![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ثقيلٌ عَلَى كلِّ الورى من تكبرِ
ولو أنصفتْ ساخَت بجثمانِه الأرضُ ولو علِم العاصونَ في شرِّ دارهم شريكاً لهم هذا المذمَّمُ لم يرضُوا فيا داء مَن يرنُو إلى قبحِ وجهه ويا مَن على كلِّ الورى بغضهُ فرضُ لقد ضاقَتِ الدنيا علىَّ بأسْرها مِن أخلاقه واللوحُ والطولُ والعرضُ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حبيبٌ لو أنّ الأرضَ تخبرُ بالذى
بها منه شوقاً للورى حسدوا الأرضَا ولو أنّ جناتِ النبيين خُيِّرتْ به وبهم قسْما لقالتْ بِه أَرْضَى ومن تَاهَت الدنيا على أهلها به كعيسى نبىِّ اللَّهِ تُشْفَى به المرضَى المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
فما لفظةٌ مِن فيك تلفظُ دائما
تنادى الورَى إلا لها ألف حافظِ فكن حافظاً ألفاظَ فيك فإنما يناديك كلُّ الناس يا خيرَ حافظِ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا ما بَدا بَرْقٌ بنعمانَ لامعٌ
شجتنا رسومٌ أقفرتْ ومراتعُ وإن حن رعدٌ في السحاب تصاعدتْ لنا زفراتٌ واستهلتْ مدامعُ رسومٌ بها الأحبابُ كانوا فأصبحتْ مغبرَّةَ الأرجاءِ فهْى بلاقعُ وأضحتْ ظباءُ الوحش فيها رواتعا وكان بها البيضُ الحسانُ الرواتعُ نواعمُ أبدانٍ خرائدُ نُهّد كواعبُ غزلان بدورٌ لوامعُ إذا قنعتْ قلنا بدورٌ تجَلْبَبَتْ وإن سفرتْ قلنا شموسٌ طوالِعُ تموتُ قلوبٌ ثم تحيى لأجلها إذا ارتفعتْ عن وَجْههن البراقعُ كرائمُ لا نصبو لفعلِ دنيةٍ عليهن من حُسْنِ اللباسِ وشائعُ تحفُّ بها الفرسانُ من كلِّ جانب كراما بأيديها عوالٍ شوارعُ ومردٌ على جردٍ كآسادِ بيشَةٍ لباسُهمُ زُغفٌ دلاصٌ موانعُ وشِيبٌ كأمثال الجبالِ حلومُهم كرامٌ بأيديهم قواضٍ قواطعُ فكانوا وكنَّا في نعيمٍ ولذةٍ وزهرة عيشٍ والزمانُ متابعُ أغازِل فيها كل حوراءَ كاعب عليها من الحُسن البديع بدائعُ مهفهفةٍ غيداءَ غرّاءَ غادةٍ قيودٌ لها في السنِّ عشرٌ ورابعُ لها ريقةٌ أحلى من الشهدِ طعمُها ووجهٌ بأوصافِ المحاسن رائعُ إذا ما بدت شمس وكالليل فرعها سواداً وكالبلَّوْرِ منها الأصابعُ وخصرٌ حوتْه قبضةُ الكفِّ ناحلٌ وردفٌ ثقيلٌ للمآزِر دافعُ أقولُ لها والدمع يقطر لؤلؤاً وقلبٌ عليلٌ بالزيارةِ والعُ فإن لم تجُودِى في انتباهٍ بزورةٍ فإنى بطيفٍ من خيالك قانِعُ لَهَوْتُ بها دهراً طويلا مساعداً على غفلةِ الواشين والشملُ جامعُ ففرَّقنا دَهر وشتّتَ شملَنا كذلك دَأْب الدهر مُعْط ومانعُ سقى اللَّهُ أياما بسلعٍ تصرَّمتْ فهل هي من بعد القضاءِ رواجعُ وهل أنت يا عصرَ الشبيبةِ والصِّبَا بما قد تقضَّى من زمانِك راجعُ ظللتُ ولى أجفانُ عين قريحةٍ ودمع من الشوق المبرِّح هامعُ أكادُ من الأشواقِ بعد أحبَّتى أذوبُ أسًى لولا الدموعُ الهوامعُ حكَى فيضَها في الجودِ كفُّ ابن شيفِنَا هو العَضْب للأعداءِ والرمح قامِعُ جوادٌ كريم أرْيَحِىّ سَمَيْذَعٌ عفيفٌ تقيٌّ زاهدٌ متواضِعُ سليمٌ ذكىُّ الذهنِ نقصانُ مالهِ من الدهر غير المكرمات بضائعُ هو الفذُّ سلطان بن سيف بن مالكِ له شهدتْ يوم الهياج مصارعُ أياديه لا تُحصى عداداً وكثرةً وساحاتُه للأكرمين جوامِعُ له الشكرُ والحمدُ الجزيلُ مقدما وأندية للطيِّبينَ مَراتِعُ خزائنُه مقروغة لِعُفاتِه وأمواله للعالمين مَنافِعُ إذا ما التقى الجمعانِ ليثٌ غضنفرٌ وإن فرَّت الشجعان فذٌّ مُدافِعُ تمرُّ على الجرحى وثغرُك باسمٌ وقتلَى الأعادِى سُجَّد وروَاكِعُ له خُلُقٌ عَذْبٌ إذا ما تغيرتْ إذا قال كلٌّ للمقالةِ سامِعُ شمَائلهُ محمودةٌ وطباعُه كريمٌ طويلُ الباعِ والصدرُ واسعُ شديد على أهل المناكِر والخَنَا حميدُ المساعى وهْو للَّه طائِعُ إذا سار يوما أو أقام بموضعٍ تحَاسدت الأرضونَ منها المواضعُ كريمٌ له نفسٌ تُنازعُ في العلى وليست لغير المكرُمات تُنازعُ يدٌ خُلقتْ للبذلِ والجودِ ما لهَا سِوى الجودِ والإحسان فيه مصانعُ إذا حلَّ أرضا حلّها الجودُ والغنَى وقام بها فصلُ القضَا والشرائعُ فلا حاللٌ في الأمر ما هو عاقِدٌ ولا فاتق في الأمر ما هو واقعُ ولا نافع يوما لما هو حارمٌ ولا حارمٌ يوما لما هو نافعُ ولا قاطعاً شخصاً له وهو واصلٌ ولا واصلٌ شخصاً له وهو قاطعُ ولا مبعدٌ في الخلق ما هو مرتضٍ ولا نابذٌ في الخلق ما هو شَارعُ نظيرُك مَفقودٌ وضدك هالكُ وظلّك ممدودٌ وسعدك طالعُ وحَوْضك مَوْرُودٌ وجَدُّك سامِك وبابك مقصودٌ وذكرُك شَائعُ وكفُّكَ ممدودٌ ومالُكَ نافعُ وجُودُك موجودٌ وقلبك خاشِعُ ورأيكَ محمودٌ وبحركَ زاخرٌ وبيتُك مصمودٌ وبرقُك لامعُ وحِلمك محسودٌ وراجيك وَاثِقٌ ونجمك مسعودٌ وبأْسُك باخِعُ ولا تنسَ سيفَا نجل سلطان سيفِنا هو العَضْبُ حدّاً لم تَهُلْه الوقائعُ فما قامتْ الشجعانُ إلا وسيفُه بهاماتهم من مأزق الحرب راكعُ يقوم مقام المَجْرِ في الحرب شدةً ويرجعُ عنه خصمه وهْو ضَارعُ أخُو شدة لا يُرْتأَى في شديدةٍ ولا يعتريه الهَمُّ والأمرُ وَاقعُ ودونكم يا آل يعربَ مدحةً تلينُ قلوبٌ عندها ومَسامعُ عليها من الوَشْى المفوَّقِ حُلَّةٌ ومن حُلل الثغرِ الرفيعِ مَدارِعُ هي الشّهد طعماً للموالين شَافِيَا وسُمٌّ بحُلقومِ المُعَادِين نَاقعُ فَعيشوا جميعا في نعيمٍ مخلّدٍ وضدكم في الذلِّ والحشر خَاضِعُ وحسّادُكم يكفيهم في حياتهم مِن الحَرِّ ما انضمت عليه الأضَالعُ وما يحسدُ الشمسَ المنيرةَ نورَها من الخلق إلا ذُو نفاق مُخَادعُ ألاَ كلُّ ذِي مُلْكٍ سِواكم سَبَهْلَلُ وكل مَديحٍ غير مدحىَ ضائعُ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إمَّا فَررْتَ من العِدَى
أين الفرارُ من الردَى وإذا سلمتَ اليوم منه يأتي القضاءُ به غدَا فإذا أتَى ماذا تقولُ إذا دَعاك إلى الندَا الر أىُ مِنّي إنْ أتى قُلْ مرحباً بك إن بدَا لو تُفْتَدى منه بملء الأرض لم يُقبلْ فِدَا لو كنتَ في ظلماتِ بحرِ زاخر لك لاهتدَى أو كنتَ فوقَ الراسياتِ الشامخاتِ لأنجدَا فتأهَّبنَّ ولا تكن في غَفْلةٍ متردِّدَا فلعلّه يأتي مفا جأةً فكن متزوِّدَا لا تلْقَه برذائل متلوثاً متعمدَا إن كنتَ تبغي الفوزَ في روضِ الجنانِ مخلَّدَا فاغسلْ يديك من الزمانِ وأهلِه متفردَا واعبدْ إلهَك بكرةً وعشيةً طولَ المدَى واقنعْ بما تُؤْتَى ولا تُطْلِق لسانَك للجَدَى لَكن إذا أُعْطِيتَ شيئاً لا تَرُدَّ المُسْعِدَا أبَى الله أن يعطى الفتى ما يودُّه وإن شاءَ أمراً بامرىء من يردُّه وما المرءُ إلا صورةٌ وبهيمةٌ يزينُه حسنُ الطباعِ ورشدُه فهذا محالٌ ما لَه قطُّ غايةٌ انشرح شَيئاً لَيْس يُبلغُ حدُّه إذا ما رضيتمْ بالقضاء استرحتم وما ضرَّكُم سوءُ القضاءِ وجَهدهُ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أحِبَّ أهلَ العقول مِن الرعايا
بلا ريثٍ وكن لهمُ سميعا وكن قدَّامهم في كلِّ أمرٍ تكن في كلّ مرتبةٍ رفيعا ولا تغضبْ فأنت رئيسُ قومٍ وشَاورْهم تكن حصنا منيعَا وإن نادَوْك في الْجُلَّى أجبْهم بلا ريثٍ وكن لهمُ شَفيعَا وإن أمرٌ بدا التعجيلُ فيه فعجِّلْهُ بلا لُبْثٍ سريعَا وإن أمرٌ بدَا التأخيرُ خيراً فأخرْه وكنْ فيه مَنُوعَا وسرُّك عن أولى الألباب صُنْه فكيفَ بمنْ يصيرُ لهُ مذيعَا وإن أعطاكَ سرّاً ذو ودادٍ فأقبرْه وحاذِرْ أن يضيعَا فإن أنشيتَ هاجَ الشرُّ فيهم وإن أخفيتَ أرضيتَ الجميعَا فلا تغْررْك ألسنةٌ عِذابٌ تدُوفُ وراءها سُمّاً نقيعَا وإن داراكَ من عاداك دارِى ومن والاكَ والِ المستطيعَا وإن أحدٌ غضبتَ عليه فاغفرْ له زلاتهِ تكنِ المُطِيعَا المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
وقلتُ له لقياكَ خيرُ عُلالةٍ
إِذا كنت ذَا بشر ولانَتْ معاطِفُ وهاتِ استقنى من خمرِ ثغرك إِنّها حلالٌ لها ما باشرتْها الأساقِفُ فأصغى بثغرٍ كالجُمانِ منضداً وجادَ لنا مما حوَتْهُ المرَاشِفُ سكرتُ بها صِرفاً سُلافاً مِزَاجُها فتيتٌ من المسكِ الذكىِّ مُضاعفُ ولما تناشدْنا وطالَ عتابُنا جرَت عَبَرَاتٌ ما عَدَتْها المطارِفُ فقلتُ لما هذا البكاء بعبرةٍ فقال بكائي من فراقِك خائفُ فقلت أتبكي في اللقاءِ وفي النوى فقال كلا الحالين فيه متالفُ فقلت فهلْ من راحةٍ قال لي فلا أرَى راحةً إلا لمن يؤالفُ شدائدُ شتَّى والحبيبُ مساعفٌ فكيفَ به إذْ كان وهْو مخالِفُ فمن حَبَّ أو من حُبّ فهو معذبٌ ولا زالَ يغشاهُ الأسَى والمخارفُ فما ساءَنا سوءا ولا سامَنا أذَى من الخلق إلا من نرَى ونؤالفُ فإني رأيتُ البعد سعداً لمن نأى عن الناس او من لم تمله المآلفُ نعشْ في ذُرى العليا وحيداً موحداً فريداً ولم يهتفْ بربعك هاتِفُ عساكَ ترى جناتِ عدنٍ مؤالفا بها الحورُ فيها تحتويك المشارفُ وبادر إلى الخيراتِ من كل وجهةٍ وكن كيِّساً تُسْدَى إليك العَوَارِفُ وباشرْ إذا مرّتْ بك الدهرَ فرصةٌ فإن لم تباشرْها فإنك آسفُ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إذا أقبلتْ دُنيا تقادُ بشعرةٍ
وإن أدبرتْ لم تَرْتِبط بالسلاسلِ ألم ترونّ اليعربيَّ بلعرباً سلالةَ سلطان بن سيف الجلائلِ هو الملكُ السلطانُ شرقاً ومغرباً مليكٌ لهُ تعنُو رُءوسُ القبائلِ فلم يحمِه بنيانُه حين أدبرتْ ولم ينتفع بالصافِنَاتِ الصَّواهِلِ طوتْهُ صروفُ الدهرِ طيّاً فأصب حتْ مساكِنُه مُغْبرَّة كالمجاهِلِ ألاَ فاعتبرْ يا صاحِ إن كنتَ عاقلاً وكنْ حَذِراً مما بقى غيرَ غافلِ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سرَى ونسيمُ الحاجزين يلاطفُ
غصونَ النقَا والمزنُ القطرِ واكفُ ألا ما أحُيْلاهُ أتى بعد هجعةٍ وقد سكنتْ بعد اضطرابٍ رواجفُ أتى والليلُ مُرْخٍ ستورَه حبيبٌ بأسبابِ المودةِ عارفُ فقامَ بلطفٍ يقرعُ البابَ ماثِلاً بصوتٍ رخيمٍ فوعُه مترادِفُ فقلتُ له من ذا على البابِ واقفاً فقال حبيبٌ بالوصالِ مساعِفُ فقلتُ له فليدخلَنَّ حبيُبنا فأهلاً وسهلاً أَمَّنَتْكَ المخلوِفُ فلما التقينا قالَ هَلْ من عُلاَلَةٍ إذا كنت ذا بشرٍ ولانت معاطفُ فَعِشْ أنتَ وابناك الكريمان في العلى وضدُّكم للخُسْرِ والذل آلفُ ولى في معالِى مجدِكم وعلائِكم وفي عزكم دون الأنام مآلفُ وإني على رغْم الحسودِ وضدكم بكِّفى ثمارَ الجود منكم لقاطفُ وإني لديكم طائعٌ متواضعٌ سميعٌ لما قد قلمُ لا أخالفُ المعولي العماني |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَألتُ مَن الكريمُ من الرجالِ
ومَنْ يعطي الجزيلَ مِنَ النوالِ ومَنْ يقضِى حوائجنَا سريعاً لديه بغير مَنٍّ أو مِطَالِ ومَنْ إنْ جئته تبغِى عَطاءً أجَابكَ مُسرعاً قبلَ السؤالِ ومَنْ يَهَبُ الكثير مِنَ العطايَا يجودُ بمَا لديه ولا يُبَالِي فقالوا ليسَ يوجدُ مثلُ هذا سِوى الزاكِي الفتى أهل المعَالِي المعولي العماني |
الساعة الآن 03:20 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية