![]() |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
سَقَى خِلاطَ مُلِثُّ الوَدقِ مِن دارِ
فَإِنَّ فيها لُباناتي وَأَوطاري ماجَت خُراسانُ وارتَجَّت قَواعدُها كأَنَّها الدَوحُ لاقى صَوبَ إِعصارِ وأَضحَتِ الكُرجُ في تَفليسَ خائفةً إِذ جاورت مِنكَ جاراً أَيَّما جارِ غَيثاً من الرُّعبِ مَلاناً وَليثَ شَرىً يَظلُّ ما بَينَ فَيَّاضٍ وَزَوَّارِ عَليَكَ تَقرا مُلوكُ الأرضِ قاطِبةٌ صَحائفَ الَمجدِ في نَجدٍ وَأَغوارِ والنَّاسُ والطَّيرُ أَضيافٌ وعائِلَةٌ للهِ دَرُّكَ من مُقرٍ وَمِن قاري بسَطتَ لي يَوَم حَمَّامٍ الرُّها أَمَلاً وَأَنتَحُرٌّ كريمٌ نَجلُ أَحرارِ كَوَعدِ عَمِّكَ إِذ وافاهُ عَرقَلَهٌ يَستنِجزُ الوَعدَ في نَظمٍ وأَشعارِ فقالَ بيتاً سَرى كالشَّمسِ في مَثَلٍ مُوَلَّدٍ من لُبابِ الشِّعرِ سَيّارِ قُل لِلصَّلاحِ مُعني عِندَ إِعساري يا أَلفَ مَولاي أَينَ الأَلفُ دينارِ وأَنتَ لا شَكَّ من ذاكَ النِّجارِ ولي وَعدٌ عَليكَ وهذا وَقت تَذكاري ما أَنتَ دونَ صلاحِ الدِّينِ في كَرَمٍ وَلا أَنا دونَ حَسَّانِ بنِ عَمَّارِ شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
ما في وقوفِكَ في الجرعاءِ من عارِ
إن لم تكن من سَقامِي والضنَّى عاري هذي ملاعبُ ذاكَ الرِّيمِ فارمِ بِها معي لحاظَكَ دون الرَّكبِ يا حارِ قِف لي فلي في وقوفي بالحمى أَرَبٌ واكتُم لَقيتَ سروراً ثمَّ أَسراري وانظر مغازلَتي ذاكَ الغزالَ إذا رنا وماسَ بعسَّال وبتَّارِ رمي فؤادي وما عندي لهُ تِرَةٌ بأسهمٍ فُوِّقت من غيرِ أوتارِ فحيَّرَ الفَرقَ ما بينَ الدُّجى وضُحىً وحيَّر الخدَّ بينَ الماءِ والنارِ من ضلَّ في شَعرهِ يُهدَي بمبسمهِ وثغرهِ البارقِ الشاري بهِ شاري رفعتُ قصَّةَ دمعِ العينِ لي وَقِعٌ لا ينقطع رسمُ هذا المدمعِ الجاري ويحَ المعرَّجِ بالأطلالِ يندبُها ماذا يفيدُ سؤالُ الرَّسمِ والدارِ شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حتّامَ تُبذَلُ في هواكَ الأنفُسُ
وتُصانُ عنها بالجمالِ وتُحرَسُ وإِلامَ يُوحِشُكَ الغِنَى عن مُغرمٍ أبداً بوحشةِ فقرهِ يستأنسُ كُلِّي لأعينهِ ثُغورٌ لُعَّسٌ ومعاطفٌ غيدٌ ودُعجٌ نُعَّسُ حيثُ اتَّجهتُ رأَيتُ مُغرىً بي لهُ دمعٌ يرضُّ بجانسي يتجَنَّسُ وإذا رجَعتَ إِلى الصَّحيحِ فكلُّها أغصانُ دوحٍ قد حواها مغرِسُ معنىً بهِ لطُفَ الكَثيفُ فأصبحت صُمُّ الجبالِ هيَ الغصونُ الميَّسُ وخفيفةٌ طوتِ البعيدَ فرامَةُ نجدٌ وليثُ الغابِ ظبيٌ أَلعسُ ووراءَ ذاك ولا أُشيرُ لأنَّهُ سِرٌّ لسانُ النُّطقِ عنهُ أخرسُ أمرٌ لهُ وبه ومنهُ تعيّنت أَعيانُنا ووجودُنا الُمتلَبِّسُ شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
أحماةُ إِنَّ عُهودَ أهلِكِ أُحكمِت
أسبابُها عندي فليَست تُنقَضُ لَكنَّما أَزِفَ الرَّحيلُ وها أَنا والعِيسُ تَخدِي مُنشِدٌ وتُعرِّضُ أرضٌ أروحُ بغيرِها مُتعوِّضاً أَتُرى تَرى عيني بمَن تتعوَّضُ شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يُذكِّرني برقُ الحِمى المتألَّقُ
زماناً تولَّى بالحمَى وهوَ مُونِقُ ويرتاحُ قلبي للنَّسيم إِذا سَرىَ ويُطرِبُني ذاك الحمَامُ المطوَّقُ سقَى بانةَ الجرعاءِ إن أَخَلفَ الحَيا وضَنَّ حَياً من عَبرتي يتدفَّقُ ولا حادَ عن تلكَ المعاهِدِ صيِّبٌ من الُمزنِ أو من مُقلةِ الصَّبِّ مُغدِقُ منازلُ تُصبيني إِليها نُسَيمةٌ لَها أرَجٌ أَرجاؤُهَا منهُ تعبَقُ عَدمتُ عّذولي كم يعنِّفُ في الهَوى حليفَ غرامٍ نالَ منهُ التَّشوقُ إِذا لامني أنشدتُهُ متمثِّلاً بودِّيَ لو يهَوى العَذول ويعشقُ كلفتُ بِأحوى من بني التُّركِ أحورِ لهُ غُصنُ قَدٍّ بالذَّوائبِ مُورقُ رشيقِ التَّثنِّي والَمعاطفِ ألعَسِ ال مراشفِ يُصمي طرفُه حينَ يرمُقُ حمَى بحسُامِ اللَّحظِ خداً مورداً غدت عنهُ أكمامُ الشَّقيقِ تَشَقَّقُ له ناظرٌ في ضِمنهِ وهوَ أسودٌ عدوٌّ لأربابِ الصَّبابةَ أزرقُ شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
رضيتُ بما قَسَمَ اللهُ لي
وفوَّضتُ أمري إلى خالِقي لقد أحسنَ اللهُ فيما مضَى كذلِكَ يُحسِنُ فيما بَقي شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
لَيسَ العَجوزُ لقادر بالمُمهِلِ
كَلاَّ ولا لِندائِهِ بالُمهمِلِ سِيما إِذا نادَى صَديقاً مُشفِقاً لِحُلولِ حادِثةٍ وَخَطبٍ مُعضِلِ كالماجِدِ الَمولى سراجِ الدِّينِ والدُّ نيا الأَجلِّ الُمنعِمِ الُمتَفِّلِ جَمِّ الحِجى ما طَوقُ فِكرَتِهِ بمَش كوكٍ إِذا ما رامَ حَلَّ الُمشكِلِ أَربى وإِن كانَ الأَخيرَ زَمَانُهُ فضلاً على أَهلِ الزَّمانِ الأَوَّلِ قَلبِ الجَحافِلِ عَينِ أَعيانِ فقل ت بعدَهم حِيلَي وعزّ تحيُّلي فاليومَ لو فوَّقتَ لي سهماً إلى صدري لكانَ نصيبُ سَهمي مقتلي أنا في مُحاربتي تصاريفَ القَضا وعنادِها فرخٌ لِمخَلبِ أجدلِ أخشى ولا أَرجو ومن أرجو تُرَى ليتَ الحِمامَ دنا إليّ وحُمّ لي سمعاً سراجَ الدّين دمتَ منَعَّماً بسعادةٍ وعلوِّ مجدٍ مُقبلِ أرسلتُها متطَلِّباً درّاعةً وبها عليَ أظنُّ أن لم تبخَلِ شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
إِذا ما باتَ من تُربٍ فرِاشي
وبِتُّ مُجاوِرَ الرَّبِّ الرَّحيمِ فَهنُّوني أُصيَحابي وقُولوا لكَ البُشرى قَدِمتَ على كريمِ شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
يا خالق الدُّنيا وباسِطَ رِزقِها
وجميعَ ما فيها منَ الحَيوانِ يا حيُّ يا قيُّومُ يا سبُّوحُ يا قُدُّوسُ يَا من ما لَهُ من ثاني اِرحَم ضَعِيفاً قَد أَتاكَ وَمَالهُ شيءٌ منَ الحَسناتِ في المِيزانِ غيرَ الشهادةِ عنكَ أَنَّكَ واحدٌ ومحمَّدٌ عبدٌ لدينِكَ باني أَرسلتَهُ فأَقامَ إِذ أَيَّدتَهُ باللُّطفِ مِنكَ شَرائعَ الإِيمانِ إِن كانَ لا يرجوكَ إِلاَّ مُحسنٌ فَبمَن يَلوذُ وَيستجيرُ الجَاني شهاب الدين التلعفري |
رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
حلفتُ بربِّ مكّةَ والمصلَّى
يميناً أنَّهم قد أَوحشوني فديتُهمُ بروحي مِن أُناسٍ حفِظتهُمُ ولكن ضيَّعوني شهاب الدين التلعفري العصر المملوكي |
الساعة الآن 05:19 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية