منتديات قبائل شمران الرسمية

منتديات قبائل شمران الرسمية (http://vb.shmran.net/index.php)
-   المنقولات الأدبية (http://vb.shmran.net/forumdisplay.php?f=153)
-   -   هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به (http://vb.shmran.net/showthread.php?t=53208)

الحمدان 07-31-2024 04:00 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَلَم أَرَ هالِكاً مِن أَهلِ نَجدٍ
كَزُرعَةَ يَومَ قَامَ بِهِ النَواعي

أَتَمَّ شَبيبَةً وَأَعَزَّ فَقداً
عَلى المَولى وَأَكرَمَ في المَساعي

وَأَغزَرَ نائِلاً لِمَنِ اِجتَداه
مِن العَافينَ وَالهَلكى الجِياعِ

وَأَكثَرَ رِحلَةً لِطَريقِ مَجدٍ
عَلى أَقتَادِ ذِعلِبَةٍ وَساعِ

وَأَقوَلَ لِلَّتي نَبَدَت بَنيها
وَقَد رَأَتِ السَوابِقَ لا تُراعي

لَقَد أَردَى الفَوارِسَ يَومَ نَجدٍ
غُلاماً غَيرَ مَنّاعِ المَتاعِ

فَلا فَرِحٌ بِخَيرٍ أَن أَتاهُ
وَلا جَزِعٌ مِنَ الحَدَثانِ لاعِ

وَلا وَقّافَةٌ وَالخَيلُ تَردي
وَلا خالٍ كَأُنبوبِ اليَراعِ

شَهيدي بِالَّذي قَد قُلتُ فيهِ
بَنو بَكرٍ وَحَيُّ بَني الرَواعِ


الطفيل الغنوي

الحمدان 07-31-2024 04:01 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
فَلا تَأَمَنونا إِنَّنا رَهَطُ جُندُبٍ
وَصاحِبُ هَمّامٍ بِذاتِ الأَسارِعِ

سَرى يَبتَغيهِ تَحتَ لَيلٍ كَأَنَّهُ
مِثالَةُ سَبعٍ أَو شُجاعِ الأَجارِعِ

وَمِن دونِ أَحراسٍ وَقَد نَدَروا بِهِ
فَما خامَ حَتّى حَسَّه بِالأَصابِعِ

فَأَلقى عَلَيهِ السَيفَ حَتّى أَجابَهُ
بِفَوّارَةٍ تاتي بِماءِ الأَخادِعِ


الطفيل الغنوي

الحمدان 07-31-2024 04:01 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
إِذا دَعاهُنَّ اِرعَوَينَ لِصَوتِهِ
كَما يَرعَوي غيدٌ إِلى صَوتِ مُسمِعِ

تَبيتُ أَوابيها عَواكِفَ حَولَهُ
عُكوفَ العَذارى حَولَ مَيتٍ مُفَجِّعِ

وَقَد سَمِنَت حَتّى كَأَنَّ مَخاضَها
تَفَشَّغَها ظَلعٌ وَلَيسَت بِظُلَّعِ

مُجاوِرَةً عَبدَ المَدانِ وَمَن يَكُن
مُجاوِرَهُم بِالقَهرِ لا يُتَطَلَّعِ

أُناسٌ إِذا ما أَنكَرَ الكَلبُ أَهلَهُ
حَمَوا جارَهُم مِن كُلِّ شَنعاءَ مُضلِعِ

وَإِن شُلَّتِ الأَحَياءُ باتَ ثَوِيُّهُم
عَلى خَيرِ حالٍ آمِناً لَم يُفَزَّعِ

فَإِن فَزِعوا طاروا إِلى كُلِّ سابِحٍ
شَديدِ القُصَيرى سابِغِ الضِلعِ جُرشُعِ

وَكُلِّ طَموحِ الطَرفِ شَقّاءَ شَطبَةٍ
مُقَرَّبَةٍ كَبداءَ سَفواءَ مِمزَعِ

تَجيءُ بِفُرسانِ الصَباحِ عَوابِساً
مُسَوَّمَةٍ تَردي بِكُلِّ مُقَنَّعِ


الطفيل الغنوي

الحمدان 07-31-2024 04:01 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَشاقَتكَ أَظعانٌ بِجَفنِ يَبَنبَمِ
نَعَم بُكُراً مِثلَ الفَسيلِ المُكَمَّمِ

غَدَوا فَتَأَمَّلتُ الحُدوجَ فَراعَني
وَقَد رَفَعوا في السَيرِ إِبراقُ مِعصَمِ

فَقُلتُ لِحَرّاضٍ وَقَد كِدتُ أَزدَهي
مِنَ الشَوقِ في إِثرِ الخَليطِ المُئَمِّمِ

أَلَم تَرَ ما أَبصَرتُ أَم كُنتَ ساهِياً
فَتَشجى بِشَجوِ المُستَهامِ المُتَيَّمِ

فَقالَ أَلا لا لَم تَرَ اليَومَ شَبحَةً
وَما شِمتَ إِلّا لَمحَ بَرقٍ مُغَيَّمِ

وَرَبِّ الَّتي أَشرَقنَ في كُلِّ مِذنَبٍ
سَواهِمَ خوصاً في السَريحِ المُخَدَّمِ

يَزُرنَ إِلالاً لا يُنَحِّبنَ غَيرَهُ
بِكُلِّ مُلَبٍّ أَشعَثَ الرأسِ مُحرِمِ

لَقَد بَيَّنَت لِلعَينِ أَحداجُها مَعاً
عَلَيهِنَّ حوكِيُّ الِعراقِ المُرَقَّمِ

عُقارٌ تَظَلُّ الطَيرُ تَخطَفُ زَهوَهُ
وَعالَينَ أَعلاقاً عَلى كُلِّ مُفأَمِ

وَفي الظاعِنينَ القَلبُ قَد ذَهَبَت بِهِ
أَسيلَةُ مَجرى الدَمعِ رَيّا المُخَدَّمِ

عَروبٌ كَأَنَّ الشَمسَ تَحتَ قِناعِها
إِذا اِبتَسَمَت أَو سافِراً لَم تَبَسَّمِ

رَقودُ الضُحى ميسانُ لَيلٍ خَريدَةٌ
قَدِ اِعتَدَلَت في حُسنِ خَلقٍ مُطَهَّمِ

أَصاحِ تَرى بَرقاً أُريكَ وَميضَهُ
يُضيءُ سَناهُ سوقَ أَثلٍ مُرَكَّمِ

أَسَفَّ عَلى الأَفلاجِ أَيمَنُ صَوبِهِ
وَأَيسَرُهُ يَعلو مَخارِمَ سَمسَمِ

لَهُ هَيدَبٌ دانٍ كَأَنَّ فُروجَهُ
فُوَيقَ الحَصى وَالأَرضِ أَرفاضُ حَنتَمِ

أَبَسَّت بِهِ ريحُ الجَنوبِ فَأَسعَدَت
رَوايا لَهُ بِالماءِ لَمّا تَصَرَّمِ

أَرى إِبِلي عافَت جَدودَ فَلَم تَذُق
بِها قَطرَةً إِلّا تَحِلَّةَ مُقسِمِ

وَبُنيانَ لَم تورِد وَقَد تَمَّ ظِمؤُها
تَراحُ إِلى جَوِّ الحِياضِ وَتَنتَمي

أَهَلَّت شُهورَ المُحرِمينَ وَقَد تَقَت
بِأَذنابِها رَوعاتِ أَكلَفَ مُكدَمِ

أَسيلِ مُشَكِّ المَنخِرَينِ كَأَنَّهُ
إِذا اِستَقبَلَتهُ الريحُ مُسعَطُ شُبرُمِ

تَسوفُ الأَوابي مَنكِبَيهِ كَأَنَّها
عَذارى قُرَيشٍ غَيرَ أَن لَم تُوَشَّمِ

عَوازِبُ لَم تَسمَع نُبوحَ مُقامَةٍ
وَلَم تَرَ ناراً تِمَّ حَولٍ مُجَرَّمِ

سِوى نارِ بَيضٍ أَو غَزالٍ بِقَفرَةٍ
أَغَنَّ مِن الخُنِسِ المَناخِرِ تَوأَمِ

إِذا راعَياها أَنضَجاهُ تَرامَيا
بِهِ خِلسَةً أَو شَهوَةَ المُتَقَرِّمِ

إِذا ما دَعاها اِستَسمَعَت وَتَأَنَّسَت
بِسَحماءَ مِن دونِ الغَلاصِمِ شَدقَمِ

إِذا وَرَدَت ماءً بِلَيلٍ كَأَنَّها
سَحابٌ أَطاعَ الريحَ مِن كُلِّ مَخرِمِ

تَعارَفُ أَشباهاً عَلى الحَوضِ كُلُّها
إِلى نَسَبٍ وَسطَ العَشيرَةِ مُعلَمِ

غَنمِنا أَباها ثُمَّ أَحرَزَ نَسلَها
ضِرابُ العِدى بِالمَشرَفِيِّ المُصَمِّمِ

وَكُلُّ فَتىً يَردي إِلى الحَربِ مُعلَماً
إِذا ثَوَّبَ الداعي وَأَجرَدَ صِلدِمِ

وَسَلهَبَةٍ تَنضو الجِيادَ كَأَنَّها
رَداةٌ تَدَلَّت مِن فُروعِ يَلَملَمِ

فَذَلِكَ أَحياها وَكُلُّ مُعَمَّمٍ
أَريبٍ بِمَنعِ الضَيفِ غَيرِ مُضَيَّمِ

وَما جاوَزَت إِلّا أَشَمَّ مُعاوِداً
كِفايَةَ ما قيلَ اِكفِ غَيرَ مُذَمَّمِ

إِذا ما غَدا لَم يُسقِطِ الخَوفُ رُمحَهُ
وَلَم يَشهَدِ الهَيجا بِأَلوَثَ مُعصِمِ


الطفيل الغنوي

الحمدان 07-31-2024 04:01 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عُصَيمَةُ أَجزيهِ بِما قَدَّمَت لَهُ
يَداهُ وَإِلّا أَجزِهِ السَعيَ أَكفُرِ

تَدارَكَني وَقَد بَرِمتُ بِحيلَتي
بِحَبلِ اِمرِئٍ إِن يورِدِ الجارَ يُصدِرِ

أُفَدّي بِأُمِّيَ الحَصانِ وَقَد بَدَت
مِنَ الوَتِدات لي حِبالُ مُعَبِّرِ


الطفيل الغنوي

الحمدان 07-31-2024 04:02 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
جَزى اللَهُ عَوفاً مِن مَوالي جَنابَةٍ
وَنَكراءَ خَيراً كُلُّ جَارٍ مُوَدَّعُ

أَباحوا لَنا قَوّاً فَرَملَةَ عالِجٍ
وَخَبتاً وَهَل خَبتٌ لَنا مُتَرَبَّعُ

نَشُقُّ الِعهادَ الحُوَّ لَم تُرعَ قَبلَنا
كَما شُقَّ بِالموسى السَنامُ المُقَلَّعُ

إِذا فَزِعوا طاروا بِجَنبَي لِوائِهِم
أُلوفٌ وَغاياتٌ مِنَ الخَيلِ تُقدَعُ

وَقَد عَلِموا أَنّا سَنأَتي دِيارَنا
فَيَرعَونَ أَجوازَ العِراقِ ونَرفَعُ

وَقَد حاذَروا ما الجارُ وَالضَيفُ مُخبِرٌ
إِذا فارَقا كُلٌّ بِذَلِكَ مولَعُ

وَما أَنا بِالمُستَنكِرِ البَينَ إِنَّني
بِذي لَطَفِ الجيرانِ قِدماً مُفَجَّعُ

جَديراً بِهِم مِن كُلِّ حَيٍّ أَلِفتُهُم
إِذا أَنَسٌ عَزُّوا عَلَيَّ تَصَدَّعوا

وَكُنتُ إِذا جاوَرتُ أَعلَقتُ في الذُرى
يَدَيَّ فَلَم يوجَد لِجَنبِيَ مَصرَعُ

أَرى إِبِلي لا تُنكَعُ الوِردَ خُضَّعاً
إِذا شُلَّ قَومٌ في الجِوارِ وَصَعصَعوا

تُراعي المَها بِالقَفرِ حَتّى كَأَنَّما
إِذا أَبصَرَت شَخصاً مِنَ الإِنسِ تَفزَعُ

نَظائِرَ أَشباهٍ يَرِعنَ لِمُكدَمٍ
إِذا صَبَّ في رَقشاءَ هَدراً يُرَجِّعُ

كُمَيتٍ كَرُكنِ البابِ أَحيا بَناتِهِ
مَقاليتُها وَاِستَحمَلَتهُنَّ إِصبَعُ

تَرَبَّعُ أَذوادي فَما إِن يَروعُها
إِذا شَلَّتِ الأَحياءُ في الرَملِ مَفزَعُ

حَمَتها بَنو سَعدٍ وَحَدُّ رِماحِهِم
وَأَخلى لَها بِالجِزعِ قُفٌّ وَأَجرَعُ

وَقَد سَمِنَت حَتّى كَأَنَّ مَخاضَها
مَجادِلُ بَنّاءٍ تُطانُ وَتُرفَعُ

تَهابُ الطَريقَ السَهلَ تَحسِبُ أَنَّهُ
وَعورٌ وِراطٌ وَهيَ بَيداءُ بَلقَعُ

إِذا ساقَها الراعي الدَثورُ حَسِبتَها
رِكابَ عِراقِيِّ مَواقيرَ تُدفَعُ

مِنَ النَيِّ حَتّى اِستَحقَبَت كُلَّ مِرفَقٍ
رَوادِفَ أَمثَالِ الدِلاءِ تَنَعنَعُ


الطفيل الغنوي

الحمدان 07-31-2024 04:02 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
أَلَم تَرَ لِلحَريشِ بِقاعِ بَدرٍ
تُخاطِرُنا وَقَد لَجَّ الخِطارُ

إِذا خَفَضوا رَفَعتُ لَهُمُ عَصاهُم
كَما يُخشى عَلى الشُمُسِ النَفارُ

فَإِنّي في بَني كَعبٍ لَصِهرٌ
وَجارٌ بَعدُ إِن نَفَعَ الجِوارُ

لَعَلَّكُمُ عَلى حُبّي كِلاباً
بِذاتِ ضَغينَةٍ فيها وِجارُ

وَكَم مِن نِعمَةٍ لِبَني كِلابٍ
لَها أَرَجٌ كَما فُضُّ العِطارُ

وَخَيرٌ كانَ عِندَ بَني كِلابٍ
أَعاروهُ وَرَدّوا ما اِستَعاروا


الطفيل الغنوي

الحمدان 07-31-2024 04:02 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
وَإِنّا أُناسٌ ما تَزالُ سُوامُنا
تُنَوِّرُ نيرانَ العَدوِّ مَناسِمُه

وَلَيسَ لَنا حَيٌّ نُضافُ إِلَيهِمُ
وَلَكِن لَنا عودٌ شَديدٌ شَكائِمُه


الطفيل الغنوي

الحمدان 07-31-2024 04:02 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
عَرَفتُ لِلَيلى بَينَ وَقطٍ فَضَلفَعِ
مَنازِلَ أَقوَت مِن مَصيفٍ وَمَربَعِ

إِلى المُنحَنى مِن واسِطٍ لَم يَبِن لَنا
بِها غَيرُ أَعوادِ الثُمامِ المُنَزَّعِ

وَسُفعٍ صُلينَ النارَ حَولاً كَأَنَّما
طُلينَ بِقارٍ أَو بِزفتٍ مُلَمَّعِ

وَعِجلِ نَضِيٍّ بَالمَثاني كَأَنَّها
ثَعالِبُ مَوتى جِلدُها لَم يُنزَّعِ

أَبى القَلبُ إِلّا حُبَّها حارِثِيَّةً
تُجاوِرُ أَعدائي وَأَعداؤُها مَعي

كَما اِنكَشَفَت بَلقاءُ تَحمي فُلُوَّها
شَميطُ الذُنابى ذاتُ لَونٍ مولَّعِ

شَميطُ الذُنابى جُوِّفَت وَهيَ جَونَةٌ
بُنقَبَةِ ديباجٍ وَرَيطٍ مُقَطَّعِ

أَبَت إِبِلي ماءَ الحِياضِ وَآلَفَت
تَفاطيرَ وَسمِيٍّ وَأَحناءَ مَكرَعِ


الطفيل الغنوي

الحمدان 07-31-2024 04:03 PM

رد: هنا الشعر الفصيح ومايتعلق به
 
تَذَكَّرتُ أَحداجاً بِأَعلى بُسيطَةٍ
وَقَد رَفَعوا في السَيرِ حَتّى تَمَنَّعوا

تَصَيَّفَت الأَكنافَ أَكنافَ بيشَةٍ
فَكانَ لَها رَوضُ الأَشاقيصِ مَربَعُ


الطفيل الغنوي


الساعة الآن 07:52 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات شمران الرسمية