![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَمَن مُبلِغٌ عَنّي خَليلِيَ مالِكاً
رِسالَةَ مَشدودِ الوَثاقِ غَريبِ وَمَن مُبلِغٌ حَزماً وَتَيماً وَمالِكاً وَأَربابَ حامي الجَفرِ رَهطَ شَبيبِ لِيَبلوا الَّتي قالَت بِصَحراءِ مَنعَجٍ لِيَ الشِركُ يا اِبنَي فائِدِ بنِ حَبيبِ لِتَضرِبَ في لَحمي بِسَهمٍ وَلَم يَكُن لَها في سِهامِ المُسلِمينَ نَصيبُ السمهري العلكي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أَلا أَيُّها البَيتُ الَّذي أَنا هاجِرُهُ
فَلا البَيتُ مَنسِيٌّ وَلا أَنا زائِرُه أَلا طَرَقَت لَيلى وَرِجلي رَهينَةٌ بِأَشهَبَ مَشدودٍ عَلَيَّ مَسامِرُه فَإِن أَنجُ يا لَيلى فَرُبَّ فَتىً نَجا وَإِن تَكُنِ الأُخرى فَشَيءٌ أُحاذِرُه وَما أَصدَقَ الطَيرَ الَّتي بَرَحَت بِنا وَما أَعيَفَ اللهبي لا عَزَّ ناصِرُه رَأَيتُ غُراباً ساقِطاً فَوقَ بانَةٍ يُنَشنِشُ أَعلى ريشِهِ وَيُطايِرُه فَقالَ غُرابٌ بِاِغتِرابٍ مِنَ النَوى وَبانٌ بِبَينٍ مِن حَبيبٍ تُحاذِرُه فَكانَ اِغتِرابٌ بِالغُرابِ وَنِيَّةٌ وَبِالبانِ بَينٌ بَيِّنٌ لَكَ طائِرُه السمهري العلكي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فَلا تَيأسا من رَحمَةِ اللَهِ وَاِنظُرا
بِوادي جَبونا أَن تَهُبَّ شَمالُ وَلا تَيأَسا أَن تُرزَقا أَرحَبِيَّةً كَعَينِ المَها أَعناقُهُنَّ طِوالُ مِنَ الحارِثِيينَ الَّذينَ دِماؤُهُم حَرامٌ وَأَمّا مالُهُم فَحَلالُ السمهري العلكي العصر الاسلامي |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هلاّ سألتَ الأرضَ عَنْ ذِكراهُمُ
وَعَرفتَ إذْ نحنُ العروبةُ، منْ هُمُ؟ هُـمْ فـي المنافيْ رَجْعُ صوتٍ ما لَـهُ في نائباتِ الدَّهرِ سيفٌ أوْ فَـمُ قِطَعٌ كأنَّ الريحَ سكينٌ مَضى بزجاجِ خوفٍ في مَداهُ تَهشَّموا جِيَفٌ تأخِّرَ في البلادةِ سِلْمُها وسميحُ نادى في الجموعِ (تقدَّموا) فتَقدَّمَ الحَجَرُ الأصمُّ مُلـبِّـيًا بطوافِ كفٍّ... يستفيضُ ويَرجُمُ وتكلَّمَ الصمتُ المرابطُ في المدى وبغاثُ هذي الأرضِ لم يتكلَّموا قمْ يا سميحُ وأَبِّنِ الأعْرابَ قُمْ حيًّا لِيصْهَلَ مِن عُروبتكِ الدَّمُ محمد خضير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
منْ حُسْنِ حظِّ الحُبِّ أنّي عاشِقٌ
لأُتِمَّ لِلعشّـاقِ وصْفَ عَذابهِ وأرومُ كـلَّ قصيدةٍ كُتِبتْ بهِ كيْ أنزِعَ الأحـلامَ من كُـتَّابهِ فَلَقدْ مَررْتُ بألفِ قلبٍ ظامئٍ وعرفتُ أنَّ الماءَ مِلءُ سرابهِ وركبتُ فُلكـًا للحقيقةِ ملهمًا ونسيتُ أنّ الوهْمَ مِنْ ركَّابهِ ما كانَ زيْفًا حبُّ «عَبْلةَ» للفتى حينَ استباحَ الشوقُ بِيضَ حِرابهِ كم هالني ما قالَ «قيسٌ» في الهوى حتَّى حسِبتُ العِشقَ مِنْ طُلّابهِ وسمعتُ ما همسَت شفاهُ بثينةٍ لمـّـا «جـميـلٌ» خَـصَّهـا برُضـابهِ «قابيـلُ» جُنَّ جُنونهُ لمـّا اكتوى شقَّ التُرابَ مُعاتبــًا لِغُرابهِ هذا أخي... لكنَّ حُبّي قاتلي والحُبُّ يا هذا اتِّباعُ طِلابِهِ يا حبُّ مهلًا، قد أضعنا حُبَّنا مُذْ غادرَ الشُّعراءُ نَظْمَ عِتابهِ فتهافَتوا شِعْرًا بكلِّ غِوايةٍ والقلْبُ مَوْؤودٌ بغيرِ تُرابهِ كلٌّ يُرتِّبُ لِلفريسةِ دوْرَها ويسِنُّ نَصْلًا مِنْ بَديعِ كِذابهِ فالحُبُّ يا أهْلَ الغَرامِ جريمةٌ فيها الضحايا تستوي بعقابهِ سَلْ راحلًا كيفَ انطوى برحيلهِ قلْبٌ لِعاشِقةٍ... تُسائلُ مـا بـهِ؟ سَكَنَ النِّساءَ جميعَهُنَّ مُجرِّبًا والغَدْرُ صلَّى في سَما مِحرابهِ وخيانةٌ قد أشْهرت سيفًا لها لتُغيظَ سيفــًا للوَفــا بجِرابـهِ ها قَد عَشِقتُ ولفَّني ثوبُ الهَوى ورَتقتُ قلبي مِنْ حَريرِ ثيابهِ ورددتُ عمري من عتيقِ كهولةٍ مِنْ بعد ما ولَّى شِغافُ شبابهِ فَضّتْ بَكارةَ قلْبِها لأَكونَها فَسَكنْـتُـهُ... ثُمَّ استَكنْتُ ببابهِ سأُعلِّمُ العُشَّاقَ أنَّ مَحبَّتي ماءٌ يَفيضُ على النَّدى بِحُبابهِ فأنا المتيَّمُ والمولَّهُ في اللِّقا وأنا غَريمُ الحُبِّ عِندَ غيابهِ تالّلهِ لو كانَ الهوى مِلْكًا لنا لتقاسمَ العُشَّاقُ دَوْرَ خَرابهِ لكنِّـهُ مِنْ حكْمةٍ سَينالُها مَنْ عافَ قِشْرَ الحُبِّ دونَ لُبابهِ محمد خضير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أنثى لعوبٌ، في دلالٍ ترفُلُ
كَمُلتْ جَمالًا، والشَّمائِلُ أكْمَلُ يا دارَ عينٍ... والعيونُ منازِلٌ في كلِّ جفْنٍ منكِ لَحْظٌ يَقْتُـلُ من قبلِ أنْ ألقاكِ كنتُ مُضيَّعًا مثلَ الغريبِ بكلِّ قلبٍ أنزِلُ مكتظةٌ بالحُسْنِ... عذراءُ اللّمى حوراءُ، كالبَرَدِ اشتهاءً تَهطِلُ وأنا الغريقُ أمُدُّ كفّيْ للهَوى فيعيدُها خمْسًا تُجيبُ وتسأَلُ كمْ مِنْ قتيلٍ سَرَّه في موتهِ أنْ كانَ بين جوارحٍ يتنقّلُ؟ وطني فؤادُك، والعيونُ مدينتي والصدرُ بابٌ، والأصابعُ مَنْزِلُ مِنْ فرطِ وَردِ الخَدِّ فاضَ أريجُهُ حتَّى خَلا في الخَدِّ خالٌ يَخْجَلُ وأنا الخَليُّ أَيا خَليلَةُ فارحميْ قلبًا سخيًّا في عتابكِ يبخلُ محمد خضير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا كُنْتِ وردًا، غدوْتُ الوعاءْ
وصِرْتُ لروحكِ تُرْبًا وماءْ وأسْقَطتُ عنكِ امتِحانَ الهوَى لكيْ لا تُسائي إذا ما أُسَاءْ نعَم... كُنْتُ فظًّا ولكنَّني غَداةَ جَرحْتُكِ، كنْتُ الدِّماءْ محمد خضير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يضيقُ الصّدرُ، والدّنيا تَضيقُ
إذا خانَ الوَفا مِنها صديقُ أَمِنْتُ الماءَ ظمآنًا لكأسٍ شربتُ فَسالَ في جوفي حريقُ وداهَمَني الكَرى والنّاسُ صَحْوٌ فكيفَ العينُ في موتٍ تُفيقُ؟ ينازعُني الغُروبُ سَوادَ لَيل لهُ شمسٌ.. يؤلّبها شُروقُ وغضبانًا مَشيْتُ ومالَ نحويْ رصيفُ الحُزنِ يَعلوهُ الطريقُ عَبرْتُ هَجيرَهُ والنّاسُ حوليْ كطوقِ العَبْدِ تَخْشاهُ الرَّقيقُ حَبَسْتُ الآه في صَدرٍ تلظّى وصوتُ القلبِ في جَوفي طليقُ وَجفَّ الوجدُ وانثالتْ دُموعيْ كموجِ البَحْرِ يَذروهُ الغَريقُ تَدَحْرَجُ فوقَ وجهِ الحُزنِ سَبْقًا فَصَحْنُ الخَدِّ يُغْريهِ العَقيقُ محمد خضير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
هَجوتَ الكِرامَ، وسُقْتَ الكلامَ
كَثيبًا مَهيلًا، فَهلْ يُحمَلُ؟ وأنَّى لكفيَّ حَمْـلُ رمالٍ بِعشرٍ بهنَّ الهوى يثـقُـلُ وطبعُ الكِرامِ كصخرٍ مُقيم تمرُّ الرِّيـاحُ... ولا يَرحَـلُ محمد خضير |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
قلَقٌ، فَلا نومٌ، ولا غَمْضٌ، وَلا
زارَ الكَرى عينًا لَنا كيْ تسْبِلا وَسَطَ الدُّجى أَرَقٌ تَجلَّى، والضُّحى *أضْحى بعيدًا، ما أطلَّ ولا انْجلى وحديْ أرومُ السّابحاتِ كأنَّني خيطٌ طَوى نورَ الُّلجينِ وما سَلا يا ليلُ ويحَكَ إنْ أَقمتَ مُنازِلًا غَلَبَ الذي حـازَ المَواقِعَ أعْزَلا محمد خضير |
الساعة الآن 03:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية