندِفِيٌّ سَتَعلَمُ مُبتَنايَ مُبتَناكا لَنا البَدرُ المُنيرُ وَكُلُّ نَجمٍ وَلا بَدراً تَعُدُّ وَلا سِماكا وَإِنَّكَ لَو تَصَعَّدُ في جِبالي تَباعَدَ مِن نُزولِكَ مُرتَقاكا تُلاقي العيصَ ذا الشَبَواتِ دوني وَوِردَ الخَيلِ تَعتَرِكُ اِعتِراكا وَحَيّاً يُقرِبونَ بَناتِ قَيدٍ بِها مَنَعوا المُلَيحَةِ وَاللُكاكا إِذا ما عُدَّ فَضلُ حَصى تَميمٍ تَحاقَرَ حينَ تَجمَعُهُ حَصاكا حَمَت قَيسٌ بِدِجلَةَ عَسكَرَيها فَأُنهِبَ يَومَ دِجلَةَ عَسكَراكا هُمُ حَدَروكَ مِن نَجدٍ فَأَمسَت مَعَ الخِنزيرِ قاصِيَةً نَواكا تُكَفِّرُ بِاليَدَينِ إِذا اِلتَقَينا وَتُلقي مِن مَخافَتِنا عَصاكا عَطاءُ اللَهِ تَكرِمَةً وَفَضلاً بِسُخطِكَ لَيسَ ذَلِكَ عَن رِضاكا رَشَتكَ مُجاشِعٌ سَكَراً بِفَلسٍ فَلا يَهنيكَ رِشوَةُ مَن رَشاكا أَلَيسَ اللَهُ فَضَّلَ سَعيَ قَومٍ هَداهُم لِصِراطِ وَما هَداكا تُكَفِّرُ بِاليَدَينِ إِذا اِلتَقَينا وَأَدِّ إِلى خَليفَتِنا جِزاكا أَتَزعُمُ ذا المَناخِرِ كانَ سَبطاً يَهودِيّاً وَنَزعُمُهُ أَباكا جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَجَدَّ اليَومَ جيرَتُكَ اِرتِحالا
وَلا تَهوى بِذي العُشُرِ الزِيالا قِفا عُوِجا عَلى دِمَنٍ بِرَهبى فَحَيّوا رَسمَهُنَّ وَإِن أَحالا وَشَبَّهتُ الحُدوجَ غَداةَ قَوٍّ سَفينَ الهِندِ رَوَّحَ مِن أَوالا جَعَلنَ القَصدَ عَن شَطِبٍ يَمينَن وَعَن أَجمادِ ذي بَقَرِن شِمالا جَمَعنَ لَنا مَواعِدَ مُعجِباتٍ وَبُخلاً دونَ سُؤلِكَ وَاِعتِلالا أَوانِسُ لَم يَعِشنَ بِعَيشِ سَوءٍ يُجَدِّدنَ المَواعِدَ وَالمِطالا فَقَد أَفنَينَ عُمرَكَ كُلَّ يَومٍ بِوَعدٍ ما جَزَينَ بِهِ قِبالا وَلَو يَهوَينَ ذاكَ سَقَينَ عَذباً عَلى العِلّاتِ آوِنَةً زُلالا وَلَكِنَّ الحُماةَ حَمَوكَ عَنهُ فَما تُسقى عَلى ظَمَإٍ بِلالا أَلا تَجزينَ وُدّي في لَيالٍ وَأَيّامٍ وَصَلتُ بِهِ طِوالا أُحِبُّ الظاعِنينَ غَداةَ قَوٍّ وَلا أَهوى المُقيمَ بِهِ الحِلالا لَقَد ذَرَفَت دُموعُكَ يَومَ رَدّوا لِبَينِ الحَيِّ فَاِحتَمَلوا الجِمالا وَفي الأَظعانِ مِثلُ مَها رُماحٍ نَصَبنَ لَهُ المَصايِدَ وَالحِبالا فَما أَشوَينَ حينَ رَمَينَ قَلبي سِهاماً لَم يَرِشنَ لَها نِبالا وَلَكِن بِالعُيونِ وَكُلِّ خَدٍّ تَخالُ بِهِ لِبَهجَتِهِ صِقالا لَعَمرُكَ ما يَزيدُكَ قُربُ هِندٍ إِذا ما زُرتَها إِلّا خَبالا وَقَد قالَ الوُشاةُ فَأَفزَعونا بِبَعضِ القَولِ نَكرَهُ أَن يُقالا رَأَيتُكَ يا أُخَيطِلُ إِذ جَرَينا وَجُرِّبَتِ الفَراسَةُ كُنتَ فالا وَقَد نُخِسَ الفَرَزدَقُ بَعدَ جَهدٍ فَأَلقى القَوسَ إِذ سَإِمَ النِضالا وَنَحنُ الأَفضَلونَ فَأَيَّ يَومٍ تَقولُ التَغلِبِيُّ رَجا الفِضالا أَلَم تَرَ أَنَّ عِزَّ بَني تَميمٍ بَناهُ اللَهُ يَومَ بَنى الجِبالا بَنى لَهُمُ رَواسِيَ شامِخاتٍ وَعالى اللَهُ ذُروَتَهُ فَطالا بَنى لي كُلُّ أَزهَرَ خِندِفِيٌّ يُباري في سُرادِقِهِ الشَمالا تَنَصَّفُهُ البَرِيَّةُ وَهوَ سامٍ وَيُمسي العالَمونَ لَهُ عِيالا تَواضَعَتِ القُرومُ لِخِندَفِيٍّ إِذا شِئنا تَخَمَّطَ ثُمَّ صالا وَيَسعى التَغلِبيُّ أَذا اِجتَبَينا بِجِزيَتِهِ وَيَنتَظِرُ الهِلالا لَقَيتُم بِالجَزيرَةِ خَيلَ قَيسٍ فَقُلتُم مارَ سَرجِس لا قِتالا فَلا خَيلٌ لَكُم صَبَرَت لِخَيلٍ وَلا أَغنَت رِجالُكُمُ رِجالا وَأَسلَمتُم شُعَيثَ بَني مُلَيلٍ أَصابَ السَيفُ عاتِقَهُ فَمالا شَرِبتَ الخَمرَ بَعدَ أَبي غُوَيثٍ فَلا نَعِمَت لَكَ النَشَواتُ بالا تَسوفُ التَغلِبيَّةُ وَهيَ سَكرى قَفا الخِنزيرِ تَحسِبُهُ غَزالا تَظَلَّ الخَمرُ تَخلِجُ أَخدَعَيها وَتَشكو في قَوائِمِها اِمذِلالا أَتَحسِبُ فَلسَ أُمِّكَ كانَ مَجداً وَجَذَّكُمُ عَنِ النَقدِ الجُفالا تَناوَل ما وَجَدتَ أَباكَ يَبني فَأَمّا الخِندِفيَّ فَلَن تَنالا أَلَيسَ أَبو الأُخَيطِلِ تَغلِبِيّاً فَبِئسَ التَغلِبِيَّ أَباً وَخالا إِذا ماكانَ خالُكَ تَغلِبيّاً فَبادِل إِن وَجَدتَ لَهُ بِدالا وَيَربوعٌ تَحُلُّ ذُرى الرَوابي وَتَبني فَوقَها عَمَداً طِوالا وَقَد عَلِقَ الأُخَيطَلُ حَبلَ سَوءٍ فَأَبرَحَ يَومُهُنَّ بِهِ وَطالا أَلَم تَرَ يا أُخَيطِلُ حَربَ قَيسٍ تَمُرُّ إِذا اِبتَغَيتَ لَها العِلالا أَذا لَم تَصحُ نَشوَتُكُم فَذوقوا سُيوفَ الهِندِ وَالأَسَلَ النِهالا جرير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِنَّ الَّذي بَعَثَ النَبِيَّ مُحَمَّداً
جَعَلَ الخِلافَةَ في الإِمامِ العادِلِ وَلَقَد نَفَعتَ بِما مَنَعتَ تَحَرُّجاً مَكسَ العُشورِ عَلى جُسورِ الساحِلِ قَد نالَ عَدلُكَ مَن أَقامَ بِأَرضِنا فَإِلَيكَ حاجَةُ كُلِّ وَفدٍ راحِلِ إِنّي لَآمُلُ مِنكَ خَيراً عاجِلاً وَالنَفسُ مولَعَةٌ بِحُبِّ العاجِلِ وَاللَهُ أَنزَلَ في الكِتابِ فَريضَةً لِاِبنِ السَبيلِ وَلِلفَقيرِ العائِلِ جرير العصر الاموي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَنيئاً مَريئاً غَيرَ داءٍ مُخامِرٍ
لِعَزَّةَ مِن أَعراضِنا ما اِستَحَلَّتِ أَسيئي بِنا أَو أَحسِني لا مَلومَةً لَدَينا وَلا مَقلِيَّةً إِن تَقَلَّتِ كثير عزه العصر الاموي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أبْكي زماني،ولا أبكي لِأَنْسَاهُ
حتّى وإنْ شئْتُ في عَيْنيكِ أَلْقَاهُ أبكي الزَّمانَ الذي كُنّا نُراوِدُهُ ونُشْعِلُ اللّيْلَ ضَوْءً في زَوَايَاهُ كُنَّا نَسيرُ فَيَرْعى الحُلْمُ خُطْوَتَنَا وفي الفِراقِ نَضُمُّ الحُلْمَ نَرعاهُ نَعْدو منَ الشَّوقِ والأحْزانُ تَسْبقُنا فالشَّوْقُ قَيْسٌ وبعضُ الحُزْنِ ليلاهُ كُنّا ننامُ، نَـهــُزُّ الأرْضَ نُشْعِلها والقلْبُ مِنْ نارِنا تـَهْـتَـزُّ دُنياهُ هلْ تَذْكُرِينَ كَلاماً كنتُ أحْفظهُ ما في فمي لَفظُهُ،ما فيكِ مَعْنَاهُ تذكّري واذكُري أحلى مشاعرِنا أمْ تذكرينَ من الإحْساسِ أقساهُ إنِّي بما اقتَرَفَتْ كفّايَ معترفٌ هلّا غَــفَــرْتِ لِخَطّــاءٍ خطاياهُ كانَ الذي كانَ،ما فكرْتُ أوقِظُهُ عُمْري تَشَظّى وقلْبي من شظاياهُ ماذا أريدُ منَ التذكارِ سيّدتي وهلْ نُعيدُ به ما الأمسَ عِشناهُ نريدُنا هكذا،نمضي معاً أبداً نمضي صديقينِ لا عَبْداً ومَوْلاهُ نمضي صديقيْنِ نرمي خَلْفـَنَـا زمناً أبكي نَــقُــولُ معاً إنَّا قَتــلْـنـاهُ منير باهي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يَا سَـائِلِي أَيْنَ حَـلَّ الجُـودُ وَالكَـرَمُ
عِنْـدِي بَـيَـانٌ إذَا طُـلاَّبُـهُ قَـدِمُـوا هَذَا الذي تَعْـرِفُ البَطْـحَاءُ وَطْـأَتَـهُ وَالبَـيْـتُ يَعْـرِفُـهُ وَالحِـلُّ وَالحَـرَمُ هَذَا ابْنُ خَيْرِ عِبَادِ اللَهِ كُلِّهِمُ هَذَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ الطَّاهِرُ العَلَمُ هَذَا الذي أحْمَدُ المُخْتَارُ وَالِدُهُ صَلَّي عَلَیهِ إلَهِي مَا جَرَي القَلَمُ لَوْ يَعْلَمُ الرُّكْنُ مَنْ قَدْ جَاءَ يَلْثِمُهُ لَخَرَّ يَلْثِمُ مِنْهُ مَا وَطَي القَدَمُ هَذَا علی رَسُولُ اللَهِ وَالِدُهُ أَمْسَتْ بِنُورِ هُدَاهُ تَهْتَدِي الاُمَمُ هَذَا الَّذِي عَمُّهُ الطَّيَّارُ جَعْفَرٌ وَالمَقْتُولُ حَمْزَةُ لَيْثٌ حُبُّهُ قَسَمُ هَذَا ابْنُ سَيِّدَةِ النِّسْوَانِ فَاطِمَةٍ وَابْنُ الوَصِيِّ الَّذِي في سَيْفِهِ نِقَمُ إذَا رَأتْهُ قُرَيْشٌ قَالَ قَائِلُهَا إلَی مَكَارِمِ هَذَا يَنْتَهِي الكَرَمُ يَكَادُ يُمْسِكُهُ عِرْفَانَ راحته رُكْنُ الحَطِيمِ إذَا مَا جَاءَ يَسْتَلِمُ وَلَيْسَ قُولُكَ: مَنْ هَذَا؟ بِضَائِرِهِ العُرْبُ تَعْرِفُ مَنْ أنْكَرْتَ وَالعَجَمُ يُنْمَي إلَی ذَرْوَةِ العِزِّ الَّتِي قَصُرَتْ عَنْ نَيْلِهَا عَرَبُ الإسْلاَمِ وَالعَجَمُ يُغْضِي حَيَاءً وَيُغْضَي مِنْ مَهَابَتِهِ فَمَا يُكَلَّمُ إلاَّ حِينَ يَبْتَسِمُ يَنْجَابُ نُورُ الدُّجَي عَنْ نُورِ غُرِّتِهِ كَالشَّمْسِ يَنْجَابُ عَنْ إشْرَاقِهَا الظُّلَمُ بِكَفِّهِ خَيْزُرَانٌ رِيحُهُ عَبِقٌ مِنْ كَفِّ أَرْوَعَ فِي عِرْنِينِهِ شَمَمُ مَا قَالَ: لاَ قَطُّ، إلاَّ فِي تَشَهُّدِهِ لَوْلاَ التَّشَهُّدُ كَانَتْ لاَؤهُ نَعَمُ مُشتَقَّةٌ مِنْ رَسُولِ اللَهِ نَبْعَتُهُ طَابَتْ عَنَاصِرُهُ وَالخِيمُ وَالشِّيَمُ حَمَّالُ أثْقَالِ أَقْوَامٍ إذَا فُدِحُوا حُلْوُ الشَّمَائِلِ تَحْلُو عِنْدَهُ نَعَمُ إنْ قَالَ قَالَ بمِا يَهْوَي جَمِيعُهُمُ وَإنْ تَكَلَّمَ يَوْماً زَانَهُ الكَلِمُ هَذَا ابْنُ فَاطِمَةٍ إنْ كُنْتَ جَاهِلَهُ بِجَدِّهِ أنبِيَاءُ اللَهِ قَدْ خُتِمُوا اللهُ فَضَّلَهُ قِدْماً وَشَرَّفَهُ جَرَي بِذَاكَ لَهُ فِي لَوْحِهِ القَلَمُ مَنْ جَدُّهُ دَانَ فَضْلُ الآنْبِيَاءِ لَهُ وَفَضْلُ أُمَّتِهِ دَانَتْ لَهَا الاُمَمُ عَمَّ البَرِيَّةَ بِالإحْسَانِ وَانْقَشَعَتْ عَنْهَا العِمَأيَةُ وَالإمْلاَقُ وَالظُّلَمُ كِلْتَا يَدَيْهِ غِيَاثٌ عَمَّ نَفْعُهُمَا يُسْتَوْكَفَانِ وَلاَ يَعْرُوهُمَا عَدَمُ سَهْلُ الخَلِيقَةِ لاَ تُخْشَي بَوَادِرُهُ يَزِينُهُ خَصْلَتَانِ: الحِلْمُ وَالكَرَمُ لاَ يُخْلِفُ الوَعْدَ مَيْمُوناً نَقِيبَتُهُ رَحْبُ الفِنَاءِ أَرِيبٌ حِينَ يُعْتَرَمُ مِنْ مَعْشَرٍ حُبُّهُمْ دِينٌ وَبُغْضُهُمُ كُفْرٌ وَقُرْبُهُمُ مَنْجيً وَمُعْتَصَمُ يُسْتَدْفَعُ السُّوءُ وَالبَلْوَي بِحُبِّهِمُ وَيُسْتَزَادُ بِهِ الإحْسَانُ وَالنِّعَمُ مُقَدَّمٌ بَعْدَ ذِكْرِ اللَهِ ذِكْرُهُمْ فِي كُلِّ فَرْضٍ وَمَخْتُومٌ بِهِ الكَلِمُ إنْ عُدَّ أهْلُ التُّقَي كَانُوا أئمَّتَهُمْ أوْ قِيلَ: مَنْ خَيْرُ أَهْلِ الارْضِ قِيلَ: هُمُ لاَ يَسْتَطِيعُ جَوَادٌ بُعْدَ غَأيَتِهِمْ وَلاَ يُدَانِيهِمُ قَوْمٌ وَإنْ كَرُمُوا هُمُ الغُيُوثُ إذَا مَا أزْمَةٌ أزَمَتْ وَالاُسْدُ أُسْدُ الشَّرَي وَالبَأْسُ مُحْتَدِمُ يَأبَي لَهُمْ أَنْ يَحِلَّ الذَّمُّ سَاحَتَهُمْ خِيمٌ كَرِيمٌ وَأيْدٍ بِالنَّدَي هُضُمُ لاَ يَقْبِضُ العُسْرُ بَسْطاً مِنْ أكُفِّهِمُ سِيَّانِ ذَلِكَ إنْ أثْرَوْا وَإنْ عَدِمُوا أيٌّ القَبَائِلِ لَيْسَتْ فِي رَقَابِهِمُ لاِوَّلِيَّةِ هَذَا أوْ لَهُ نِعَمُ مَنْ يَعْرِفِ اللَهَ يَعْرِفْ أوَّلِيَّةَ ذَا فَالدِّينُ مِنْ بَيْتِ هَذَا نَالَهُ الاُمَمُ بُيُوتُهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ يُسْتَضَاءُ بِهَا فِي النَّائِبَاتِ وَعِنْدَ الحُكْمِ إنْ حَكَمُوا فَجَدُّهُ مِنْ قُرَيْشٍ فِي أُرُومَتِهَا مُحَمَّدٌ وَعليّ بَعْدَهُ عَلَمُ بَدرٌ له شَاهِدٌ وَالشِّعْبُ مِنْ أُحُدٍ والخَنْدَقَانِ وَيَومُ الفَتْحِ قَدْ عَلِمُوا وَخَيْبَرٌ وَحُنَيْنٌ يَشْهَدَانِ لَهُ وَفِي قُرَيْضَةَ يَوْمٌ صَيْلَمٌ قَتَمُ مَوَاطِنٌ قَدْ عَلَتْ فِي كُلِّ نائِبَةٍ علی الصَّحَابَةِ لَمْ أَكْتُمْ كَمَا كَتَمُو الفرزدق |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
غَدَوتُ وَقَد أَزمَعتُ وَثبَةَ ماجِدٍ
لِأَفدِيَ بِاِبني مِن رَدى المَوتِ خالِيا غُلامٌ أَبوهُ المُستَجارُ بِقَبرِهِ وَصَعصَعَةُ الفَكّاكُ مَن كانَ عانِيا وَكُنتَ اِبنَ أَشياخٍ يُجيرونَ مَن جَنى وَيُحيُونَ بِالغَيثِ العِظامَ البَوالِيا يُداوُونَ بِالأَحلامِ وَالجَهلِ مِنهُمُ وَيُؤسى بِهِمصَدعُ الَّذي كانَ واهِيا رَهَنتُ بَني السيدِ الأَشائِمِ موفِياً بِمَقتولِهِم عِندَ المُفاداةِ غالِيا وَقُلتُ أَشِطّوا يا بَني السيدِ حُكمَكُم عَلَيَّ فَإِنّي لا يَضيقُ ذِراعِيا إِذا خُيِّرَ السيدِيُّ بَينَ غَوايَةٍ وَرُشدٍ أَتى السيدِيُّ ما كانَ غاوِيا وَلَو أَنَّني أَعطَيتُ ما ضَمَّ واسِطٌ أَبى قَدَرُ اللَهِ الَّذي كانَ ماضِيا وَلَمّا دَعاني وَهوَ يَرسُفُ لَم أَكُن بَطيئاً عَنِ الداعي وَلا مُتَوانِيا شَدَدتُ عَلى نِصفَي إِزاري وَرُبَّما شَدَدتُ لِأَحداثِ الأُمورِ إِزارِيا دَعاني وَحَدُّ السَيفِ قَد كانَ فَوقَهُ فَأَعطَيتُ مِنهُ اِبنَي جَميعاً وَمالِيا وَلَم أَرَ مِثلي إِذ يُنادى اِبنُ غالِبٍ مُجيباً وَلا مِثلَ المُنادي مُنادِيا فَما كانَ ذَنبي في المَنِيَّةِ إِن عَصَت وَلَم أَتَّرِك شَيئاً عَزيزاً وَرائِيا الفرزدق |
الساعة الآن 05:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية